المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ [ سُبْحَان مَن خَضَعَت لِعَظَمَتِه الْرِّقَاب ] ~



ريـمـانـاآ
08-03-2011, 02:06 PM
؛



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15031960911964407807.gif





يَتَحْدُث الْنَّاس عَن الْعُظَمَاء، وَيَتَحَدَّث الْنَّاس عَن الزُّعَمَاء..


وَيَتَحَدَّث الْنَّاس عَن أُوْلِي الْقُوَّة وَالْسَّطْوَة وَالْعِز وَالْجَبَرُوْت..


وَلَكِن...


كَثِيْرا مِن الْنَّاس لَا يَفْقَهُوْن وَلَا يَعْلَمُوْن وَلَا يُدْرِكُوْن..


مَا لِلَّه عَز وَجَل مِن عَظَمَة بَالِغَة..


هِي أُوْلَى وَأَحْرَى أَن تَذْكُر..


وَهِي أَوْلَى وَأَحْرَى أَن تُسَطِّر..


وَهِي أَجَل وَأَعْلَى مِن أَن يُحِيْط بِهَا عِلْم عَبْد..



(ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ *
قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ)



سَبَّحــــــانــه ..


تَم نُوْرِه, وَعَظُم حِلْمِه..


وَكُمِّل سُؤْدُدِه, وَعَز شَأْنِه..


وَتَعَالَت عَظَمَتِه..


وَجَل ثَنَاؤُه فِي الْسَّمَاء مُلْكَه وَفِي الْأَرْض سُلْطَانُه..
يَعْلَم مَثَاقِيْل الْجِبَال, وَمَكَايِيِل الْبِحَار, وَعَدَد قَطْر الْأَنْهَار, وَعَدَد حَبَّات الْرِّمَال..
عَلِيِّم بِكُل شَيْء, مُحِيْط بِكُل أَمْر..
يَنْظُر إِلَى الْنَّمْلَة الْسَّوْدَاء عَلَى الْصَّخْرَة الْسَّوْدَاء فِي ظُلْمَة الْلَّيْل ..
مَا ذُكِر اسْمُه فِي قَلِيْل إِلَا كَثْرَه..
وَلَا عِنْد كَرْب إِلَا كَشَفَه ..
وَلَا عِنْد هُم إِلَا فَرَجَه..
فَهُو الْاسْم الَّذِي تَكْشِف بِه الْكُرُبَات, وَتُسْتَنْزَل بِه الْبَرَكَات..
وَتُقَال بِه الْعَثَرَات, وَتُسْتَدْفَع بِه الْسَّيِّئَات..
بِه أَنْزَلْت الْكُتُب, وَبِه أُرْسِلْت الْرُّسُل ..
وَبِه شُرِعَت الْشَّرَائِع..
وَبِه حَقَّت الْحَاقَّة وَوَقَعَت الْوَاقِعَة..
وَبِه وَضَعَت الْمَوَازِيْن الْقِسْط, وَنَصَب الْصِّرَاط..


وَقَام سُوَق الْجَنّة وَالنَّار..





فَّسُبْحَانَه مَا أَحْكَمَه..





وَّسُبْحَانَه مَا أَعْظَمَه..





وَّسُبْحَانَه مَا أَعْلَمُه !!.





أَمَّا نَظَرْت إِلَى قُدْرَتِه عَلَى خَلْقِه وَقُوَّة جَبَرُوْتِه وَعَظَمَة مَلَكُوْتِه؛







» يقول ابن مسعود «


جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:


" يا محمد, إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع, والشجر على إصبع والماء على إصبع, والثرى على إصبع, وسائر الخلق على إصبع, فيقول:
أنا الملك, فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه؛ تصديقاً لقول الحبر، ثم قرأ:


(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) "


» وروى عن ابن عباس قال «


ما السموات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردله في يد أحدكم"


» وقال ابن جرير«


حدثني يونس أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: حدثني أبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعةٍ أُلقيت في تُرس".



