ريـمـانـاآ
10-01-2011, 04:53 PM
××× الرقابة الذاتية ×××
* موضوعي مجرد ملخص كتبته على صفحات الوورد بعد استفادتي من محاضرة قيّمة
فأحضرتها لأحبتي هنا طمعاً أن يشاركوني بالمناقشة بجود أقلامهم النيرة:$
حول هذا الموضوع ..
--
----> لافتة خضراء : انطلق .. ولكن أي الطريقين تسلك ؟!
لو فرضنا أن لكل إنسان مقياسين , مقياس الهوى ومقياس الرشد ..
كلاهما يرتفع حسب ما عوّد نفسه به ْ
فالشخص الذي خضع لرغبات نفسه ولبى طلباتها [ واللي تامرين به أسويه ] يرتفع لديه مؤشر مقياس الهوى..
فمثلا : شاب مغترب عن بلده لعمل أو دراسة يصادفه العديد من النساء المتبرجات في طريقه وفي كل مكان _بحكم أن الدولة أجنبية_
قد يغض بصره مرة مرتين .. ومرة يطلق بصره ويغض بالأخرى ..< هذا إذا حسبناه من الصالحين :×] ( * والامثلة كثيرة لا تتوقف على غض البصر )
في هذه الحالة يأتي دور المقياسين _الهوى والرشد_ على يمينه وعلى شماله ..
فإن أطاع هواه ( شيطانه ) يرتفع حينئذ مقياس الهوى درجة ,
وكذلك بالنسبة لمقياس الرشد ان أطاع عقله ورشده ارتفع مقياس الرشد درجة ..
فيطغى الغالب على المغلوب ويظهر جلياً على تصرفاته ويتحكم بها .. ويصبح أسيراً لما أختار ..
فلكم ان تتخيلون الشخص إذا أصبح تابع لأهوائه ومنقاداً لرغباتها
فيصبح كالإمعة .. لا يفكر بعقله يلهث وراء هوى نفسه
مبررا له الشيطان بأكاذيب وادعاءات باطلة ..
وخلاف ذلك .. لو أصبح طائعا لرشده .. يقوده عقله للطريق السليم و التصرف الصحيح ..
--------> لافتة صفراء : تمهّل ..وفكّر ثم قرّر ..
فلو كان لكل شخص رقابة ذاتية قبل عمل أي شيء ولو بسيط ..
يسأل نفسه قبل عمل أي شيء : هل ما عملت / كتبت/ نشرت / شاهدت / يغضب ربي ؟
ما هدفي منه ؟ مالذي أريد الوصول إليه ؟
لماذا كل هذه الأسئلة ؟
الإجابة بقوله تعالى :{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}[الأنبياء: 47]،
وقال تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49]
,
حقيقةً قبل أن أختم أود إجابة ذاتية بداخلي وبداخلكم ..
هل أنا ..أنت / تِ من المطبقين للرقابة الذاتية دوماً ؟ نعلم ان الكل مقصّر لكن هل هي الأساس عندك في كل ما تقوم به ؟
الله أعلم ..!
[ أي إضافة أو موقف يخص الموضوع اطرحوها فضلاً للفائدة :$ ]
-------> لافتة حمراء :الخلاصة بثلاثة كلمات / اتبع تعريف الإحسان ْ كما درسته بالابتدائي و ..[ تزين أمورك :thumb: ]
* حاولت قدر الإمكان أوصل لكم الفكرة وربي يقدرنا على ذلك ..
.................................................. .................................................. ...
انتهى
ريمانـا ~
28-1- 1432هـ -- صباح الاثنين
* موضوعي مجرد ملخص كتبته على صفحات الوورد بعد استفادتي من محاضرة قيّمة
فأحضرتها لأحبتي هنا طمعاً أن يشاركوني بالمناقشة بجود أقلامهم النيرة:$
حول هذا الموضوع ..
--
----> لافتة خضراء : انطلق .. ولكن أي الطريقين تسلك ؟!
لو فرضنا أن لكل إنسان مقياسين , مقياس الهوى ومقياس الرشد ..
كلاهما يرتفع حسب ما عوّد نفسه به ْ
فالشخص الذي خضع لرغبات نفسه ولبى طلباتها [ واللي تامرين به أسويه ] يرتفع لديه مؤشر مقياس الهوى..
فمثلا : شاب مغترب عن بلده لعمل أو دراسة يصادفه العديد من النساء المتبرجات في طريقه وفي كل مكان _بحكم أن الدولة أجنبية_
قد يغض بصره مرة مرتين .. ومرة يطلق بصره ويغض بالأخرى ..< هذا إذا حسبناه من الصالحين :×] ( * والامثلة كثيرة لا تتوقف على غض البصر )
في هذه الحالة يأتي دور المقياسين _الهوى والرشد_ على يمينه وعلى شماله ..
فإن أطاع هواه ( شيطانه ) يرتفع حينئذ مقياس الهوى درجة ,
وكذلك بالنسبة لمقياس الرشد ان أطاع عقله ورشده ارتفع مقياس الرشد درجة ..
فيطغى الغالب على المغلوب ويظهر جلياً على تصرفاته ويتحكم بها .. ويصبح أسيراً لما أختار ..
فلكم ان تتخيلون الشخص إذا أصبح تابع لأهوائه ومنقاداً لرغباتها
فيصبح كالإمعة .. لا يفكر بعقله يلهث وراء هوى نفسه
مبررا له الشيطان بأكاذيب وادعاءات باطلة ..
وخلاف ذلك .. لو أصبح طائعا لرشده .. يقوده عقله للطريق السليم و التصرف الصحيح ..
--------> لافتة صفراء : تمهّل ..وفكّر ثم قرّر ..
فلو كان لكل شخص رقابة ذاتية قبل عمل أي شيء ولو بسيط ..
يسأل نفسه قبل عمل أي شيء : هل ما عملت / كتبت/ نشرت / شاهدت / يغضب ربي ؟
ما هدفي منه ؟ مالذي أريد الوصول إليه ؟
لماذا كل هذه الأسئلة ؟
الإجابة بقوله تعالى :{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}[الأنبياء: 47]،
وقال تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49]
,
حقيقةً قبل أن أختم أود إجابة ذاتية بداخلي وبداخلكم ..
هل أنا ..أنت / تِ من المطبقين للرقابة الذاتية دوماً ؟ نعلم ان الكل مقصّر لكن هل هي الأساس عندك في كل ما تقوم به ؟
الله أعلم ..!
[ أي إضافة أو موقف يخص الموضوع اطرحوها فضلاً للفائدة :$ ]
-------> لافتة حمراء :الخلاصة بثلاثة كلمات / اتبع تعريف الإحسان ْ كما درسته بالابتدائي و ..[ تزين أمورك :thumb: ]
* حاولت قدر الإمكان أوصل لكم الفكرة وربي يقدرنا على ذلك ..
.................................................. .................................................. ...
انتهى
ريمانـا ~
28-1- 1432هـ -- صباح الاثنين