المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر استخدام التعلم التعاوني في التعلم وتحسين بعض القدرات المرتبطة بفعالية القفز العالي



ali67
18-01-2011, 10:55 PM
أثر استخدام التعلم التعاوني في التعلم وتحسين بعض القدرات المرتبطة بفعالية القفز العالي
.م علي فؤاد فائق .م محمد غني حسين
1.التعريف بالبحث
1-1المقدمة وأهمية البحث :
يعد التعلم من أهم المظاهر والسمات التي تلعب دوراً هاماً في تقدم كثير من الشعوب حيث انه يؤثر تأثيراً إيجابياً وشاملاً في تنشئة جيل جديد على أسس علمية متطورة وحديثة ، ويقاس هذا التقدم بمدى معرفتها لطرق ووسائل ونظريات طرق التدريس والتعليم الحديث، وقد أضاف التطور العلمي الكثير من الوسائل الجديدة التي يمكن للمعلم الاستفادة منها في تهيئة مجالات الخبرة للدارسين حتى يتم إعدادهم بدرجة عالية من الكفاءة ، أن مهمة المعلم لم تعد قاصرة على الشرح والإلقاء وإتباع الأساليب التقليدية في التدريس بل أصبحت مسئوليته الأولى هي رسم مخطط لاستراتيجيات الدرس تعمل فيها طرق التدريس والوسائل التعليمية لتحقيق أهداف محدده .
بيد أن الناظر في الواقع الحالي لتدريس التربية الرياضية يجده لم يواكب الاهتمام بالمهارات المختلفة وتنميتها لدى المتعلمين، إذ ما زال معظم معلمي التربية الرياضية في ممارساتهم التدريسية يركزون على إعطاء المهارات باستخدام طرق التدريس التقليدية، والتي تتطلب من التلاميذ حفظ المعلومات أو المعرفة التي يلقيها المعلم واستظهارها دون فهم . كما أن طرق التدريس الحالية في مدارسنا تشجع على التنافس غير السوي بين التلاميذ من أجل الحصول على أفضل المراكز بين زملائهم .
ولعل ما سبق يدعو إلى البحث عن طرائق حديثة في تدريس التربية الرياضية تركز على نشاط المتعلم وإيجابيته وتساعد في تنمية المهارات الأخرى لدى الطلاب، وتعزز روح المشاركة والتعاون. وتعد طريقة التعلم التعاوني من أبرز الاتجاهات المعاصرة في هذا المجال ، إذ أنها تتيح للتلاميذ فرص العمل في مجموعات، يشعر كل تلميذ فيها بأنه شريك فاعل في الموقف التعليمي ، وعليه مسؤولية وأدوار معينة لا بد أن يمارسها حتى يتكامل العمل الذي تحملت المجموعة مسؤوليته ، كما أنها توفر للتلاميذ مواقف تعليمية يمارسون فيها مهارات التفكير العلمي ، وتنمي لديهم العديد من المهارات كمهارات كسب المعرفة. ونتيجة لتباين نتائج تلك الدراسات التي تناولت أثر طريقة التعلم التعاوني في التحصيل الدراسي وحرصاً من الباحثان على تطوير تدريس التربية الرياضية والخروج منه بأفضل المخرجات، وتوقعاً منه أن التعلم التعاوني ربما يفيد في ذلك، قام بإجراء بحثهم هذا.


2- مشكلة البحث
أن الهدف الأساسي لتحقيق العملية التربوية هو الوصول إلى استخدام أفضل الأساليب والطرق التعليمية ، ومن خلال قيام الباحثان بالتدريس المادة العملية في قسم التربية الرياضية فقد لاحظا أن الطريقة المتبعة في التدريس هي الطريقة التقليدية التي تعتمد على مصدر واحد للمعرفة وهو الشرح من جانب المعلمة يتبعه عرض للنموذج دون أدنى مشاركة فعلية للطلبة في الموقف التعليمي وهذا لا يتلائم مع التطور في تكنولوجيا التعليم من حيث استخدام بعض الوسائط التعليمية التكنولوجية للارتقاء بالعملية التعليمية في الوقت الحاضر، هذا إلى جانب الزيادة العددية للطلبة في الفصل الواحد وما يتبع ذلك بالضرورة من زيادة التباين في الفروق الفردية بين الطلبة مما يزيد من العبء الواقع على المدرس،
وبسبب ضعف التوافق بين المناهج الدراسية النظرية والجوانب التطبيقية والنقص في المستلزمات التدريبية والوسائل التعليمية وهذا ما أدى إلى ضعف المزاوجة بين الجوانب النظرية والجوانب العملية والتطبيقية لذلك انطلق الباحثان من دراسة أساليب التدريس محاولاً الخروج من الأساليب التقليدية إلى استخدام أساليب حديثة في التدريس تهتم بتوفير البيئة المناسبة لنشاط الطالب لمعالجة مشكلة سلبية الطلاب في الصف، وحيث إن أسلوب التعلم التعاوني يعتبر في كثير من البحوث إحدى الأساليب الفعالة في هذا المجال فقد تكون أحد الحلول لهذه المشكلة، لذا فإن البحث الحالي سوف يستخدم التعلم التعاوني في تدريس أحد فعاليات الساحة والميدان وهي فعالية القفز العالي لمعرفة ما إذا كان سيسهم في تطوير مستوى الأداء الفني لدى طلاب قسم التربية الرياضية مقارنة بطريقة التدريس المعتادة أم لا.

