المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذهب لأمك



أبو محمد 19
06-02-2011, 12:42 PM
أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.


وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر


مقابلة واتخاذ آخر قرار.


وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ


أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,لم يخفق أبدا !


سأل المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟"


أجاب الشاب "أبدا".


فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:"أبي توفي عندما


كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".


فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟"


فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"


حينها .. طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما .. فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.


فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟"


أجاب الشاب:" أبداً , أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل


أسرع مني بكثير على أية حال !"


فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي


غدا صباحا".


حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة .. وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من


والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة .. الأم شعرت بسعادة كبيره لهذا الخبر ,


لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.


بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما ... كانت المرة الأولى التي يلاحظ


فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض من ألالم


حين يلامسها الماء !


بكى الشاب بكاءً شديداً ..فقد كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما


اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته .. وأن الكدمات في يديها هي


الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.


بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .. تلك الليلة


قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل ..


وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:"هل لك أن


تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"


فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها".


فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:


أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,


فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.


ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.


ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."


عندها قال المدير:"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر


مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني".


فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه. كل الموظفين عملوا



بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.


-- نهاية القصة --


أمي .. حينما أنحني لأقبل يديكِ ، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ . .


حينها فقط . . أشعر باكتمال ما وصلتُ إليه من مراتب بفضلك ..


فأنا أمامك ما زلت أشعر أنني طفلاً صغيراً .


وقفة بسيطة مني:-



أيها التاجر اترك لتجارتك شيئاً ما .. واذهب لأمك.


أيها الطالب أترك دراستك قليلاً .. واذهب لأمك .


أيتها الطالبة إتركي دراستك قليلاً .. واذهبي إلى أمك .


لنعمل المستحيل لنجعلها سعيدة لا كئيبة ! ..


فهل خصصت لأمك القليل من وقتك اليوم ؟ ؟ !_

النااايفة
06-02-2011, 01:01 PM
الله اكبر

الله يجزي والدينا خير الجزاء

ليس هناك احن واصدق حبا وروعة وحنانا من الام


اللهم ارزقنا برها على الوجه الذي يرضيك عنا


اللهم اطل باعمارهن في طاعتك


لاهنت

الابتسامه المهاجرة
06-02-2011, 04:39 PM
جزاكِ الله خيراًواثابك على طرحك الراائع

خطاوي خير
06-02-2011, 09:54 PM
نحتآج إلى إعآدة بلورة آروآحنآ ، لتكون محيطةٌ بآلآم وحسب ..،

فـ جُل آلآمآني تحت آقدآمهآ ، وجُل آلسعآدة في (خطآويهآ )

.
.

قصةٌ تُغرس في آلذآكرة ، لـ تُقرأ كل يوم

جُزيت آلجنة آخي آلفآضل

غرام المشاعر
06-02-2011, 10:08 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خيراً

جميل الثبيتي
06-02-2011, 11:50 PM
أمي .. حينما أنحني لأقبل يديكِ ، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ . .


حينها فقط . . أشعر باكتمال ما وصلتُ إليه من مراتب بفضلك ..


فأنا أمامك ما زلت أشعر أنني طفلاً صغيراً


جزاك الله خيرا اخي الكريم

وجزى والدي عني خير الجزاء ورحمهما كما ربياني صغيرا

واسعدهما في الدارين كما اسعداني كبيرا

تــآج
07-02-2011, 12:57 AM
اللهم إنا نسألك أن تعيننا جميعاً على بر والدينا

اللهم قد قصرنا في ذلك وأخطأنا في حقهما

اللهم فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسرفنا وما أعلنا

واملأ قلبيهما بمحبتنا وألسنتهما بالدعاء لنـا يا ذا الجلال والإكرام.

,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,

أبو محمد

قصة هلت بها المدااامع :icon_sad:

جزآآكـ ربي جنة الفردوس ورزقك برهما ورضاهما

دمت بحفظ الرحمن

كاسب العز
07-02-2011, 10:39 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

الهمة القادمة
08-02-2011, 04:05 AM
الوالدان لهما فضل كبير مهما حاولنا فلن نرده لكن على الانسان ان يحسن اليهما ويبرهما وخاصة في كبرهما فهو الوقت الذي تكون الحاجة منهما اليه فيه كبيرة
اللهم احفظ والدي ومد في عمرهما على طاعتك واختم لهما بحسن ختام وارزقني برهما على الوجه الذي يرضيك ربي

ينابيع الأمل
08-02-2011, 06:36 AM
الف شكر لك
على القصة المميزة والهادفة
بوركت جهودك
وسلمت يمينك
على كل ما تقدمه
دمت بخير وعافية دائما وابدا

أبو محمد 19
09-02-2011, 10:03 PM
نشكركم على دعائكم الطيب
وبارك الله فيكم

أنامل الخير
11-02-2011, 07:04 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

همس الرووح
20-02-2011, 09:11 AM
http://www.arabsyscard.com/pic/bsm/124.gif