النجم الساهر
03-04-2011, 01:31 AM
وسائل الإنسان لقهر الشيطان
لقد خلق الله الإنسان وامر الملائكة بالسجود له إجلالاً لما بثه الله سبحانه فيه من روح ، واشعاراً للمخلوق الجديد بأن كل ما في الكون والحياة مسخر له ، ثم كان سجود الملائكة أيضاً إمتثالاً لأمر الله الواحد القهار ، عصى الشيطان ربه في السجود ودار ما دار من الحوار ثم انتهى الأمر إلى طرد اللعين من الجنة فإذا به يتوعد الإنسان بأن يقعد له كل مرصد ، وانه سيدفع لكل نسل من ذرية آدم شيطاناً قريناص له يغويه ويعمل على إيقاعه في حبائل الذنوب والشرك إن استطاع .
ورد في الأثَر عن الحسن البصري : ان الجن ذرية ابليس - كما ان الإنسان من ذرية آدم ومن هذه الذرية وتلك مؤمنون وكافرون ، فمن كان كافراً فهو شيطان سواء كان من عالم الجن أم من عالم الإنس ، ومن كان مؤمناً – جناً أم إنساً – كان ولياً لله ،
ولقد ثبت أن مع كل واحد من بني آدم شيطاناً من الجن ، يجري منه مجرى الدم .
مداخل الشيطان إلى نفس الإنسان :
أن ابواب دخول الشيطان إلى النفس الإنسانية كثيرة ، وكل بحسب مافيه من نقطة ضعف ، وعموماًً فإنه يمكن القول بأن كل صفة ذميمة أو خصلة رذيلة تعد مسلكاً من مسالك الشيطان في دخوله إلى النفس البشرية فمن مداخله :-
1-الغضب
2- الشهوة
3-الحــسد
4-الحرص الشديد: فإذا كان الإنسان شديد الحرص على شئ ما اعمته شدة حرصه وأصمته .
5-الشـبع : حتى ولو كان من حلال صافي ، ففيه ست خصال ذميمة هي :-
@ ذهاب خوف الله من قلب العبد
@ذهاب الرحمة من قلبه (لأنه يظن أن كل الناس شباع مثله) .
@التثاقل في الطاعة .
@عدم تذوق كلام الحكمة وذلك لفساد رقة البصيرة.
@عدم نفاذ كلام الوعظ أو الحكمة منه إلى قلوب الناس .
@تهييج الأمراض لتحرك دواعيها في البدن .
6-الإســراف :في كل شئ من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومتاع .
7-العـجلـة : وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( التأني من الله تعالى و العجلة من الشيطان ) .
وأثر عن أحد الصالحين قوله : العجلة من الشيطان إلا في خمسة أمور فإن العجلة فيها محمودة لأنها سُـنة وهي :-
إطعام الضيف إذا دخل البيت – تجهيز ودفن الميت – قضاء الدين – تزويج البكر – والتوبة من الذنب .
8- البخل وخوف الفقر : وذلك لأنهما يدفعان الإنسان إلى الإكتناز والصراع على التملك وإحراز المتاع .
9- التعصب للمذاهب والأهواء والحقد على الخصوم .
10- سوء الظن بالمسلمين ( والقاعدة في الإسلام هي حسن ظن المرء بأخيه إلى أن يثبت عكس ماظن ).
وسائل وطرق الشيطان في إضلال الإنسان
إن لهذه الوسائل اشكالاً والواناً منها على سبيل المثال :-
أ****) يخيل الشيطان للإنسان أشياء ويوعز إليه بأن النفع فيها ، وهي في الحقيقة عين الهلاك للإنسان ، فإذا استجاب المرء ووقع فيما زينه له الشيطان خرج اللعين ووقف ضاحكاً مستبشراً بما نجح فيه من إغواء ، وكثيراً ما يكون الشيطان نفسه دالاً على صاحبه المسكين فيما وقع فيه من مهالك .
ب****) للشيطان قدرة على سحر العقل البشري وهو أمر لايسلم منه إلا من شاء الله من العباد ، فكم باطل حسَّنه الشيطان وكم حسن قبحه ، وضعيف الدين يصبح أسيراص في أيدي الشيطان ، ومن هذه الأمور ما يلقيه اللعين إلى أفراد معينـين من خيالات متناقضة وآراء متهافته ، حتى ينسيه كتاب الله وسنة رسوله r ويدور وراء صاحبه أول الأمر بفاتحة الدخول وهي الوسوسة فالوسوسة إيحاء شيطاني يتدخل به شيطان المرء في أمور الإيمان والطاعة من طهارة وصلاة وغير ذلك ، فإن كان المسلم مجتهداً في التقرب إلى الله دخل الشيطان إلى نفسه بأنه قد بلغ من الرقي درجة تسقط معها التكاليف الشرعية ، فيظن العبد المسكين ذلك ويترك التكاليف من أوامر ونواهي ، ويقع فيما يسمى ( الزندقة ) .
ت****) قد يظهر الشيطان بأشكال شتى وقد يسخِّر أشياء شتى حول الإنسان ليوقعه في الضلال بما نصب له من شَرَك .
كيف ننتصر على الشيطان :
* الأستعاذة منه (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
* قراءة المعوذات ( قل هوالله أحد .... قل أعوذ برب الفلق .....، قل أعوذ برب الناس )
* قراءة آية الكرسي
* قراءة سورة البقرة في المنزل
* قراءة خواتيم سورة البقرة
* أوائل سورة غافر
* كثرة ذكر الله
* قول لاإله الآ الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير .
* الوضوء والصلاة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
منقول للفائدة
لقد خلق الله الإنسان وامر الملائكة بالسجود له إجلالاً لما بثه الله سبحانه فيه من روح ، واشعاراً للمخلوق الجديد بأن كل ما في الكون والحياة مسخر له ، ثم كان سجود الملائكة أيضاً إمتثالاً لأمر الله الواحد القهار ، عصى الشيطان ربه في السجود ودار ما دار من الحوار ثم انتهى الأمر إلى طرد اللعين من الجنة فإذا به يتوعد الإنسان بأن يقعد له كل مرصد ، وانه سيدفع لكل نسل من ذرية آدم شيطاناً قريناص له يغويه ويعمل على إيقاعه في حبائل الذنوب والشرك إن استطاع .
ورد في الأثَر عن الحسن البصري : ان الجن ذرية ابليس - كما ان الإنسان من ذرية آدم ومن هذه الذرية وتلك مؤمنون وكافرون ، فمن كان كافراً فهو شيطان سواء كان من عالم الجن أم من عالم الإنس ، ومن كان مؤمناً – جناً أم إنساً – كان ولياً لله ،
ولقد ثبت أن مع كل واحد من بني آدم شيطاناً من الجن ، يجري منه مجرى الدم .
مداخل الشيطان إلى نفس الإنسان :
أن ابواب دخول الشيطان إلى النفس الإنسانية كثيرة ، وكل بحسب مافيه من نقطة ضعف ، وعموماًً فإنه يمكن القول بأن كل صفة ذميمة أو خصلة رذيلة تعد مسلكاً من مسالك الشيطان في دخوله إلى النفس البشرية فمن مداخله :-
1-الغضب
2- الشهوة
3-الحــسد
4-الحرص الشديد: فإذا كان الإنسان شديد الحرص على شئ ما اعمته شدة حرصه وأصمته .
5-الشـبع : حتى ولو كان من حلال صافي ، ففيه ست خصال ذميمة هي :-
@ ذهاب خوف الله من قلب العبد
@ذهاب الرحمة من قلبه (لأنه يظن أن كل الناس شباع مثله) .
@التثاقل في الطاعة .
@عدم تذوق كلام الحكمة وذلك لفساد رقة البصيرة.
@عدم نفاذ كلام الوعظ أو الحكمة منه إلى قلوب الناس .
@تهييج الأمراض لتحرك دواعيها في البدن .
6-الإســراف :في كل شئ من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومتاع .
7-العـجلـة : وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( التأني من الله تعالى و العجلة من الشيطان ) .
وأثر عن أحد الصالحين قوله : العجلة من الشيطان إلا في خمسة أمور فإن العجلة فيها محمودة لأنها سُـنة وهي :-
إطعام الضيف إذا دخل البيت – تجهيز ودفن الميت – قضاء الدين – تزويج البكر – والتوبة من الذنب .
8- البخل وخوف الفقر : وذلك لأنهما يدفعان الإنسان إلى الإكتناز والصراع على التملك وإحراز المتاع .
9- التعصب للمذاهب والأهواء والحقد على الخصوم .
10- سوء الظن بالمسلمين ( والقاعدة في الإسلام هي حسن ظن المرء بأخيه إلى أن يثبت عكس ماظن ).
وسائل وطرق الشيطان في إضلال الإنسان
إن لهذه الوسائل اشكالاً والواناً منها على سبيل المثال :-
أ****) يخيل الشيطان للإنسان أشياء ويوعز إليه بأن النفع فيها ، وهي في الحقيقة عين الهلاك للإنسان ، فإذا استجاب المرء ووقع فيما زينه له الشيطان خرج اللعين ووقف ضاحكاً مستبشراً بما نجح فيه من إغواء ، وكثيراً ما يكون الشيطان نفسه دالاً على صاحبه المسكين فيما وقع فيه من مهالك .
ب****) للشيطان قدرة على سحر العقل البشري وهو أمر لايسلم منه إلا من شاء الله من العباد ، فكم باطل حسَّنه الشيطان وكم حسن قبحه ، وضعيف الدين يصبح أسيراص في أيدي الشيطان ، ومن هذه الأمور ما يلقيه اللعين إلى أفراد معينـين من خيالات متناقضة وآراء متهافته ، حتى ينسيه كتاب الله وسنة رسوله r ويدور وراء صاحبه أول الأمر بفاتحة الدخول وهي الوسوسة فالوسوسة إيحاء شيطاني يتدخل به شيطان المرء في أمور الإيمان والطاعة من طهارة وصلاة وغير ذلك ، فإن كان المسلم مجتهداً في التقرب إلى الله دخل الشيطان إلى نفسه بأنه قد بلغ من الرقي درجة تسقط معها التكاليف الشرعية ، فيظن العبد المسكين ذلك ويترك التكاليف من أوامر ونواهي ، ويقع فيما يسمى ( الزندقة ) .
ت****) قد يظهر الشيطان بأشكال شتى وقد يسخِّر أشياء شتى حول الإنسان ليوقعه في الضلال بما نصب له من شَرَك .
كيف ننتصر على الشيطان :
* الأستعاذة منه (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
* قراءة المعوذات ( قل هوالله أحد .... قل أعوذ برب الفلق .....، قل أعوذ برب الناس )
* قراءة آية الكرسي
* قراءة سورة البقرة في المنزل
* قراءة خواتيم سورة البقرة
* أوائل سورة غافر
* كثرة ذكر الله
* قول لاإله الآ الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير .
* الوضوء والصلاة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
منقول للفائدة