3 - أهداف البحث:
1. أعداد منهج للتعليم التعاوني لتعلم فعالية القفز العالي .
2. التعرف إلى أثر استخدام التعلم التعاوني في تعلم فعالية القفز العالي لطلبة المرحلة الثالثة بقسم التربية الرياضية مقارنة بطريقة التدريس المعتادة .
3. التعرف إلى اثر استخدام التعلم التعاوني في تطوير بعض القدرات البدنية المرتبطة بفعالية القفز العالي .

4- فروض البحث :
1. هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعتي البحث في تعلم وتطوير بعض القدرات البدنية الخاصة بفعالية القفز العالي ولصالح الاختبارات البعدية .
2. هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية في تعلم وتطوير بعض القدرات البدنية بفعالية القفز العالي .


1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : عينة من طلبة المرحلة الثالثة / قسم التربية الرياضية / كلية التربية الأساسية / جامعة المستنصرية .
1-5-2 المجال المكاني الملاعب الخارجية كلية التربية الأساسية / جامعة المستنصرية .
1-5-3 المجال الزماني : الفترة من 12/ 12/2008 ولغاية 12/ 1/2009 .
















الفص الثاني
الدراسات النظرية :
2-1 أسلوب التعلم التعاوني :
التعليم التعاوني من إحدى الأساليب المستخدمة في التعليم ويعتبر من احدث الأساليب ولقد اثبت التعليم التعاوني أهميته من حيث النتائج المردودة على الطلاب وكذلك المعلم المستخدم للتعليم التعاوني ، ويمكن تعريف التعلم التعاوني بأنه نشاط تعليمي موجه نحو هدف مشترك يبدو فيه المتعلمون جماعة متفاعلة باعتبار كل واحد منهم مؤثرا في بناء النشاط التعليمي وتوجيه وتعديل سيره . إذ أن أسلوب التعليم التعاوني المتبع من قبل معلم خلال الدرس في استخدام طريقة المجموعات الصغيرة داخل الفصل ، وإتاحة فرصة العصف الذهني بين الطلاب في داخل كل مجموعة ، حسب موضوع الدرس من . تعرف بأنها الطريقة التي يتعلم بها الطلبة بعضهم مع بعض ويشتركون في تعلم المفاهيم والقيام بالتجارب المطلوبة ، والحصول على المساعدة من بعضهم البعض وليس من المعلم ، ويكون العمل ضمن مجموعات غير متجانسة في التحصيل ، ويقتصر دور المعلم فيها على إعطاء فكرة عامة عن الدرس ، وتقديم المساعدة عند الحاجة ، وتفقد المجموعات التعليمية ، وإعطاء التغذية الراجعة للمجموعات ، وتقييم عملية التعلم . إحدى طرائق التعليم القائمة على تقسيم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ، تعمل معاً في بيئة تعليمية مناسبة بتعاون وتفاعل لتحقيق هدف محدد بحيث يصبح كل فرد في المجموعة مسؤولاً عن نجاح أو فشل المجموعة في بلوغ الأهداف تحت إشراف المعلم وتوجيهاته، ويقتصر دور المعلم في أثناء الدرس على تفقد المجموعات ، وتقديم المساعدة عند الحاجة ، وإعطاء التغذية الراجعة ، وتقييم عملية التعلم و تحفيز تحسن عمل المجموعة المتقدمة لإيجاد جو من التنافس و الإنجاز والتحصيل بين المجموعات .
نبذة تاريخية للتعليم التعاوني :
التعليم التعاوني له تاريخ غني بالنظريات والدراسات والاستخدام الفعلي في الفصول الدراسية. فنظرية التعلم الاجتماعي، نظرية التعلم المعرفي، ونظرية التعلم السلوكي جميعها عبارة عن منظور نظري ذو أبعاد نسبية قاد البحث العلمي في التعلم التعاوني. التعلم التعاوني يعتمد على التعلم الاجتماعي والذي افترض فيه كوفكا إن العمل في مجموعة عبارة عن عمل ديناميكي ذو تفاعل مستمر ومشاركة متنوعة. ويتفق ذلك مع لوين حيث ذكر أن المشاركة في المجموعة هو الذي يجعل المجموعة ذات تكامل ديناميكي. النظرية تفترض أن مشاركة الفرد تعتمد على الطريقة التي تمت بها المشاركة. فالمشاركة الايجابية (التعاون) تعزز التفاعل الفردي خلال المجموعة والذي يشجع على السعي للمشاركة. أما المشاركة السلبية (المنافسة) تسبب خلافات عند تفاعل الإفراد ويحاول كل فرد تثبيط همة وإعاقة محاولات الآخرين للنجاح وبلوغ الهدف. أما حالة غياب المشاركة (الفردية) يعمل كل فرد بمعزل عن الآخرين (Johnson, Johnson, & Holubec, 1994 ، p45).
ونظرية التطور المعرفي المعتمدة على أفكار بياجه (Piaget) وفيجوتسكي (Vygotsky) أيضا لها نصيب في التعلم التعاوني. يؤمن بياجه بأن اكتساب القيم، اللغة، القوانين، النظم، والأخلاق يتم من خلال التفاعل مع الآخرين حيث أن الاختلاف في المعرفة يسبب عدم توازن معرفي ومن خلال المناقشة تتم مناظرات عقلية ويتم حل حالة عدم التوازن ، استنتاجات ناقصة ويتم تعديلها. بالإضافة، يدعم بياجة الخبرة الفعلية العملية، النضج، ضبط النفس، والنقلة الاجتماعية كعوامل للتطور المعرفي. فيجوتسكي أيضا وضح أهمية العلاقة بين التفاعل الاجتماعي والتطور المعرفي حيث ذكر إن تعلم الفرد يفترض طبيعة اجتماعية وتقدم معرفي للأطفال من خلال الحياة الفكرية والطبيعة العقلية للأفراد حول هؤلاء الأطفال ويمكن توضيح ذلك من خلال الفرق ما بين المستوى الفعلي لأداء الفرد والمستوى المحتمل للفرد في حال توفر أرشاد من المعلم أو التعاون مع أطفال آخرين بنفس السن. ومؤيدي النظرية المعرفية يؤمنون بأن بقاء المعلومة في الذاكرة تحتاج إلى مشاورة تطبيقية والتكرار من خلال التدريب العقلي وإعادة تركيب المادة العلمية (Johnson, Johnsen, & Holubec, 1994b, Slavin 1995 ).
النظرية السلوكية تركز على المكافأة الجماعية والتأكيد على التعلم حيث تفترض بأن العمل المصحوب بمكافأة سوف يتكرر وهو ما ركز عليه سنكر (Skinner). حديثا، أكد سلافن (Slavin) على أهمية المكافأة الجماعية لتشجيع الطلبة على العمل في مجموعات (Johnson, Johnsen, & Holubec, 1994b ). ذكر سلافن أن المكافأة الجماعية المعتمدة على العمل الجماعي تخلق تشجيع داخلي من كل فرد في المجموعة لأفراد المجموعة ( Slavin, 1995 ).

