الدكتور ابو مهند
05-02-2011, 11:11 PM
ماخلا الغرور الناس تشوف الأرض
و لا هم به علو و وصلو للسماء
هم مثلي و مثلك اقدامهم على الأرض
بس لنقص فيهم تكبرو كبر العمى
و لا هم زادو على الناس بطول او عرض
و لاهم بحسب غير الناس او دماء
كلنا طين و انوجدنا لنفس الغرض
و يبان أصل الواحد وقت الشدايد و الحمى
وإنا اتامل الوجوه هالبشر الذين يتحلون بهالصفه
كم امقتهم
هناك
صفه مرضيه يتصف به الشخص و يتلبس بها ولكن بمفهومه هو ويقول أنها ثقة بالنفس وهي شتان بينه وبين الثقة التي يتلون بها
هنا صفه وهي الغرور والتكبر
الغرور صفة من صفات الشيطان فقد منعه الغرور والتكبر من السجود إلي ادم عليه السلام
وغروره عندما يتملك مشاعر الآخرين وينسبونه لهم بأنهم حبا ولايمكن إن يستغنون عنه ولكن يتكبرون يجحدهم وبعدهم عنه
الغرور نقيض الثقة بالنفس
المعنى الحقيقي لتحطيم كل جسر للوصال بين الإطراف.
.ومرادف للتكبر والتعالي
الغرور هو النظر للآخرين باستخفاف بأفكاره وآرائه.
.ادعاء التفوق في كل شيء وينظر إلى نفسه بعين الاستعظام ويستعلي على الناس بما يمتلك أكان مال أو نسب وشهرة وأحيانا المغرور يستعلي على الآخرين بالادعاء والكذب والخداع ..
الغرور هو الانانيه وحب الذات
الغرور هو مقبرة النجاح .
. الغرور لا يعني الثقة بالنفس أبدا
الغرور هو مرض
الغرور نقصا في الشخصية أو بناء شخصيه لجذب الأنظار
فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه
قال الله سبحانه ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)
وقال الإمام (الصادق)عليه السلام (http://forum.rimaz.com/t86012/)المغرور في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون لأنه باع الأفضل با لأدنى ، ولأتعجب من نفسك فربما اغتررت بمالك وصحة جسدك إن لعلك تبقى وربما اغتررت بطول عمرك وأولادك وأصحابك لعلك تنجوبهم
يقول: (يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 )
ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي
.
ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .
ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .
ولكن عندما تفكر بالمغرور
إذا نظرت إلى المغرور جيدا اً لرأيت أ نّه يعيش حبّين : حبّاً لنفسه
وحبّاً للظهور ،
أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية، لأنه يريد إن يلفت الانتباه إليه
الثقة بالنفس
، أو ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ،
أهمها : تكرار النجاح والوقوف إمام الانكسارات بالبحث عن المستحيل
إبعاد كلمه من قاموسه لو وياليت ويمكن،
والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي
الثقة بالنفس عندما تكون قولا وفعل
عندما تكون عند الحاجة صديقا صدوقا
عندما تخذلك الأيام وتنزعها وتبد اء من جديد ليلبسك الأمل
وتكون دافعا لحياه أخري منبثقة من الثقة بالله وثم النفس
قال ابن القيم: الفرق بينهما
الثقة بالله والغرور والعجز : أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به ، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها كغارس الشجرة وباذر الأرض ، والمغتر العاجز قد فرط فيما أُمر به ، وزعم أنه واثق بالله ، والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود.
وقال رحمه الله : إن الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها فلكما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة.
وأما الغرة فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، والغرور ثقتك بمن لا يوثق به وسكونك إلى من لا يُسكن إليه ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسراب.
الغرور وما يستتبعه من تكبّر وعلوّ يعني حالة من الافتتان أو الإعجاب الشديد بالنفس لدرجة الشعور أنّها أعظم من غيرها، الأمر الذي ينتج عنه النظر إلى النفس بعين الإكبار، وإلى الآخرين بعين الاستصغار، وهي نظرة ـأقلّ ما يقال عنهاـ أنّها غير إيمانية).
من
تواضع لله رفعه يجب التحلي بالتواضع ..
والبعد عن الكبر ..
ولكن إيه الواثق الاتنجرف إلي الغرور هنا لكي لاينعتونك بالغرور عليك بالصمت
الصمت لأنه ليس من يقيّم نفسه بل غيره من يقيمه من يعرفه جيداً ..
