أعذب ميسان
14-01-2011, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله
صراخ وبكاء وعويل بل هو والله نداء ودعاء ورجاء وتوسل إلى الله أن يعيد من مات أو يأخذ من بقي
تعودنا أن نبكي ونتألم في كل مرة نسمع فيها صراخ هذه الفتاة العاثرة
يقولون إنه الجنون الذي أصابها
هذا الجنون الذي لايظهر إلا حين تمطر السماء
أويعرف المجنون سبب شقائه أو هل يعلم متى كانت لحظة جنونه
يتهمونها بالجنون لأنها تبحث عن العدل
لأنها تريد الثأر ممن قتل عائلتها
أحيانا يصاب العقل بالشلل حين نجيره أو نسمح بأن نعيره للمنبطحين أو المتخاذلين بل الجبناء الذين يخافون حتى من خيالهم
كانت تدعوا
ياااااااااارب
هل يعرف المجنون ربه
ياإلاهي
هل تنبع هذه الكلمة من قلبها وقد نطقها اللسان
مولاي إرحمني من هذا العذاب
يقال أن المجنون يفقد الإحساس فكيف لهذه المجنونة أن تحس بألم العذاب
عام و ويزيد وهي على هذه الحالة
تبكي فيبكي كل من حولها بل كل من يسمعها
وكذا هو العجز يفعل
حين لايستطيع إنسان أن يفعل لأخيه أو أخته شيئا ويحس بالشلل ويتفشى اليأس في ذاته ويرى كم هو عاجز لذا حتما يكتفي بمشاركته آلامه وأحزانه بل يصل الأمر أن يساعده في ذرف الدموع حتى ولو كانت من خلف حجاب
هذا هو حالنا مع هذه الفتاة التى كان والديها وأخوها وأختها ضحايا من ضحايا كارثة جدة التى حدثت في يوم الأربعاء الأسود
هذا اليوم وهذه الكارثة التى أصبحت وصمة عار في جبين الدولة التى حتى تاريخه لم تسطع أن تقدم السفاحين والقتله الذين تسببوا في هذا الكارثة لينالون جزائهم بل وقبل أن يمر عام على هذه الكارثة وجدنا بعضا منهم قد تم تقليده منصب عالي والأخرون يسرحون ويمرحون ويعيثون في الأرض فسادا
أكباش فداء من صغار الموظفين تم فصلهم وأستطيع أن أحلف بالله مغلظا أن فصلهم هذا قد عاد عليهم بالخير الكثير لأن أحدهم بعد أن كان موظف بسيط في الأرشيف أصبح اليوم موظف كبير في إحدى شركات سفاح جدة التى تطل على البحر الأحمر وتعانق بناياتها عباب السحاب
آآآآآآآآآآآه يابوي آآآآآآآآآآآه ياأمي
آآآآآآآآآآه ياأخي وآآآآآآآآآآآه ياأختي
تنادي أخواتها تنادي بحرقة وألم وعذاب
تستطعم المر وهي تجر آهاااااااتها
صدقوني وأقسم لكم أن كل من في هذه العمارة يبكي وينتحب حين يسمع مناجاة هذه الفتاة وحرقة قلبها على فقد أحبائها
إنها ليست مجنونه ولن أصدق أنها مجنونه فالجنون في مثل حالها راحة لمثلها
لكنها تتألم وتتعذب لم تستطع أن تتحمل الكارثة
بل لم تجد مايعزيها ويجبر كسرقلبها في فقدان عائلتها
كانت تعيش بسلام بين أحضان أبويها وبين أخوانها
لم تكن تعتقد أن أيدي السفاحين والقتلة تغزل وتنسج أحزانها ومن حصل له ماحصل لها كانت تعتقد أنها فعلا في بلد الأمن والأمان
لم يدر في خلدها أنها ستقع فريسة للألم والحزن والعذاب وأن يد الغدر والخيانة ستطالها بهذه القسوة وهذا الظلم والعدوان
لم تكن لتصدق أنه يمكن أن يحصل لها هذا وهي في مملكة سموها مملكة الإنسانية
هي ليست في العراق ولافي أفغانستان
لالا ليست في غزة
ولافي الشيشان
فهذه بلاد الموت والضياع والشقاء بلاد بعيده
مالذي يمكن أن يجعلها تتخيل هذا
هذا هراء
إنها في بلد الأمن والأمان زعما
أحلامها كانت صغيره
