!.عَبَرَاتٌ خُطَّ بِهَآ عَلَى كَفَنِ الشَّيْخُوخَةْ.!

[مشعل النايف]

أنا عجوزٌ سقطت شعرات حاجبي على عيني ، و عانقت رموش جفني..
اصبح رأسي كإحدى القارتين القطبيتين ،،
صوتي يكاد لا يسمعه من يجاورني ،،
صمتي محكمة من يجالسوني ،،

ضاجِرٌ مِنْ مَنْ يُخالف رأيي ..
دائماً يُهمس في أذني ؛
.( قريباً سيعود شبابك فاحفظ اخبار شيبك ).
و كيف لي ان احفظ تفاصيل هرمي و انا عجوزٌ لا استطيع تذكر اسمي .!؟

سأنتظر الشباب الذي فات يعود و اعانقه بحرارة و اصرخ بـ ؛
( لا شيء سوى .. لا اذكر .!! ) .




. شابٌ اكل حلاوة شبابه تفكيره العجوز .


و لا زالت عبراته تقطر على كفن شيخوخته .!







بيني و بينكم هنا حكاية ..( صَآمِتٌ لآ زِلْتْ .! ).

[مشعل النايف]

نعشُ الذّكريات .!!!



نعشٌ انتعشَ الجرح و أنا بين احضانه ،
يلمُّني فراغه ،، و يضيقُ بي متسعه ،



ليس وطنٌ لي ،، لكنُّهُ كوخٌ يأبى أن تقشع سقفُهُ رياح النسيان .!




.. و أَنَا صَآمِتٌ لآ زِلْتْ .!!

[مشعل النايف]

.
.


إِخْتَرْتُ الدَّمْعَةَ حِبْراً لإِنَّهَا أَثْمَنُ الأَحْبَارْ ،،


وَ إِخْتَرْتُ الكَفَنَ لَوْحاً لِأَنَّهُ سَيُدْفَنُ مَعِيْ وَ هُوَ يَضُمُ حُرُوْفِيْ ،،


وَإِخْتَرْتُ الشَّيْخُوخًةً صِفَةً لِأَنَّهَا ....


حِكْمَةٌ لآ يُبَالَى بِهَا .!!

[مشعل النايف]

.
.

بلد النسيان وطن لكون الحرمان شتات ،
و عمق الجرح دستور العتب .!!

للذكرى مراره يستطعمها رهين اسوارها
يتجرعها بكأسٍ مفلوج ،
تفوح من مرارتها عيونٌ ظمت شوف و اروت جفونها دمع .!!


وَ أَنَا .. صَامِتٌ لآ زِلْتْ .!!

.
.

[مشعل النايف]

.
.

علمني خطأي كيف الملم ما تبقى و لم يسقط و ارحل كريماً ..
و علمني ما سقط سهواً من كلم ان القلوب تحوي الكثير لي و علي .!!

علمني صمتي انه الاصح و بوحي ذنبٌ ارتكبته بحق نفسي ..
علمني بوحي ان صمتي رحلة جمال ليس لها نهاية .. خالية من الندم
علمني الحب ان اخطو خطوة لحبيبٍ يبتعد الف خطوة .. اعني الهوى .!!!
اما الحب فعلمني ان اكسر جناحي ليصعد على كنفه من يوجعه و يدهسه ..

معالم صمتي .. سأجدد ملامحها و ابدأها مكان ما دفنتها و اصمت ..
ليشتاط عدوي و يسعد صديقي و تسهر العين في وحي ما اخفي و يكتمني .
معالم عالمي بملامحي له سورٌ و ابوابٌ مؤصدةٌ من دونها حراس جرحي
و احلامي .!!

ها أنا نادم و هل ينفع الندم يا طعنة البوح .. احكي لي
احكي لي ان الصمت هو درعي الصامد يبي من صبري العامد
سوارة حق و عناوين و كلامٍ جامحٍ حرفه .. و رساله ما لقت عنوانها باقي .!


رساله تاهت و وصلت ،، قراها بس ما جاوب
رماها بين عبراته ،، كسرها بلحظة عتابه
يبيني دوم اردد له ،، احبك موت يا مدلل
و انا مكسور ما اقدر ،، اكرر كسري و اجامل
جبرت كسوري بسكاتي ،، و دفنت بقلبي اهاتي
ما عاد ابي اندم ،، و لا عدت ابي افرح
اذا كان الفرح يفضح .. عسى حزني يجملني
و اذا كان الهوى يذبح .. عسى جهلي يمتعني

هنا و كفا بدون تشكيل..!

.
.

[مشعل النايف]

.
.


هنا ساصنع احساس يُهدى كرسالة ؛
هنا سأخبر البحر ان الجبروت سمة تجمله و لكنها ليست له ..
متاع القلوب الحب و سكناه الاحلام بين الصراحة و التفاؤل .!!
الغرور قاتل الحب و قتيل الشوق ، آسر متعة اللقاء و اسير الجمال
الانكسار ليس اذلال و ليس انكساراً بحد وصفه عندما يكون للحظة سعادة
تلثمت بين سطور اجابةٍ أُجهِدَت حولها الاسئلة بلثام الصمت العذب ..
فهو الشوق لا اكثر و يحق للشوق ان يَكْسِر لا ان يُكْسَر .!!
.
لن اقول اني احببت يوماً و لكن سأقول أني اسرت قلبي .
احترق الف مره و احياه مولاه ، ثم احترق ذلك القلب .
حتى مات ما فيه من كثيرٍ يطلبه الكثير من فقيرٍ اسير
.
الجنون : متعة الهرب من واقعٍ يكرهه كئيبٌ يسحبه اليه حبيب
لينزع منه تلك اللحظة اليتيمة الغراء السليمة من تحقيق حلم لم يكتمل نضجه.!!
و الكذب سهواً و لنقل سهواً هواية الاشقياء لغواية البسطاء .!!


.
.



وَ هَا أَنَآ أَقُوْل؛ ..لآ زِلْتُ صًآمِتاً .!!

[مشعل النايف]

.
.


جريمةٌ هِيَ الخُلُوْ لِمُعَانَقَةِ الأَوْجَاعْ ، وَ مُرَافَقَةِ الأَلَمْ ..
وَ تَوَسُدِ المَاضِيْ الأَلْيمْ ، وَ إِعْدَامُ الامَلْ عَلَى مَنَصَّةِ اليَأْسْ ،
أَرَاهَا بِعَيْنِي ..
وَ أَشْهَدُ إِحْتِضَارَ زِيْرِهَا ، وَ إِحْيَاءِ ذِكْرَىْ جُحْدُرِهَا ،




وَ أَنَا صَامِتٌ .. لا زِلْتْ .!



.
.

[مشعل النايف]

.
.


ينتابنا الشوق للبوح و لو همساً ،،
و تطعننا خناجر الندم تذكيراً بفضيلة الصمت ..
و تنقلب ضجراً من وخزات الالم ،، لنكتفي بغموض حرفٍ ملثم
بين سطورٍ تتوهج نوراً .!


.
.

[مشعل النايف]

.
.



ارتجال عن صهوة جواد الاحلام
و رحيلٌ من فضاء الخيال
و اكتسابٌ لخوج الفضيلة
و انتظار للتهار في رجا الخلاص من خيالات الليل
و عناقٌ للصباح شوقاً و لهفة و رجاءاً الا يغيب ثانيةً!!
،،
مللني من احب مجلسي ،،
سكنني من عرف علتي .
اصبحت صندوقاً يحمل الف صندوق ،،
و كل صندوقٍ على سر صاحبه مقفل .!



.
.



فـ..ـأَنا صامِتٌ .. لا زِلْتْ .!

[مشعل النايف]

.
.



ارتجال عن صهوة جواد الاحلام
و رحيلٌ من فضاء الخيال
و اكتسابٌ لخوج الفضيلة
و انتظار للتهار في رجا الخلاص من خيالات الليل
و عناقٌ للصباح شوقاً و لهفة و رجاءاً الا يغيب ثانيةً!!
،،
مللني من احب مجلسي ،،
سكنني من عرف علتي .
اصبحت صندوقاً يحمل الف صندوق ،،
و كل صندوقٍ على سر صاحبه مقفل .!



.
.



فـ..ـأَنا صامِتٌ .. لا زِلْتْ .!

[مشعل النايف]

.
.