» وعن ابن مسعود قال «
بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام
وبين كل سماء خمسمائة عام
وبين السماء السابعه والكرسي خمسمائة عام
وبين الكرسي والماء خمسمائة عام


والعرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم"


هَل عَرَفْنَا عَظَمَة الْلَّه تَعَالَى؟
هَل تَفَكُّرِنَا فِي مَخْلُوْقَاتِه ؟


هَل تَأَمَّلْنَا فِي هَذَا الْوُجُوْد كَيْف أَحْكَمَه وَأَتْقَنَه وَخُلُقَه؟.




» قال بشر«


لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه..


وَذَلِك لِأَن الْتَّفَكُّر فِي عَجَائِب الْخَلْق وَأَسْرَارِه يُثْمِر تَعْظِيْم الْخَالِق وَمَخَافَتِه..


قَال تَعَالَى وَاصِفَا عِبَادِه الْمُؤْمِنِيْن


(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَهَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)


أَمَّا إِن مَعْرِفَة الْلَّه, وَالتَّعَرُّف عَلَى الْلَّه يَخْتَلِف مِن شَخْص إِلَى شَخْص بِحَسَب قُوَّة إِيْمَانِه..


ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:


" إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا" رواه البخاري.


لِذَلِك كَان اسْتِشْعَار عَظَمَة الْلَّه عَز وَجَل..


وَمَعْرِفَة أَسْمَائِه وَصِفَاتِه..



وَالْتَّدَبُّر فِيْهَا، وَعَقَل مَعَانِيْهَا، وَاسْتِشْعَارِهَا، وَتَطْبِيْقِهَا فِي الْوَاقِع ..



مَن سُبُل تَقْوِيَة ضَعُف الْايْمَان ..




وَهَذَا هُو الْأَسَاس الَّذِي تَتَفَرَّع مِنْه سَائِر فُرُوْع الاعْتِقَاد..




حِيْن يَسْتَقِر تَعْظِيْم الْلَّه _تَبَارَك وَتَعَالَى_ فِي الْنَّفْس..





وَيَمْلِك صَاحِبُه الْعِلْم الْصَّحِيْح فَإِنَّه يُسَلِّم لَه اعْتِقَادِه..





وَتَنْضَبِط حَيَاتِه بِشَرْع الَّلَه تَبَارَك وَتَعَالَى ..





فَالَّذِي يُعَظِّم الْلَّه تَعَالَى لَا يُقَدِّم بَيْن يَدَي قَوْلُه وَقَوْل رَسُوْلُه r




وَلَا يَتَرَدَّد فِي تَصْدِيْق الْأَخْبَار وَالْتِزَام الْأَوَامِر وَتَرْك الْمَنْهِيَّات ..





وَلَا يَتَعَلَّق قَلْبُه بِغَيْر الْلَّه، وَلَا يَتَّجِه لِمَخْلُوْق ..





فَيَصْفُو اعْتِقَادِه وَيَسْتَقِيْم عَمَلُه، وَيَضَع لِلْمَخْلُوْقِيْن مَنْزِلَتِهِم الَّتِي يَسْتَحِقُّوْنَهَا...




» يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه «






أَن يَشْهَد قَلْبَك الْرَب تَعَالَى مُسْتَويّا عَلَى عَرْشِه، مُتَكَلِّمَا بِأَمْرِه وَنَهْيِه




بَصِيْرَا بِحَرَكَات الْعَالَم عُلْوِيَّه وَسُفْلِيَّه، وَأَشْخَاصِه وَذَواتِه، سَمِيْعا لِأَصْوَاتِهِم رَقِيْبَا عَلَى ضَمَائِرُهُم



وَأَسْرَارِهِم، وَأْمُر الْمَمَالِك تَحْت تَدْبِيْرِه -كُل الْمَمَالِك أَقْوَى دَوْلَة وَأَضْعَف دَوْلَة- نَازِل مِن عِنْدِه وَصَاعِد إِلَيْه..