أمنياتها كانت جميلة
يحتضنها الحب والعاطفة بين حنايا صدر أبيها وأحضان أمها
إنها الآن تبكي
تحتاج لمن يستطيع أن يمسح دموعها الحارقة
أعجز ويعجز كل من حولها أن يفعلوا هذا
لاننا عاجزين عن تحقيق مطلبها
إنها تطلب العدالة والحق والإنصاف
إنها تريد الثأر من القتلة والسفاحين
إنها تريد العدالة
تريد أن تأخذ عزاء أحبتها
ياأحبتي : إنها ترفض أن يعزيها أحد في من مات قبل عام حتى يتم القصاص .................أتصدقون
أقسم بالله أن أحد أعمامها وهو رجل حر شريف غير أعمامها الأخرين يحلف لي بالله أنها رفضت أن تحضر العزاء أو أن يعزيها أحد قبل أن يقتص من القتلة
أما بقية أعمامها فيقولون عنها أنها مجنونه
يخشون من صوتها يخشون من آلامها يصيبهم الجنون حين تصيح بأعلى صوتها
من قتل أهلي من حرمني من أبي وأمي من أغرق أخي وأختي من قطع أوصالي من أحرق فؤادي من شب نار الحزن في قلبي
من أحرق مهجتي وأتعسني
آآآآآآآآآآه ياأمي آآآآآآآآآه ياأبي
عذرا ياإبنتي فهم جبناء يخشون غير الله يقول سبحانه وتعالى (( ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل مايشاء ))
فالله يمهل ولايهمل وقد أمد الله لهم وسيأخذهم أخذ عزيز مقتدر
سينالون جزائهم إن لم يكن في الدنيا فهو حتما في الأخرة
عذرا أخواني وأخواتي :
على هذا الألم
لكنها حالة من ألف الف حالة خلف الأبواب المغلقة
فهذه نسمع صوتها حين تمطر سماء جدة وتنكأ جراحها
إلا أن هناك آلآف المآسي والأحزان أخفتها الأبواب المغلقة أو السجون المترسه أو الأفواه المكممه
قد نجهل ماينكأ جراحها
تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم
أعذب ميسان
صراخ وبكاء وعويل بل هو والله نداء ودعاء ورجاء وتوسل إلى الله أن يعيد من مات أو يأخذ من بقي
تعودنا أن نبكي ونتألم في كل مرة نسمع فيها صراخ هذه الفتاة العاثرة
يقولون إنه الجنون الذي أصابها
هذا الجنون الذي لايظهر إلا حين تمطر السماء
أويعرف المجنون سبب شقائه أو هل يعلم متى كانت لحظة جنونه
يتهمونها بالجنون لأنها تبحث عن العدل
لأنها تريد الثأر ممن قتل عائلتها
أحيانا يصاب العقل بالشلل حين نجيره أو نسمح بأن نعيره للمنبطحين أو المتخاذلين بل الجبناء الذين يخافون حتى من خيالهم
كانت تدعوا
ياااااااااارب
هل يعرف المجنون ربه
ياإلاهي
هل تنبع هذه الكلمة من قلبها وقد نطقها اللسان
مولاي إرحمني من هذا العذاب
يقال أن المجنون يفقد الإحساس فكيف لهذه المجنونة أن تحس بألم العذاب
عام و ويزيد وهي على هذه الحالة
تبكي فيبكي كل من حولها بل كل من يسمعها
وكذا هو العجز يفعل
حين لايستطيع إنسان أن يفعل لأخيه أو أخته شيئا ويحس بالشلل ويتفشى اليأس في ذاته ويرى كم هو عاجز لذا حتما يكتفي بمشاركته آلامه وأحزانه بل يصل الأمر أن يساعده في ذرف الدموع حتى ولو كانت من خلف حجاب
هذا هو حالنا مع هذه الفتاة التى كان والديها وأخوها وأختها ضحايا من ضحايا كارثة جدة التى حدثت في يوم الأربعاء الأسود
هذا اليوم وهذه الكارثة التى أصبحت وصمة عار في جبين الدولة التى حتى تاريخه لم تسطع أن تقدم السفاحين والقتله الذين تسببوا في هذا الكارثة لينالون جزائهم بل وقبل أن يمر عام على هذه الكارثة وجدنا بعضا منهم قد تم تقليده منصب عالي والأخرون يسرحون ويمرحون ويعيثون في الأرض فسادا