لست استطيع ..
.. و لست اطيق ..
.... و لست اعيق ..


و لا يقنعني سوى مبدأ كُنْ حتَّى تَكُنْ .!
،، فـ..
ليست الا برهة زمن حكمنا بها على ارواحنا بالفناء ..
لتتجرد من معطفها الوردي .. و تلتحف كفنها الابيض ..
، و
.. لا ادري هل بياضها هو الناصع من الذنوب أم ؛ الناصع من المعروف .!؟



هناك بين طيات بعض المعاطف البيضاء نكتة سوداء تسبب بها سائل الحيرة الذي انسكب من كأس الغرور
المليء بسوائل الأنا القذرة المنتنة ليلطخ بياضها الناصع بسوادٍ باهت قاتم يلتهم كل حسن ؛
حتى في ابتساماتنا .!!





.. و أَنا صامِتٌ لا زِلْتْ.!!

[مشعل النايف]

.
.



بين شروق اللقاء و غروب الانتظار ..
لحظة .!
؛
يتسارع بها نبض القلب .. و ترتجف بها الاطراف ..
و تتساقط عنها الكلمات كاوراق الاشجار في فصل الخريف




و يتوه مدلل الشوق بسوالف غيابه إشْسَوْتْ.!



.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



:8:


لا ادري لِما أُحِس ان هذه الوردة تريد ان تحكي ؛ لتمحي جمال توسدها صفحات النت ..
و لِما يعاتبني الاحساس ؛ بأن ليس لها رائحة زكية تستطيع ان تخترق الشاشة لتهاجم الجيوب الانفية و تغرس شذاها .!!


تبدو ساقطة نعم تبدو .!
و لكن لا زالت لم تُركل ..و لم تتمزق بتلاتها و لم تسقط اوراق ساقها ..
لذا هي حسنة حتى و لو لم تزهو بندى الحياة .!



.
.




..

[مشعل النايف]

.
.

يسكنني الكثير لكـِ ..
.. و يحويني الكثير منكـِ ..


انتظرك حيث كان يقطن حرفك ..
و أأنس بحرفك و يجفوني نعاس الكلم لأبوح لكـِ ..
انه الصمت وحده يحول دون البوح بما يخنقني كتمانه .!!


حيثُ لا ارى الا اسمك يستحق ان يحل محل روحي ..
.
.


تذكري حين تسكن المشاعر و يهدأ الجنون
و تنغمر الآلآم و تلتأم جروح اللقاء
و تتوهج حرارة الاشواق ؛
انتي .. ملآكـ عرش قلبي و هناءه .
انتي لستي رهينة النسيان.!



.
.


:8:

[مشعل النايف]

.
.



حين ينتفض الجرح و تصرخ الجوارح ..
و تهجر الدموع الجفون مسافرة الى فضح سري .!!
و تلتحف ارض جروحي سحابة صمتي ..
و يأن صمتي غربةً ان لا مفر يا كبرياء من قتلي .. لا مفر من قتلي ؛
على مسرحٍ رقصت عليه ضحكات الغرور .!!
.
ما للدموع مكان تأوي اليه بعد عيني سوى ..؛ أكمام ثوبي .


تذكر ايها السالي سيأتي يوم تحكي عواقبه لذاتك من حرفك او دمعك ..
ايهما تملك سيحكي .!!




.
.



ما اهون البوح و ما أصعب الصمت .!


.










.

[مشعل النايف]

.
.



براءةٌ من هجر صمتي ..
و عقوبةٌ ان فرطتُ فيه .!!



.



فـ ليتني لم انتظر على ذاك الرصيف ..
همسةٌ من عالم الجرح القديم ،



.
.




لآ زِلْتُ صامِتاً ، احكي بصمت حروف لا يمكن تكون سوى ؛
صرخة وجع .!!





.

[مشعل النايف]

.
.


هنيئاً لتلك الوسادة تسمع انين قلبي بزفرات انفاسي و لا تحكي
حتى لي انا لم تحكي .!!
انام و استيقظ و هي صامته .. لا أرى على حالها عبئٌ سوى ؛ ثقل رأسي ،



لا أدري هل هي تشتاق لي كل ليلة ام انها عافت لقياي من أنيني .!؟ :8:
.
.






.

[مشعل النايف]

.
.



لــ أنين انتظارنا وخزات بقلب الاشواق ..
تخدش زجاجة الصمت بحروف البوح ،
و تنهك جهد الأمل بأعباء السرآب .!!


.




!. و الصمت غربة .. تزيدنا متعة لنحكي الجمال .!



.
.




:8:

[مشعل النايف]

.
.

و ما النظرة الا بريد الحسرة .. لقلبٍ اشتعل حتى استوى .
؛
و ما الانتظار الا بوادر الاحتظار .. لروحٍ بشرها الغروب بالنوى.!

.
.




:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



صَامِتٌ لا زِلْتْ ..
لو كثرت حروف الكلام .!



صَآبِرٌ لآ زِلْتْ ..
لو طالت مسافات الكروب .!



سائِرٌ لا زِلْت ..
لو واعرة كل الدروب



للإِستجابه نعم .. و بالحكمه خصم .!


المبتدأ حيث الوجود .. و المنتهى حيث العدم .!!



. لآ زِلْتْ النَّايِفْ مِشْعَلْ .


.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


عندما تسابقت خيوط ضوءِ رحيله لتعانق بصري ،،
ابت جفوني ان تتلاقى لحين ان تُكوى العين بحرارة تلك الخيوط .!!


كنت واقفاً و الكل حولي و كأنهم ليسوا بحولي
يريد اقربهم لي ظمّي ليساندني .!


و انا واقفاً مهملاً كأني ؛
مذعورٌ مكسور،،
من شدة ذُعره نسي ألم كسره.!!






تفتحت الجروح و فاحت ريحة عطرها .!!


.
.



:8:

[مشعل النايف]

.
.

تُمطر الافكار لتجري سيول الخيال .. بجنون .. تملأ شعاب رأسٍ أسرته حيرته ،

يطلق إشاراتٍ عصبيةٍ .. تحمل الأوامر :

بـ أن أصمت يا من تحملني و أنِ أُسكني يا جوارح البوح .!

لا يعاني من الأرق
و إنما مشغفٌ هو بالتفكير ؛
بما يدور حوله او يدور بعيداً عنه كل مساء ؛

ينام .؟!
نعم ينام و ما إن يصحو .. ؛
حتى تسوق رياح الاصوات سحاب الافكار لتغطي سماء راسه
و تسقي ارضاً يانعةً منذ ان كان صغيراً .!

أحياناً يصاب ذلك الرأس بالجدب نتيجةً لكثرة هطول تلك الافكار .!!

و ..

لا أعلم هل اصنفها أفكار ، ام أمطار ، ام أسوار .؟؛

و أجملها تشوهه بعض صورها.!!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



تزدحم المفردات على بوابة فاه الحكيم لتنال شرف نطقه بها ؛
ليصدح بها فاه من سمعها في كل حين.!!


و تبقى مفردةٌ واحدة ..
هي وحدها التي لا تجتهد كي تضفر بما يسعى إليه غيرها
من المفردات ..





هي وحدها التي يسعى الحكيم ليضفر بـ ها و هي هناك تنتظره بحرارة ..




أُستاذة هي بل أكثر ..




مفردة الصمت هي ؛

تلك التي لا تجدها إلا مع من عرف من هي !
و أدرك من تكون و إلى اين توصل .!
هي وحدها جائزة امتحان التجارب و العبر ؛
هي كنز الغريب ، و قلب التائه ، و عنوان المجهول ..





هيهات هيهات يملكها غير متقنها .!!


.
.



:8:

[مشعل النايف]

.
.



ايتها الرياح العاتيه :
اصتدمي بأضلعي .. و اقتنصي همي ،
و تمتعي .!!


و لـ تتعبي او تعجبي ،
و لكن ؛
لا تذهبي ..


كوني كريمه و اجلبي ؛
ألمي القديم .!!
او رحلة الماضي السقيم ،
.
.
.



هيهات يا قلبي لو امتلأت قيحاً .
و بانت الآه من آهك ..
و صرخت اضلعي أن اسكن ..
و ظمِأت شوقاً .. و صُمت جوعاً ..
و سُقيت عشقاً .. و أُطعمت لوعاً ،،


هيهات يا قلبي تنام .؛
و إن نامت عيوني ..


