جميل الثبيتي
01-02-2011, 12:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو توجهت بسؤال إلى بعض نساء المنتدى وربما إلى بعض مثقفيها كيف ترتب المرأة طاعة ومحبة هؤلاء في حياتها ( زوجها - والدها - والدتها - أخيها ) فلوجدت العجب العجاب وربما وجدت كيلا من التناقضات وربما وجدت نوع من ( دندنة ) بزعمهم ان لكل واحد من هؤلاء محبة خاصة ...
وإليكم احبتي في الله موقف الشرع من المحبة والطاعة للزوج من الزوجة وحقه عليها
نسأل الله العظيم أن يردنا إليه ردا جميلا وان ينور بصائرنا ويفقهنا في الدين للنال سعادة الدارين
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها إنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال: زوجها قالت وعلى الزوج قال امه .
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=13720)، ثنا أحمد بن عبد الجبار (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=14793)، ثنا محمد بن فضيل (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=17011)، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الضبي ، ثنا مساور بن عبد الله الحميري ، عن أمه ، قالت : سمعت أم سلمة (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=54)رضي الله عنها ، تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
وفي صحيح ابن أبي حاتم عن أبي هريرة (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=3)قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت } وفي الترمذي عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة } وقال الترمذي حديث حسن .
وعن أبي هريرة (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=3)عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها } أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وأخرجه أبو داود ولفظه : { لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحقوق } وفي المسند عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ; من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجري بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه } وفي المسند وسنن ابن ماجه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أحمر : لكان لها أن تفعل } أي لكان حقها أن تفعل .
وقالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي فقال انظري من أين أنت منه فإنه جنتك ونارك أخرجه النسائي وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه وجاء عنه أنه قال إذا خرجت المرأة من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب
وفي الحديث أيضا إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت .
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر ما دامت في رضا زوجها وأيما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وأيما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله إلى أن تضاحكه وتسترضيه وأيما امرأة خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع.
وجاء عن رسول الله أيضا قال أربع من النساء في الجنة وأربع في النار فأما الأربع ومنهن اللواتي في الجنة فامرأة عفيفة طائعة لله ولزوجها ولود صابرة قانعة باليسير مع زوجها ذات حياء إن غاب عنها حفظت نفسها وماله وإن حضر أمسكت لسانها عنه
ومنهن اللواتي في النار من النساء فامرأة بذيئة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان فاحشة الكلام إن غاب عنها زوجها لم تصن نفسها وإن حضر آذته بلسانها .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم إطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء وذلك بسبب قلت طاعتهن لله ورسوله ولأزواجهن وكثرة تبرجهن والتبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها وتجملت وتحسنت وخرجت تفتن الناس بنفسها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها ولهذا قال النبي المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وأعظم ما تكون المرأة من الله ما كانت في بيتها .
عن جابر بن عبد الله ، قال : بينا نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، الله رب الرجال ورب النساء ، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء ، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئي النساء عني السلام وقولي لهن : إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن تفعله " *
ففي السنن الأربعة وصحيح ابن أبي حاتم عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة } وفي حديث آخر { المختلعات والمنتزعات هن المنافقات }
وأما إذا أمرها أبواها أو أحدهما بما فيه طاعة الله : مثل المحافظة على الصلوات وصدق الحديث وأداء الأمانة ونهيها عن تبذير مالها وإضاعته ونحو ذلك مما أمر الله ورسوله أو نهاها الله ورسوله عنه : فعليها أن تطيعهما في ذلك ولو كان الأمر من غير أبويها . فكيف إذا كان من أبويها وإذا نهاها الزوج عما أمر الله أو أمرها بما نهى الله عنه : لم يكن لها أن تطيعه في ذلك ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق } بل المالك لو أمر مملوكه بما فيه معصية لله لم يجز له أن يطيعه في معصية فكيف يجوز أن تطيع المرأة زوجها أو أحد أبويها في معصية فإن الخير كله في طاعة الله ورسوله والشر كله في معصية الله ورسوله
هذا قليل من كثير هدي سيد ولد آدم نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم
واعلم سلفا ان هناك من تدخل الموضوع ثم ترد او تمتم في نفسها وأين حقوق الزوجة على الزوج ؟
فأقول وبالله التوفيق اعلمي حقك وتعلمي وعلميه إن لم يكن يعلم وإن أبى وأستكبروجهل ولم يتعلم فعليه جهله ولك الجنة
غفر الله لمن نظر إليه ودعا لجامعه
جمعه لكم الفقير إلى الله
جميل الثبيتي المكي
28/2/1432هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو توجهت بسؤال إلى بعض نساء المنتدى وربما إلى بعض مثقفيها كيف ترتب المرأة طاعة ومحبة هؤلاء في حياتها ( زوجها - والدها - والدتها - أخيها ) فلوجدت العجب العجاب وربما وجدت كيلا من التناقضات وربما وجدت نوع من ( دندنة ) بزعمهم ان لكل واحد من هؤلاء محبة خاصة ...
