عـادل التميمي
16-08-2004, 05:52 AM
متعصبة كروية حتى «النهاية»! مشجعة سعودية حامل تفقد حياتها بسبب هزيمة فريقها!
آخر مباراة حضرتها كانت نهايتها.. هذا ما قاله أحمد أكبر
أبنائها (عمره 18 عاماً) عندما التقت به «سيدتي» لمعرفة
تفاصيل هذه القصة بينما امتنع والده عن الحديث في ذلك الموضوع أما ابناها الآخران فلم نستطع التحدث معهما لصغر سنهما.
الابن الأكبر: أكثر ما يحزنني بعد وفاتها هما شقيقاي!
يقول أحمد:
ـ نحن عائلة تعيش في محافظة وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي 800 كيلومترا (جنوبا) وقد بدا اهتمام والدتي بكرة القدم وتشجيع فريق النصر بشدة منذ زمن، وقبل أن تتزوج، في الوقت الذي كان فيه بعض اللاعبين أمثال ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي في ملاعب الكرة السعودية. واستمر ذلك الاهتمام إلى تاريخ وفاتها وعمرها 35 عاما تقريبا، حتى أنها يرحمها الله كانت تلم بأخبارهم كثيرا وتعرف أسماء اللاعبين في جميع الفرق المحلية وتتابع الصحف والمجلات والبرامج التي تبث عبر القنوات الفضائية والتي تخصص لأخبار اللاعبين ومواعيد المباريات.
استعداد من نوع خاص
ويضيف الابن الأكبر:
ـ عادة قبل كل مباراة بين فريق النصر وفريق الهلال المنافس الأزلي له كانت والدتي رحمها الله تستعد استعدادا كاملا وتلغي أي زيارة أو عمل أو موعد لديها يتعارض مع موعد المباراة وتقوم بترتيب المنزل وتحذير أخواني (احدهما يبلغ أربع سنوات والآخر ست سنوات) من الحديث والكلام خلال الشوطين. وكانت لا تنسى أبدا تحضير إبريق من الشاي والتسالي قبل أن يبدأ الحكم بالتصفير إعلانا عن بدء الشوط الأول. وخلال المباراة لا تتحرك من أمام التلفزيون طوال التسعين دقيقة لكي لا يفوتها أي شيء. ويمتزج حماسها مع دعواتها بفوز فريق النصر حتى الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويزيد اهتمام والدتي بالمباريات إذا كانت مصيرية كالتي تقام على الكؤوس أو الدولية التي تقام بين فريق النصر والنوادي الخليجية أو العالمية الأخرى، فهي تعرف أسماء اللاعبين ليس فقط في الفرق المحلية وإنما حتى الفرق العالمية كفريقي الأرجنتين والبرازيل وغيرهما.
0000000000000
الله يرحمها ويرحمنا برحمتة يا رب
قد تكون مثل هذة الأخبار طريفة ومحزنة في نفس الوقت !!
ولكن ماذا عساي أن أقول ؟؟
تحياتي الغريب
آخر مباراة حضرتها كانت نهايتها.. هذا ما قاله أحمد أكبر
أبنائها (عمره 18 عاماً) عندما التقت به «سيدتي» لمعرفة
تفاصيل هذه القصة بينما امتنع والده عن الحديث في ذلك الموضوع أما ابناها الآخران فلم نستطع التحدث معهما لصغر سنهما.
الابن الأكبر: أكثر ما يحزنني بعد وفاتها هما شقيقاي!
يقول أحمد:
ـ نحن عائلة تعيش في محافظة وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي 800 كيلومترا (جنوبا) وقد بدا اهتمام والدتي بكرة القدم وتشجيع فريق النصر بشدة منذ زمن، وقبل أن تتزوج، في الوقت الذي كان فيه بعض اللاعبين أمثال ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي في ملاعب الكرة السعودية. واستمر ذلك الاهتمام إلى تاريخ وفاتها وعمرها 35 عاما تقريبا، حتى أنها يرحمها الله كانت تلم بأخبارهم كثيرا وتعرف أسماء اللاعبين في جميع الفرق المحلية وتتابع الصحف والمجلات والبرامج التي تبث عبر القنوات الفضائية والتي تخصص لأخبار اللاعبين ومواعيد المباريات.
استعداد من نوع خاص
ويضيف الابن الأكبر:
ـ عادة قبل كل مباراة بين فريق النصر وفريق الهلال المنافس الأزلي له كانت والدتي رحمها الله تستعد استعدادا كاملا وتلغي أي زيارة أو عمل أو موعد لديها يتعارض مع موعد المباراة وتقوم بترتيب المنزل وتحذير أخواني (احدهما يبلغ أربع سنوات والآخر ست سنوات) من الحديث والكلام خلال الشوطين. وكانت لا تنسى أبدا تحضير إبريق من الشاي والتسالي قبل أن يبدأ الحكم بالتصفير إعلانا عن بدء الشوط الأول. وخلال المباراة لا تتحرك من أمام التلفزيون طوال التسعين دقيقة لكي لا يفوتها أي شيء. ويمتزج حماسها مع دعواتها بفوز فريق النصر حتى الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويزيد اهتمام والدتي بالمباريات إذا كانت مصيرية كالتي تقام على الكؤوس أو الدولية التي تقام بين فريق النصر والنوادي الخليجية أو العالمية الأخرى، فهي تعرف أسماء اللاعبين ليس فقط في الفرق المحلية وإنما حتى الفرق العالمية كفريقي الأرجنتين والبرازيل وغيرهما.
0000000000000
الله يرحمها ويرحمنا برحمتة يا رب
قد تكون مثل هذة الأخبار طريفة ومحزنة في نفس الوقت !!
ولكن ماذا عساي أن أقول ؟؟
تحياتي الغريب