ريـمـانـاآ
13-12-2010, 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[تغذية الطفل والرضيع]
موضوع شوي طويل لكن يستحق القراءة
يجب التنبيه إلى ضرورة إعطاء فيتامين (د) لجميع الأطفال منذ الولادة وخاصة الأطفال الذين لا يتعرضون للشمس وذلك بمقدار أربعمائة وحدة يومياً، أو حسب ما يراه طبيب الأطفال.
الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل :
يُعطى الطفل في هذا العمر حليب الأم فقط وهو الغذاء الأمثل ، أو الحليب الاصطناعي
المناسب له (في حال تعذر إعطاء حليب الأم) دون أية تغذية إضافية
من الشهر السادس وحتى الشهر الثامن :
يمكن البدأ بإعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح والموز ويكون البدء تدريجياًّ وتُزاد المقادير تدريجياًّ ، ويجب أن تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل ، ويتم توزيع الوجبات
على اليوم ، فيُعطى التفاح صباحاً مثلاً ، والفواكه الأخرى بعد الظهر ، وصفار البيض ليلاً ، ويُعطى السيريلاك أيضاً ، أي مسحوق القمح وشوربة الخضار ومرقة الدجاج.
من الشهر الثامن وحتى عمر السنة :
نبدأ هنا بإعطاء بياض البيض مع الصفار ، وكذلك البسكويت بدلاً من السيريلاك إضافةً إلى الأطعمة السابقة.
سنة وما فوق :
ومنذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء بإعطاء الطفل طعام العائلة العادي ، مع التذكير بأنه من المفضل عدم إعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصةً للأطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سواق للحساسية مثل الربو والرشح التحسسي ، ولا يجوز إعطاء الطفل القهوة والشاي والكولا في هذا العمر وإنما بعد 4 إلى 5 سنوات.
إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائماً !
ما هو دورك في عملية تغذية الطفل ؟
يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب أن يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكماً على تقدير الكمية التي ينبغي أن يتناولوها ، وهذه النقاط الخمسة الهامـة ستـفيـد الــوالـدين و جميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا
الأمر بشكل جيد .
1- تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة
في هذا الخصوص.
2- تقديم الوجبات الرئيسية والوحبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقاً لجدول ثابت.
3- جعل موعد تناول الطعام وقتاً مليئاً بالبهجة والسرور.
4- تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام.
5- يجب أن يفدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك.
تساعد التدخلات السّارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية عـلى جعل هـذه المرحلة فرصة مناسب لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. إن التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشأن يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية.
لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال :
لا تسرفي في إصدار الأوامر (نظّف صحنك) (لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار !) (إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر) إن كل هذه العبارات تبدو مألوفة
للآباء والمهتمين برعاية الأطفال ، ولكن الطعام يجب أن يُقدم للطفل على أنه تغذية وليس مكافأة أو عقاباً ، فإن الرشاوي الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل أكثر مما تحلها ، هل تعرفين يا سيدتي أن تشجيع طفلك على غسيل يديه بشـكل قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !
إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية
الهامة وفري في متناول يده الخبز أو المــعجـنات
المحشوة بالفواكه أو ... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدوداً أيضاً ولا تخشي بأن يجوع إذا رفض تناول ما قدمتي له فالأسوأ من ذلك هو أن يرفض تناول الطعام إطلاقاً.
إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثر على تغذية الطفل فإن الوقت الذي تمضيه الأسرة معاً وقتاً ثميناً وغالباً ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معاً أثناء اليوم أما إذا حدث بشكل نادر أن تشاهد الأسرة
جميعها برنامجاً نلفزيونياً فلا بأس بذلك.
إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقدميه له أطلبي منه أولاً أن يتناول ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة أطلبي منه أن يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد
الوجبة القادمة.
إذا كان طفلك مغرماُ بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فإن الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام ... إنما عليكِ تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائماً ، وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضرأو الأصفر ففي النهاية لابد أن يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام.
إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل أن يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جداًّ من الطعام والأشكال المختلفة قبل أن يصبح الطفل مستعداً لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم ألا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر.
احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام :
إن تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة ، وبالتالي فإن الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة خصوصاً لدى الأطفال الصغار أو الذين لم يتقـنوا المشي بعد. إن بناء رجل من الثلج، أو اللعب ببطاقات ملونة، أو رمي الكرة، أو ركوـب
الدراجة الهوائية، أو السير في الهواء الطلق تُشكّل كلها جـوًّا صحياًّ ومـرِحاً للأســـرة بكاملها. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشِطة وفعّالة أيضاً ، فحينما تكونين فعالة جسدياً مع الطفل فإنما تقدمين له مثلاً جيداً في ذلك.
