ينابيع الأمل
03-01-2011, 12:26 PM
عندما تنقلب الموازين
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
قال الله عز وجل في سورة الرحمن :
( والسماء رفعها ووضع الميزان )
فالذي خلق هذه السماء ورفعها هو الذي وضع الميزان
هذا الميزان الرباني الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل مع الأيام
هذا الميزان الذي هو أساس الملك وأساس الحياة
هذا الميزان الموجود في داخل كل نفس صافية
وأيضاً موجود في سنن الكون الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل
السماء ... والميزان
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
السماء ترمز الى العلو والرفعة والمكانة العالية
وكذلك الميزان وإقامة العدل لا يستطيعه إلا من كان صاحب أخلاق عالية
إلا من تجرد للحق إلا من ارتفع عن الدناءة والسير وراء الأهواء
يا الله
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
كم نحتاج الى تدبر لآيات الكتاب
كم منا يحفظ هذه الآية الكريمة
و كم منا يعيشها ويحققها في حياته بأن يعيش ويحيا بهذا الميزان
بأن يقيم الميزان على نفسه
وعلى أهله
وفي عمله
ومع جيرانه
ومع أرحامه
حتى في تفكيره وحديثه لنفسه
من ينظر ويتدبر واقع المجتمعات
يحزن ويتألم ويجد الفرق والبون الشاسع بين هذا الميزان وواقع الحال
نجد أن الميزان لم يعد ميزاناً واحداً بل صار موازين عديدة متنوعة ومختلفة
تتلون هذه الموازين حسب الحاجة وحسب الاهواء
إنه ليس ميزاناً واحداً كما قال الله عز وجل :
( ووضع الميزان )
لقد تغير الناس وبدلوا
فتغير حالنا وانقلبت أمورنا وصرنا وكأننا نعيش في غابة
القوي منا يأكل الضعيف
تحسن للناس دهراً ولكنك قد تقصر يوماً فلا يتذكروا إلا الإساءة - أو بمعنى أصح – التقصير !
تعفو عن أخطائهم وتتجاوز عنهم وتحلم عليهم
ولكنهم بالمقابل يحقدون ويحسدون ويفترون ويمكرون !
يخطئون أخطاءً كبيرة ويفعلون الكبائر
وإذا ما أخطأت أنت يوماً فإنهم ينظرون الى أخطائك بالمجهر يكبرونها ويكبرونها ويكبرونها !
صار المنكر عندهم معروفاً وصار المعروف عندهم منكراً فلا يقبلون منك نصيحة ولا يسمحون لك حتى بأن تظهر وجهة نظرك !
يجدون على الباطل أعواناً ولا نجد على الخير معيناً واحداً منهم
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
الموازين انقلبت
والناس هم الذين غيروا هذه الموازين وتلاعبوا بها وبدلوها
ولا منجى ولا سعادة ولا هناء
إلا بالرجوع الى الحق والميزان الرباني الذي وضعه الله عز وجل لنا
وهذا لن يكون إلا بالترفع عن سفاسف الأمور
وإلا بالتجرد لله عز وجل والاستعانة به
وإلا بأن نرقى بأخلاقنا وأذواقنا وقيمنا
و إلا بالاقتداء بسيد الأولين والآخرين
صاحب الإسراء والمعراج
الذي رفع الله ذكره
صلى الله عليه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
مما راق لي
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
قال الله عز وجل في سورة الرحمن :
( والسماء رفعها ووضع الميزان )
فالذي خلق هذه السماء ورفعها هو الذي وضع الميزان
هذا الميزان الرباني الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل مع الأيام
هذا الميزان الذي هو أساس الملك وأساس الحياة
هذا الميزان الموجود في داخل كل نفس صافية
وأيضاً موجود في سنن الكون الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل
السماء ... والميزان
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
السماء ترمز الى العلو والرفعة والمكانة العالية
وكذلك الميزان وإقامة العدل لا يستطيعه إلا من كان صاحب أخلاق عالية
إلا من تجرد للحق إلا من ارتفع عن الدناءة والسير وراء الأهواء
يا الله
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
كم نحتاج الى تدبر لآيات الكتاب
كم منا يحفظ هذه الآية الكريمة
و كم منا يعيشها ويحققها في حياته بأن يعيش ويحيا بهذا الميزان
بأن يقيم الميزان على نفسه
وعلى أهله
وفي عمله
ومع جيرانه
ومع أرحامه
حتى في تفكيره وحديثه لنفسه
من ينظر ويتدبر واقع المجتمعات
يحزن ويتألم ويجد الفرق والبون الشاسع بين هذا الميزان وواقع الحال
نجد أن الميزان لم يعد ميزاناً واحداً بل صار موازين عديدة متنوعة ومختلفة
تتلون هذه الموازين حسب الحاجة وحسب الاهواء
إنه ليس ميزاناً واحداً كما قال الله عز وجل :
( ووضع الميزان )
لقد تغير الناس وبدلوا
فتغير حالنا وانقلبت أمورنا وصرنا وكأننا نعيش في غابة
القوي منا يأكل الضعيف
تحسن للناس دهراً ولكنك قد تقصر يوماً فلا يتذكروا إلا الإساءة - أو بمعنى أصح – التقصير !
تعفو عن أخطائهم وتتجاوز عنهم وتحلم عليهم
ولكنهم بالمقابل يحقدون ويحسدون ويفترون ويمكرون !
يخطئون أخطاءً كبيرة ويفعلون الكبائر
وإذا ما أخطأت أنت يوماً فإنهم ينظرون الى أخطائك بالمجهر يكبرونها ويكبرونها ويكبرونها !
صار المنكر عندهم معروفاً وصار المعروف عندهم منكراً فلا يقبلون منك نصيحة ولا يسمحون لك حتى بأن تظهر وجهة نظرك !
يجدون على الباطل أعواناً ولا نجد على الخير معيناً واحداً منهم
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
الموازين انقلبت
والناس هم الذين غيروا هذه الموازين وتلاعبوا بها وبدلوها
ولا منجى ولا سعادة ولا هناء
إلا بالرجوع الى الحق والميزان الرباني الذي وضعه الله عز وجل لنا
وهذا لن يكون إلا بالترفع عن سفاسف الأمور
وإلا بالتجرد لله عز وجل والاستعانة به
وإلا بأن نرقى بأخلاقنا وأذواقنا وقيمنا
و إلا بالاقتداء بسيد الأولين والآخرين
صاحب الإسراء والمعراج
الذي رفع الله ذكره
صلى الله عليه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
http://www.upislam.com/images/75833519610865863330.gif
مما راق لي