اذكر الله
29-01-2011, 01:52 PM
http://img21.imageshack.us/img21/5425/57034771.gif
حياة الناس هي بقايا دموع وصدى صرخات لها طعم الملح ولسع النار ووخز الإبروإلحاح الضمير وبريق الأمل .. هناك خرائط لأعماقنا ليست كلها واضحة وبين كراهيتنا لأنفسنا وحبنا للآخرين أو العكس تتساقط دموع وتتمزق الآهات ونضيع في الطريق فالكل يبحث عن الحقيقة والحب والجمال والخير والعدل والحرية والرحمة وينتظر النظرة واللفتة والهمسة واللمسة
وعندما نصاب بالملل أو القرف نتذكر ( سيدنا أيوب ) وكيف كان صبره على البلاء عظيماً فالصبر هو الوسيلة الوحيدة لتطهير النفس والسيطرة على الشيطان والطريقة الوحيدة إلى رضاء الله . وكل إنسان يتصور إنه أيوب لأنه صبر ولم ينل شيئاً .. لأنه مظلوم من كل الناس وأن الجنة مثواه والنار للجميع . وعندما يفتن الرجل بالمرأة ويقول لها انتي ذي القمر المعنى هنا واضح فهو يراها من بعيد لأننا لو اقتربنا من القمر أو نزلنا على سطحه لتغيرت وجهة نظرنا فهو جبال ووديان وصحراء قاحلة فهو من بعيد أبهى وأجمل
– ويبدو أن المسافات أو العلاقات بين الناس لها نفس الطابع .. من بعيد أجمل . الغرور هو نقطة ضعف أي رجل ولا يوجد رجل واحد أقوى من الغرور ومن الممكن أن يضيق الإنسان بالذين ينافقونه لكنه لا يكرههم .. ومن الممكن أن نتظاهر جميعا ً بأننا نحب الصراحة لكننا نغضب من الحقيقة بعض الوقت حيث أننا في حياتنا نصاب بالدوخة والتعب حيث هناك نوعان من التعب – تعب عضلي وتعب نفسي – العضلي يصيب الذين يعملون بأيديهم وأما التعب النفسي فهو يصيب كل المثقفين ورجال الأعمال وأهم أسبابه القلق والخوف وعدم النوم وأصعب شيئ هو أننا نرغم أنفسنا على الراحة فالتعب يدخل من النافذة والتليفون والشاشة والصحف وكل كلمة مكتوبة
ونحاول أحياناً أن نكون بسطاء وليس أصعب من البساطة في كل شيئ وليس أخطر من أن يأخذ الإنسان الأمور كلها ببساطة والتي هي صفة من صفات الحكماء والفلاسفة وهم قليلون جداً في واحة البشر . فليس البسيط هو الذي يأكل جبنة وزيتون وإنما البسيط هو من يستطيع أن يأكل أطعمة أفخم لكنه يفضل الجبن والزيتون . وفي حياتنا نحاول أن نقلد العظماء أو أن نكون مثلهم والعيب دائماً إننا ننظر إلى العظمة على إنها شيئ مستحيل العظماء إناس عاديون لكنهم تميزوا بأشياء خاصة . إن جمال الفن وتأثيره على الروح عامل مهم جداً في حياتنا
علاقة الناس أصبحت كالسياحة .. فمن هو السائح ؟ إنه زبون أجنبي قد اختار بلدنا ليستريح ولذلك يجب علينا أن نجعله يستريح وفي أثناء الراحة فهو يجمع معلومات عن بلدنا ونحن حريصون على راحته وعلى المعلومات التي يجمعها وهذا مطلب مستحيل لأننا أنفسنا لا نمضغ الزلط وإنما نلقيه على الأرض ولأننا أيضاً نبالغ في أخطاء أنفسنا فليس من السهل إرضاء كل الناس – فكل إنسان يريد بسرعة أن يصل إلى مايريد أن ينصلح حاله وحال الدنيا كلها في أقصر وقت ممكن ولذلك أمامنا طريق طويل لإصلاح عيوبنا .
ومن أجل المكسب فإنه يدوس الناس والقيم الإنسانية والنوع الثالث يسأل نفسه دائماً – ما الذي أستطيع أن أضيفه لحياة الناس – ما الذي استطيع أن أعطيه – فهو فنان يتذوق الحياة ويفهم معناها ويحرص على أن يقدم للناس شيئاً ويجعل لحياتهم معنى وأن يجعل للمعنى هدفاً . فإذا كانت السعادة هي الغاية التي يريدها كل الناس فإن أحداً لا يعرف بالضبط معنى كلمة السعادة إنها مثل الصحة نحسها ولا نعرفها – أو الكهرباء نعرفها ولا نراها – إنها مجموعة أشياء معاً . فالسعداء هم الذين يملؤن وقتهم بالعمل المفيد والسعادة هي أن يجد الإنسان نفسه مشغولاً
وأن يجد هذا الإنشغال لذيذاً .