وَأَمْلاكَه بَيْن يَدَيْه، الْمَلَائِكَة تُنَفِّذ أَوَامِرَه فِي أَقْطَار الْمَمَالِك -لَا أَحَد يَصُدُّه عَن تَنْفِيْذ أَمْر الْلَّه-



مَوْصُوْفَا بِصِفَات الْكَمَال، مَنْعُوْتَا بِنُعُوْت الْجَلَال، مِنَزِّهَا عَن الْعُيُوب وَالْنَّقَائِص وَالْمِثَال



هُو كَمَا وَصَف نَفْسَه فِي كِتِابِه وَفَوْق مَا يَصِفُه بِه خَلْقُه



حِي لَا يَمُوْت، قَيُّوْم لَا يَنَام، عَلِيِّم لَا يَخْفَى عَلَيْه مِثْقَال ذَرَّة فِي الْسَّمَاوَات وَلَا فِي الْأَرْض



بَصِيْر يَرَى دَبِيْب الْنَّمْلَة الْسَّوْدَاء عَلَى الْصَّخْرَة الصَّمَّاء فِي الْلَّيْلَة الْظَّلْمَاء..



سَمِيْع يَسْمَع ضَجِيْج الْأَصْوَات بِاخْتِلَاف الْلُّغَات عَلَى تَفَنَّن الْحَاجَات، تَمَّت كَلِمَاتُه صِدْقا وَعَدْلَا ]




انْتَهَى كَلَامُه رَحِمَه الْلَّه





يَسْمَع ضَجِيْج الْأَصْوَات الْآَن الْعِبَاد يَضِجُّون بِالْأَصْوَات فِي أَنْحَاء الْأَرْض..





وَالْلَّه عَز وَجَل يَعْلَم كُل وَاحِد مِنْهُم مَاذَا يَقُوْل ..






وَلَا تَشْتَبِك عَلَيْه الْأُمُور، وَلَا تَلْتَبِس عَلَيْه اخْتِلَاف الْأَصْوَات..






وَلَا اخْتِلَاف الْلُّغَات، وَلَا اخْتِلَاف الْحَاجَات الَّتِي يَدْعُو بِهَا الْعِبَاد..





فَلَا تَخْتَلِط عَلَيْه الْأَشْيَاء..






وَلَا يُعْجِزُه عِلْم مَا يَقُوْل هَذَا مِن هَذَا...






{ وَمَا يَعْزُب عَن رَّبِّك مِن مِّثْقَال ذَرَّة فِي الْأَرْض وَلَا فِي الْسَّمَاء }






سُبْحَانَك رَبَّنَا مَااعْظَمك ..



*



₪₪₪
.



.



http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/213662407995853883.gif






عِنْدَمَا نَتَأَمَّل قَوْل الْلَّه عَز وَجَل ..




فِي قِصَّة مُوْسَى عَلَيْه الْسَّلَام لَمَّا طَلَب أَن يَرَى رَبَّه





[ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً]





يقول الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قرأ هذه الآية وقال هكذا




(ووضع الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر)




ثم قال عليه السلام: ( فساخ الجبل )




أي: تجلى من الله هذا المقدار فساخ الجبل..




( حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصرهمن خلقه )




هَذَا الاسْتِشْعَار لِعَظَمَة الْلَّه يُقَوِّي الْإِيْمَان، قَال ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه: إِسْنَادِه صَحِيْح عَلَى شَرْط مُسْلِم





» يَقُوْل الْقُرْطُبِي رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى فِي قَوْلِه تَعَالَى «




[ إِيَّاك نَعْبُد وَإِيَّاك نَسْتَعِيْن ]




ثُم الْآَيَة الْرَّابِعَة جَعَلَهَا الْلَّه بَيْنَه وَبَيْن عَبْدِه لِأَنَّهَا تَضَمَّنَت تَذَلَّل الْعَبْد لِرَبِّه وَطَلَب الِاسْتِعَانَة مِنْه ؛ وَذَلِك يَتَضَمَّن تَعْظِيْم الْلَّه تَعَالَى ..