2-2 التعلم :
يفسر التعلم دائما وفق نظريات مستمدة من علم النفس التربوي ، وقد انتشرت نظريات ومدارس نفسية متعددة لتفسير التعلم ووصف كيفية حدوثه . مما أدى إلى ظهور تعريفات كثيرة للتعلم للعلماء والمتخصصين ويذكر الباحثون منها تعريف " ثورندايك " نقلا عن جابر عبد الحميد " هو عبارة عن ارتباطات بين المثيرات والاستجابات وان التكرار أساسي للتعلم وان الثواب يساعد على تقوية الارتباطات " ( جابر، 1977 ، ص91 ). ويعرفه نزار الطالب وكامل الويس بأنه " العملية التي من خلالها يستطيع الفرد تكوين قابليات أو مهارات جديدة أو تعديل قابليته أو مهاراته عن طريق الممارسة والتجربة" (الطالب وكامل، 2000 ، ص133). ويعرفه "كرونباخ" نقلا عن "يوسف قطامي" "بأنه أي تغير دائم نسبيا في السلوك نتيجة الخبرة" (قطامي ، 1998، ص15). ويعرفه وجيه محجوب " هو نتيجة مباشرة للممارسة والخبرة " (محجوب ، 2002 ،ص 80 )
وتذكر الين وديع أن التعلم الحركي "تعلم حركة أو مركب من الحركات" (فرج، 1979، ص50). ويذكر يعرب خيون أن التعلم الحركي "هو تغير في السلوك الحركي نتيجة التكرار والتصحيح" (خيون ، 200 ، ص17).

2-3 القفز العالي :
تعد فعالية القفز العالي من الفعاليات التي يمتاز إيقاعها بالجمال الحركي والرشاقة والمرونة ويحس بذلك كل من القافز والمشاهد ، وهي ضمن فعاليات القفز ، ويظهر ذلك الإيقاع من خلال التكنيك المميز للفعالية ، وعلى ذلك فالقفز العالي ما هو إلا " انجاز حركي الغرض منه اجتياز حاجز راسي بحيث يكون العمل ضد الجاذبية وبقدم واحدة " ( بسطويسي 1997 ص336 )
أذا نظرنا إلى الجانب الحركي من القفز العالي لوجدنا أن العوامل التي تؤثر على ارتفاع جسم القافز إلى الأعلى هي :( شغاتي ، 2006 ص141 )
§ سرعة الانطلاق جسم اللاعب إلى الأعلى بفعل قوة الارتقاء .
§ زاوية انطلاق جسم اللاعب وان تكون اقرب إلى خط العمودي .
§ ارتفاع مركز ثقل الجسم لحظة الارتقاء .
المراحل الفنية للقفز العالي :
أدى التقدم التكنولوجي في هذا العصر إلى معرفة أسباب الخطأ والصواب في الأداء الفني وبطرائق علمية سهلت عملية وضع البرامج اللازمة لتحقيق الانجاز العالي المطلوب فظهور الأجهزة والمستلزمات التقنية التي استخدمت التحليل الحركي في القفز العالي أدت إلى سهولة توضيح المراحل الفنية للقفز العالي :( قاسم 2000 ص 259 )
الاقتراب
الارتقاء
اجتياز العارضة
الهبوط