و أعشاش الاحلام تُبنى على سطحك ،
و اجنحة الاوهام ترفرف في سماءك ،
و انامل الكابوس تنهش حوافك ،
و صداك مردوع ..
و نداك موجوع ..


هيهات يا قلبي تنام ،
هيهات يا جريح هيهات ،
هيهات هيهات.!!!


.
.



:8:
..







.

[مشعل النايف]

.
.

عند مفترق الكلم و النفس ؛
زفرة ألم و بحة انين ..

تدعو للصمت و كفاية البوح.!!


.
.


:8:
.

[مشعل النايف]

.
.


سماسرة الحديث ؛
\\
اولئك يحكون ما يسمعونه وراء شباك حديثنا
و يهتوون حديثاً ينسب الينا و هو من افواههم غرفته السنتهم .،
و نثرته دنائتهم .!!
و تلقفتها مسامعٌ لطالما لطمنا من تفوه عنها بحرف .



.
.




:8:

[مشعل النايف]

.
.


حينما يغرقني البوح
و استنجد بالصمت .. تاطأ اصابعي ازرار حاسوبي ؛
لارسم جنون العقل بلذاذة حس .. يكفيني انتعاشي بقراءته بعد نضجه .
.. و خل العرب تغني مواويلها .


.
.


.. كل ما دوِّن و يُدوَّن هنا وليد اللحظة ..



.
.



:8:
.

[مشعل النايف]

.
.


مَرْكِبُ الحِرْمَانْ .. له الصَّمْتُ رُبَّانْ ..
مركِبٌ وقوده ارواحنآ .. و قُوتُ ربَّانَهُ مشاعِرُنآ .!!


.
.


و لكن سُرْعَانَ ما لو انه طلب ما تبقى منا وَهَبْنَاهُ لَهْ ؛


حيثُ أجاد القيادة إلى بر الأمان .. و علمنا ؛الصبر كيف نتجرعه مراً..
بِأوساطِهِ حلآوة.!!


.
.




..
:8:
.

[مشعل النايف]

.
.

لمحة سرآب و إشراقة ألمـ
و فواصل كلم كثر بها اللغو ..
.
و الآتي .. غياهب ؛
تتعب اللي بذراها .!!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

غَمْرَةْ صَمْت .. دُثِّرَتْ بِوشَاحِ النَّدَمْ .!
ليل جيوشها طال .. و سرداب مواقفها مال ..
عالت عليها الدقائق و الساعات .. وَ بَخُلَتْ .!!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

:8:
:8::8:
.
.

أُرسل في هذه اللحظه من هنا .. إلى اوساط الطائف ؛
قلبٌ ارَّقني حنينه ، و اسهرني انينه في قفصٍ تكسر سياجه
الى .. غلا كوني ، و بهجة ناظري ، و صرخة فرحتي
الى .. جوخ عزتي ، و تاج راسي ..
.
.. إلى من ارى مسكنهم يشع نوراً في ظلام الكون ..
يطغى على نور شمس صباحٍ يفتقد شوفتهم
و ضوء بدرٍ مل من غيابهم .. من اول لحظة فارقهم .!!
اليهم شوقي .. و من بين احضانهم عنوان قلبي ..


ما عيني إلاَّ ارضٌ بور تتحرى سحابة ملامحهم ؛


امي و ابي .. عيناي ؛



.
.




لو قلت انا بخير .. اكذب ..، و بغيابكم مر العذاب اهتواني .
يمدني بالحبر دمي،واكتب ..، يا ليتني ما غبت عنكم ثواني .



.
.



.. عيناي .. أَمَدَّ اللهُ فِيْ عُمْرِكُمَآ ..
:8:
..



:8::8:
:8:

[مشعل النايف]

.
.

سهواً رأت العيون .. دمعات عينٍ ما تخون ؛
لُطِمت برمشٍ يدعي ؛ حال السكون .!!

لُطِمت بهمسٍ من جنون ؛
على لسانٍ تواترت بأطرافه .. ما قد يكون .!؟

اين السبيل إلى ذاك السبات .!؟
اين المفر عن سرب الشتات .!؟

ما عاد فيني غير اقول ؛
.. الله يزينها .. و تزين ..

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

سقطت رموش الصبر على عجينة الألمـ ..
و لم يبقى لأطراف الجفن قوةٌ على حملها .؛
زجها و ألتقفتها غريمته .!!
.
وَ أَنآ صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

ادراك الالم لذات السكون ..
يملي على الجرح حكاية وجود ؛

.. لـ غير موجود .!!

باهتة الالوان عديمة الإطار ..
بها الغرور لهُ زئير .. و الشوق كالقطمير
و العالم من حوله اغراب يحملون هوية ؛
.. أعداء موالون لجرحكـ ..

.. هل تذكرين يا نجمة الصباح قصيدة الحافي نمر بن صنت ؛

يا نجمة الصبح كبدي منك محروقه ..، لا شع نورك علينا لا تغيبيني
الحب .. لو نتركه عنا و طاروقه ..، اضني ارتاح و انتي تستريحيني

لا اعتقد تذكرين او حتى تدركين ..
و انتي لا زلتي كل صباح تطلين متميزةً مبهرة و لكن ..
لا يتحراكي إلاَّ امثال نمر بن صنت .!!

.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

غمرة طقوس تهوي بالألم ؛
حتى الدرك الاسفل من السكون .!!
و ما ان تلبث حتى تنتفض الجوارح .. ؛
من جراء زلزال صحوتها .
.
وَ أَنآ .. صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


غِشَاءٌ سَاتِر لِما يحوي .. مؤلم حد الإختناق .!!
سُكْناهُ زَفْرَةْ ؛
تبوح لملايين الذرات سخونة قلب ؛
هجر الراحة ، و عانقَ الأوجاع ..
يمسح دمعة و يلعقها سماً .!!
.
لم يتوسد حمى الندم يوماً ..
و لكنه خسِر غِطاء الحُسْنَى .. من جراء لِيْنِهْ .!!
.
وَ أَنَآ .. صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!


.
.




:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

انتظر إشراقة رساله ..
.. ترسم لي ملامح الغروب ؛
و توحي لي بان بي كائنٌ حي ..

لآ زال ينبض .!

.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

تراكمت الأمنيات بـ أحشاء الخوف ؛


بعدما كانت تسري بشرايين الاحلام
تغذي أفئدة العزيمة ،
و تصنع للسيرة صدى
صدىً يعانق اسماع الندى .. و ينطلق لاقصى مدى ..


بعدما كانت رياحٌ تسوق سحاب الأمل ..و تسقي قاع الثريا ،،
و تنثر الحكمة رذاذاً صافياً..


كانت نسائم عليلة تنعش رئة الهمم ..
و ترطب شفاه القمم ،،
بين احضانها الندى ..
كالشهد يلعقه لسان الصبر ..
يلغي به طعم علقمٍ مُرْ .!!



بعدما كانت هاجس الفضيلة و جنون المستحيلة ..
و احلام ذاك الطفل البريء ::
عندما يأوي لفراشه و يتناول مضجعه .!!


بعدما كانت قممٌ تنتثر بين هاماتها شظايا الارق ؛
و صدى صوتٍ كان يعلو ..
و عنوان خُلقٍ قد كان يدنو ..
و حديث خَلقٍ لا زال يسمو .!!


اخفيها بين جنبات جفنيّ ؛
فقد اصبحت دمعتي عنوانها .!!!




لن تلغيها بعون الله ( للداخل دُرّ ) لن تلغيها.!



.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


في يوم ميلاد حبك و تاريخ صدور جواز سفر الكثير من ارض قلبي ؛
احسست اني .. انا .!


راعيته و جاريته و اسقيته دماً ،
حتى كبر و استحوذني .. بل التهمني ،
سلب قوتي ، و سحق حكمتي ، و ذهب بعقلي ،
و فرض جنوني ، و أعمى عيوني ..
ملكني و سكنني حتى تغرّبتُ به ،
و انتِ .. تغربتي عني .؛


احسست اني .. لست أنا.؛
فأخذت ارتدي جوخ الصمت .. و ارتاد به الحانات ،
حانات الماضي .. على شارع الحاضر ،
ابحث عن عيناك بين جفون الماره .. حين اخرج من الحانة للشارع ،
و استرق السمع من حديث رواد الحانة .. لعل بها ورقة عنوانك ..
حتى وجدتك .. لاهديكي أمانتك الحمقاء ؛
.. حب هواكي المنبوذ .. و أمضي ..
لأعود لـ أناي .!!