إن الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور (افعل كما أقول لك وليس كـما أفعل أنا) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيـئــة يجب ألاّ يتوقعوا من صغارهم أن يأكلوا بعادات جيدة. إن المثل الأعلى يقدمه الكبار في اتباعهـم
النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم أنواع الطعام الصحية واللذيـذة إن الأبوين والقائمين على رعاية الأطفال هم الذين يسيطرون على أنـواع الطعام الـتـــي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي فــي البيت يساعــدون على فـهـم الأطفال أن هذه هي الاختيارات الصحيحة من الطعام، فهي نمط غذائي لهم في الحياة
إن موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الأسرة فالأطفال يتعلمـــون الكــثـيـر مــن الأشياء وهم يأكلون معاً ويمكن أن يكون هنالك تدخلات اجتـمـاعية سارّة ومبهجة أثـنـاء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام.
هيا لتناول الطعام :
يجب تحضير الأطفال لتناول وجبات الطعام قبل خمس دقائق لكي يهدئوا ويغسلوا أيديهم ويستعدون لتناول الطعام، فالطفل القلق والمهتاج أو التعب فقد يجد صعوبة في أن يستقر
لتناول الطعام ، لا بد من التشجيع المتواصل للطفل على تناول الطعام وتجنب أي مجادلات أثناء تناول الطعام. جربي سيدتي الخطوات التالية :
1- كوني حرِسةً ويَقظة .. اشتري مجموعة متنوعة من الطعام الذي تريدين طفلك أن يأكله لا تخافي من المغامرة في اختيار أنواع الطعام.
2- كوني مرنة .. لا تقلقي إذا رفِض طفلك تناول إحدى الوجبات.
3- كوني مرهفة الحس .. قدمي مثلاً أعلى لطفلك في تناول أنواع مختلفة من الغذاء الصحي.
4- دعي طفلك يختار بنفسه ما يشاء من الطعام الصحي الموجود.
5- لا تقلقي إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو كان اختياره لنوع غير عادي من الطعام.
اعتاد الكبار على النظر إلى عادات الأطفال الغريبة في تناول الغذاء على أنها مشكلة حــقــيقية
ولكن للطفولة عادات غريبة أحياناً و الخوف أو رفض تناول نوع جديد من الطعام أو أي تحـــدي آخر
يبديه الطفل هو جزء طبيعي في مراحل تطوره ونموه. فلا داعي للقلق إذا تخلى طـــفلك عـــــن
إحدى الوجبات أو رفض تناول الخضار أو رفض طبق الطعام المخصص له، فالمهم هي الفكرة العامة
وهي تقديم مجموعة منوعة من الطعام اللذيذ والصحي والمغذي، ومع مرور الوقت سيحصل الطفل
على كل العناصر المطلوبة لتطوره ونموه بالشكل الطبيعي. إن وجود مجموعة متنوعة من الأطعمة
وأن يكون الوتق المخصص لتناول الوجبات وقتاً مريحاً ومليئاً بالسعادة هي المكونات الهامة لطفل
يتناول غذاءه بشكل صحي وسليم. يفضل الأطفال غالباً استخدام الطاولة لتناول الغذاء كتعبير عن
استقلاليتهم فليس الطعام وحده هو الأمر الهام في مسألة التغذية، وليست عملية التغذية إلا
طريقة أخرى يتعلم الطفل من خلالها أموراً جديدة عن الحياة.
التسلسل الهرمي للغذاء الصحي :
عندما تسألين أي شخص عن تغذية الأطفال فإنه سيجيبك إنه تحدي حقيقي ، والتسلسل الهرمي التالي ســــوف
يساعدك على تخطيط الوجبات الرئيسية والخفيفة لأسرتك من مختارات لذيذة ومناسبة ومغذية وهذه المقترحات
سوف ترضي أكثر الأطفال صعوبة في الإرضاء من وجبةالإفطار إلى العشاء وإذا احتجت إلى نصيحة خاصة
تحدثي إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية وهذه المقترحات معدة ليوم واحد فمقدار الطعام الذي يحــتاجــه
الطفل وعدد الوجبات المقدمة له إنما يعتمد على عمره ودرجة نشاطه.