الدراسات السابقة :
دراسة عبد الحميد احمد المسعود "تأثير استخدام أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية على بعض الجوانب التطور لدى طلاب الصف الثالث متوسط بمدينة الرياض "
ويهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير التعلم التبادلي على بعض الجوانب المهارية والفكرية . وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لمجموعتي البحث حيث أنه مناسبة لطبيعة الدراسة واشتملت على عينة البحث على طلاب الصف الأول متوسط بمدينة الرياض وعددهم (28 ) طالب تم استبعاد 8 طلاب لتجربة الاستطلاعية وأصبحت العينة الفعلية (20) طالبة. وتم إجراء المعاملات العلمية للبحث وأسفرت النتائج عن أن التعلم التعاوني له تأثير إيجابي دال إحصائيا على تحسين مستوى الأداء في بعض المهارات الأساسية لكرة اليد لدى المجموعة التجريبية كما تفوقت المجموعة التجريبية على المجوعة الضابطة في نسب تقدم القياس البعدى عن القياس القبلي في جميع المهارات الأساسية في كرة اليد.























الفصل الثالث
3 منهجية البحث وإجراءاته الميدانية :
3-1 منهج البحث :
استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث ، إذ يعد أفضل ما يمكن إتباعه للوصول إلى نتائج دقيقة وهو "المنهج الوحيد الذي يمكنه الاختبار الحقيقي لفروض العلاقات الخاصة بالسبب أو الأثر" . (علاوي وراتب ، 1999 ، 217)
3-2 عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث عمدية من طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية الأساسية قسم التربية الرياضية بجامعة المستنصرية والذين بلغ عددهم (40) طالباً مقسمين إلى مجموعتين ، وبعد استبعاد الطلبة الراسبين والطلبة الذين لديهم غيابات كان العدد الإجمالي للعينة (30) طالبا ، والسبب الذي دفع الباحثون لاختيار العينة من طلاب المرحلة الثالثة كون الفعالية ضمن منهجهم الدراسي كما لم يسبق للعينة إن درست الفعالية . عمدت المجموعة الضابطة بتعلم فعالية القفز العالي بالطريقة التقليدية (المتعارف عليها بالقسم) بينما ادخل للمجموعة الثانية متغير الدراسة تعليم وتحسين مستوى الأداء باستخدام أسلوب التعليم التعاوني .
تجانس العينة وتكافؤ مجموعتي البحث

3-3-1 تجانس العينة
ولغرض التحقق من التجانس العينة لجا الباحثون إلى استخدام قانون معامل الالتواء في متغيرات العمر والطول والوزن وكما في جدول (1) .






الجدول (1)

يوضح التجانس في متغيرات الدراسة للمجموعة التجريبية والضابطة



المتغيرات

المجموعة التجريبية

المجموعة الضابطة

قيمة(ت) المحسوبة

س-

± ع

س-

± ع
السن(سنة)


20.1

0.75

19.8

0.6

0.578
الطول(سم)


169.85

7.32

168.65

6.85

0.622
الوزن(كغم)


68.71

5.53

69.31

6.71

0.358









3-3-2 تكافؤ مجموعتي البحث :
وبعد تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة عمد الباحث إلى إجراء التكافؤ في بعض قدرات البدنية التي تؤثر في تعليم الفعالية والتي تم اختيارها من خلال توزيع استمارة استبيان على ذوي الخبرة في مجال فعاليات الساحة والميدان * كما موضح في ملحق رقم (1) لتحديد القدرات البدنية وتحديد الاختبارات المختارة وبعد تفريغ استمارة استبيان تم استبعاد القدرات البدنية درجة الاتفاق عليها اقل من 80% وجدول ( 2 ) يوضح ذلك .
جدول (2)


" يبين تكافؤ العينة في الاختبارات القبلية للمجموعتين الضابط والتجريبية "

المعالجات
الاختبارات


وحدة القياس
الضابطة قبلي
التجريبية قبلي
قيمة T المحسوبة


دلالة الفروق
سَ
± ع
سَ
± ع


الوثب العمودي

سم
36,5
0.40
37.08
0.22
0,24
غير دال*


اختبار ثني ومد الركبتين

تكرار
20,35
0,21
20,3
0,22
0.864
غير دال*


اختبار ثني الجذع

سم
1.87
0.22
2.00
1.9
1.056-
غير دال*
الأداء الفني لفعالية


متر
1,30
0,17
1,35
0,129
-0.080
غير دال*

٭ قيمة t الجدولية 2.14
3-4 الوسائل والأدوات والأجهزة المستخدمة :
3-4-1 الوسائل البحثية : استعان الباحثون بالوسائل البحثية الآتية :
v والمصادر العربية والأجنبية .
v استمارة تقويم اختبارات الأداء الفني لفعالية القفز العالي .
v استمارة تقويم اختبارات بعض القدرات المرتبطة بفعالية القفز العالي .

