النجم الساهر
16-02-2011, 10:04 AM
واقع إعلامنا العربي
إعلامنا العربي في معظم الدول العربية أصبح مقلداً لما يدور في أروقة الإعلام الغربي فسرعان ما نشاهد برامج شبيههة في المضمون إلى حد كبير ما يُعرض في بعض القنوات الفضائية الغربية أو نقرأ أخباراً منقولة من صحف أجنبية وهذا ربما لايكون أمراً مستغرباً .
فهم سبقونا في هذا المجال بمراحل ولكن اللافت للنظر هو أن كثيراً من وسائل إعلامنا العربي أصبح شغلها الشاغل هو سرعة نقل الخبر كمادة تسويقية دون تقييم محتوى الخبر أو الإهتمام بمصداقية ما تم نقله فالمهم وجود مادة إعلامية لنشرها عبر وسائل الإعلام ونحن بطبيعتنا نصدق وننقاد خلف هذه الوسائل
فمثلاً :
نسمع ونقرأ ونشاهد أعلب وسائل الإعلام العربي يطبل ويؤيد بعض الزعماء مع سابق علمهم بأنه حاكم ظالم لشعبه بعيد كل البعد عن العدل ويعلمون من عيوبه ما الله به عليم ومع ذلك فإن هذه الوسائل تغض الطرف ولا تبدي الحقائق وتكشفها ، حتى وسائل إعلام تلك الدولة التي يحكمها ذاك الزعيم الطاغية لا تجرؤ على كشف الوقائع بل تكيل له المديح والثناء ، وبمجرد سقوطه أو تنحيه عن السلطة لأي سبب أدى إلى نهاية حكمه ، نسمع ونقرأ تلك الوسائل نفسها التي كانت تمتدح وتصفق بالأمس لذلك الزعيم ولكن بلهجة وأسلوب مغاير تماماً ، يحمل في طياته من الفضائح وكشف الأخطاء التي كانت تمارس من قبل السلطة على مرءا ومسمع من تلك الوسائل الإعلامية .
فهل يجوز لنا بحق أن نطلق على إعلامنا العربي إعلام مضلل أتخذمن التضليل الإعلامي والتلاعب بالعقول أسلوباً له فقد أفتقد الأمانه والصدق التي هما من دعائم وشروط هذه التسمية (( الإعلام )) وإلا فلنا إستبدالها بعبارة ( أبواق السلطة ) .
ودمتم سالمين
إعلامنا العربي في معظم الدول العربية أصبح مقلداً لما يدور في أروقة الإعلام الغربي فسرعان ما نشاهد برامج شبيههة في المضمون إلى حد كبير ما يُعرض في بعض القنوات الفضائية الغربية أو نقرأ أخباراً منقولة من صحف أجنبية وهذا ربما لايكون أمراً مستغرباً .
فهم سبقونا في هذا المجال بمراحل ولكن اللافت للنظر هو أن كثيراً من وسائل إعلامنا العربي أصبح شغلها الشاغل هو سرعة نقل الخبر كمادة تسويقية دون تقييم محتوى الخبر أو الإهتمام بمصداقية ما تم نقله فالمهم وجود مادة إعلامية لنشرها عبر وسائل الإعلام ونحن بطبيعتنا نصدق وننقاد خلف هذه الوسائل
فمثلاً :
نسمع ونقرأ ونشاهد أعلب وسائل الإعلام العربي يطبل ويؤيد بعض الزعماء مع سابق علمهم بأنه حاكم ظالم لشعبه بعيد كل البعد عن العدل ويعلمون من عيوبه ما الله به عليم ومع ذلك فإن هذه الوسائل تغض الطرف ولا تبدي الحقائق وتكشفها ، حتى وسائل إعلام تلك الدولة التي يحكمها ذاك الزعيم الطاغية لا تجرؤ على كشف الوقائع بل تكيل له المديح والثناء ، وبمجرد سقوطه أو تنحيه عن السلطة لأي سبب أدى إلى نهاية حكمه ، نسمع ونقرأ تلك الوسائل نفسها التي كانت تمتدح وتصفق بالأمس لذلك الزعيم ولكن بلهجة وأسلوب مغاير تماماً ، يحمل في طياته من الفضائح وكشف الأخطاء التي كانت تمارس من قبل السلطة على مرءا ومسمع من تلك الوسائل الإعلامية .
فهل يجوز لنا بحق أن نطلق على إعلامنا العربي إعلام مضلل أتخذمن التضليل الإعلامي والتلاعب بالعقول أسلوباً له فقد أفتقد الأمانه والصدق التي هما من دعائم وشروط هذه التسمية (( الإعلام )) وإلا فلنا إستبدالها بعبارة ( أبواق السلطة ) .
ودمتم سالمين