وَمِنْهَا قَوْلُه تَعَالَى فِي مَعْرِض ذِكْر صِفَات عِبَادِه الْمُؤْمِنِيْن:




[ وَالَّذِين صَبَرُوَا ابْتِغَاء وَجْه رَبِّهِم وَّأَقَامُوْا الصَّلَاة وَأَنْفَقُوْا مِمَّا رَزَقْنَاهُم سِرّا وَعَلَانِيَة وَيَدْرَءُون بِالْحَسَنَة الْسَّيِّئَة أُوْلَئِك لَهُم عُقْبَى الْدَّار ]





» قَال ابْن جَرِيْر الْطَّبَرِي رَحِمَه الْلَّه «






ابْتِغَاء وَجْه رَبِّهِم أَي طَلَب تَعْظِيْم الْلَّه وَتَنْزِيهِا لَه أَن يُخَالِف فِي أَمْرِه أَو يَأْتِي أَمْرَا كَرِه إِتْيَانِه فَيَعْصِيَه بِه ..




وَمِنْهَا قَوْلُه تَعَالَى فِي قِصَّة نُوْح عَلَيْه الْسَّلَام مَع قَوْمِه:




[ مَا لَكُم لَا تَرْجُوَن لِلَّه وَقَارا ]




قَال أَبُو الْسُّعُوْد: أَي مَا لَكُم لَا تُؤَمِّلُون لَه تَعَالَى تَوْقِيرَا أَي تَعْظِيمَا لِمَن عَبَدَه وَأَطَاعَه ..






http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/8400918731270135253.gif




وَحَقّيقِه أَثَر تَعْظِيْم الْلَّه تَعَالَى وَقَدَّرَه فِي قَلْب الْعَبْد..




لَيْس هُو مَا يَظْهَر عَلَى الْعَبْد مِن الْبُكَاء وَالْعَوِيْل..




وَمَا يَذْرِفُه مِن الْدُّمُوْع عِنْد الْرَّقَائِق..




فَهَذِه كُلُّهَا حَوَاش عَلَى الْمَتْن وَلَيْسَت أَصْل الْبَاب...




الْتَّعْظِيم الْحَقِيقَي هُو الَّذِي يُظْهِر عَلَى الْعَبْد...




بِإِخْلَاص الْعَمَل لَه تَعَالَى وَبَعْدَه عَن مَظَاهِر الْشِّرْك..




بِإِثْبَاتِه أَسْمَاءَه الْحُسْنَى وَصِفَاتِه الْعُلْيَا...




وَإقْتِفَاء أَثَر سُنَّة الْنَّبِي -صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- وَتَلَمُّس أَثَرِه وَالسِّيَر عَلَى هَدْيِه..




وَالتَّعْظِيْم الْحَقِيقَي هُو الَّذِي يُظْهِر عَلَى الْعَبْد بِامْتِثَال أَمْرِه وَاجْتِنَاب نَهْيِه..




فَلَو أَن عَبْدِا ذَرْف مِن الْدُّمُوْع مَا ذَرْف، وَأَسْهَر لِيّلَه، وَأَظْمَأ نَهَارَه..




ثُم هُو بَعْد ذَلِك وَاقْع فِي شَيْء مِن الْشَّرْك الْأَصْغَر أَو الْأَكْبَر..




لَم تَزِدْه دُمُوْعُه تِلْك وَعَمَلِه ذَاك مِن الْلَّه إِلَا بُعْدَا وَشَقَاء...




وَلِكَي نَتَصَوَّر حَقِيْقَة وَكُنْه الْتَّعْظِيم..




فَإِن عَلَيْنَا أَن نَتَفَكَّر فِي هَذَا الْمِثَال..




انْظُرِي إِلَى حَال رُفَقَاء الْمُلُوْك وَالْأُمَرَاء وَالرُّؤَسَاء إِلَا مَن رَّحِم الْلَّه..




تَجِد أَحَدَهُم لَا يَسْتَطِيْع أَن يَرُد لِهَذَا الْمَلِك أَو لِهَذَا الْرَّئِيْس أَمْرَا ..




وَلَا أَن يَرْتَكِب نَهْيَا حَتَّى وَإِن كَان هَذَا الْأَمْر وَالْنَّهْي يَضُرُّه فِي بَدَنِه أَو مَالِه أَو أَهْلِه..




وَعِنْدَمَا نَسْأَلْه عَن سَر هَذِه الْطَّاعَة الْعَمْيَاء..




نَجِد أَن تَعْظِيْمِه لِهَذَا الْرَّئِيْس هُو الْسَّبَب الْحَقِيْقِي لِهَذِه الْطَّاعَة..