3-4-2 الأدوات والأجهزة المستخدمة
v أدوات القفز العالي .
v طباشير ملون .
v كأميرة فديو نوع سامسونج
v حامل ثلاثي لآلة التصوير
v الرستاميتر لقياس الطول لأقرب سنتيمتر
v ميزان طبي
v شريط قياس
v طباشير
v
3-5 اختيار الاختبارات
تم اختيار اختبارات البدنية قيد البحث الآتية :

1. اختبار الوثب العمودي لقياس القدرة العضلية للرجلين ( حسانين ، 2001، ص305 ) .
2. اختبار ثني الجذع قياس مرونة العمود الفقري وعضلات خلف الفخذ (حسن ، 1999 ، ص78 ).
3. اختبار ثني ومد الركبتين قياس القوة المميزة بالسرعة ( ناجي ،احمد ، 1978 ، ص56 ) .
4. اختبار الأداء الفني لفعالية قيد البحث : ( بسطويسي ، 1996 ، ص281)
3-6 التجربة الاستطلاعية :

أجريت التجربة الاستطلاعية بتاريخ ( 10 / 12 / 2008) وهدفت هذه التجربة إلى معرفة الأتي :-

ý أسلوب استخدام الأدوات وأجهزة القياس والاختبارات .
ý تنظيم تسلسل الاختبارات لتسهيل الانتقال من اختبار لأخر لتوفير الجهد والوقت .
ý إيجاد المعاملات العلمية للاختبارات .

3-7 المعاملات العلمية للاختبارات :

3-7-1 صدق الاختبارات

استخدم الباحثون صدق التمايز وذلك من خلال تطبيق الاختبارات على مجموعتين احدهما (6) طلاب غير مميزين والمجموعة الثانية (6) طلاب مميزين وتم استبعادهم من التجربة البحث الرئيسية وكما في الجدول ( 3) .








جدول ( 3 )

يوضح صدق التمايز بين المجموعتي


المعالجات
الاختبارات
وحدة القياس
المجموعة المميزة
مجموعة غير مميزة
قيمة T المحسوبة
دلالة الفروق
سَ
± ع
سَ
± ع


الوثب العمودي
سم
39.45
0,36
31,63
0,25
4,82


دال*

اختبار ثني ومد الركبتين
تكرار
24,82
0,65
18,69
0,92
4.95


دال*

اختبار ثني الجذع
سم
2.5
2,05
1.4
2,23
3,93


دال*

الأداء الفني لفعالية
متر
1,55
1,54
1.23
1,62
3,74


دال*

*بلغت قيمة الجدولية (2.05) تحت مستوى دلالة 0,05 وبدرجة حرية (28)


3-7-2 ثبات الاختبارات :
" من طرق تعيين معامل الثبات إعادة التطبيق على نفس الإفراد مرتين أو أكثر تحث ظروف متشابهة قدر الإمكان " ( باهي ، 1999 ، ص7 ) وعلى هذا الأساس قام الباحثون بتطبيق الاختبارات ومن ثم أعادة تطبيقها على أفراد العينة البحث الاستطلاعية بفارق زمني ( 5 ) أيام وجاءت قيم معامل الثبات للاختبارات قيد البحث على التوالي ( 0,88 – 0,87 – 0,89 – 0,82 ) مما يدل على تمتع الاختبارات قيد البحث بمعاملات ثبات عالية .

3-8 إجراء التجربة الرئيسية
3-8-1 الاختبارات القبلية :
تم أجراء الاختبارات القبلية لعينة البحث بتاريخ ( 15 / 12 / 2008 ) ، بعد تنفيذ وحدتين تعليمتين أوليتين ، تضمن فيها شرح فعالية القفز العالي بعد الاستعانة بالأنموذج الحي المثالي في عرض الفعالية . ومن ثم قامت عينة البحث بتطبيق هذه الفعالية خلال الوحدتين التعليميتين ، وفي نهاية الوحدة التعليمية الثانية تم أجراء الاختبارات القبلية الخاصة ببعض القدرات والأداء الفني لفعالية القفز العالي .

3-8-2 مفردات المنهج التعليمي :
استغرق المنهج التعليمي ( 4 ) أسابيع .
عدد الوحدات التعليمية ( 2 ) وحدتان أسبوعيا .
بلغ مجموع الوحدات التعليمية لفعالية القفز العالي ( 8 ) وحدات تعليمية .
زمن الوحدة التعليمية ( 90 ) دقيقة .
قام الباحثون بتطبيق مفردات المنهج التعليمي على وفق أسلوبي التعليم التعاوني والشرح والتوضيح .
قام الباحثون تطبيق المنهج التعليمي على وفق أسلوب التعلم التعاوني .
أسس بناء الوحدة التعليمية :
التقسيم الزمني للوحدة التعليمية :
تتضمن أربعة وحدات زمن الوحدة فعليا (90) د اعتمادا على مدة الدرس المنهجي العملي لفعالية القفز العالي في قسم التربية الرياضية حيث قسمت إلى ثلاث أقسام
ü قسم التحضيري (15د)
ü قسم الرئيسي (70د)
ü قسم الختامي (5د)
أسلوب تدريس الوحدة التعليمية :
قام الباحثون بتدريس المجموعتين البحث مع توحيد المحتوى والزمن في جميع أجزاء الدرس ما عدا الجزء التعليمي إذ تم التدريس المجموعة التجريبية بأسلوب التعاوني وتم تدريس المجموعة بأسلوب العرض والتوضيح .

