المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ( العقارب ) أتمنى الإطلاع عليها وقراءتها



أبومبارك الودعاني
24-03-2011, 02:03 AM
أعضاء وزوار منتدى غرابيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
///// هذه قصيده باللغه العربيه الفصحي ومضمونها التفكر في خلق من مخلوقات الله وقافيتها مرفوعه

مهلا ً فإني لم أزل أتفكر ُ
0000000 بزماننا والوقت فيه تغير ُ
صارت عيوني لا تنام بليلها
0000000 فكأنها من ليلها تتذمر ُ
وكأنني من حرقة ٍ في خافقي
0000000 كالمستهيم بحزنه يتعبر ُ
لا أستريح بمقعد ٍ متأثرا ً
0000000 مما رأيت وإن مثلي يعذر ُ
لما رأيت عقاربا ً مسمومة ً
0000000 قد أ ُخرجت من دورها تتحسر ُ
أذنابها مملؤة ٌ بسمومها
0000000 وسمومها خطر ٌ علينا أكبر ُ
والسم فيها لا تريد بقاءه ُ
0000000 يامن أرادت لدغكم فلتحذروا
شأن الحياة مصائب ٌ لا تنتهي
0000000 يا ويح قلبي كيف صار المعبر ُ
من يتقي الله فقد فاز بما
0000000 يرجو الإله له وربي يغفر ُ
من يتقي الله ينل منه ُ الرضى
0000000 ورضى الإله غاية ُ يا معشر ُ
هلا تنبهتم لأمر ٍ قد جرى
0000000 يا سامعين بما أقول تفكروا

أنـ الذكريات ـين
24-03-2011, 03:29 PM
الله عليكـ يا محمد..

لا فض فوكـ..


حروف رائعة..


سلمتـ و سلمـ فكركـ..


تحيتيـ

خفااياا الروح
24-03-2011, 05:39 PM
ما أجمل الورد من بستانك
وما أعذب الحرف من ثغرك
وما أرقى ما خطته أناملك
فللحرف في متصفحك معني
وللكلمة مغني
دمت كما آنت بستان أزهار
يطربنا تغريد بلابله
ويعطرنا عبق أزهاره
كم نحن بحاجه الى مثل
هذه الحروف الدافئه
فلا تحرمينا منها
دمت بحفظ الرحمن

أبومبارك الودعاني
27-03-2011, 01:41 AM
أنين الذكريات
كم سرني مرورك الكريم وأسعدني
شكرا ً لك

غلا الروح
27-03-2011, 01:56 PM
صح لساااانك واعتلا شاااانك



وتسلم يمينك ع القصيده الرااائعه

محمد بن ضاوي
27-03-2011, 03:17 PM
محمد الدوسري ,,,


الف الف صح لسانك ولاهنت


تجربه اكثر من رائعه وبانتظار قصائد اخرى

شموع باهتة
30-03-2011, 07:02 PM
قصيدة ثرية بالأبداع

وفيرة الجمال والأتقان

الألق المبدع محمد:

أتمنى أن تكون سخيا هنا من إبداعاتك

دمت ودام قلمك نازف الأبداع

تقديري واحترامي وأطيب أمنياتي.

أبومبارك الودعاني
04-04-2011, 01:30 AM
خفايا الروح
أسعد الله أيامك
تعجز كلماتي عن الشكر
شكرا ً على المرور

أبومبارك الودعاني
13-04-2011, 09:06 PM
شكرا ً لمن شرفوني بعباراتهم المتميزه بتوقيعهم الكريم
على هذه القصيده