الترتيب الغذائي الهرمي أو ما يسمى بالهرم الغذائي :
http://a7lashare.com//uploads/images/A7lashare-b881114add.jpg
إن اللعب بنشاط أمر هام أيضاً :
إن النشاط الجسدي بالإضافة إلى الغذاء المناسب يعزز صحة طفلك مدى الحياة ، إن اللعب بنشاط هو التمرين
الأفضل بالنسبة لجميع الأطفال ويمكن للأبوين أن يشاركوا أطفالهم ويمرحوا معهم أيـضـــاً، ومن الألـعـاب الـتـي
يمكن أن يشارك فيها الأهل أطفالهم هي الأراجيح، وركوب الدراجات الهوائية ثلاثية العجلات، والقفز بالـحــبــل،
واللعب بالطائرة الورقـيـة في الـهـواء الـطـلـق، وتكـوين إنسان من الثلج، والسباحة في الماء النظيف، والـرقـص.
لنبدأ بداية جيدة مع مكافأة الإفطار :
إن الإفطار يجعل الطفل يقضي فترة الصباح بشكل مليء بالنشاط، والأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار
قد لا يستطيعون التركيز بشكل جيد في المدرسة أو قد يفتقرون إلى الطاقة اللازمة في اللعب، لا يستمتع
جميع الأطفال بالإفطار التقليدي الذي اعتاد عليه الآباء ، وإليكِ سيدتي هذه الأفكار التي قد تروق لطفلك :
1- امزجي الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم مع الفواكه وقطعة من الثلج في الخلاط الكهربائي.
2- غطسي موزة في الحليب ثم دحرجيها على الحبوب المسحوقة ثم جمديها في الثلاجة.
3- ضعي زبدة الفستق السوداني على البسكويت الجاف مع شرائح رقيقة من التفاح فوقها.
4- قدمي له المعكرونة مع قطعة فروج مشوي أو بيتزا ساخنة أو باردة حسب ما يرغب.
5- إن الحبوب المشوية (كالذرة أو القمح ...) مع الحليب هو الإفطار الذي يفضله أغلب الأفطال
6- اقرئي سيدتي اللصاقة التي توجد عادة على علبة الحبوب عند شرائها لتتعرفي إلى كمية الحديد والألياف
والمواد الغذائية الأخرى فيها ، وتعرفي إلى المقدار اليومي الذي يجب أن يتناوله الطفل منها، إذا كـان طـفـلـك
يفضل الأطعمة الحلوة يمكنك أن تمزجي له هذه الحبوب مع شرائح الفواكه كالدراق - الموز - الفريز - الكرز
اسمحي لطفلك أن يشاركك إعداد الطعام :
إن الطفل الذي يشارك في إعداد طعام الغداء مثلاً يكون من الأرجح أن يأكل أكـثـر ،
اسمحي له أن يقطع الساندوتش بالآلة الخاصة بذلك بالأشكال التي يرغب بها لـيشعـر
بالمرح في عملية إعداد الطعام ، اسمحي له أن يزين طاولة السفرة بما يضفي عليـهـا
من لمساته الخاصة، اسمحي له أن يغلف الساندوتش بالورق الخاص بها بالشكل الذي
يرغب به، اسمحي له أن يضع اللمسات الأخيرة على الطعام كأن يرش حبات الزبيب
على وجه الطعام أو أن يضع شرائح الفاكهة أو النباتات العطرية أو الجزر المبشـور
على الوجه أيضاً.
تذكري القاعدة الذهبية للطعام :
يجب أن يبقى الطعام الساخن ساخناً، والطعام البارد بارداً، فإذا كان الجو حاراً ويصعب
الاحتفاظ ببرودة الطعام يمكنكِ أن تضعي قطع الثلج في الغلاف الخاص بها وتـضـعـيـه
على الطعام البارد أو أن تضيفي كمية من الفاكهة المجمدة إلى الـنـوع المنـاسب لها من
الطعام وإذا كان الطعام المعد سيتم تناوله في اليوم التالي يمكنك وضع الطعام البارد في
قسم التجميد من الثلاجة من الليلة السابقة، ويمكنكِ سيدتي تجنب الأمراض الناشئـة عــن
الطعام بتشجيع طفلك على غسل يديه بشكل جيد جداًّ قبل وبعد الطعام.
