المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صيام يوم عاشوراء



*الفارس*
14-12-2010, 01:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://up.bnt18.com/upfiles/szE52460.jpg


http://up.2sw2r.com/upfiles/7RV76604.jpg
http://up.2sw2r.com/upfiles/izE76604.jpg



عن أبي قتادة رضي الله عنه قال ..~
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيآم يوم عاشوراء ,فقال :

[أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله] .
رواه مسلم ..


مرآتب صيام عاشوراء :

أكملها :
أن يصوم قبله يوم وبعده يوم .
ويلي ذالك :
أن يصام التاسع والعاشر .
ويلي ذالك :
إفرآد العاشر وحده بالصوم .

[زاد المعاد لآبن قيم الجوزي -هديه صلى الله عليه وسلم في صيام التطوع] .


مناسبة الصيآم :


شكر لله تعالى على أن نجى موسى عليه السلام وقومه من فرعون وقومه ,وذلك في اليوم العاشر من محرم .

فوائد حول هذه المناسبة :


-صيام يوم عاشوراء سنه يستحب صيامه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ..

-هذا اليوم صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابه وصامه موسى عليه السلام قبل ذالك شكرا لله عز وجل ..

-هذا اليوم له فضيله عظيمة وحرمة قديمة ..

-يستحب صيام يوم قبله أو بعده لتحقق مخالفة اليهود التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها ..

-لو أخطأه فصام بعدر يوما أوقبله يوم لا يضره ذالك وهو على أجر عظيم .

-تحري ليلة عاشوراء أمر ليس باللازم لأنه نافلة ليس بالفريضة ..

-وفيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقه بالأهله و ليس بالشهور اللأفرانجيه لأن ألرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجى موسى عليه السلام وقومه ..

-هذا ماورد بالسنة بخصوص هذا اليوم وماعده مما يفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ..

وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنه كاملة -والله ذو الفضل العظيم -فبادر أخي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد بالطاعة والمسابقة إلى الخيرات فــ [الحسنات يذهبن السيئات]



وفي هذا العام يوافق يوم عاشوراء يوم الخميس وهو فرصة ينبغي استغلالها فصيام يوم واحد يكفر ذنوب سنة كاملة


لاتفرطوا في هذه الفرصة العظيمة

وفقنا الله للطاعات وتقبل منا الصالحات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عصام الريعى
14-12-2010, 01:12 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

*الفارس*
14-12-2010, 02:13 PM
وأنت جزاك الله خيرا

ونفع بك

جميل الثبيتي
14-12-2010, 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك ربي يالفارس وانعم عليك ...

كنت قد جمعت ما جمعت عن فضل عاشرواء لأضع موضوعه فسبقتني اثابك الله

واسمح لي ان اضع هنا ما كنت ارغب في التنبيه عليه والتذكرة به لاحرمك ربي الجر

الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللَّه وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فإن يوم عاشوراء يوم عظيم، له فضيلة عظيمة ، وحرمة قديمة، وصومه كان معروفاً بين الأنبياء والمرسلين ، وعباد اللَّه الصالحين.

ما ورد في فضل صيامه:


عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: " ما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر - يعني رمضان -" .
وفي لفظ: " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..".
أخرجه البخاري (4/245) (ح2006) ، ومسلم (1132) ، والنسائي (4/204) (ح2370)، وأحمد (1/367) ، وابن خزيمة (2086)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (3779)، وفي "السنن الكبرى" (4/286)، والطبراني (1254).
وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله" .
أخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2/321) (ح2425)، والترمذي (2/115) (ح749) ، وابن ماجة (1/553) (ح1738) ، وأحمد (5/308)، والبيهقي (4/286).

ما ورد في الأمر بصيامه:


وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له" .
أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130)، وأبو داود (2/426) (ح2444) ، وابن ماجه (1/552) ح(1734) ، والبيهقي (4/286).
وأخرجه أحمد (2/359) من حديث أبي هريرة وزاد: "وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي" وإسناده ضعيف، في إسناده عبدالصمد بن حبيب وهو ضعيف، وحبيب بن عبدالله وهو مجهول .
قال ابن كثير في تفسيره (2/448) - بعد أن أورده من هذا الوجه - : "وهذا حديث غريب من هذا الوجه" .

