ربيع الحنوب1
28-03-2011, 03:47 PM
صَدَى نَجوَاكِ يَعبَقُ بالوِدَادِ
تَدفَّق كالنُسَيمَــاتِ الهَوادِي
ورَوَّى الجَدبَ ماَ بينَ الحَنايَا
فَفي شَفتَيكِ أســرَارُ الغَوَادِي
إذَا هَـاجتْ مُـؤوبَة سَحيرا
رحلتُ إليكِ مُمتَطِيًا سُهادِي
وباتَ القلبُ للأشجاَنِ رَهنًا
على حُلمٍ ومِن حُلمٍ يُغادِي
كأنَّ السَّابحـاتِ بكـــلِّ فَـــــجٍّ
تُحاصِرُني فَأغرقُ في مِدَادِي
وَحيدًا جِئتُ تتبَعُني ظِلالي
إلى لُقياكِ يَسبِقُني فُــــؤادِي
وَلي في كلِّ جَارِحَة سُؤَالٌ
يهيجُ جَوابهُ حـــــرقُ اتِّقادِي
فَيشدُو في دَمِي ورقُ العَشَايَا
ويُورِقُ في فَمي صمتُ الوِهادِ
وتَحتَضِرُ اللُّحُونُ عَلى شِفاهِي
وتَزهُو أحرُف الشَجنِ الرَّمَادي
(تَكالبتِ الشُّجُونُ على فُؤادِي
فَمايَدري فُــــــؤادي مَا يُصَادِي)
تَهيمُ قَوافـــــلُ الأشوَاقِ ظَمأى
وأجرعُ غُلتي وأمُــــوتُ صَادي
ومِلؤُ جَوارحي حُلـــمُ التَّلاقي
وخفقُ الرُّوحِ للأشواقِ حَادِي
تُسَائلُني وتَعـــــلَمُ أنَّ قلبي
لَديها رُغم أطــوَارِ البِعَــادِ
أمُوتُ وحُبُّها مَوتي وَأحيَا
لأعشَقـَـــها فَعيناهَا بِلادِي
(الشاعر:محمد الشدوي )
تَدفَّق كالنُسَيمَــاتِ الهَوادِي
ورَوَّى الجَدبَ ماَ بينَ الحَنايَا
فَفي شَفتَيكِ أســرَارُ الغَوَادِي
إذَا هَـاجتْ مُـؤوبَة سَحيرا
رحلتُ إليكِ مُمتَطِيًا سُهادِي
وباتَ القلبُ للأشجاَنِ رَهنًا
على حُلمٍ ومِن حُلمٍ يُغادِي
كأنَّ السَّابحـاتِ بكـــلِّ فَـــــجٍّ
تُحاصِرُني فَأغرقُ في مِدَادِي
وَحيدًا جِئتُ تتبَعُني ظِلالي
إلى لُقياكِ يَسبِقُني فُــــؤادِي
وَلي في كلِّ جَارِحَة سُؤَالٌ
يهيجُ جَوابهُ حـــــرقُ اتِّقادِي
فَيشدُو في دَمِي ورقُ العَشَايَا
ويُورِقُ في فَمي صمتُ الوِهادِ
وتَحتَضِرُ اللُّحُونُ عَلى شِفاهِي
وتَزهُو أحرُف الشَجنِ الرَّمَادي
(تَكالبتِ الشُّجُونُ على فُؤادِي
فَمايَدري فُــــــؤادي مَا يُصَادِي)
تَهيمُ قَوافـــــلُ الأشوَاقِ ظَمأى
وأجرعُ غُلتي وأمُــــوتُ صَادي
ومِلؤُ جَوارحي حُلـــمُ التَّلاقي
وخفقُ الرُّوحِ للأشواقِ حَادِي
تُسَائلُني وتَعـــــلَمُ أنَّ قلبي
لَديها رُغم أطــوَارِ البِعَــادِ
أمُوتُ وحُبُّها مَوتي وَأحيَا
لأعشَقـَـــها فَعيناهَا بِلادِي
(الشاعر:محمد الشدوي )