هل تعرفين سيدتي أن أغلب الأطعمة المحفوظة كاللحوم المتبلة المحفوظة فيها نسبة عالية
جداًّ من الدسم فعليكِ اختيار الأطعمة قليلة الدسم فيمكنك مثلاً أن تختاري له صدر الدجاجة
أو لحم البقر المشوي جيداًّ فهي الخيارات الأفضل، ودائماً إقرئي اللصاقة الموجودة عـلـى
علبة الغذاء لتتعرفي على محتوى الدسم فيها، وللوجبات الخفيفة يمكنك الاستفادة من رقائق
البطاطا المحمصة اتي تكون خالية من الدهون فهي بديل جيد عن الوجبات الغنية بالدهون
ورقائق البطاطا المقلية.
ماذا لو كان طفلك يصر على انتقاء غذائه بنفسه ؟
حتى الوجبات الغنية جيداًّ بالمكونات الغذائية لن تفيد إذا رفض الطفل تناولها فبعض الأطفال يتصفــــون
بصعوبة المزاج فيما يتعلق بالطعام وهنالك أطفال آخرون يرغبون دوماً بتناول أنواع محددة من الطعام
أو يرفضون أنواعاً محددة من الطعام كطريقة لإثبات وجودهم، فإذا كان طفلك يرفض نـوعاً محـدداً مـن
الطعام الموجود جربي سيدتي أن تعرضي عليه بديلاً من المجموعة الغذائية نفسها حسب الهرم الغذائي
الذي سبق وصفه، جربي الأفكار التالية لتجعلي وجبات الطعام أوقاتاً سعيدة لالتقاء الأسرة معاً.
1- إذا كان طفلك يرفض تناول الأطعمة الخضراء، قدمي له الأطعمة الصفراء أو البرتقالية.
2- إذا كان طفلك يرفض تناول الحليب قدمي له الشوكولا بالحليب أو الجبنة أو اللبن.
3- إذا كان طفلك يرفض تناول لحم البقر قدمي له الدجاج أو الديك الرومي أو السمك.
4- عززي القيمة الغذائية للوجبات ببعض الإضافات مثل الحليب الجاف أو الكريما أو المكسرات.
5- قدمي الطعام الذي يحبه طفلك مع الطعام الذي اعتاد أن يرفضه فيما سبق.
6- كرري تقديم الطغام الذي يرفضه فربما تحتاجين إلى العديد من المحاولات قبل أن يتقبله يوماً.
7- اسمحي للطفل أن يشارك في إعداد الوجبات وتحضيرها على الطاولة فهذا سيضفي على عملية
تناول الطعام جواًّ مرحاً بالنسبة له.
8- أضيفي الكماليات التي تستحسنها العين كأن تقطعي الطعام إلى أشكال جميلة يرغب بها الطفل
أو شكلي وجهاً ضاحكاً من الجبنة أو شرائح الخضار أو الفاكهة؟
9- اجعلي من نفسك مثلاً أعلى في تناول الطعام بشكل مثالي وإذا أمكن اجعلي موعد الوجبات وقتاً للقاء الأسرة.
ما هو المقدار المطلوب من الطعام :
يقلق بعض الآباء لأن أطفالهم يتناولون كميات قليلة من الطعام وخصوصاً إذا قُورِنَت مع الكميات التي يتناولها الكبار،
لا تقلقي سيدتي إذا كانت الكمية التي يتناولها الطفل قليلة فالطفل الذي ينمو جيداً لا شك أنه سيحصل على الكمية اللازمة
له، أي أن مقياس التغذية الجيدة هو نمو الطفل وكسبه للوزن وليس كم يأكل من الطعام.
الجوع مع السرعة ، طعام الأوقات الضيقة :
ليس من الغريب أن تكون مطاعم الأغذية السريعة شائعة في كل مكان، ولكن بعض الأطعمة
الجاهزة السريعة تقدم كمية كبيرة من الدهون والحريرات ، تساعدك النقاط التالية في الحصول
على الفائدة القصوى من هذه الأطعمة :
1- تقاسمي صحن المقليات بين جميع أفراد الأسرة الموجودين على المائدة.
2- اختاري من القائمة التي يقدمها المطعم الأفضل كالعصير الطازج أو الحليب خالي الدسم.
3- وازني بين كمية الأطعمة كاملة الدسم مع الأطعمة قليلة الدسم أي اختاري قطعة برجر صغيرة مع الكثير من السلطات
والبطاطا المشوية ولحم الدجاج المشوي.
4- تجدين في المتاجر الكثير من الأطعمة السريعة المغذية قليلة الدسم ومنخفضة الحريرات وهنالك فواكه طازجة وسلطات
جاهزة.