.
.



..:8:

[مشعل النايف]

.
.


اذا نشفت العروق ظمأ القلب ..
و ليس شرطاً ؛
اذا نشفت العيون يظمأ القلب ..

و الأبلغ ؛
اذا ظمأ القلب نشفت العيون .!!

.
.


:8:


..

[مشعل النايف]

.
.


رأيتهم اثنين :
وقفت اراعيهم ،
رأيتهم فتذكرت من أنا و اين باقيّ .!


رأيتهم .. تفرقا و فرقتهم الاقدار ؛
صارا كالمجانين ..
و لكن اختلفوا كيف يفرغون جنونهم ببعضهم !!
احدهم ؛ بات لسانه سمساراً لقلبه ..
و الآخر بات يتتبع خطى مجنونه و ينتقده بجنون ؛
.
وقفت طويلاً أرى و استجمع ..
تذكرت بعضي لبعضي و استدرت اخطو و اتذكر ؛
هامات تطول .. و اياديٍ تنول ،
و حبيب مفقود .. و صنيع مجحود .!
.
و أنا ماضيٍ في طريقي .!!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


قبل هبوب العاصفه ..
سكنت الريح ،
و استكنت الروح و غفت العين ،
نامت على وسائد النسيان ،
و التحفت غطاء الغربة ،
حتى هبت العاصفه ؛
.
ثار ما حولها و رقصت المكامن .. و تحركت السواكن ،
و اوقظ الجرح .. و صرخ الماضي بوجه النسيان ،
و بات الحاضر سرآآباً هارباً مطرود ..
يكاد لا يُلحق .!!
.
و أَنَآ صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!


.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


أبياتٌ تسرقني مما أنا فيه و تأخذني إلى حيث الوجود بلا حدود ،
حُفِرت على صخور الماضي ، و أسوار الحاضر ..


كما هي اكتبها ها هنا ؛
.
.
دع المقادير تجري في أعنتها ..، و لا تنامنّ إلا خالي البالي .
ما بين غمضة عينٍ و انتباهتها ..، يغير الله من حال الى حالي .
فكن مع الناس كالميزان معتدلاً ..، و لا تقولن ذا عمي و ذا خالي .
فالعم من انت مغمورٌ بنعمته ..، و الخال من انت من اضراره خالي .
و لا يفك الرأس إلا من يركبه ..، و لا ترد المنايا كثرة المالي .


.
.




:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

سأصنعها إبتسامه ..
و أُخفي خلفها جرحٌ من خيال ،
و طلاسم حكاية غربه موجعة .!
.
الكل ينتظر و ينصت لصمتي ..
يسمعون و لا يدركون ؛
اي مدى وصل له ذلك الجرح .؟!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

الدنيا .. و الظروف ، و الخوف و أكمام عتمة ..
و إنكسار نفس على رصيف الامل تقف ؛
بإنتظار حلم طال غيابه .
سكرة ألم تتموج امامها اطياف المستحيل .. لترسم ؛
طَرِيْقٌ مُوْحِشْ .. يَسْبِقْ سَالِكُهُ السَّرَآبْ .!!

وَ أَنَآ .. صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


حديثي عنكـِ ..مستمعوه كُثر
جميعهم احشائي .!

ان صدق قلبي بك .. كذَّبه عقلي .!
دياري بعيده .. و روحي ابعد ؛

إليك لم ترحل ..
بل بأرضك زُرِعَتْ .


.
.


:8:



..

[مشعل النايف]

.
.


.. و ما النظرة الا بريد الحسرة .. لـ قلبٍ اشتعل حتى استوى .
.. و ما الانتظار الا بوادر الاحتظار .. لـ روحٍ بشرها الغروب بالنوى.!

.
.


:8:


..

[مشعل النايف]

.
.


خمرة غرور يسكر بها غباء الأنانية .. ليتكيء على ؛
وهلة ندم مُنْهِكة .. تطحن كاهل فكره ..
حد الصداع .!!

.



.. و نزيد و نعيد .. ما بديناه لا زِلنا فيه .!


.
.



:8:




..

[مشعل النايف]

.
.



لا أحتاج لمرآة تريني نتوءات وجهي ..
بقدر حاجتي ؛ لأن ارى نفسي ذاتها على صفحات ماء الحقيقة ؛
حتى و إن تموجت .. جراء رميها بـ حجارة المجاملات .!!



.
.


:8:



..

[مشعل النايف]

.
.


جميعها الصرخات لها صدى ..
و اشدها صرخات كتبت على صفحات الورق .؛


.. هوناً على الأسماع فالعين اضحت تسمع و ترى .!

.
.


:8:



..

[مشعل النايف]

.
.

لسعة وجع .؛ لها بين ازيز الصدر لكنة ..
يفقهها من حولي .. كيفمآ يشآء .!!

.
.
:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


لمجرد الرغبة في البكاء ؛
نحتاج لان نفكر ..
كيف نتجرد من شخصنا المارد ,
و جبروتنا الكاذب المتهالك .!!


و ..



لمجرد الرغبه في الانتعاش بدفء العبرة .؛
وجب علينا ان نختلي وحدنا كي ؛
لا يهتز كياننا .. و تنكسر صورتنا.!!!


و ..



لمجرد الرغبة في استرجاع الماضي ...
و زخرفة الجو المميت بالحياة التالفه ..
لابد من الانكسار باحد زوايا الذكرى المرة المحلاة .!!


.
.




و الحقيقة الحلوة حقاً هي انه ؛
لمجرد الرغبةفي استرجاع ما سرقه الوقت
لابد لنا ان نعرف من الإله الاعظم ,
الواهب الاكرم .. القادر المنان .
. و نتوكل عليه .


.
.




:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


تتفت الاحلام بمحلول الصمت السام
و تلتصق الآلآم بسطح القلب المخفور ،


تنصدع جذوع التفاؤل و اربطها برباط الامل ،
و انتظر .!!
.
.


تتكسر زجاجات الصمت بـ داخل قلب ...
و يهوي في متاهات الحكي .
و تنفلق ثمرات صمته حكايات .!!
و انتظر .!!


.
.
:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

كانت احلام .. لم تلبث حتى ارهقت قلبي ألماً ..
و زادت عروقَهُ ظمأً .!!

أَحْلامٌ كَالأَصْنَامْ .. لَمْ تَزِدْ عَبَدَتُهَا إِلاَّ هَلآكاً .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

زورق أمل تلطمه أمواج اليأس .. بعتمة المصير .!
لم يغرق بل أُرهِق ..
يتحرى لمرافيء النجاة عن بؤس الظلال ،
.
ليته تحطم و غرق .. بدلاً من اعتلاقه بمرافيء الهلاكـ..
و ضياعه تارة تلو تارة .!!

فما هو إلا كـ دمعةٍ سقطت ؛ لـ ترتفع الاصوات و يكثر اللغو بصاحبها .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



حينما ادرك ان حياتي ما هي الا برهة اجمع بها زادي و ما يعينني على رحلة طويلة المدى
ازجر بها شتات نفسي و اقتل دونها ضياع وقتي حتى انادي حولي من حولي ها قد حان الرحيل
اجمعوني و لموني و و بالاكفان كفوني و بالاوطان ضموني ..و صلوا عليَّ و إِدعوا لي ؛
.. لعل الله يرحمني لعل الله يرحمني ..



.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

قوالبٌ كُبَّت على حوافِّها المستديرة يصدح صوت قَرْعِهَا من الداخل ،
كصوت موسيقى هادئه تبعثر السكون و تُزْهِقُ الافكار من اوكار حضانتها ،،
لا يوجد حولها سِوى صمتٍ يذيب بين طياته حروف الكلام و اذنٌ ابت ان تسمع ما يُسمع ..
سِوى اصوات الماضي الضاحكة البريئة ..!!!

وَ أَنآ .. صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

للغربة لغةٌ لا يتقنها إلاَّ من عاشها ..
و للغربة مُدنٌ لها معالم تُرسم بداخل صدور أسرآها ..