لاتري الناس بمنظور ضيق فكلنا خلقنا من تراب واصلنا واحد
واجعل قدوتك رسول الله صلي الله عليه وسلم
كلمات أعجبتني
واحرص علي مشاعر الآخرين إذا أردت النجاح
وحدك لن تنجح والغرور يهدم لا يبني
الثقة بالنفس طريق النجاح والنجاح يدّعم الثقة بالنفس
أجعل فشلك بداية النجاح
رؤيتك السلبية لنفسك سبب في فشلك
محاولة النهوض من السقوط أفضل من أن تداس وأنت مرمي
لا يدوم ربيع العمر ولكن نظارة القلب هي التي تدوم
فكر إيجابياً وكن متفائلا
الشخص الحر هو الذي يقول نعم للصواب ولا للخطأ
الدنيا مسألة ...... حسابية
خذ من اليوم......... عبرة
ومن الامس ..........خبرة
اطرح منها التعب والشقاء
واجمع لهن الحب والوفاء
واترك الباقى لرب السماء
إخوتي
كون مغرورين بتقربكم من الله ومحبته
كون واثقين بحبه لأنه هو من يلبسكم الغرور والثقة المحببة له ويحبه عباده
أحبتي
هكذا القدر أراد إن يجمع بيننا بين طيات هذا المنتدى الراقي
لنلتقي ... لنتعلم ... لنتصادق ... لنبدع و نفجر طاقتنا الهائلة
ومواهبنا المخبئة و بقلوبنا و أرواحنا الهائمة
و الباحثة عن من يسمعها يتبناها
إلي من توصل لفكره الراقي
اتمنا إن أكون أصبت بما فاض قلمي وراق لفكركم
إن أصبت فهذا من فضل ربي وأن خطاءت فمن ننفسي
مخرج
صابــك غــرور وتعتقـد بأني على حبــك أمــــــــوت
تـفكـيـرك المجنـــــون ذا وداك إلا سـابــع بحـــــــور
خلــي غــرورك ينفعـك وخلي كل عـمـرك يفــــــوت
لا والــذي ســواك لا مــا ينفـعـك هـــذا الــغــــــرور
غــيرك رفـع رأسه وخسر وندم بعد ما فات فـــــــوت
هــذا زمــن لحظة معــاك وبكــرة أهو ضدك يــــــدور
غيــرك زمــانــه غر به وكثيــر بـــرهــان وثبـــــــــوت
كم شخص لي قضى العــمر بـدون إحساس وشعور
حبيت أقول لك وانصحك ياما الغـرور خرب بيــــــــوت
يا ما رمــا نــاس بهلاك ويا ما هــدم عالــي القصــــور
مما راق لي
و لا هم به علو و وصلو للسماء
هم مثلي و مثلك اقدامهم على الأرض
بس لنقص فيهم تكبرو كبر العمى
و لا هم زادو على الناس بطول او عرض
و لاهم بحسب غير الناس او دماء
كلنا طين و انوجدنا لنفس الغرض
و يبان أصل الواحد وقت الشدايد و الحمى
وإنا اتامل الوجوه هالبشر الذين يتحلون بهالصفه
كم امقتهم
هناك
صفه مرضيه يتصف به الشخص و يتلبس بها ولكن بمفهومه هو ويقول أنها ثقة بالنفس وهي شتان بينه وبين الثقة التي يتلون بها
هنا صفه وهي الغرور والتكبر
الغرور صفة من صفات الشيطان فقد منعه الغرور والتكبر من السجود إلي ادم عليه السلام
وغروره عندما يتملك مشاعر الآخرين وينسبونه لهم بأنهم حبا ولايمكن إن يستغنون عنه ولكن يتكبرون يجحدهم وبعدهم عنه
الغرور نقيض الثقة بالنفس
المعنى الحقيقي لتحطيم كل جسر للوصال بين الإطراف.
.ومرادف للتكبر والتعالي
الغرور هو النظر للآخرين باستخفاف بأفكاره وآرائه.
.ادعاء التفوق في كل شيء وينظر إلى نفسه بعين الاستعظام ويستعلي على الناس بما يمتلك أكان مال أو نسب وشهرة وأحيانا المغرور يستعلي على الآخرين بالادعاء والكذب والخداع ..
الغرور هو الانانيه وحب الذات
الغرور هو مقبرة النجاح .
. الغرور لا يعني الثقة بالنفس أبدا
الغرور هو مرض
الغرور نقصا في الشخصية أو بناء شخصيه لجذب الأنظار
فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه
قال الله سبحانه ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)
وقال الإمام (الصادق)عليه السلام (http://forum.rimaz.com/t86012/)المغرور في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون لأنه باع الأفضل با لأدنى ، ولأتعجب من نفسك فربما اغتررت بمالك وصحة جسدك إن لعلك تبقى وربما اغتررت بطول عمرك وأولادك وأصحابك لعلك تنجوبهم
يقول: (يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 )
ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي
.
ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .
ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .
ولكن عندما تفكر بالمغرور
إذا نظرت إلى المغرور جيدا اً لرأيت أ نّه يعيش حبّين : حبّاً لنفسه
وحبّاً للظهور ،
أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية، لأنه يريد إن يلفت الانتباه إليه
الثقة بالنفس
، أو ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ،
أهمها : تكرار النجاح والوقوف إمام الانكسارات بالبحث عن المستحيل
إبعاد كلمه من قاموسه لو وياليت ويمكن،
والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي
الثقة بالنفس عندما تكون قولا وفعل
عندما تكون عند الحاجة صديقا صدوقا
عندما تخذلك الأيام وتنزعها وتبد اء من جديد ليلبسك الأمل
وتكون دافعا لحياه أخري منبثقة من الثقة بالله وثم النفس
قال ابن القيم: الفرق بينهما
الثقة بالله والغرور والعجز : أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به ، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها كغارس الشجرة وباذر الأرض ، والمغتر العاجز قد فرط فيما أُمر به ، وزعم أنه واثق بالله ، والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود.
وقال رحمه الله : إن الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها فلكما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة.
وأما الغرة فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، والغرور ثقتك بمن لا يوثق به وسكونك إلى من لا يُسكن إليه ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسراب.
الغرور وما يستتبعه من تكبّر وعلوّ يعني حالة من الافتتان أو الإعجاب الشديد بالنفس لدرجة الشعور أنّها أعظم من غيرها، الأمر الذي ينتج عنه النظر إلى النفس بعين الإكبار، وإلى الآخرين بعين الاستصغار، وهي نظرة ـأقلّ ما يقال عنهاـ أنّها غير إيمانية).
من
تواضع لله رفعه يجب التحلي بالتواضع ..
والبعد عن الكبر ..
ولكن إيه الواثق الاتنجرف إلي الغرور هنا لكي لاينعتونك بالغرور عليك بالصمت
الصمت لأنه ليس من يقيّم نفسه بل غيره من يقيمه من يعرفه جيداً ..
لاتري الناس بمنظور ضيق فكلنا خلقنا من تراب واصلنا واحد
واجعل قدوتك رسول الله صلي الله عليه وسلم
كلمات أعجبتني
واحرص علي مشاعر الآخرين إذا أردت النجاح
وحدك لن تنجح والغرور يهدم لا يبني
الثقة بالنفس طريق النجاح والنجاح يدّعم الثقة بالنفس
أجعل فشلك بداية النجاح
رؤيتك السلبية لنفسك سبب في فشلك
محاولة النهوض من السقوط أفضل من أن تداس وأنت مرمي
لا يدوم ربيع العمر ولكن نظارة القلب هي التي تدوم
فكر إيجابياً وكن متفائلا
الشخص الحر هو الذي يقول نعم للصواب ولا للخطأ
الدنيا مسألة ...... حسابية
خذ من اليوم......... عبرة
ومن الامس ..........خبرة
اطرح منها التعب والشقاء
واجمع لهن الحب والوفاء
واترك الباقى لرب السماء
إخوتي
كون مغرورين بتقربكم من الله ومحبته
كون واثقين بحبه لأنه هو من يلبسكم الغرور والثقة المحببة له ويحبه عباده
أحبتي
هكذا القدر أراد إن يجمع بيننا بين طيات هذا المنتدى الراقي
لنلتقي ... لنتعلم ... لنتصادق ... لنبدع و نفجر طاقتنا الهائلة
ومواهبنا المخبئة و بقلوبنا و أرواحنا الهائمة
و الباحثة عن من يسمعها يتبناها
إلي من توصل لفكره الراقي
اتمنا إن أكون أصبت بما فاض قلمي وراق لفكركم
إن أصبت فهذا من فضل ربي وأن خطاءت فمن ننفسي
مخرج
صابــك غــرور وتعتقـد بأني على حبــك أمــــــــوت
تـفكـيـرك المجنـــــون ذا وداك إلا سـابــع بحـــــــور
خلــي غــرورك ينفعـك وخلي كل عـمـرك يفــــــوت
لا والــذي ســواك لا مــا ينفـعـك هـــذا الــغــــــرور
غــيرك رفـع رأسه وخسر وندم بعد ما فات فـــــــوت
هــذا زمــن لحظة معــاك وبكــرة أهو ضدك يــــــدور
غيــرك زمــانــه غر به وكثيــر بـــرهــان وثبـــــــــوت
كم شخص لي قضى العــمر بـدون إحساس وشعور
حبيت أقول لك وانصحك ياما الغـرور خرب بيــــــــوت
يا ما رمــا نــاس بهلاك ويا ما هــدم عالــي القصــــور
مما راق لي