استخدام المايكروويف الآمن :
يمكنكِ استخدام المايكروويف بطريقة آمنة لطهي الطعام، إن الأطعمة التي يتم طهيها في المايكروويف تبقى
غنية بمكوناتها الغذائية وذلك لأن هذه المكونات لا تنحل في السوائل داخل المايكروويف.
,
وسلامتكم وسلامة براعمكم الصغار
.............. منقول لأجلكن :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[تغذية الطفل والرضيع]
موضوع شوي طويل لكن يستحق القراءة
يجب التنبيه إلى ضرورة إعطاء فيتامين (د) لجميع الأطفال منذ الولادة وخاصة الأطفال الذين لا يتعرضون للشمس وذلك بمقدار أربعمائة وحدة يومياً، أو حسب ما يراه طبيب الأطفال.
الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل :
يُعطى الطفل في هذا العمر حليب الأم فقط وهو الغذاء الأمثل ، أو الحليب الاصطناعي
المناسب له (في حال تعذر إعطاء حليب الأم) دون أية تغذية إضافية
من الشهر السادس وحتى الشهر الثامن :
يمكن البدأ بإعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح والموز ويكون البدء تدريجياًّ وتُزاد المقادير تدريجياًّ ، ويجب أن تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل ، ويتم توزيع الوجبات
على اليوم ، فيُعطى التفاح صباحاً مثلاً ، والفواكه الأخرى بعد الظهر ، وصفار البيض ليلاً ، ويُعطى السيريلاك أيضاً ، أي مسحوق القمح وشوربة الخضار ومرقة الدجاج.
من الشهر الثامن وحتى عمر السنة :
نبدأ هنا بإعطاء بياض البيض مع الصفار ، وكذلك البسكويت بدلاً من السيريلاك إضافةً إلى الأطعمة السابقة.
سنة وما فوق :
ومنذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء بإعطاء الطفل طعام العائلة العادي ، مع التذكير بأنه من المفضل عدم إعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصةً للأطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سواق للحساسية مثل الربو والرشح التحسسي ، ولا يجوز إعطاء الطفل القهوة والشاي والكولا في هذا العمر وإنما بعد 4 إلى 5 سنوات.
إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائماً !
ما هو دورك في عملية تغذية الطفل ؟
يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب أن يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكماً على تقدير الكمية التي ينبغي أن يتناولوها ، وهذه النقاط الخمسة الهامـة ستـفيـد الــوالـدين و جميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا
الأمر بشكل جيد .
1- تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة
في هذا الخصوص.
2- تقديم الوجبات الرئيسية والوحبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقاً لجدول ثابت.
3- جعل موعد تناول الطعام وقتاً مليئاً بالبهجة والسرور.
4- تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام.
5- يجب أن يفدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك.
تساعد التدخلات السّارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية عـلى جعل هـذه المرحلة فرصة مناسب لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. إن التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشأن يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية.
لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال :
لا تسرفي في إصدار الأوامر (نظّف صحنك) (لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار !) (إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر) إن كل هذه العبارات تبدو مألوفة
للآباء والمهتمين برعاية الأطفال ، ولكن الطعام يجب أن يُقدم للطفل على أنه تغذية وليس مكافأة أو عقاباً ، فإن الرشاوي الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل أكثر مما تحلها ، هل تعرفين يا سيدتي أن تشجيع طفلك على غسيل يديه بشـكل قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !
إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية
الهامة وفري في متناول يده الخبز أو المــعجـنات
المحشوة بالفواكه أو ... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدوداً أيضاً ولا تخشي بأن يجوع إذا رفض تناول ما قدمتي له فالأسوأ من ذلك هو أن يرفض تناول الطعام إطلاقاً.
إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثر على تغذية الطفل فإن الوقت الذي تمضيه الأسرة معاً وقتاً ثميناً وغالباً ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معاً أثناء اليوم أما إذا حدث بشكل نادر أن تشاهد الأسرة
جميعها برنامجاً نلفزيونياً فلا بأس بذلك.
إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقدميه له أطلبي منه أولاً أن يتناول ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة أطلبي منه أن يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد
الوجبة القادمة.
إذا كان طفلك مغرماُ بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فإن الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام ... إنما عليكِ تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائماً ، وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضرأو الأصفر ففي النهاية لابد أن يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام.
إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل أن يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جداًّ من الطعام والأشكال المختلفة قبل أن يصبح الطفل مستعداً لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم ألا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر.
احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام :
إن تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة ، وبالتالي فإن الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة خصوصاً لدى الأطفال الصغار أو الذين لم يتقـنوا المشي بعد. إن بناء رجل من الثلج، أو اللعب ببطاقات ملونة، أو رمي الكرة، أو ركوـب
الدراجة الهوائية، أو السير في الهواء الطلق تُشكّل كلها جـوًّا صحياًّ ومـرِحاً للأســـرة بكاملها. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشِطة وفعّالة أيضاً ، فحينما تكونين فعالة جسدياً مع الطفل فإنما تقدمين له مثلاً جيداً في ذلك.
إن الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور (افعل كما أقول لك وليس كـما أفعل أنا) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيـئــة يجب ألاّ يتوقعوا من صغارهم أن يأكلوا بعادات جيدة. إن المثل الأعلى يقدمه الكبار في اتباعهـم
النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم أنواع الطعام الصحية واللذيـذة إن الأبوين والقائمين على رعاية الأطفال هم الذين يسيطرون على أنـواع الطعام الـتـــي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي فــي البيت يساعــدون على فـهـم الأطفال أن هذه هي الاختيارات الصحيحة من الطعام، فهي نمط غذائي لهم في الحياة
إن موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الأسرة فالأطفال يتعلمـــون الكــثـيـر مــن الأشياء وهم يأكلون معاً ويمكن أن يكون هنالك تدخلات اجتـمـاعية سارّة ومبهجة أثـنـاء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام.
هيا لتناول الطعام :
يجب تحضير الأطفال لتناول وجبات الطعام قبل خمس دقائق لكي يهدئوا ويغسلوا أيديهم ويستعدون لتناول الطعام، فالطفل القلق والمهتاج أو التعب فقد يجد صعوبة في أن يستقر
لتناول الطعام ، لا بد من التشجيع المتواصل للطفل على تناول الطعام وتجنب أي مجادلات أثناء تناول الطعام. جربي سيدتي الخطوات التالية :
1- كوني حرِسةً ويَقظة .. اشتري مجموعة متنوعة من الطعام الذي تريدين طفلك أن يأكله لا تخافي من المغامرة في اختيار أنواع الطعام.
2- كوني مرنة .. لا تقلقي إذا رفِض طفلك تناول إحدى الوجبات.
3- كوني مرهفة الحس .. قدمي مثلاً أعلى لطفلك في تناول أنواع مختلفة من الغذاء الصحي.
4- دعي طفلك يختار بنفسه ما يشاء من الطعام الصحي الموجود.
5- لا تقلقي إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو كان اختياره لنوع غير عادي من الطعام.
اعتاد الكبار على النظر إلى عادات الأطفال الغريبة في تناول الغذاء على أنها مشكلة حــقــيقية
ولكن للطفولة عادات غريبة أحياناً و الخوف أو رفض تناول نوع جديد من الطعام أو أي تحـــدي آخر
يبديه الطفل هو جزء طبيعي في مراحل تطوره ونموه. فلا داعي للقلق إذا تخلى طـــفلك عـــــن
إحدى الوجبات أو رفض تناول الخضار أو رفض طبق الطعام المخصص له، فالمهم هي الفكرة العامة
وهي تقديم مجموعة منوعة من الطعام اللذيذ والصحي والمغذي، ومع مرور الوقت سيحصل الطفل
على كل العناصر المطلوبة لتطوره ونموه بالشكل الطبيعي. إن وجود مجموعة متنوعة من الأطعمة
وأن يكون الوتق المخصص لتناول الوجبات وقتاً مريحاً ومليئاً بالسعادة هي المكونات الهامة لطفل
يتناول غذاءه بشكل صحي وسليم. يفضل الأطفال غالباً استخدام الطاولة لتناول الغذاء كتعبير عن
استقلاليتهم فليس الطعام وحده هو الأمر الهام في مسألة التغذية، وليست عملية التغذية إلا
طريقة أخرى يتعلم الطفل من خلالها أموراً جديدة عن الحياة.
التسلسل الهرمي للغذاء الصحي :
عندما تسألين أي شخص عن تغذية الأطفال فإنه سيجيبك إنه تحدي حقيقي ، والتسلسل الهرمي التالي ســــوف
يساعدك على تخطيط الوجبات الرئيسية والخفيفة لأسرتك من مختارات لذيذة ومناسبة ومغذية وهذه المقترحات
سوف ترضي أكثر الأطفال صعوبة في الإرضاء من وجبةالإفطار إلى العشاء وإذا احتجت إلى نصيحة خاصة
تحدثي إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية وهذه المقترحات معدة ليوم واحد فمقدار الطعام الذي يحــتاجــه
الطفل وعدد الوجبات المقدمة له إنما يعتمد على عمره ودرجة نشاطه.