حبها من بدايته مُمِل .. و حنينها سقم .!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


صحبٌ تشتت جمعه ..
أخلاء خانوا .. و رفقاء غدروا..
و سكرة حكمه ازمت منها زوايا الوحده ..
و قانون افعل الطيب و ارمه بالبحر .. الين ما تنصك على جبهتك بحجر ..
و احمد ربك اذا سلم راسك .

على قول من نحبهم .. عسى الرزايا في ما يهون ..

و الصمت حليف من شهد حتى استشهد .!!


!. حكي مجنون .. عاد لا تشرهون .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

قلبٌ كان ينبض بهجةً و سروراً .. و ما لبث حتى سُلبت منه بهجته ..
و تهالكت قواه .. و ساد به نبضٌ مميت ، يطعن لذته بغرور مالكيه .!!
يخطو خطواتٍ عده .. و يقيم على سورٍ يقيمه بلبناتٍ من لطافته " ضعفه " .!!
و ما ان شيَّد ذلك السور ، حتى اصبح كحائطٍ يرتطم به و يمنعه من العبور عن وحدته ؛
لكيان حريته و جمع احبته ..

.

و أَنَآ .. صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

:8:

[مشعل النايف]

.
.

مدينتي .. مملكة الغربة ،
اسطورة عقل ؛
اصبح غبياً بسطوة ذكاءه ..

قرائنه سُذَّج و هو عديم ،
نَقّادُه نتن .. و عَشَّاقُهُ فطن .
كرسيهُ كوكب .. و طاولته مجرّه .
بيعه بخس و مشتراه ثمين ..

ملكوت حرفه ؛ طلسم حكمه .. و رداء سقمه .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

عند الفواصل نُنْهي و نواصل ؛
فـ كانت حكايتي معها .. بين فاصلتين ؛
تواترت بينها خيارات الرحيل او المكوث .!

.
.


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2)
.. فـ أهلاً بالزائرين ..
عدد ما اشرقت الشمس و تباهت بنورها .

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

لم املك من نفسي سِوى ؛ غربة بوح ..
و سلطة صمت ؛
ابى إلاَّ أن يموت الجرح تحت جلبابه .!!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

سكرة بوح تلغي تشنجات الحلم المسلوب .؛
و تبدلها بـ سكتةٍ مميتة .!!

.
.


لآ زِلْتُ صَآمِتاً .. لمْ أبُح ..!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



لم استعر البسمة يوماً حتى يُشغف قلبي باختلاسها ،
رسمتها بين ملامحي لـ ترتسم بوجه من يقابلني .؛
هي البسمة وحدها ؛ صورةٌ تخفي نتوءات الهموم بوجهي ..
عن نظرة من يقابلني و يسألني عن حالي .!



.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


سلام الله على من طوّل سجوده ببيت الله و هو يبكي ،،.
تقاطر دموعه على رخام الحرم و الناس تنظر له .
هشيم بكاه يرعش خافقي خوفٍ من اللي يسمعه يشكي ،،.
بكا عبدٍ يبي من خالقه عفوه من ذنوبه و يغفر له .

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

صَامِتٌ لا زِلْتْ ..
لو كثرت حروف الكلام .!

صَآبِرٌ لآ زِلْتْ ..
لو طالت مسافات الكروب .!

سائِرٌ لا زِلْت ..
لو واعرة كل الدروب

للإِستجابه نعم .. و بالحكمه خصم .!

المبتدأ حيث الوجود .. و المنتهى حيث العدم .!!

. لا زلت النايف مشعل .

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


احلامنا كأسقف منازلنا أحياناً ؛
تحرمنا من رؤية السماء و ما تتزين به من نجوم .!
.
.
!. كأسٌ لطالما ارتويت منه عطشته .. ذاك هو حلمي .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



على هرم هامات اشواق الغربه ..
يصدح صوتٌ لندى الاشواق بلغ صداه مسامع باكر و امس ..
يبتسم اليوم .. و يحكي ساعات صباحه الاولى من بزوغ شمس المحبه الى ان تعتلي قيد رمح ..
ثم تتساوى ملامحه بالشفق .. .... يختفي الشفق و يعبس وجه الظلام .
.
مات الحنين ، و انسلخ الفضول من جسد حمى السؤال ؛
و اقول لأ .. لابد باسال و اعرف احوال غالين ..
.
سقط حرف و انكسرت زجاجه و انطوت صحيفه
غُمِّض جفن .. و نامت عينٌ كساها الغياب ثوب الحزن ..


و أَنَآ صَآمِتٌ لآ زِلْتْ .!!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


انطلقي زفرةً من عمق جرح ؛
اتيتيني من وهج ذبولك الذي اشعلته روحك .
و اسلكي طريق سرآبك المَقيت .. الذي ركلته لكي انامل اقداري ..
و اهدي نسياني لأحياني .. و جروحي لبهتاني ؛
و انكري كل لحظة .. أشعلت لكي بها كل ما حولي كـ شمعة .
و ابحثي عن ماضيكـ تحت عتبات الرماد ، و حطام الاماني ، و ركام الزجاج ..
و اهدي حرفكـِ لي لغيري .. و تخطي عقبة مفردات الخيانة .
فـ أنآ صَآمِتٌ لَسْتُ بَاهِتْ .. اصنع من حطام الكثير كياناً لا يُبلى .!



.
.

ارجوكم هذه لا تنسخونها و لا تنزعونها ..
دعوها .. فهي احافيرٌ بجوفِ كاهل لا مكان لها إلا هنا .!

.
.


:8:

[مشعل النايف]

.
.

احساسٌ مُتْلف .. و فكر مُرهق ؛
و قلبٌ مرغمٌ على العيش بطلاً مظلوماً .!

و الحُلُمْ ؛ مدى لا يُدركه سِوى أَطياف مُمَزَّقه .!
تجمَّعت لتصبح سياطاً موجعه ..!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



تحت بند .. اربعة لا تغركـ ؛
إكرام الملوكـ .. ضحكـ العدو .. تملُّق النساء .. حرُّ الشِّتاء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ




مشعل :
تشابهت الضحكات ، و افترقت المحاجر و الدموع ، و تاهت خطى الكلمة عن اسراب البوح
.. و عقر الصمت و التهمت الساعة الموعد و ضاق الفضاء .. و الشوق ما يرحم الموق .



احمد :
و حكى القلم بألم القلب أحس بفراقها و وَجِعْ ، و بِبعدها و ندِم ، تاه بين الذكرى و أحلآم الحاضر ..
تعدى الصمت و أدرك الزمن و صرخ لتسمعه و سقط بألم .. و البعد ما يرحم احد .



مشعل :
تدري .!؟
.. كان لحرف وزن بلقاءها و للقلب نبض بلحظاتها .. كانت أمل رحلة اضحت سراب و غربة صمت
تاه بعناوينه و مولع الشوق باحداث رصيف الأمل مشغول و يغني على ليلاه .. و ليلاه ما درت عنه ،
أو بالاصح تدري لكن ما باليد حيلة .!



احمد :
فقد اللقاء فزاد الفراغ و توقف عن الترحال كان يغني على ليلاه و الان يغني على ليله ...



مشعل :
امهلني برهة .. أتيك بكتيب سواليفه ذاك الكتيب بعيني يحوي مليون صفحة بين حرفين و اربعة احرف
و مدونة وجع يشكيه و هو السبب فيه .. و أنا انكر رفقتي يا مداويه .!




فاصل رحلة ..


مشعل :
يا أخي جلست أُقهقه و أفكر و انظر الى اين وصلت في ذاك الطريق و أنا من كنت انهى عن سلك ذاك الطريق
تاهت بي خطا قلبي و كبِّلت يدا عقلي لا تفك اسري ..
و مدلل الشوق يبيني انسى ما تعلمته بوصله .!



.
.


:8:

[مشعل النايف]

.
.


جفافُ وصلك ارهقْتُهُ بـ يانع حرفي ..
و اسقيت قلبي رذاذ اقتناعي بوفاتك ..
و انعدام وجودكـ ..

فلم اركيـ إلاَّ ؛
سكرة أمل أأنس بها كلما غدوت بحرفي ..
لـ أطلال ذبول وصلك .!


.
.


:8:
..


..

[مشعل النايف]

.
.



قد تخجل نظرات الوهم .. إثر صفعة صحوة ..
و قد لا تخجل .!