3-8-3 الاختبارات البعدية :
أكملت (8) وحدات تعليمية في مدة (4) أسابيع لتعليم فعالية القفز العالي بواقع وحدتين تعليمتين في الأسبوع ، أجريت الاختبارات البعدية للمجموعتين البحث ، وبالظروف نفسها التي كانت عليها الاختبارات القبلية لهذه الفعالية ، وأجريت الاختبارات البعدية بتاريخ .

9 الوسائل الإحصائية :
قام الباحثون باستخدام الحقيبة الإحصائية ( SPSS ) واستخراج قيم نسبة المئوية والوسط الحسابي والوسيط ومعامل ارتباط البسيط وقيمة معامل الالتواء وقانون (T ) للعينات المتناظرة وغير المتناظرة .








الفصل الرابع
4 – عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
4-1 عرض وتحليل النتائج :
بعد تطبيق المنهج المقترح وإجراء الاختبارات والحصول على النتائج ، تم معالجتها إحصائيا وتوصل الباحثون إلى النتائج التالية :
الجدول ( 4) يبين المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيم (ت) ودلالتها بين القياسين القبلي والبعدي لمتغيرات الدراسة للمجموعة .


جدول (4)

معنوية الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة


المتغيرات
وحدة القياس
القياس القبلي
القياس البعدي
قيمة(ت)
المحسوبة
دلالة الفروق
س-
± ع
س-
± ع
الوثب العمودي
سم
36,5
0.40
40.08
0.22
3.84
دال معنوي*
اختبار ثني ومد الركبتين
تكرار
20,35
0,21
21.05
0.56
4.82
دال معنوي*
اختبار ثني الجذع
سم
1,87
0,22
2.22
0.27
3.74
دال معنوي*
الأداء الفني لفعالية
متر
1,30
0,17
138
1.2
3.93
دال معنوي*

* قيمة(ت) الجدولية 2.14عند مستوى معنوية (0.05) ودرجة حرية (14)



يتضح من الجدول (4) وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية ولمصلحة الاختبار البعدي لمتغيرات الدراسة (الوثب العمودي والوثب العريض والعدو 30م وثني ومد الركبتين (20ثا ومستوى الأداء)، لكون قيمة "ت" المحسوبة اكبر من قيمة "ت" الجدولية عند نسبة خطأ0.05 وعند درجة حرية (19) والبالغة 2.09.

يتضح من الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية ولمصلحة الاختبار البعدي لمتغيرات الدراسة (الوثب العمودي والوثب العريض والعدو 30م وثني ومد الركبتين (20ثا ومستوى الأداء)، لكون قيمة "ت" المحسوبة اكبر من قيمة "ت" الجدولية عند نسبة خطأ0.05 وعند درجة حرية (19) والبالغة 2.09.



جدول (5)

معنوية الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية

المتغيرات
وحدة القياس
القياس القبلي
القياس البعدي
قيمة(ت)
المحسوبة
دلالة الفروق
س-
± ع
س-
± ع
الوثب العمودي
سم
37.08
0.40
44.5
0.67
5.78
دال معنوي*
اختبار ثني ومد الركبتين
تكرار
20.3
0.22
25.6
0.43
3.07
دال معنوي*
اختبار ثني الجذع
سم
2.00
1.9
3.00
1.6
4.19
دال معنوي*
الأداء الفني لفعالية
متر
1.35
0.12
1.50
1.4
3.67
دال معنوي*

*قيمة(ت) الجدولية 2.14عند مستوى معنوية (0.05) ودرجة حرية (14)

بعد إن فرغ الباحثون من اختبارات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية عمد إلى تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيا كما في الجدول (6)



جدول (6)

يبين معنوية الفروق بين الاختبارات البعدي لمجموعتي البحث


المتغيرات
وحدة القياس
المجموعة الضابطة
المجموعة التجريبية
قيمة(ت) المحسوبة
دلالة الفروق

س-
± ع
س-
± ع
الوثب العمودي
سم
40.08
0.22
44.5
0.67
4,57
دال معنوي *
اختبار ثني ومد الركبتين
تكرار
21.05
0.56
25.6
0.43
2,53
غير معنوي*
اختبار ثني الجذع
سم
2.22
0.27
3.00
1.6
5,76
دال معنوي*
الأداء الفني لفعالية
متر
138
1.2
1.50
1.4
7,06
دال معنوي*


*بلغت قيمة الجدولية (2.05) تحت مستوى دلالة 0,05 وبدرجة حرية (28)