الترتيب الغذائي الهرمي أو ما يسمى بالهرم الغذائي :
http://a7lashare.com//uploads/images/A7lashare-b881114add.jpg
إن اللعب بنشاط أمر هام أيضاً :
إن النشاط الجسدي بالإضافة إلى الغذاء المناسب يعزز صحة طفلك مدى الحياة ، إن اللعب بنشاط هو التمرين
الأفضل بالنسبة لجميع الأطفال ويمكن للأبوين أن يشاركوا أطفالهم ويمرحوا معهم أيـضـــاً، ومن الألـعـاب الـتـي
يمكن أن يشارك فيها الأهل أطفالهم هي الأراجيح، وركوب الدراجات الهوائية ثلاثية العجلات، والقفز بالـحــبــل،
واللعب بالطائرة الورقـيـة في الـهـواء الـطـلـق، وتكـوين إنسان من الثلج، والسباحة في الماء النظيف، والـرقـص.
لنبدأ بداية جيدة مع مكافأة الإفطار :
إن الإفطار يجعل الطفل يقضي فترة الصباح بشكل مليء بالنشاط، والأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار
قد لا يستطيعون التركيز بشكل جيد في المدرسة أو قد يفتقرون إلى الطاقة اللازمة في اللعب، لا يستمتع
جميع الأطفال بالإفطار التقليدي الذي اعتاد عليه الآباء ، وإليكِ سيدتي هذه الأفكار التي قد تروق لطفلك :
1- امزجي الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم مع الفواكه وقطعة من الثلج في الخلاط الكهربائي.
2- غطسي موزة في الحليب ثم دحرجيها على الحبوب المسحوقة ثم جمديها في الثلاجة.
3- ضعي زبدة الفستق السوداني على البسكويت الجاف مع شرائح رقيقة من التفاح فوقها.
4- قدمي له المعكرونة مع قطعة فروج مشوي أو بيتزا ساخنة أو باردة حسب ما يرغب.
5- إن الحبوب المشوية (كالذرة أو القمح ...) مع الحليب هو الإفطار الذي يفضله أغلب الأفطال
6- اقرئي سيدتي اللصاقة التي توجد عادة على علبة الحبوب عند شرائها لتتعرفي إلى كمية الحديد والألياف
والمواد الغذائية الأخرى فيها ، وتعرفي إلى المقدار اليومي الذي يجب أن يتناوله الطفل منها، إذا كـان طـفـلـك
يفضل الأطعمة الحلوة يمكنك أن تمزجي له هذه الحبوب مع شرائح الفواكه كالدراق - الموز - الفريز - الكرز
اسمحي لطفلك أن يشاركك إعداد الطعام :
إن الطفل الذي يشارك في إعداد طعام الغداء مثلاً يكون من الأرجح أن يأكل أكـثـر ،
اسمحي له أن يقطع الساندوتش بالآلة الخاصة بذلك بالأشكال التي يرغب بها لـيشعـر
بالمرح في عملية إعداد الطعام ، اسمحي له أن يزين طاولة السفرة بما يضفي عليـهـا
من لمساته الخاصة، اسمحي له أن يغلف الساندوتش بالورق الخاص بها بالشكل الذي
يرغب به، اسمحي له أن يضع اللمسات الأخيرة على الطعام كأن يرش حبات الزبيب
على وجه الطعام أو أن يضع شرائح الفاكهة أو النباتات العطرية أو الجزر المبشـور
على الوجه أيضاً.
تذكري القاعدة الذهبية للطعام :
يجب أن يبقى الطعام الساخن ساخناً، والطعام البارد بارداً، فإذا كان الجو حاراً ويصعب
الاحتفاظ ببرودة الطعام يمكنكِ أن تضعي قطع الثلج في الغلاف الخاص بها وتـضـعـيـه
على الطعام البارد أو أن تضيفي كمية من الفاكهة المجمدة إلى الـنـوع المنـاسب لها من
الطعام وإذا كان الطعام المعد سيتم تناوله في اليوم التالي يمكنك وضع الطعام البارد في
قسم التجميد من الثلاجة من الليلة السابقة، ويمكنكِ سيدتي تجنب الأمراض الناشئـة عــن
الطعام بتشجيع طفلك على غسل يديه بشكل جيد جداًّ قبل وبعد الطعام.