يعزم بها السفيه ليعاند صحوته .. و يسكن حانة اللوم ؛
بعد فوات الأوان .! ،،
تتوالى خطاهُ بترنحٍ و تمايلٍ على طريق الـغفلهـ ، و ترتعش انامل ثقته ؛
باحثةً عن شهادة ثباته رغم قصور اطرافه .!
.
.


نفسي أخطف الفقر و آوي به إلى الظلام و أمنع عنه المأكل و المشرب ؛
و اكسوه شعراتٍ من لحية الندم ، و اغسله بقطراتٍ من دم ضحاياه ..
و اسقيه دمعاتٍ من أعيُنِ بؤسائه ، و أُنطِقُهُ التوبة .!


.
.


:8:



..

[مشعل النايف]

.
.



فوق عالية السحاب .. يتوسد المستحيل آنية الحلم .،
و تحت طبقات الضباب .. يبتلع السراب لقمة الامل ..



و تعبث المساحات بنظرات التيه ؛
لتملأها حيرة ، و ترهق اغصان روحها زفرة .


شتاتٌ ملتم بقبضة وجع ؛ تعصره حد الإختلاف ..
لتفرز منه سلسبيل سقمـ .. و سطوة ألمـ .!



.
.


.. وأنآ .. صآمت لآ زلت ..!



.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


كنت احمل الصفعة على خدي من احبابي ،،
و اجعلها بين خدي و وسادتي و انآآم .. احلم بدفئها .!

لم اكن ازيد حرارتها حرارة حتى تحترق ..
لم اناقش لما هي ؛
...جوابي حين احسن و لما هي عتابي حين اتجاهل.!؟؟
و..
لن يدرك احدٌ كيف أأنس بها و احن لها احياناً
حيث انها ليست صفعه بل هي قبلة على جبين الاحسان ..
و للفرح بها سبيل .!!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.
عِنَاقُ الجروح بـ همِّ الغد اتحادٌ ضِدَّ تجديد الحياة .!!
و المُ الماضي صفحةٌ لا تنطوي .
.
لعلِّي سأطويها .. حتى و ان كان بذلك كسرٌ ليَدَيّ .!
تعب المشوار ، و احتارت خطاوي .!
.
.

:8:

[مشعل النايف]

.
.


دمعة أماني ممزوجة بسكرة غرور ؛
تقتلان ما بين اضلع الكتمان ..
من حب يشتكي الحرمان ،
نتاجه الفقد ، و احتراق كل لحظة جميلة بنار الذكريات .!
و ما الداعي لأن نسرح بفكرنا لما فات من لحظة ؛
و نحن بأحضان لحظاتٍ اجمل منها .!!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



رحلة مرارة في صحراء الروح ، و اجتياح الكوابيس مضمار أحلام اليقضة .!
عبارات ميتة في كفن الحياة .. تنعش بها ارواح و تزهق بها حروف ؛ باتت صامته
و صامده امام الكلام حتى انتهك سترها الجرح فتفجرت بغزير ، و باتت تحرس بعضها
وجِلَهْ .. اعلم لا احد يدرك ما يقرأ من سطور هنا ؛
هنا الصمت يحكي عن مشعل النايف .!!


.. وينكـ يا قاتل الصمت وينكـ ..
.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

إدمان وجع تتكيء عليه جوارح شوق ؛
ملطَّخةٌ بإِحساس الفقد .!

يُحكى لها ان حكاية ؛ جوهرها الذبول .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.



احبكـ ..
ملء فاه الشوق .. و اذن الانتظار ..



.
.




:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

ظلام البائسين .؛
سرق بين شتاته ما عرقل اليأس ،
و عظمت الاماني و تهالكت الاحلام ؛
و سُلب الجاه ..!

.

كان ذا عزيمه و اضحى اسير حيره ..
هنا وهنا فقط ؛
لا معنى للعزيمه حال بلوغ الحيرة مواطن الحزم ..
و ما هو الحزم هنا ..
الحزم ؛ ان اكون او لا اكون .!
و ها هنا سيدرك ما يريد .!!،

.. و حيل الله اقوى .!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


رغيفٌ محشو بالعفن .. ملفوفٌ بصحيفة الأمس ؛
على سطحه تفاصيل خارطة البؤس ..
و بقاعدته عنوان فرنه .!

إِلْتَقطَهُ غَافِلٌ ؛
ليرفعه عن اذى الدهس .. فألهته اخبار صحيفته ليلتهمه .!



و أنا .. صامت لآ زلت ..!


.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


لا أدري هل أكمل ما بدأت هنا ..
ام اتوقف و احكي من ذاتي لذاتي
و اكتفي .!


لم يجدي حرفي عن ألمي شيئاً سوى تجديده ..
و لم يسطو فرحي على حزني سوى ترميمه .!


احكي لِـ أُسمع .. و أصمت لِـ أَسمع ..
و لكن لم اجد سوى حرفين من حروفي تبتسم لي قائلةً كما قال شاعر ؛


.. دع المقادير تجري في اعنتها .،،
و لا تنامنَّ .. إِلاَّ خالي البالي .!
ما بين غمضةِ عينٍ و انتباهتها .،،
يغيِّر الله من حالٍ الى حالي .!


.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


حائِط ألمـ ..
مليء بشخابيط صبية النوى ..
لا ينفع به الترميم .. و لا التحطيم .!

سِوى أنه بات كحصنٍ منيع .. تُزَمِّر بجوانبه رياحٌ مِدادها ؛
زفرات الوجع .!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


فَزَعٌ مُجْزِعْ ..
بين اورة قلبٍ مُنهكـ ..


تعبث به طلاسم الهوى ..
ليرى الفراق كـ كابوسٍ مريب .؛
يلاحقهـ بخيالآت الذبول و اوهام الهلآكـ .!


و أنآ .. صآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


كواكب ارق تسبح بمجرة وسادتي ،،
.. تملأها أسئلة .. و تخنقها عبرة ؛

كستها الليالي وشاحاً اسود تتناثر به الدموع ؛
كأنجم ليلٍ عتيم غاب قمره و بانت نجمته ..


تفاصيل صمتٍ تُرهق السؤال عنها بإجاباتٍ كالدهاليز .
يحير باحثها و يتهتك فؤاده و هو بدوامة اين المخرج من
متاهات ذلك الصمت .؟!
تطغى به الحيرة كأسوارة حول معصم ؛
ترافقهـ و تلامسهـ .!


.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

منحةٌ هو غيابك ..
و هديِّةٌ هو جفاكـ ..


فـ بغيابكـ .. وجدتني بعد غيابٍ تأبطهُ حظوركـ ..
و بـ جفاكـ .. لامست ذاتي بأنامل عقلي .!
و تعرفت علي بعد أن كِدتُ أنساني ؛


و أُحطم بنياناً شيدته تفاصيل أطباعي .. و ساندته مبادءي ؛
و أُجهِزُ عليه بعفوية حبي لكـ .!


كثيرون من نصحوني بأن ادفنك بصدى غيركـ ،
لكني لم أُعوِّد لساني سمسرة القلوب ؛


فـ أنآ .. أَكْرَهُ ...
لِسَاناً بَاتَ سِمْسَاراً لِـ قَلْبِ صَاحِبِهْ ، كُلَّ يَوْمٍ يَأْتِيْ لَهُ بِـ حَبِيْبْ .!

.
.

:8:
..
.

[مشعل النايف]

.
.


لسحر جمال الحرف .. دهاليزٌ تخفي وراء اسوارها كنوزٌ لا يراها عابث ؛
لجنون رسمها عنوان ، و لبيانها عنفوان ، و لانقسام جملها بركان ..
يتوه الكثير في غياهب بحرها و ترانيم رقص حروفها ..

لا يهُمُّ الإِعجاب بها و الانقياد وراء سحرها ..
بقدر فهمها و الاستشهاد بها حال استحقاق مناسبتها
حاضرةً شاخصة ..

.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


تذبل زهرة الفكر اليانعة ..
حينما لا نسقيها بماء التجربة لتنضج و تصبح ملاك حكمة ..
و دستور بيان نابغة لا يتكرر .!!

نستطيع ان نرمي قتات افكار يلتقطها الماره لينسبونها لهم ..
و لا يهمنا .!!
بقدر ان يحضوا بها ليصلحوا من حالهم ..
لا ليهدموا كيان الامانة و يبدلونه بركام الخسة و الدنائة ؛
في محيط الخيانة ..