وإليكم احبتي في الله موقف الشرع من المحبة والطاعة للزوج من الزوجة وحقه عليها
نسأل الله العظيم أن يردنا إليه ردا جميلا وان ينور بصائرنا ويفقهنا في الدين للنال سعادة الدارين
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها إنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال: زوجها قالت وعلى الزوج قال امه .
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=13720)، ثنا أحمد بن عبد الجبار (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=14793)، ثنا محمد بن فضيل (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=17011)، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الضبي ، ثنا مساور بن عبد الله الحميري ، عن أمه ، قالت : سمعت أم سلمة (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=54)رضي الله عنها ، تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
وفي صحيح ابن أبي حاتم عن أبي هريرة (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=3)قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت } وفي الترمذي عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة } وقال الترمذي حديث حسن .
وعن أبي هريرة (http://vb.g111g.com/showalam.php?ids=3)عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها } أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وأخرجه أبو داود ولفظه : { لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحقوق } وفي المسند عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ; من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجري بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه } وفي المسند وسنن ابن ماجه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أحمر : لكان لها أن تفعل } أي لكان حقها أن تفعل .
وقالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي فقال انظري من أين أنت منه فإنه جنتك ونارك أخرجه النسائي وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه وجاء عنه أنه قال إذا خرجت المرأة من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب
وفي الحديث أيضا إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت .
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر ما دامت في رضا زوجها وأيما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وأيما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله إلى أن تضاحكه وتسترضيه وأيما امرأة خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع.
وجاء عن رسول الله أيضا قال أربع من النساء في الجنة وأربع في النار فأما الأربع ومنهن اللواتي في الجنة فامرأة عفيفة طائعة لله ولزوجها ولود صابرة قانعة باليسير مع زوجها ذات حياء إن غاب عنها حفظت نفسها وماله وإن حضر أمسكت لسانها عنه
ومنهن اللواتي في النار من النساء فامرأة بذيئة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان فاحشة الكلام إن غاب عنها زوجها لم تصن نفسها وإن حضر آذته بلسانها .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم إطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء وذلك بسبب قلت طاعتهن لله ورسوله ولأزواجهن وكثرة تبرجهن والتبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها وتجملت وتحسنت وخرجت تفتن الناس بنفسها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها ولهذا قال النبي المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وأعظم ما تكون المرأة من الله ما كانت في بيتها .
عن جابر بن عبد الله ، قال : بينا نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، الله رب الرجال ورب النساء ، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء ، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئي النساء عني السلام وقولي لهن : إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن تفعله " *
ففي السنن الأربعة وصحيح ابن أبي حاتم عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة } وفي حديث آخر { المختلعات والمنتزعات هن المنافقات }
وأما إذا أمرها أبواها أو أحدهما بما فيه طاعة الله : مثل المحافظة على الصلوات وصدق الحديث وأداء الأمانة ونهيها عن تبذير مالها وإضاعته ونحو ذلك مما أمر الله ورسوله أو نهاها الله ورسوله عنه : فعليها أن تطيعهما في ذلك ولو كان الأمر من غير أبويها . فكيف إذا كان من أبويها وإذا نهاها الزوج عما أمر الله أو أمرها بما نهى الله عنه : لم يكن لها أن تطيعه في ذلك ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق } بل المالك لو أمر مملوكه بما فيه معصية لله لم يجز له أن يطيعه في معصية فكيف يجوز أن تطيع المرأة زوجها أو أحد أبويها في معصية فإن الخير كله في طاعة الله ورسوله والشر كله في معصية الله ورسوله
هذا قليل من كثير هدي سيد ولد آدم نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم
واعلم سلفا ان هناك من تدخل الموضوع ثم ترد او تمتم في نفسها وأين حقوق الزوجة على الزوج ؟
فأقول وبالله التوفيق اعلمي حقك وتعلمي وعلميه إن لم يكن يعلم وإن أبى وأستكبروجهل ولم يتعلم فعليه جهله ولك الجنة
غفر الله لمن نظر إليه ودعا لجامعه
جمعه لكم الفقير إلى الله
جميل الثبيتي المكي
28/2/1432هـ