إِذَا فَالتَّعْظِيْم يُوَلِّد فِي الْنَّفْس الْخَوْف مِن الْمُعَظَّم..




₪₪₪




فلااااااش رااااااائع


عظمة الله (http://dc14.arabsh.com/i/02152/2qi7n5uf1ei9.swf)





₪₪₪






هنا لنا وقفه هَل نَحْن مُعَظِّمُون لِلَّه أَم لَا ؟




لِنَنْظُر الَى إِلَى حَالِنَا عِنْد الْإِقْدَام عَلَى فِعْل طَاعَة مَن الطَّاعَات..





هَل نُؤَدِّيَهَا رَغْبَة وَرَهْبَة، خَوْفا وَطَمَعَا ؟





أَم أَن الْطَّاعَة أَصْبَحَت عَادَة مَن الْعَادَات نِعْمِلْهَا كُل يَوْم دُوْن اسْتِشْعَار الْهَدَف مِن أَدَائِهَا ؟





وَهَل الْمَرْأَة حِيْن تَلْبَس الْحِجَاب الْشَّرْعِي تَلْبَسُه لِأَنَّه شَرَع مِن الْلَّه أَم أَنَّه تُرَاث وَتَقَالِيْد ؟





كَذَلِك نَنْظُر إِلَى حَالِنَا عِنْد فِعْل الْمَعْصِيَة..





هَل نَحْس كَأَنَّنَا تَحْت جَبَل يَكَاد أَن يَسْقُط عَلَيْنَا أَم كَذُبَابَة وَقَعَت عَلَى أَنْف أَحَدُنَا فَقَال بِهَا هَكَذَا ؟





كَذَلِك لَنَنْظُر إِلَى حَالِنَا أَثْنَاء أَدَاء الصَّلَاة وَالْقِيَام لَرَّب الْعَالَمِيْن ..





هَل نَسْتَشْعِر عَظَمَة مَن نُقَابِلَّه فَنَخْشع فِي صَلَاتِنَا أَم تَشَغِّلُنَا الْأَفْكَار وَالْهَوَاجِس ؟





وَهَل إِذَا قَابَلْنَا مُّلْكُا مِن مُلُوْك الْدُّنْيَا صَنَعْنَا عِنْدَه مِثْل مَا نَصْنَع فِي صَلَاتِنَا ؟





إِذَا أَجَبْنَا عَن هَذِه الْتَّسَاؤُلَات بِكُل تَجَرَّد فَسَنَعْرّف يَقِيْنْا هَل نَحْن مُعَظِّمُون لِلَّه أَم لَا ..





فَحِيْنَمَا نَعْلَم عَظَمَة الْلَّه وَقُدْرَتِه وَكِبْرِيَاءَه وَجَلَالِه ..





نَعْلَم أَن الْعِبَادَة لَا تَصْرِف إِلَا لَه وَحْدَه..





فَكَيْف نُبَارِزّه بِالْذُّنُوْب وَالْمَعَاصِي؟!.





وَكُلَّمَا أَكْثَر الْعَبْد مِن الْتَّأَمُّل فِي عَظَمَة الْلَّه سُبْحَانَه..





حَصَل لَه فِي قَلْبِه نَوْع تَعْظِيْم مَن الذُّل لِلَّه..





وَاحْتِقَار الْنَّفْس وَمَعْرِفَة قَدْرِهَا..





وَأَنَّه مِن الشَّرَف الْعَظِيْم وَالْكَبِيْر أَن جَعَلَك الْلَّه عَبْدِا لَه سُبْحَانَه..





فَمَا أَجْمَل أَن يَعِيْش الْإِنْسَان فِي وَجَل وَرَجَاء وَإِجْلَال لَه سُبْحَانَه وَتَعَالَى...






*




₪₪₪



ّ جزى الله كاتبة الموضوع كل خير

الهمة القادمة
08-03-2011, 09:33 PM
؛



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/15031960911964407807.gif





يَتَحْدُث الْنَّاس عَن الْعُظَمَاء، وَيَتَحَدَّث الْنَّاس عَن الزُّعَمَاء..


وَيَتَحَدَّث الْنَّاس عَن أُوْلِي الْقُوَّة وَالْسَّطْوَة وَالْعِز وَالْجَبَرُوْت..