4-2مناقشة نتائج البحث :
1- ويتضح من الجدول (4) إن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعة الضابطة التي طبق عليها أسلوب الشرح والتوضيح لتطوير بعض القدرات البدنية وتعلم فعالية القفز العالي ، ويعزو الباحثون سبب هذه الفروق إلى استخدام أسلوب الشرح والتوضيحي الذي سهل عملية الفهم واستيعاب وإدراك الفعالية ، وذلك من خلال التدرج الواضح في عرض مراحل الفنية للفعالية القفز العالي وهذا ما أكدته بعض المصادر العلمية ، إذ أن " استخدام الصور التوضيحية التي اندرجت في فقرات المنهج التعليمي بمساعدة عرض الأنموذج الحي للفعالية ، قد أتاح للمتعلم فهما وأدركا واستيعابا لطبيعة الحركة (علي ، 2000 ، ص95 . ) فضلا عن إدخال بعض التمرينات الخاصة والمعتمدة على التكرارات التي قامت بها عينة البحث خلال الوحدات التعليمية المحددة لها ضمن المنهج التعليمي ، وهذا بدوره أدى إلى زيادة في اكتساب الأداء الفني للفعالية القفز العالي وتطوير بعض القدرات البدنية المرتبطة بفعالية القفز العالي وهذا يتفق مع ما أكده ( علي ، 2000 ، ص95 ) ويتضح من الجدول (5 ) . إن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعة التجريبية التي طبق عليها أسلوب التعلم التعاوني في تطوير القدرات البدنية المرتبطة بفعالية القفز العالي وتعلم ولصالح الاختبارات البعدية ، ويعزو الباحثون سبب معنوي هذه الفروق إلى ايجابية التعلم التعاوني إذ أن استخدم أسلوب التعلم التعاوني ساهم مساهمة فعالة في إتاحة فرص الإبداع التي يبديها الطالب أثناء سير الدرس وهذا يتفق مع ما أكده Slavin " أن التعليم التعاوني يتيح فرص عمل فعلية للطلاب خلال الدرس تساعد على تحقيق المراحل المتقدمة في العملية التعليمية " (Slavin ، 1994 ص176 ) تعلم هذه الفعالية . ويتضح من الجدول (6) إن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية للمجموعتين البحث ظهر لنا إن هناك فروقا معنوية ولصالح المجموعة التجريبية في القدرات البدنية المرتبطة بفعالية القفز العالي وتعلم ولصالح المجموعة التجريبية ، ويعزو الباحث سبب المعنوي هذه الفروق إلى أن تطبيق التعليم التعاوني خلال الدرس يؤدي إلى استثارة حماس الطلاب وبالتالي دافعتيهم لمواصلة التعلم التعاوني وهذا يتفق مع ما أكدته ياسمين زيدان " في إن هناك كم كبير من الأبحاث التي تظهر أن التعلم التعاوني يمكن أن يكون إستراتيجية تعلم فعالة جداً مما أثر على دوافعنا تجاه هذا النوع من التعلم . ( حسن ، 1997 ، ص37 ) ، فضلا عن في هذا الأسلوب يتناقش الطلاب مع بعضهم البعض ويصححون بعض أخطاء زملائهم حتى يقتنعوا بالأداء الصحيح ، ويمكنهم العودة إلى الرسم التوضيحي أو استدعاء المدرس المادة إذا دعت الضرورة لذلك . ويتفق هذا على ما أكدته المصادر العلمية " إن التعليم التعاوني استخدم المجموعات الصغيرة للتعليم مما يجعل الطلاب يعلمون مع بعضهم بهدف الوصول للحد الأقصى من التعلم لهم وللآخرين . ( القاسم ، المساد ، 1995 ، ص108 )
وذلك تقبل الفرضيات البديلة التي اتبعها الباحثون في كافة المتغيرات المبحوثة لظهور الفروق الدالة إحصائيا بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح البعدية ، وبين الاختبارات البعدية للمجموعتين البحث ولصالح التجريبية .





















الفصل الخامس

5- الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات :-
بناء على عرض النتائج ومناقشتها استنتج الباحثون ما يأتي :
1. إن التدريس بأسلوب التعليم التعاوني أسهم في تحسين تعلم فعالية القفز العالي وتطوير القدرات البدنية المرتبطة بفعالية لدى أفراد عينة البحث .
2. إن أسلوب التعليم التعاوني كان أكثر فعالية من أسلوب المتبع في قسم التربية الرياضية على تحسين أداء الفني لفعالية القفز العالي والانجاز لدى إفراد العينة البحث .
5-2 التوصيات :-
يوصي الباحثون بما يأتي :
1. ضرورة الاهتمام بإدخال أسلوب التعليم التعاوني في تعلم فعالية القفز العالي بصورة خاصة وفعاليات الألعاب القوى بصفة عامة وفي مراحل السنية المختلفة .
2. التأكيد على استخدام أسلوب التعليم التعاوني في تعلم فعالية القفز العالي وتطوير بعض القدرات البدنية المرتبطة بهذه الفعالية .
3. ضرورة أجراء المزيد من الدراسات التي تستخدم أساليب التعلم المختلفة لغرض تعلم وتطوير مستوى الأداء الفني بفعالية القفز العالي .


















