المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفون ادخلوا الله يوفقكم قبل بكرا



جنى قلبها ابيض
18-02-2011, 03:11 PM
أريد شرح درس البلاغة الخبر والانشاء اول ثانوي لاني ماعرفت اشرح الدرس
اريد تمهيد لدرس

قال الله تعالى : { هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون }

2- قال تعالى : { رب هب لى حكما وألحقني بالصالحين * واجعل لى لسان صدق في الأخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم * واغفر لأبي إنه كان من الضالين * ولا تخزني يوم يبعثون * }

3- قال أبو العتاهية :
يـا بـائع الدين بالدنيا وباطـلها **** ترضى بدينك شيئاً ليس يسواهُ
حتى متى أنت في لهو وفي لعب **** والموت نحوك يهوي فاغراً فاهُ
مـا كـل ما يـتمنى المرء يدركه**** رب امرئٍّ حتــفه فيما تمناهُ
إن المنى لغـــرور , ضلة وهوى**** لعل حتف امرئ في الشيء يهواه

4_ قال حافظ إبراهيم :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم ! أبلى وتَبلى مَحاسِني *** ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني *** أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً *** وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً *** فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ

أبـو نـدى
18-02-2011, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بكِ
-هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
القول في تأويل قوله تعالى: {هل ينظرون إلا تأويله} يقول تعالى ذكره: {هل ينظرون إلا تأويله} هل ينتظر هؤلاء المشركون الذين يكذبون بآيات الله ويجحدون لقاءه، إلا تأويله؟ يقول: إلا ما يتول إليه أمرهم من ورودهم على عذاب الله، وصليهم جحيمه، وأشباه هذا مما أوعدهم الله به. وقد بينا معنى التأويل فيما مضى بشواهده بما أغني عن إعادته في هذا الموضع.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:11455 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {هل ينطرون إلا تأويله} أي ثوابه {يوم يأتي تأويله} أي ثوابه.حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، قال: ثنا معمر، عن قتادة: {هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله} قال: تأويله: عاقبته.11456 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {هل ينظرون إلا تأويله} قال: جزاءه، {يوم يأتي تأويله} قال: جزاؤه.
ــــــــــــــــــ
مسألة: الجزء السادسالتحليل الموضوعي( رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 83 ) واجعل لي لسان صدق في الآخرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 84 ) واجعلني من ورثة جنة النعيم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 85 ) واغفر لأبي إنه كان من الضالين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 86 ) ولا تخزني يوم يبعثون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 87 ) يوم لا ينفع مال ولا بنون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 88 ) إلا من أتى الله بقلب سليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)( 89 ) ) .

وهذا سؤال من إبراهيم ، عليه السلام ، أن يؤتيه ربه حكما .

قال ابن عباس : وهو العلم . وقال عكرمة : هو اللب . وقال مجاهد : هو القرآن . وقال السدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14468): هو النبوة . وقوله : ( وألحقني بالصالحين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) أي : اجعلني مع الصالحين في الدنيا والآخرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند الاحتضار : " [ اللهم الرفيق الأعلى " قالها ثلاثا . وفي الحديث في الدعاء ] : اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مبدلين " .

وقوله : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) أي : واجعل لي ذكرا جميلا بعدي أذكر به ، ويقتدى بي في الخير ، كما قال تعالى : ( وتركنا عليه في الآخرين . سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ الصافات : 108 - 110 ] .

قال مجاهد ، وقتادة : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) يعني : الثناء الحسن . قال مجاهد : وهو كقوله تعالى : ( وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ العنكبوت : 27 ] ، وكقوله : ( وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ النحل : 122 ] .

قال ليث بن أبي سليم : كل ملة تحبه وتتولاه . وكذا قال عكرمة .

وقوله : ( واجعلني من ورثة جنة النعيم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) أي : أنعم علي في الدنيا ببقاء الذكر الجميل بعدي ، وفي الآخرة بأن تجعلني من ورثة جنة النعيم .

وقوله : ( واغفر لأبي إنه كان من الضالين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) كقوله : ( ربنا اغفر لي ولوالدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ إبراهيم : 41 ] ، وهذا مما رجع عنه إبراهيم ، عليه السلام ، كما قال تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ التوبة : 114 ] . [ ص: 148 ] وقد قطع [ الله ] تعالى الإلحاق في استغفاره لأبيه ، فقال : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ الممتحنة : 4 ] .

وقوله : ( ولا تخزني يوم يبعثون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) أي : أجرني من الخزي يوم القيامة و [ يوم ] يبعث الخلائق أولهم وآخرهم .

قال البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)في قوله : ( ولا تخزني يوم يبعثون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) وقال إبراهيم بن طهمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12377)، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15985)، عن أبيه ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن إبراهيم رأى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة " .

حدثنا إسماعيل ، حدثنا أخي ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يلقى إبراهيم أباه ، فيقول : يا رب ، إنك وعدتني أنك لا تخزيني يوم يبعثون . فيقول الله : إني حرمت الجنة على الكافرين " .

هكذا رواه عند هذه الآية . وفي أحاديث الأنبياء بهذا الإسناد بعينه منفردا به ، ولفظه : يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة ، وعلى وجه آزر قترة وغبرة ، فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك : لا تعصني فيقول أبوه : فاليوم لا أعصيك . فيقول إبراهيم : يا رب ، إنك وعدتني ألا تخزيني يوم يبعثون ، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين . ثم يقال : يا إبراهيم ، ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذبح متلطخ ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار .

وقال أبو عبد الرحمن النسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15397)في التفسير من سننه الكبير قوله : ( ولا تخزني يوم يبعثون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) : أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثني أبي ، حدثني إبراهيم بن طهمان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12377)، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15985)، عن أبيه ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن إبراهيم رأى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة ، وقال له : قد نهيتك عن هذا فعصيتني . قال : لكني اليوم لا أعصيك واحدة . قال : يا رب ، وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون ، فإن أخزيت أباه فقد أخزيت الأبعد . قال : يا إبراهيم ، إني حرمتها على الكافرين . فأخذ منه ، قال : يا إبراهيم ، أين أبوك؟ قال : أنت أخذته مني . قال : انظر أسفل منك . فنظر فإذا ذيخ يتمرغ في نتنه ، فأخذ بقوائمه فألقي في النار .

[ ص: 149 ]

هذا إسناد غريب ، وفيه نكارة .

والذيخ : هو الذكر من الضباع ، كأنه حول آزر إلى صورة ذيخ متلطخ بعذرته ، فيلقى في النار كذلك .

وقد رواه البزار من حديث حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن محمد بن سيرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16972)، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه غرابة . ورواه أيضا من حديث قتادة ، عن جعفر بن عبد الغافر ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه .

وقوله : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) أي : لا يقي المرء من عذاب الله ماله ، ولو افتدى بملء الأرض ذهبا : ( ولا بنون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) ولو افتدى بمن في الأرض جميعا ، ولا ينفع يومئذ إلا الإيمان بالله ، وإخلاص الدين له ، والتبري من الشرك; ولهذا قال : ( إلا من أتى الله بقلب سليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) أي : سالم من الدنس والشرك .

قال محمد بن سيرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16972): القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .

وقال ابن عباس : ( إلا من أتى الله بقلب سليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) حيي يشهد أن لا إله إلا الله .

وقال مجاهد ، والحسن ، وغيرهما : ( بقلب سليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) يعني : من الشرك .

وقال سعيد بن المسيب (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15990): القلب السليم : هو القلب الصحيح ، وهو قلب المؤمن; لأن قلب [ الكافر و ] المنافق مريض ، قال الله : ( في قلوبهم مرض (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1319&idto=1319&bk_no=49&ID=1347#docu)) [ البقرة : 10 ] .

وقال أبو عثمان النيسابوري : هو القلب الخالي من البدعة ، المطمئن إلى السنة .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ


3- قال أبو العتاهية :
يـا بـائع الدين بالدنيا وباطـلها **** ترضى بدينك شيئاً ليس يسواهُ
حتى متى أنت في لهو وفي لعب **** والموت نحوك يهوي فاغراً فاهُ
مـا كـل ما يـتمنى المرء يدركه**** رب امرئٍّ حتــفه فيما تمناهُ
إن المنى لغـــرور , ضلة وهوى**** لعل حتف امرئ في الشيء يهواه


يخاطب الشاعر في البيت الشاعر في البيت الاول من يبيع الدين من اجل الدنيا ومنكر عليه هذا الفعل ومن ثم يذكره الى متى هذا اللهو والغفلة والموت سريع مجيه وبدون مقدمان ومشيها ايااه بالانسان اللي فتاح فمه
ثم يخبر في البيت الثالث ما كل ما يمنتى يدرك و ربما الهلاك والموت في هذا الامنية
ومن ثم يخبر في البيت الاخير ان الاماني فيه الغرور وهي تضل عن الهدى وقد يلقى الانسان حتفه وهلاكه في ما كان يهواه

شرح من عندي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

4_ قال حافظ إبراهيم :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم ! أبلى وتَبلى مَحاسِني *** ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني *** أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً *** وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً *** فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
فأنا البحر الذي كَمُن في جوفه الدر فهل ساءلوا أهل اللغة العالمين بها عن صدفاتي ..
توبخ اللغة العربية أبناءها بقولها ويحكم أفنى وتفنى محاسني ومنكم
وإن قلّ الدواء أطبائي
فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي
تستنجد اللغة العربية بأبنائها وتحذرهم طالبة منهم ألاّ يتركوها أو يدعوها للزمان يعبث بها وتتصرف بها يد أعدائها ،فهي تخشى عليهم أن تحل وفاتها فتختفي وتفنى فيصبح العرب بلا هوية ولا لغة .
أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ
تواصل اللغة العربية تحذيرها لأبنائها ، فتنبهم إلى أنها ترى أبناء الغرب في عزة وقوة ومنعة ورفعة وما كان ذلك إلا بتمسكهم بلغتهم واعتزازهم بها .
أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً فَيَا لَيْتَكُمْ تَأْتُونَ بالكَلِمَاتِ
تكمل اللغة حديثها عن رجال الغرب فتقول :إنهم قد حققوا بلغتهم المعجزات وقدموا أشكالاً وصوراً من التقدم في كل مجال بينما عجز أبناء اللغة حتى بالإتيان بالألفاظ الصحيحة

هذا ما استطعت جمعه من خلال البحث
دعواتكِ