وَلَكِن...


كَثِيْرا مِن الْنَّاس لَا يَفْقَهُوْن وَلَا يَعْلَمُوْن وَلَا يُدْرِكُوْن..


مَا لِلَّه عَز وَجَل مِن عَظَمَة بَالِغَة..


هِي أُوْلَى وَأَحْرَى أَن تَذْكُر..


وَهِي أَوْلَى وَأَحْرَى أَن تُسَطِّر..


وَهِي أَجَل وَأَعْلَى مِن أَن يُحِيْط بِهَا عِلْم عَبْد..



(ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ *
قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ)

]
[/COLOR]

جزاكم ربي خير الجزاء ونفع بكم وسدد خطاكم
موضوع وكلام قيم

جميل الثبيتي
08-03-2011, 09:37 PM
» قال بشر«


لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه..




وَذَلِك لِأَن الْتَّفَكُّر فِي عَجَائِب الْخَلْق وَأَسْرَارِه يُثْمِر تَعْظِيْم الْخَالِق وَمَخَافَتِه..


قَال تَعَالَى وَاصِفَا عِبَادِه الْمُؤْمِنِيْن


(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَهَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)


سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

اللهم اجعلنا من المتدبرين المتأملين الخاشعين والمخلصين لك

جزاك الله خيرا اختنا الكريمة ريماناآ على هذا النقل المبارك

وفقكم الله وجزاكم خير الجزاء

صمتي لغة كلامي
09-03-2011, 03:23 AM
موضوع قيم


جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

ريـمـانـاآ
09-03-2011, 06:10 PM
جزاكم ربي خير الجزاء ونفع بكم وسدد خطاكم
موضوع وكلام قيم

واياك وبارك بك
شاكرة مرورك الطيب

الابتسامه المهاجرة
10-03-2011, 12:55 AM
جزاك الله خيرا
وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

غرام المشاعر
10-03-2011, 02:07 AM
موضوع قيم

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيراً

كاسب العز
10-03-2011, 11:10 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

غلا الروح
11-03-2011, 01:37 AM
جزاك الله الف خير
وكتب اجرك ورفع قدرك

ينابيع الأمل
13-03-2011, 10:30 AM
الف شكر لكي
على الموضوع
المميز والهادف
بوركت جهودكي
وسلمت يمينكي
على كل ما تقدميه
دمتي بخير وعافية دائما وابدا

لؤلؤة الفرح
14-03-2011, 01:53 AM
جزاك الله خير
وكثر من أمثالك
اختي الغاليه ريمانا

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:32 PM
» قال بشر«




لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه..





سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


اللهم اجعلنا من المتدبرين المتأملين الخاشعين والمخلصين لك


جزاك الله خيرا اختنا الكريمة ريماناآ على هذا النقل المبارك



وفقكم الله وجزاكم خير الجزاء


اللهم آمين

وإياك يارب والدنا / جميل

شاكرة مروركم الكريم نفع الله بكم وحفظكم

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
موضوع قيم


جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

واياك صمتي

شاكرة تواجدك حفظك ربي

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
جزاك الله خيرا


وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه








واياك ابتسامة

اللهم امين

شاكرة تواجدك حفظك ربي

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
موضوع قيم

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيراً

وبارك بك ..

واياك غرام

شاكرة تواجدك حفظك ربي

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز


وبارك بك
شاكرة تواجدكم حفظكم ربي

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
جزاك الله الف خير
وكتب اجرك ورفع قدرك

واياك غلا

وكتب اجرك اضعافا مضاعفة

شاكرة تواجدك حفظك ربي

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
الف شكر لكي
على الموضوع
المميز والهادف
بوركت جهودكي
وسلمت يمينكي
على كل ما تقدميه
دمتي بخير وعافية دائما وابدا


العفو

بوركتي ينابيع

شاكرة تواجدك حفظك ربي

ريـمـانـاآ
14-03-2011, 12:33 PM
جزاك الله خير
وكثر من أمثالك
اختي الغاليه ريمانا

واياك غلاتي لولو

شاكرة تواجدك حفظك ربي