أكباش فداء من صغار الموظفين تم فصلهم وأستطيع أن أحلف بالله مغلظا أن فصلهم هذا قد عاد عليهم بالخير الكثير لأن أحدهم بعد أن كان موظف بسيط في الأرشيف أصبح اليوم موظف كبير في إحدى شركات سفاح جدة التى تطل على البحر الأحمر وتعانق بناياتها عباب السحاب
آآآآآآآآآآآه يابوي آآآآآآآآآآآه ياأمي
آآآآآآآآآآه ياأخي وآآآآآآآآآآآه ياأختي
تنادي أخواتها تنادي بحرقة وألم وعذاب
تستطعم المر وهي تجر آهاااااااتها
صدقوني وأقسم لكم أن كل من في هذه العمارة يبكي وينتحب حين يسمع مناجاة هذه الفتاة وحرقة قلبها على فقد أحبائها
إنها ليست مجنونه ولن أصدق أنها مجنونه فالجنون في مثل حالها راحة لمثلها
لكنها تتألم وتتعذب لم تستطع أن تتحمل الكارثة
بل لم تجد مايعزيها ويجبر كسرقلبها في فقدان عائلتها
كانت تعيش بسلام بين أحضان أبويها وبين أخوانها
لم تكن تعتقد أن أيدي السفاحين والقتلة تغزل وتنسج أحزانها ومن حصل له ماحصل لها كانت تعتقد أنها فعلا في بلد الأمن والأمان
لم يدر في خلدها أنها ستقع فريسة للألم والحزن والعذاب وأن يد الغدر والخيانة ستطالها بهذه القسوة وهذا الظلم والعدوان
لم تكن لتصدق أنه يمكن أن يحصل لها هذا وهي في مملكة سموها مملكة الإنسانية
هي ليست في العراق ولافي أفغانستان
لالا ليست في غزة
ولافي الشيشان
فهذه بلاد الموت والضياع والشقاء بلاد بعيده
مالذي يمكن أن يجعلها تتخيل هذا
هذا هراء
إنها في بلد الأمن والأمان زعما
أحلامها كانت صغيره
أمنياتها كانت جميلة
يحتضنها الحب والعاطفة بين حنايا صدر أبيها وأحضان أمها
إنها الآن تبكي
تحتاج لمن يستطيع أن يمسح دموعها الحارقة
أعجز ويعجز كل من حولها أن يفعلوا هذا
لاننا عاجزين عن تحقيق مطلبها
إنها تطلب العدالة والحق والإنصاف
إنها تريد الثأر من القتلة والسفاحين
إنها تريد العدالة
تريد أن تأخذ عزاء أحبتها
ياأحبتي : إنها ترفض أن يعزيها أحد في من مات قبل عام حتى يتم القصاص .................أتصدقون
أقسم بالله أن أحد أعمامها وهو رجل حر شريف غير أعمامها الأخرين يحلف لي بالله أنها رفضت أن تحضر العزاء أو أن يعزيها أحد قبل أن يقتص من القتلة
أما بقية أعمامها فيقولون عنها أنها مجنونه
يخشون من صوتها يخشون من آلامها يصيبهم الجنون حين تصيح بأعلى صوتها
من قتل أهلي من حرمني من أبي وأمي من أغرق أخي وأختي من قطع أوصالي من أحرق فؤادي من شب نار الحزن في قلبي
من أحرق مهجتي وأتعسني
آآآآآآآآآآه ياأمي آآآآآآآآآه ياأبي
عذرا ياإبنتي فهم جبناء يخشون غير الله يقول سبحانه وتعالى (( ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل مايشاء ))
فالله يمهل ولايهمل وقد أمد الله لهم وسيأخذهم أخذ عزيز مقتدر
سينالون جزائهم إن لم يكن في الدنيا فهو حتما في الأخرة
عذرا أخواني وأخواتي :
على هذا الألم
لكنها حالة من ألف الف حالة خلف الأبواب المغلقة
فهذه نسمع صوتها حين تمطر سماء جدة وتنكأ جراحها
إلا أن هناك آلآف المآسي والأحزان أخفتها الأبواب المغلقة أو السجون المترسه أو الأفواه المكممه
قد نجهل ماينكأ جراحها
تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم
أعذب ميسان