إن أوراق الشجر تتساقط في الخريف وتنقلها الرياح من مكان لآخر والعلاقات بين الناس يبدو إنها قد أخذت نفس الطابع . ربما الفارق هو أن سقوط الأوراق من على الأشجار يحدث في مواسم وأما بين البشر فحدث ولا حرج يحدث في كل زمان ومكان وبدون إبداء الأسباب
ممارااااق لي
حياة الناس هي بقايا دموع وصدى صرخات لها طعم الملح ولسع النار ووخز الإبروإلحاح الضمير وبريق الأمل .. هناك خرائط لأعماقنا ليست كلها واضحة وبين كراهيتنا لأنفسنا وحبنا للآخرين أو العكس تتساقط دموع وتتمزق الآهات ونضيع في الطريق فالكل يبحث عن الحقيقة والحب والجمال والخير والعدل والحرية والرحمة وينتظر النظرة واللفتة والهمسة واللمسة
وعندما نصاب بالملل أو القرف نتذكر ( سيدنا أيوب ) وكيف كان صبره على البلاء عظيماً فالصبر هو الوسيلة الوحيدة لتطهير النفس والسيطرة على الشيطان والطريقة الوحيدة إلى رضاء الله . وكل إنسان يتصور إنه أيوب لأنه صبر ولم ينل شيئاً .. لأنه مظلوم من كل الناس وأن الجنة مثواه والنار للجميع . وعندما يفتن الرجل بالمرأة ويقول لها انتي ذي القمر المعنى هنا واضح فهو يراها من بعيد لأننا لو اقتربنا من القمر أو نزلنا على سطحه لتغيرت وجهة نظرنا فهو جبال ووديان وصحراء قاحلة فهو من بعيد أبهى وأجمل
– ويبدو أن المسافات أو العلاقات بين الناس لها نفس الطابع .. من بعيد أجمل . الغرور هو نقطة ضعف أي رجل ولا يوجد رجل واحد أقوى من الغرور ومن الممكن أن يضيق الإنسان بالذين ينافقونه لكنه لا يكرههم .. ومن الممكن أن نتظاهر جميعا ً بأننا نحب الصراحة لكننا نغضب من الحقيقة بعض الوقت حيث أننا في حياتنا نصاب بالدوخة والتعب حيث هناك نوعان من التعب – تعب عضلي وتعب نفسي – العضلي يصيب الذين يعملون بأيديهم وأما التعب النفسي فهو يصيب كل المثقفين ورجال الأعمال وأهم أسبابه القلق والخوف وعدم النوم وأصعب شيئ هو أننا نرغم أنفسنا على الراحة فالتعب يدخل من النافذة والتليفون والشاشة والصحف وكل كلمة مكتوبة
ونحاول أحياناً أن نكون بسطاء وليس أصعب من البساطة في كل شيئ وليس أخطر من أن يأخذ الإنسان الأمور كلها ببساطة والتي هي صفة من صفات الحكماء والفلاسفة وهم قليلون جداً في واحة البشر . فليس البسيط هو الذي يأكل جبنة وزيتون وإنما البسيط هو من يستطيع أن يأكل أطعمة أفخم لكنه يفضل الجبن والزيتون . وفي حياتنا نحاول أن نقلد العظماء أو أن نكون مثلهم والعيب دائماً إننا ننظر إلى العظمة على إنها شيئ مستحيل العظماء إناس عاديون لكنهم تميزوا بأشياء خاصة . إن جمال الفن وتأثيره على الروح عامل مهم جداً في حياتنا
علاقة الناس أصبحت كالسياحة .. فمن هو السائح ؟ إنه زبون أجنبي قد اختار بلدنا ليستريح ولذلك يجب علينا أن نجعله يستريح وفي أثناء الراحة فهو يجمع معلومات عن بلدنا ونحن حريصون على راحته وعلى المعلومات التي يجمعها وهذا مطلب مستحيل لأننا أنفسنا لا نمضغ الزلط وإنما نلقيه على الأرض ولأننا أيضاً نبالغ في أخطاء أنفسنا فليس من السهل إرضاء كل الناس – فكل إنسان يريد بسرعة أن يصل إلى مايريد أن ينصلح حاله وحال الدنيا كلها في أقصر وقت ممكن ولذلك أمامنا طريق طويل لإصلاح عيوبنا .
ومن أجل المكسب فإنه يدوس الناس والقيم الإنسانية والنوع الثالث يسأل نفسه دائماً – ما الذي أستطيع أن أضيفه لحياة الناس – ما الذي استطيع أن أعطيه – فهو فنان يتذوق الحياة ويفهم معناها ويحرص على أن يقدم للناس شيئاً ويجعل لحياتهم معنى وأن يجعل للمعنى هدفاً . فإذا كانت السعادة هي الغاية التي يريدها كل الناس فإن أحداً لا يعرف بالضبط معنى كلمة السعادة إنها مثل الصحة نحسها ولا نعرفها – أو الكهرباء نعرفها ولا نراها – إنها مجموعة أشياء معاً . فالسعداء هم الذين يملؤن وقتهم بالعمل المفيد والسعادة هي أن يجد الإنسان نفسه مشغولاً
وأن يجد هذا الإنشغال لذيذاً .
إن أوراق الشجر تتساقط في الخريف وتنقلها الرياح من مكان لآخر والعلاقات بين الناس يبدو إنها قد أخذت نفس الطابع . ربما الفارق هو أن سقوط الأوراق من على الأشجار يحدث في مواسم وأما بين البشر فحدث ولا حرج يحدث في كل زمان ومكان وبدون إبداء الأسباب
ممارااااق لي