المصادر

1. أبو جادو، صالح علي، علم النفس التربوي، ط2، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، 2000.
2. احمد ، بسطويسي ، سباقات المضمار ومسابقات الميدان تعليم – تكنيك – تدريب ، مصر ، دار الفكر العربي ، 1997 .
3. احمد ، بسطويسي ، أسس نظريات الحركة ، مصر ، دار الفكر العربي ، 1996 .
4. أحمد بلقيس، ومحمد خطاب، التعلم التعاوني / الأونروا- مكتب التطوير، عمان – الأردن ، 1988م .
5. الطالب، نزار، وكامل الويس، علم النفس الرياضي، ط2، دار الكتب العالمية للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 2000.
6. باهي ، مصطفى ، المعاملات العلمية بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، مركز الكتاب للنشر ، 1999 .
7. جابر، عبد الحميد جابر، علم النفس التربوي، دار النهضة العربية، القاهرة، 1977.
8. قطامي، يوسف، سيكولوجية التعلم والتعليم الصفي، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، 1998.
9. حسن ، ياسمين زيدان ، فعالية استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني الجمعي والتنافس الفردي على تحصيل الرياضيات وتخفيف القلق الرياضي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي"،مجلة التربية وعلم النفس، جامعة المنيا ، العدد (2) ، المجلد (11) ، 1997 .
10. حسين ، قاسم حسن وأيمان شاكر ، الأسس الميكانيكية والتحليلية والفنية في فعاليات الميدان والمضمار ، عمان ، دار الفكر ، 2000 .
11. حسين ، قاسم حسن ، الموهوب الرياضي، عمان ، دار الفكر ، 1999 .
12. خيون، يعرب، التعلم الحركي بين المبدأ والتطبيق، مكتب الصخرة للطباعة، بغداد، 2002
13. شغاتي ، عامر فاخر وآخرون ، تطبيقات للمبادئ والأسس الفنية لألعاب الساحة والميدان ، جامعة ديالى ، مكتب الكرار ، 2006 .
14. عبد الله بن سعود المعيقل،التعلم التعاوني ؛ مفهومه وأسسه ؛ تطبيقاته، مركز بحوث كلية التربية بجامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية ، 2002 .
15. عادل فاضل علي ، تأثير استخدام أنظمة قواعد المعرفة في برامج التعلم بالأنموذج الرمزي لتعلم المهارات الهجومية بالمبارزة ، أطروحة دكتوراه ، جامعة بغداد : كلية التربية الرياضية ، 2000 .
16. علاوي ، محمد حسن ، وأسامة كامل راتب . البحث العلمي في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ، دار الفكر العربي ، القاهرة 1999 .
17. رسالة ماجستير كلية التربية جامعة الملك سعود 2001
18. فرج، الين وديع، الكرة الطائرة (دليل المعلم والمدرب واللاعب)، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1979 .
19. قيس ناجي ، بسطويسي احمد ، الاختبارات ومبادئ الإحصاء في مجال الرياضي ، بغداد ، مطبعة التعليم العالي ، 1987 .
20. محجوب، وجيه، التعلم والتعليم والبرامج الحركية، دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع، عمان، 2002.
21. محمد صبحي حسانين ، القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ، ج1 ، ط4 ، مصر ، دار الفكر العربي ، 2001 .
22. وجيه القاسم ومحمود المسّــاد، التعلم التعاوني /حقيبة تدريبية للمشرفين الجدد، وزارة التربية والتعليم، الأردن ، 1995.
23.Johnson, D., Johnson, R., 7 Holubec, E. (1994b). The new circles of learning: Cooperation in the classroom and school. Alexandria, VA: Association for Supervision and Curriculum Development.
24.R. E. Slavin, Using Student Team Learning, Center for Social Organization of Schools, The John Hopkins University, Ellyn and Bacon, 1994
25.Slavin, R. (1995). Cooperative learning: Theory, research, and practice (2nd ed). Needham Heights, Mass: Allyn and Bacon.

















ملحق ( 1 )

يوضح الأسماء والألقاب العلمية والاختصاص الأساتذة والخبراء الذين تم استطلاعهم حول تحديد أهم القدرات البدنية :



ت

الأسماء

اللقب العلمي

الاختصاص

مكان العمل

1-

د. نجاح مهدي شلش

أستاذ

تعلم حركي

كلية التربية الأساسية



2-

د. صريح عبد الكريم
أستاذ
الساحة والميدان


كلية التربية الرياضية

3-

د. ماهر احمد عاصي

أستاذ

اللياقة البدنية

كلية التربية الأساسية

4-

د. صالح راضي

أستاذ مساعد

الاختبارات

كلية التربية الرياضية

5-

د. لؤي ساطع

مدرس



علم التدريب

كلية التربية الأساسية

6-

د. أحلام صادق

مدرس

الساحة والميدان

كلية التربية الأساسية

أ- منصور
23-01-2011, 12:14 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

كاسب العز
23-01-2011, 03:50 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

the referee
24-01-2011, 09:43 PM
شكرا ... وبارك الله فيك ... لك مني اجمل تحية

حلم السراب
24-01-2011, 11:43 PM
هذا الموضوع الذي كنت ابحث عنه التعليم التعاوني لقد طبق في المدارس ولكن كانت المعلومات عن هذه المنهجيه قليل جدا فكل يدلي بفكره اواسلوب من غير الفهم له ولااهدافه والنتائج المرجوه منه وهو من ابرز الاتجهات المعاصره الحديثه لقد بدات في تطبيقه بمعلومات
بسيطه وكانت النتائج جدا مشجعه تعززروح التعاون بين المجموعه الواحده وتقضي على روح الانا واكتشفت بعد فتره من تطبيقه تحسن الاداء لدى البعض لم اكن الاحظه اتناء التعليم العادي ومشاركه في التطوير الذاتي والثقه بالنفس لقد اثر التعلم التعاوني في تحسين بعض القدرات والرقي بها رائع جد ا ماكتبته واريد المزيد من المعلومات عن كيفيه تطبيقه جزاك الله كل خير