التخيير بين صيامه وإفطاره بعد فرض صيام شهر رمضان:


عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر".
وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" .
أخرجه البخاري (4/244) (ح2001) ، (2002) ، ومسلم (1125) ، وأبو داود (2/326) (ح2442)، والترمذي (2/118) (ح753) ، ومالك في "الموطأ" (1/299) ، وأحمد (6/29، 50، 162) ، وابن خزيمة (2080).
وعن حميد بن عبدالرحمن أنه سمع معاوية رضي اللَّه عنه يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: " هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب اللَّه عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر" .
أخرجه البخاري (4/244) (ح2003) ، ومسلم (1129) ، والنسائي (4/204) ، ومالك في "الموطأ" (1/299) ، وابن خزيمة (2085) ، وابن حبان (8/390) ، (ح3626) ، والطبراني (19/326) (ح744) ، والبيهقي (4/290)، والبغوي في "شرح السنة" (1785).

- استحباب صوم يوم آخر معه مخالفة لأهل الكتاب:


وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " .
أخرجه مسلم (1134) ، وأبو داود (2/327) (ح2445)، وأحمد (1/236)، وابن أبي شيبة (2/314)، (ح9381)، والطحاوي (2/78)، والطبراني (11/16)، (ح10891)، والبيهقي (4/287).
ذكر ابن القيم في "الزاد " (2/76) ، وابن حجر في "الفتح" (4/246)

صيام عاشوراء على ثلاث مراتب:


أكملها: أن يصام قبله يومٌ وبعده يوم.
ويليها: أن يصام التاسع والعاشر.
ويليها: إفراد العاشر وحده بالصوم.
قلت: أما الأولى وهي أن يصام قبله يوم وبعده يوم؛ فلم يثبت بها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً عليه.

لكن له أن يفعل ذلك لأحد أمرين:
إما أن يشك في دخول الشهر، فيصوم ثلاثة أيام احتياطاً، فقد روي عن الإمام أحمد أن قال: "فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام ، وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر" . المغني (4/441).
وقد ذكر رجب في "اللطائف " ص109، أن ممن روى عنه فعل ذلك أبو إسحاق وابن سيرين، وأنهما إنما يفعلان ذلك عند الاختلاف في هلال الشهر احتياطاً.
الحال الثانية: أن ينوي بصيامها مع صيام يوم عاشوراء، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، لما ثبت في "الصحيحين" عن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" .
وقد نص الشافعي رحمه اللَّه في " الأم" على استحباب صيام ثلاثة أيام التاسع والعاشر والحادي عشر.
وأما صيام التاسع مع العاشر، فهو الذي وردت به السنة كما تقدم ، قال ابن حجر رحمه اللَّه في "الفتح" (4/245) -في تعليقه على حديث : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"- : "ما هم به من صوم التاسع يحتمل معناه ألا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطاً له، وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح، وبه يشعر بعض روايات مسلم" .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في "الفتاوى الكبرى" (2/259) : "نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة، مثل قوله في عاشوراء: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وأما إفراد العاشر وحده بالصوم، فقد صرح الحنفية بكراهته. الموسوعة الفقهية (28/90).
قال شيخ الإسلام رحمه اللَّه : " ومقتضى كلام أحمد : أنه يكره الاقتصار على العاشر؛ لأنه سئل عنه فأفتى بصوم اليومين وأمر بذلك، وجعل هذا هو السنة لمن أراد صوم عاشوراء، واتبع في ذلك حديث ابن عباس، وابن عباس كان يكره إفراد العاشر على ما هو مشهور عنه" . اقتضاء الصراط المستقيم (1/420).

