{ في هجير أفعالهم تُصاغ حكايات }

[زاد الركب]

{ في هجير أفعالهم تُصاغ حكايات }


عند عتبة الباب , اتخذت لها مكان قُرب سارية السوق الفضيّة !


حين يغادرون


يحدثون أزدِحاماً بشرياً , كما عليه الحال مرورياً . فيتدافعون هرباً إلى المأوى


وهي تدافع نظرات تُشير إلى مطرقةِ تُهمة وسندان أراقة ماء وجه !؟


وتُحاصُر ابنتها عن خروج عن النص غير مبرر
فلا زمان ولا مكان يسمح بأشعال عوداً من فرح
ولا راهن الا على ماتبقى من أموالاً لأفئدة جائعة
ولا تحفلُ اللحظة ألا بحفظ حركات وأشارات المغادرين . علها تُسفر عن وافد عزيز
------------ ------------------------------
( لواْء المحبة )
فكم يُرفع لواء المحبة من أُمً رؤم !؟
تبّرم وقتها من هدوء ساحر , وتفيضُ منها الاسئلة ولا يسكُن لها خاطر
فصودر صوتها من اللامبالاة حفيد
ورافق حضور الأبناء صحيفة تُحدّث وتتحدث !
واردُها أبناء الأبناء , و خادمةٌ الجديدة
فهاهم يعّرفون عن أنفسهم بصوتً خافت , وينهضون سريعاً
فكم تعود عن بسط قدميها , لكي لا تعكر صفو لهوهم
في ظلال الصمت , يُحمل لواء المحبة
بقلم زاد الركب / /29/11/1431هـ

[أنـ الذكريات ـين]

زاد الركب..

كما دائماً لحروفكـ نكهة خااصّة..

إبداع مختلف..

سلمتـ


تحيتيـ