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


اغمر جرحي فرحاً بحظرتك ..
و اجعل من اضلعي سياجاً لقلبك ..
و أُرهق عيني سهراً لكـ .؛

.

اجمع اصلاب السوالف لأسماعك ..
و اراها قتاتاً بحظرتك ؛
لا تسمن و لا تغني من جوع .!
.
.

فـ أنتي كل السوالف .

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


لم يعد لملكوتك عرش ..
و لا لرياحينك نسيم .!

كنتي أنتي .. و اصبحتي كنتي .!

.
.

مُجَرَّدْ حُلُمْ ؛
.. بدأ بمنامي و انتهى بصحوتي ..


.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

برهة ولهـ ..
اودت بهائم مرابي الهلاكـ ؛

احتارت حواسه .. و شاعت آلآمه ..
و هانت نبضاته على أحبابه .!

.
.

[مشعل النايف]

.
.

علقة ألم توقض سكنات سبات وهم ..
.؛
وَ أَنَآ صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

.
.


:8:

[مشعل النايف]

.
.


اضحكتني و ابكتني اطراف وهمٍ تداعبُ رموش جفني ،
كسرابٍ يخطف إغماضة رضاء ..
و يكسر عصا قوةٍ ملت حملها و كلَّت ايادي الصبر ؛
ما هي إلاَّ رحمةُ ربي حوتني ..


.
.



:8:

[مشعل النايف]

.
.

غربة الم باوساط الجوارح ..
تركلها وساوس الشفاء و تلتقفها عناقيد الوجع ؛
تضاجع السهر و تلتهم قتات العبر .
؛
رحلة حيرة .. تطوي مسالك الافكار .!

.
.

:8:

[مشعل النايف]

.
.

يكسونا الأرق ..
و يحوي جوفنا الألم ..
و لآ زلنا نصمت ،

نبتلع مواليد الوجع ، و نشتت الأفكار ؛
كي لا يجمعها من يخطفها و يسعد بها .!

نركل الوساوس .. و تأتينا ضرعا .
بثمرات اليقين .!!

و نخطو خطوة ..
توصلنا لندمٍ يطوي مسافات و دروب .!!

.
.

:8:

[مشعل النايف]

.
.

ركضوا كالمجانين أمامي سهواً تراعيهم عيني ،،

و عين الله ترعانا .

يجرون خلف سرآآآب .!


و الأمل بداخلي أن لا يكون كسابق عهده معي ،
و ما إن اصبحوا كالسراب أمامي توقفوا ينتظروني ،!
لا اعلم هل هو الخجل ذاته اصابهم ام انه صادفهم عائق .؟!

تَذَكَّرْتُ المَاضِيْ كَـ فِلْمٍ أَتْقَنَ لِعْبَ أَدْوَارِهِ الحَاضِرْ .!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

اييييييييهـ

يُرهق التفكير ببعض التفاصيل الصغيرة .؛
حينما تكون ثمرة لغابات الخطايا ،،
و شرارة لحريقٍ أحرق بساتين الحسنات ..

.
.

و آآآآآآآآآآهـ

من زاويةٍ افقية تسقط منها كواهن الافكار ..
لتجعل بسطح الرأس نتوءات ارق ،
تُسْرِف بقلقه .. و تنهش من بشاشته .!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

على الرصيف ..
ذليلٌ يدَّعي انه عزيز و هو يسكن بالدرك الأسفل من الذل ،،
و فقيرٌ يتظاهر بالغنى و الفقر ينهش من لحمه ..!


و أنا صامتٌ .. لآ زلت .!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

تتسابق جموع الوحل لتلطخ قميصاً ابيض ،،
و تعجز حتى في الوصول لأطراف اكمامه ،
و يترنح الخبيث بخطواتٍ من اقدامه المهمله من عبثه الساكر ،،
ليدنس طاهراً لا يُدنَّس ،


و انا صامتٌ .. لآ زلت .!

.
.



:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

لا احتاج لبعضي المفقود ..
و لا لحقي المسلوب ؛

بل احتاج الى عودة صادقة لله تعالى ..

.. فلم يعد لي مدارك بأوساط الهلاك ؛
سوى منجاته سبحانه .!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

اللهم ..؛
زادت العبرات .. و أُرهقت الجفون .. و جفت العيون ..
و أنت عنها و عن صاحبها غني ..

.
.

اللهم ..؛
انهارت النفوس .. و استحالت الاحلام .. و هلكت العزيمة ..
و انت القوي الجابر ..

.
.

اللهم ..؛
ارتفعت الاصوات .. و رفعت الايادي .. و سجدت الجباه ..
و انت السميع المجيب ..

.
.

.. يا رب رحمتك اوسع لي من ذنوبي ..

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.


تلاشت امام عيني بسمة حلم ..
اجتهد ان يكون لي حقيقة .. و اجتهدت ان اظفر به ..
سعيت جاهداُ اليه .. و كرر زيارته لي بكل لحظة ..
اذا ما اسعفني وقتي بالتلذذ به .. لهيت بعبث وصفه ،،

.
.

ذاك ؛
يدٌ وددت لو ان بين قبضتها ثلاث ..؛
قلمٌ ، و لوحة ، و جيوشٌ من العقول ..
رخوة حال حظوري .. صلبة بما امدها و اوصيها ,!!

.
.

اصنع من غرورها ابتسامة ثقة ..
و من كبرها مصافحة تواضع ..
و من حمقها نظرة حلم ..
.
اصنع من غضبها طوفان عز ،،
و من شجاعتها عرين انتصار ..

.
.

ابتسامة حلم ما لبثت ..
حتى اصبحت عبس سراب .؛
ملل طردي له و انا لم امل ..!


.
.

:8:
:6:
..

[مشعل النايف]

.
.

قوارير الهوى ..
حين يمر النسيم على فوهاتها تصدر صوتاً اشبه بموسيقى ..
يشدك للفضول .. و يملأك رهبة ،

كأنه يناديك ، و يزعج سكن افكارك ..
يسطو بالحيرة على حسك .

و ما هو إلاَّ صوت اشبه بموسيقى ركيكة .؛
لكنها حادةٌ حد قطع حبل افكارك ..!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

جفاف حجر من قطرة ندى ..
اسعفته .. و من اسعافها طحنته ..!

عجبي لطحنه كيف يُطحن ..؛
و هو ركنٌ يحمل على عاتقه الثقل .. و يقف ..!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

الظمور بين الشتات و انطوائية الاتهام بالانانية ..
و اعتناق افق التجرد من السلبية .،

تعطي دواعي الغرور دافع للتفشي ؛
باوساط النفس .

و حب النفس دعائم .. للاحتكاك بالقلب .

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

لا شيء يستحق ..
أن اشرح تفاصيله ..!

حتى و ان كان حلماً ..
فلم يعد بتفاصيله جديد .

ما هو الا صورة تتكرر ..
و صدىً يزعج الاسماع ؛

أنينه ..!

.
.

:8:

..

[مشعل النايف]

.
.

أَرِقَ الباطل و كُسِرت أضلاعه ..
.. من جرَّاء تناهيد لُبِّه ،

و تدانا نعشُ فرحه ،،
و لُفَّ مهدُ طُغيانه ..

و سَكَن لحَدُ مَنِيَّتُه ..
و زَهَقَتْ كواكِبُهُ مِنْ مَجَرّة نُفُوذِهْ ..!

.
.

:8:

..

[مشعل النايف]

.
.

هلكت الاحلام ..
.. في احضان المستحيل
و كلَّت اطياف الخيال ؛
من جراء حملها صورةٌ حسنة ..
تبتسم لها الروح بنبأ دمعة ..
لقت مجراها و مضت .!!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

عربون مصافحة ..
هي الصفعة ؛ .. دينٌ يقضى بنقيضه .!!

عربون جفا ..
هي القبلة ؛ .. دينٌ يُقضى بنقيضه .!!

.

شاخت الظروف و شحت اللحظات ..
و وقفت على ركام الامنيات ؛
كهلة المستحيل .!!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

كُسِرت شوكة .. غُرِسَتْ بغشاء الأصداء ،
لامست الأسماع لبرهة .. و اقتاتت من فكر الهجر ..
هامت بالاوهام و غارت .. و تعلَّت فوق الاحلام ..
.
و تمادت بالوهم و عالت .. و تهادت للوهن و نالت ؛
من بؤس الطمع .. فَنَاء .!!

