erty
23-08-2004, 10:11 PM
اكتشف فريق بحث علمي متخصص في جامعتي بون الألمانية وليدز البريطانية علاجا جديدا فعالا لمرض الصدفية الجلدي، من خلال معادلة انقسام خلايا البشرة، ومنع تشكل الصفائح القشرية.
وأوضح العلماء في مجلة /بحوث العلوم الجلدية/، أن العلاج الجديد يتمثل في مجموعة معينة من الأدوية، التي تعرف بمعيقات انزيمات "ميتاللوبروتينيز"، التي تعادل التوجه المتزايد لخلايا البشرة الكيراتينية للانقسام، الذي يسبب بدوره الداء القشري، دون أن تحدث أية عوارض أو تأثيرات جانبية سامة.
وتفيد الاحصاءات أن حوالي مليوني شخص في ألمانيا يعانون من داء الصدفية، الذي ينتج عن تكاثر خلايا طبقة البشرة الجلدية، وانقسامها بسرعة، وبصورة مفرطة، بدلا من أن يستغرق تجددها أربعة أسابيع هي المدة الطبيعية فتقصر على 4 إلى 7 أيام فقط في حالة المرض.
وأوضح الباحثون أن معدل انقسام الخلايا الكيراتينية يكون أسرع، مشكلة طبقة حية، تفصل بين البشرة الخارجية والداخلية من الجلد، وتستمر الخلايا الهرمة بالخروج من هذه الطبقة إلى السطح حتى تتقشر في النهاية، فيبدأ داء الصدفية على شكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء فضية، ثم تتطور الأعراض لتشبه تلك الناتجة عن مرض الجذام، مشيرين إلى أن هذا المرض غير معدي ولا ينتقل بين الناس.
وفسّر العلماء الأمر بأن أحد المواد، التي تحفز انقسام الخلايا الكيراتينية هو بروتين "sAPP"، الذي ينتج عند تحلل بروتين أكبر هو "APP"، بفعل انزيم "سيكريتيز"، لذا فإن إعاقة هذا الانزيم يوقف انقسام الخلايا الجلدية عند مرضى الصدفية، ويخفض معدل تكاثرها بحوالي 50 إلى 60 في المائة.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن استخدام المواد العلاجية الجديدة بتراكيز عالية بحوالي خمسة أضعاف لم يسبب تأثيرات سامة، إلا أن فعاليتها تختلف من جلد إلى آخر، وهي تخفف الأعراض فقط، ولا تتخلص من المشكلة من جذورها، لأن مفعولها ينتهي بعد 72 ساعة فقط.
وينوي الباحثون اختبار هذه العلاجات على فئران خضعت لزراعة جلد بشري مصاب بالصدفية، واستخدام المكونات النشطة فيها موضعيا على شكل مرهم، وإذا ما حققت نجاحا ملموسا في تخفيف الداء، فمن المقرر أن تبدأ التجارب على البشر فورا.
معى تمنياتى للجميع بالصحه والسلامه
وأوضح العلماء في مجلة /بحوث العلوم الجلدية/، أن العلاج الجديد يتمثل في مجموعة معينة من الأدوية، التي تعرف بمعيقات انزيمات "ميتاللوبروتينيز"، التي تعادل التوجه المتزايد لخلايا البشرة الكيراتينية للانقسام، الذي يسبب بدوره الداء القشري، دون أن تحدث أية عوارض أو تأثيرات جانبية سامة.
وتفيد الاحصاءات أن حوالي مليوني شخص في ألمانيا يعانون من داء الصدفية، الذي ينتج عن تكاثر خلايا طبقة البشرة الجلدية، وانقسامها بسرعة، وبصورة مفرطة، بدلا من أن يستغرق تجددها أربعة أسابيع هي المدة الطبيعية فتقصر على 4 إلى 7 أيام فقط في حالة المرض.
وأوضح الباحثون أن معدل انقسام الخلايا الكيراتينية يكون أسرع، مشكلة طبقة حية، تفصل بين البشرة الخارجية والداخلية من الجلد، وتستمر الخلايا الهرمة بالخروج من هذه الطبقة إلى السطح حتى تتقشر في النهاية، فيبدأ داء الصدفية على شكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء فضية، ثم تتطور الأعراض لتشبه تلك الناتجة عن مرض الجذام، مشيرين إلى أن هذا المرض غير معدي ولا ينتقل بين الناس.
وفسّر العلماء الأمر بأن أحد المواد، التي تحفز انقسام الخلايا الكيراتينية هو بروتين "sAPP"، الذي ينتج عند تحلل بروتين أكبر هو "APP"، بفعل انزيم "سيكريتيز"، لذا فإن إعاقة هذا الانزيم يوقف انقسام الخلايا الجلدية عند مرضى الصدفية، ويخفض معدل تكاثرها بحوالي 50 إلى 60 في المائة.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن استخدام المواد العلاجية الجديدة بتراكيز عالية بحوالي خمسة أضعاف لم يسبب تأثيرات سامة، إلا أن فعاليتها تختلف من جلد إلى آخر، وهي تخفف الأعراض فقط، ولا تتخلص من المشكلة من جذورها، لأن مفعولها ينتهي بعد 72 ساعة فقط.
وينوي الباحثون اختبار هذه العلاجات على فئران خضعت لزراعة جلد بشري مصاب بالصدفية، واستخدام المكونات النشطة فيها موضعيا على شكل مرهم، وإذا ما حققت نجاحا ملموسا في تخفيف الداء، فمن المقرر أن تبدأ التجارب على البشر فورا.
معى تمنياتى للجميع بالصحه والسلامه