المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الرياح والريح...



للرجولة معنى
26-03-2011, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الفرق بين الريح والرياح :

نجد في القرآن ريحاً، ورياحاً .. فما هو الفرق بينهما؟



الريح قد تكون رحمةً، كما في قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) [يونس: 22] ،
وقد تكون عذاباً، كما في الآية : وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) [الذاريات:41] .


أما الرياح فلا تكون إلا خيراً ورحمةً .

ويدل لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :«الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا» [2] .







إذا عصفت الريح:
سُنّ للمسلم أن يقول ما حدثت به عَائِشَةُ رضي الله عنها: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَصَفَتْ الرِّيحُ قَالَ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»[3] .




لا يجوز سب الريح؛
لحديث أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ» [5] .


كان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا لاحت الريح في الأفق يُعرف ذلك في وجهه ..
فعن عَائِشَةَ رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ:« إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي»[6] .
ولعلّ ذلك قبل أن ينزل الله تعالى قوله : وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33] .





نقلتها بتصرف بسيط من موقع http://www.saaid.net/Minute/200.htm (http://www.saaid.net/Minute/200.htm)

وجن محمد
26-03-2011, 05:29 PM
بارك الله فيك وجعل ما تقدم في موازين حسناتك

غلا الروح
26-03-2011, 06:25 PM
يعطيك العااافيه اخي الكريم
بس ما أشوف فرق كلهم نفس الشيء

لريح قد تكون رحمةً، كما في قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) [يونس: 22] ،
وقد تكون عذاباً، كما في الآية : وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) [الذاريات:41] .


أما الرياح فلا تكون إلا خيراً ورحمةً .

ويدل لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :«الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا» [2] .




كلهم فيهم خيرورحمه وفيهم عذاب واعياااذ بالله


يمكن فيه شيء ماافهمت ؟؟؟


عموووما يعطيك الف عااااافيه
والله يجزاك الف خير

نـــوور
26-03-2011, 07:50 PM
جزاك الله كل خير..وجعله في موازين حسناتك

غـــربة الــروح
26-03-2011, 08:22 PM
الفرق بين معنى الريح والرياح من القرآن والسنة



حدثنا إبراهيم قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا المحاربي قال: حدثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن عبيد بن عمير رحمه الله تعالى اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا قال: يبعث الله -عز وجل- ريحا فتقم الأرض، ثم يبعث الثانية فتثير سحابا فيجعله كسفا، ثم يبعث الله -عز وجل- الثالثة فيؤلف بينه فيجعله ركاما، ثم الرابعة فتمطر.

قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا الحسين بن علي بن الأسود قال: حدثنا عمرو العنقزي عن أسباط عن السدي -رحمه الله تعالى- وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ قال: يرسل الله -عز وجل- الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين؛ طرف السماء والأرض حين يلتقيان فيخرجه، ثم ينشره فيبسطه في السماء وكيف يشاء فيسيل الماء على السحاب، ثم يمطر السحاب بعد ذلك بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ قال: بين يدي المطر، والمطر رحمته.

قال: حدثنا العباس بن حمدان قال: حدثنا محمد بن معمر قال: حدثنا روح عن سعيد عن قتادة -رحمه الله تعالى- قال: إن من الرياح عقيما وعذابا حين ترسل لا تلقح شيئا، ومن الريح رحمة تنشر السحاب وينزل بها الغيث.

قال: حدثنا أحمد بن عمر قال:حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد قال: حدثنا الحسين بن علي عن خلف بن خليفة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: الرياح ثمان: أربع منها عذاب وأربع منها رحمة. فأما العذاب منها فالعاصف والقاصف والعقيم والصرصر قال الله -عز وجل- فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ قال: مشئومات، وأما رياح الرحمة: فالناشرات والمنشرات والمرسلات والذاريات.

قال: حدثنا محمد بن إسحاق المسوحي قال: حدثنا موين قال حدثنا شريك عن سالم عن سعيد -رحمه الله تعالى- رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ قال: حر وبرد.

قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا الأعمش عن أنس -رضي الله عنه- قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رأى الريح فزع وقال: اللهم إني أسألك خير ما أمرت به، وأعوذ بك من شر ما أرسلت به .

قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين قال: حدثنا أبو هشام قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الرسل، وشر ما تجيء به الريح .

قال: حدثنا عبدان قال: حدثنا الصاغاني قال: حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول عن أبي صخر زياد بن صخر عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كانت ليلة ريح كان مفزعه إلى المسجد حتى تسكن الريح، فإذا حدث في السماء حدث من كسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى تنجلي .

قال: حدثنا أحمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله قال: حدثنا فضيل بن عبد الوهاب قال: حدثنا محمد بن يزيد عن جويبر قال: حدثني أبو داود أنه سمع ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول في قوله: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا: غيم فيه مطر قال: بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ فأول ما عرفوا أنه عذاب. رأوا ما كان خارجا من رجالهم ومواشيهم يطير بين السماء والأرض مثل الريش؛ دخلوا بيوتهم وأغلقوا أبوابهم فجاءت الريح ففتحت أبوابهم ومالت عليهم بالرمل، فكانوا تحت الرمل سبع ليال وثمانية أيام حسوما لهم أنين، ثم أمر الريح فكشفت عنهم الرمل وأمرها فطرحتهم في البحر فهو قوله سبحانه: فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»[3] .


جزاك الله خير وكتب اجرك

للرجولة معنى
27-03-2011, 12:06 AM
http://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_03.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_01.pngالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجن محمد http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=1060044567#post1060044567)
http://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_09.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_07.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_04.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_03.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_01.pngبارك الله فيك وجعل ما تقدم في موازين حسناتكhttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_10.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_08.png



وبارك الله في مروركم الدائم

للرجولة معنى
27-03-2011, 12:09 AM
غلا الروح:


الفرق واضح ولكن يحتاج لقراءة بتركيز



أشكر لك مرورك الطيب

الابتسامه المهاجرة
27-03-2011, 12:17 PM
جزاك الله خير الجزاء

ريـمـانـاآ
27-03-2011, 12:35 PM
؛


بارك الله فيك ونفع بك

كاسب العز
27-03-2011, 01:54 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

سليمان الذويخ
27-03-2011, 05:19 PM
روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريح .

لأنه في القرآن الكريم ( وأرسلنا الرياح لواقح )
اما الريح ... ( ريح عاصف ) وهي بالمفرد عذاب فهي تكون بإتجاه واحد
اما الرياح فتلتقي من جهات مختلفة وتتركز في مكان محدد لها بقدرته سبحانه فتنزل المطر

والله أعلم



بارك الله فيك و وفقك

غرام المشاعر
27-03-2011, 05:59 PM
جزاك الله خيراً