.
.


:8:

..

[مشعل النايف]

.
.

هي لحظة نَطَقَتْ بها كلمة .؛ أحبكـ ؛.
توالت بعدها تناهيد الوجع ..
و اسرف بها ارق الندم .!!

و هلكـ قلبٌ بسياج اضلعها يقطن ..!

.

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

اكتبي حرفاً .. أو ارسمي شباكاً بحائط الذكريات ،
و أجعلي لي متنفساً بذرات هجركـ .!

مل مكان حرفك .. و لم أملّ من زيارتي له .

.
.


:8:

..

[مشعل النايف]

.
.

ثمة فراغ تحتويه مساحات وصلك ..
عن مهجة فؤادٍ غرق بألم فراقكـ .!!

كُسِرت ريشة عتبك .. و غارت محابر هجرك .!
و قامت نواصي غلاكـ بربوع غيابكـ .. تضيء ذاكرتي ،
و تملأ سكون سلوتي بضجة طاريكـ ..


.. لم يعد للصمت عتبٌ على بوحي .!!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

في الغالب تكون الاقدار هي اصدق ملهم ..
لحروفٍ تقطن .. وراء قظبان سجن الهزيمة .!!
للتعالي على كواكب الإنتفاء ،
لمراد الوقوف على ناصية الوجع ..
.
.
تتكرر لتتحرر ،

وَ أَنَآ .. صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

اختلاف الافكار .. عقبة في طريق إكمال الحديث ،
و تفشي الحقد .. مأزق في الزلل بكلمة ؛
تشوه حسن ما رسمنا .!!


.
.


:8:

..

[مشعل النايف]

.
.

لعنونة الجروح نحتاج لفهرسة الاصدقاء ..
أولئك الذين جعلناهم من ضمن فصول منهج حياتنا ،
لم يعطونا سوى سوءهم .. و لم يهدونا سوى ؛
كُرْهْ مُغَطَّى بِمَحَبَّةْ .!!!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

ينتابني شيءٌ من الحنين ..
لماضيٍ أَسَرَهُ المستحيل عن ذاكرتي .!
.
و ارهقني الحث بجرهد سرابه ..
يطويني بمستحيله ،، فأطويه بأحلام اليقضة ..

مُتْعِبٌ هُوَ التَّفْكِير , و مُمْتِعَةٌ هِيَ الأَحْلامْ ..!

.
.

:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

احتاج لنظام او تنظيم :
يقودني لإصلاح " مجتمعٍ بداخلي " .؛
.. مجتمع يتداحم لـ يخلق شحناتٍ يُنهِكـ التفكير لمجرَّد ،
استنتاج ما سبب عبث المجتمع لخلقها ..!


لا أرغب ما أقول حتى افصح عنه ؛
و لكن ارى اني عاجزٌ عن تبرير مواقف من هم حولي ..
حال وقوعهم في اخطاء متشابهه معي ..؛
تكاد تكون مقصودة .!!


تسألوني ؛ ما مقدار غلاهم عندي .؟!
.. بدون ذكر هذا هم قطعة مني .
او إحدى الاثنين الروح و الجسد .!!

.
.


:8:
..

[مشعل النايف]

.
.

عبث بي غيابك ..
و عيناي تلم شتات اطيافكـ .!

ارهقني خيالكـ ..
و عيناكـِ تركُلُ اطيافي ..
برموش اجفانها .!

هلكت قواي امام زحام انفاس ماضيكـ..

اربط قلبي بمعصم عزيمة نسيانك ..
و احزم عليه حتى تتعانق معاليقه ؛
و احزم عليه حتى تسكن جراحكـ و تتجافى موانيك .!!

و اسمعه يأن بِكـِ ..

.
.

:8:

.

[مشعل النايف]

.
.


لم يعد بي مقدرةً على الكتابه ..
ابعث جمود الرسايل و اقوي عزيمة القلم ،
و تتكسر قواه امام إحدى ساعات وصلك ،،
حديثك العذب ،، ضحكاتك الحلوه ، جنون انتظارك .
و بعثرة حديثي .. طفولة روحك امام شيب شبابي ،،


و ما اراكي الا كطفلة تلعب تحت المطر ،،
جميلةٌ هي .. و الارض من حولها تزهو بنفحاتها و قطرات المطر .
تربت على زهر الارض بقدمها .. و تتمنى وطئتها كل زهرة ..
و تستنشق الازهار عطرها لتبعثه شذى فواح ..


يصدح بأذني صوت مؤذن الفجر و انا على قارعة طريق حديثنا الذي انتهى بلا نقطة ؛
و وقف على رصيف فاصلة مسمومه .!!


.
.

[مشعل النايف]

.
.

بسم الله الهادي المنير.. ربي السميع البصير ،،

و الصلاة و السلام على البشير النذير ..
و الحمد لله عدد نعمه و زنة فضله و مداد نوره ؛
انا الفقير الى الله مشعل ابن نايف السميري العتيبي
اكتب هذه السطور و اختم بها حروفٌ طال سفرها و ارق مدادها ..
لم اجد لها في سبيل الله باب ..و لا لهداه سبيل ..
خطيئةٌ هلكت قدماي وراء سرابها .. و تاهت نفسي شغفاً بملذاتها ..
طرحتني بما ليس له قرار .. و ما منه منجاةٌ و فرار ..
اسرفت في نفسي هلاكاً .. و ضاقت بي دنياي ، و رحمة مولاي اوسع .
اني لاكتب من وهج خطيئة .. و اقطع من جلباب هزيمة ؛
اعدها انتصار و هي بالاصل هزيمة .!!

اللهم اليك عدت ، و على بابك وقفت ، و الى سماءك رفعت اكفي ارجوك ؛
انت تعطي و تمنع و انت تهدي من تشاء ..
اللهم لا مانع لما اعطيت .، و لا معطي لما منعت ..
اللهم برحمتك نجني .. و بعونك زدني صبراً و جلداً
ربي امنع يدي عن خطها ما لا يرضيك ..
و لا تجعل ايادي السوء تتخطف نفسي ..
ربي و انت ربي لا شريك لك .. لا تحرمني نور وجهك و لا ظلك يوم لا ظل الا ظلك
اللهم اني لم اسلك بها حراماً .. و لم اجعلها مسعاً له .
و لكنها حروفٌ لم تجود على نفسي سوى بـ مطاف غياهب ساءت بين سراديبها حال نفسي ،

.. اللهم تب علي انك انت التواب الرحيم ..

.
.

[مشعل النايف]

http://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_03.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_01.pngالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل النايف http://vb.g111g.com/g11g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=1060114780#post1060114780)
http://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_09.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote-user_07.png
http://vb.g111g.com/images/quote/quote_04.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_03.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_01.png
.


.


لم يعد بي مقدرةً على الكتابه ..
ابعث جمود الرسايل و اقوي عزيمة القلم ،
و تتكسر قواه امام إحدى ساعات وصلك ،،
حديثك العذب ،، ضحكاتك الحلوه ، جنون انتظارك .
و بعثرة حديثي .. طفولة روحك امام شيب شبابي ،،


و ما اراكي الا كطفلة تلعب تحت المطر ،،
جميلةٌ هي .. و الارض من حولها تزهو بنفحاتها و قطرات المطر .
تربت على زهر الارض بقدمها .. و تتمنى وطئتها كل زهرة ..
و تستنشق الازهار عطرها لتبعثه شذى فواح ..


يصدح بأذني صوت مؤذن الفجر و انا على قارعة طريق حديثنا الذي انتهى بلا نقطة ؛
و وقف على رصيف فاصلة مسمومه .!!


.
.


http://vb.g111g.com/images/quote/quote_10.pnghttp://vb.g111g.com/images/quote/quote_08.png

.
.

أين انتي يا طفلة المطر ..
تعبت و غُلِّقت بوجه خيالي ابواب الفضاء .!!

أين أنتي يا روح المساء ..
سهرت و كل جفني و غارت عيناي وجداني .!!

أين انتي يا سُكنى حديثي ..
أغمضت عيني لأراكي بين جفني و عيني .!!

أين انتي يا كلي ..
ملأت صندوق الرسائل و مل مني و فاض .

.
.


:6:
..