لي طب۶ي الخاآاآص
16-08-2004, 04:09 PM
تلجأ بعض السيدات بعد الولادة مباشرة إلى اتباع حمية غذائية للتخلص من الوزن الزائد أثناء فترة الحمل دون الرجوع لإشراف الطبيب المختص أو خبير التغذية مما يسبب العديد من المشاكل الصحية لها ولجنينها.
لذلك ينصح د. أسامة محمود عزمي استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بضرورة اتباع الأم بعد ولادتها نظاما غذائيا متوازنا في الشهور الأولى بعد الولادة لأن الجسم له احتياجات خاصة بعد تسعة أشهر من الحمل وبعد أعباء الولادة وقد يكون المخزون الطبيعي الموجود فيه من الفيتامينات والمعادن قد استنفد إلى جانب أن الأم تحتاج أيضا لطاقة إضافية للتعافي بعد الولادة لمواجهة متطلبات طفلها الوليد المستمرة.
ويشير د. أسامة إلى أن محاولة التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبه الجسم أثناء الحمل ومحاولة استعادة قوامها والقيام بتمرينات للرجوع إلى طبيعتها.. كل ذلك يتطلب تناول مجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن. كما يجب أن تستعيد الأم نقص الحديد الذي يفقد الكثير منه أثناء الولادة وعند التئام الجروح.
وإذا كان الجسم يفتقر أساسا إلى الحديد فقد تصاب الأم بالأنيميا وتشعر بالإرهاق والدوار إلى جانب نقص الحديد الذي يحدث للأم عندما تعود مرة أخرى الدورة الشهرية لذلك من المفيد تناول اللحوم خاصة الكبد والخضراوات الورقية الخضراء.. وليس من المستحب اتباع نظام غذائي قاس لتقليل السعرات أو عدم تناول بعض الأغذية بحجة الريجيم والتخسيس للوزن.
علما بان الرضاعة الطبيعية بريئة من المشكلة التي تعانيها السيدات والمتعلقة بزيادة أوزانهن بعد الولادة.. هذا ما أكدته دراسة نشرت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا والتي ثبت فيها أن الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة على مدى تسعة أشهر يحتاج إلى مدة مماثلة للتخلص منه.
ويقول الباحثون إن الرضاعة الطبيعية ليس لها علاقة مباشرة بزيادة الوزن.. ولكن يمكن تفسير ذلك بأن الأم تميل إلى الإكثار من المأكولات حتي تضمن تنوع العناصر الغذائية التي تصل إلى طفلها الرضيع.. إلا أنه بمجرد عودة المرأة العاملة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع تفقد جانبا كبيرا من الوزن الزائد حيث تبذل مزيدا من الجهد وتبتعد إلى حد ما عن مغريات الأطعمة والمأكولات التي تتاح لها أثناء إجازتها بالبيت.
وينصح العلماء الأم التي تسعي إلى التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته أثناء أشهر الحمل تفادي الضغوط النفسية الناتجة عن الرغبة في العودة إلى الوزن السابق، وتجنب اتباع نظام غذائي قاس في هذه الفترة التي تحتاج فيها إلى العناصر الغذائية المفيدة
لذلك ينصح د. أسامة محمود عزمي استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بضرورة اتباع الأم بعد ولادتها نظاما غذائيا متوازنا في الشهور الأولى بعد الولادة لأن الجسم له احتياجات خاصة بعد تسعة أشهر من الحمل وبعد أعباء الولادة وقد يكون المخزون الطبيعي الموجود فيه من الفيتامينات والمعادن قد استنفد إلى جانب أن الأم تحتاج أيضا لطاقة إضافية للتعافي بعد الولادة لمواجهة متطلبات طفلها الوليد المستمرة.
ويشير د. أسامة إلى أن محاولة التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبه الجسم أثناء الحمل ومحاولة استعادة قوامها والقيام بتمرينات للرجوع إلى طبيعتها.. كل ذلك يتطلب تناول مجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن. كما يجب أن تستعيد الأم نقص الحديد الذي يفقد الكثير منه أثناء الولادة وعند التئام الجروح.
وإذا كان الجسم يفتقر أساسا إلى الحديد فقد تصاب الأم بالأنيميا وتشعر بالإرهاق والدوار إلى جانب نقص الحديد الذي يحدث للأم عندما تعود مرة أخرى الدورة الشهرية لذلك من المفيد تناول اللحوم خاصة الكبد والخضراوات الورقية الخضراء.. وليس من المستحب اتباع نظام غذائي قاس لتقليل السعرات أو عدم تناول بعض الأغذية بحجة الريجيم والتخسيس للوزن.
علما بان الرضاعة الطبيعية بريئة من المشكلة التي تعانيها السيدات والمتعلقة بزيادة أوزانهن بعد الولادة.. هذا ما أكدته دراسة نشرت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا والتي ثبت فيها أن الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة على مدى تسعة أشهر يحتاج إلى مدة مماثلة للتخلص منه.
ويقول الباحثون إن الرضاعة الطبيعية ليس لها علاقة مباشرة بزيادة الوزن.. ولكن يمكن تفسير ذلك بأن الأم تميل إلى الإكثار من المأكولات حتي تضمن تنوع العناصر الغذائية التي تصل إلى طفلها الرضيع.. إلا أنه بمجرد عودة المرأة العاملة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع تفقد جانبا كبيرا من الوزن الزائد حيث تبذل مزيدا من الجهد وتبتعد إلى حد ما عن مغريات الأطعمة والمأكولات التي تتاح لها أثناء إجازتها بالبيت.
وينصح العلماء الأم التي تسعي إلى التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته أثناء أشهر الحمل تفادي الضغوط النفسية الناتجة عن الرغبة في العودة إلى الوزن السابق، وتجنب اتباع نظام غذائي قاس في هذه الفترة التي تحتاج فيها إلى العناصر الغذائية المفيدة