ماجاء في حديث ابن عباس صوموا يوم قبله او يوما بعده ؟

عن إبن عباس رضي اللَّه عنهما أيضاً ، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً، أو بعده يوماً" .
أخرجه أحمد (1/241)، وابن خزيمة (2095)، والبيهقي (4/287) ، وابن عدي في "الكامل" (3/956)، من طريق هشيم بن بشير.
وأخرجه البزار (1052 - كشف الأستار) من طريق عيسى بن المختار، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/78) ، من طريق عمران بن أبي ليلى ، والحميدي (1/227)(ح485) ، وعنه البيهقي (4/287) من طريق سفيان بن عيينة.
قال البزار : " قد روي عن ابن عباس من غير هذا الوجه، ولا نعلم روى صوموا قبله يوماً وبعده، إلا داود بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس تفرد بها عن النبي صلى الله عليه وسلم " اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/188) : " رواه أحمد والبزار، وفيه محمد بن أبي ليلى، وفيه كلام" .
وقد ذكر ابن حجر الحديث في "التلخيص" (2/213) وسكت عنه.
قلت: الحديث إسناده ضعيف، لحال محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، فهو سيء الحفظ جداً، وقد ضعفه أحمد ويحيى بن معين وغيرهما.
انظر: تهذيب الكمال (25/622) ، وميزان الاعتدال (3/ ترجمة 7825).
وفيه : داود بن علي بن عبد اللَّه بن عباس، قال الذهبي: "ليس حديثه بحجة". المغني (1/219).
والحديث أورده ابن عدي في "الكامل" (3/956) ، في ترجمة داود بن علي بن عبدالله بن عباس مستنكراً له.

لا توسعة ولا افراد يوم عاشرواء بعمل :

اعلم أنه لم يصح في فضل التوسعة على العيال في هذا اليوم حديث ، وقد أنكر شيخ الإسلام وغيره ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من وسَّع على أهله في يوم عاشوراء وسع اللَّه عليه سائر سنته" .
كما أن ما يفعله بعض الطوائف المنحرفة من إظهار الحزن فيه والمآتم بدعة وضلالة



صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان

اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ .
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى جَوَازِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ , لِكَوْنِ الْقَضَاءِ لا يَجِبُ عَلَى الْفَوْرِ.
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إلَى الْجَوَازِ مَعَ الْكَرَاهَةِ , لِمَا يَلْزَمُ مِنْ تَأْخِيرِ الْوَاجِبِ
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إلَى حُرْمَةِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ , وَعَدَمِ صِحَّةِ التَّطَوُّعِ حِينَئِذٍ وَلَوْ اتَّسَعَ الْوَقْتُ لِلْقَضَاءِ , وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَبْدَأَ بِالْفَرْضِ حَتَّى يُقْضِيَهُ .
.
اسأل الله العظيم لي ولكم الصواب والخير الوفير وأن يجعلنا مما يقتدون بهذا النبي العظيم عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خيرا اخي الفارس

*الفارس*
14-12-2010, 02:44 PM
بارك الله فيك يا أخي جميل

ونفع بجهودك

تمنيت والله أني صبرت حتى تضع موضوعك ليقيني أنك تحرص على جمع الموضوع وإكماله أكثر مني


وبما أنك قد أثريت موضوعي بما جمعت

فأرجو منك أن تفرده بموضوع مستقل لينتفع به الجميع


لأني أخشى أن من يدخل الموضوع يقرأ الأصلي ولا يقرأ ماوضعته أنت رد عليه

فأفرده بموضوع مستقل حفظك الله وسددك وتقبل منا ومنك

كاسب العز
15-12-2010, 12:49 AM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

الابتسامه المهاجرة
15-12-2010, 11:21 PM
جزاك الله الجنان ونفع بك

medad
15-12-2010, 11:52 PM
جزاك الله خير..وجعله في ميزان حسناتك

وليد بن محمد
16-12-2010, 02:50 AM
ربي يكتب لنا صيامه واجره ان شاء الله

الفارس وجميل

جزاكما الله خيرا

الهمة القادمة
16-12-2010, 06:28 AM
جزاك ربي خير الجزاء أخي الفاضل الفارس ونفع بك وسدد خطاك