هل تعرفين سيدتي أن أغلب الأطعمة المحفوظة كاللحوم المتبلة المحفوظة فيها نسبة عالية
جداًّ من الدسم فعليكِ اختيار الأطعمة قليلة الدسم فيمكنك مثلاً أن تختاري له صدر الدجاجة
أو لحم البقر المشوي جيداًّ فهي الخيارات الأفضل، ودائماً إقرئي اللصاقة الموجودة عـلـى
علبة الغذاء لتتعرفي على محتوى الدسم فيها، وللوجبات الخفيفة يمكنك الاستفادة من رقائق
البطاطا المحمصة اتي تكون خالية من الدهون فهي بديل جيد عن الوجبات الغنية بالدهون
ورقائق البطاطا المقلية.
ماذا لو كان طفلك يصر على انتقاء غذائه بنفسه ؟
حتى الوجبات الغنية جيداًّ بالمكونات الغذائية لن تفيد إذا رفض الطفل تناولها فبعض الأطفال يتصفــــون
بصعوبة المزاج فيما يتعلق بالطعام وهنالك أطفال آخرون يرغبون دوماً بتناول أنواع محددة من الطعام
أو يرفضون أنواعاً محددة من الطعام كطريقة لإثبات وجودهم، فإذا كان طفلك يرفض نـوعاً محـدداً مـن
الطعام الموجود جربي سيدتي أن تعرضي عليه بديلاً من المجموعة الغذائية نفسها حسب الهرم الغذائي
الذي سبق وصفه، جربي الأفكار التالية لتجعلي وجبات الطعام أوقاتاً سعيدة لالتقاء الأسرة معاً.
1- إذا كان طفلك يرفض تناول الأطعمة الخضراء، قدمي له الأطعمة الصفراء أو البرتقالية.
2- إذا كان طفلك يرفض تناول الحليب قدمي له الشوكولا بالحليب أو الجبنة أو اللبن.
3- إذا كان طفلك يرفض تناول لحم البقر قدمي له الدجاج أو الديك الرومي أو السمك.
4- عززي القيمة الغذائية للوجبات ببعض الإضافات مثل الحليب الجاف أو الكريما أو المكسرات.
5- قدمي الطعام الذي يحبه طفلك مع الطعام الذي اعتاد أن يرفضه فيما سبق.
6- كرري تقديم الطغام الذي يرفضه فربما تحتاجين إلى العديد من المحاولات قبل أن يتقبله يوماً.
7- اسمحي للطفل أن يشارك في إعداد الوجبات وتحضيرها على الطاولة فهذا سيضفي على عملية
تناول الطعام جواًّ مرحاً بالنسبة له.
8- أضيفي الكماليات التي تستحسنها العين كأن تقطعي الطعام إلى أشكال جميلة يرغب بها الطفل
أو شكلي وجهاً ضاحكاً من الجبنة أو شرائح الخضار أو الفاكهة؟
9- اجعلي من نفسك مثلاً أعلى في تناول الطعام بشكل مثالي وإذا أمكن اجعلي موعد الوجبات وقتاً للقاء الأسرة.
ما هو المقدار المطلوب من الطعام :
يقلق بعض الآباء لأن أطفالهم يتناولون كميات قليلة من الطعام وخصوصاً إذا قُورِنَت مع الكميات التي يتناولها الكبار،
لا تقلقي سيدتي إذا كانت الكمية التي يتناولها الطفل قليلة فالطفل الذي ينمو جيداً لا شك أنه سيحصل على الكمية اللازمة
له، أي أن مقياس التغذية الجيدة هو نمو الطفل وكسبه للوزن وليس كم يأكل من الطعام.
الجوع مع السرعة ، طعام الأوقات الضيقة :
ليس من الغريب أن تكون مطاعم الأغذية السريعة شائعة في كل مكان، ولكن بعض الأطعمة
الجاهزة السريعة تقدم كمية كبيرة من الدهون والحريرات ، تساعدك النقاط التالية في الحصول
على الفائدة القصوى من هذه الأطعمة :
1- تقاسمي صحن المقليات بين جميع أفراد الأسرة الموجودين على المائدة.
2- اختاري من القائمة التي يقدمها المطعم الأفضل كالعصير الطازج أو الحليب خالي الدسم.
3- وازني بين كمية الأطعمة كاملة الدسم مع الأطعمة قليلة الدسم أي اختاري قطعة برجر صغيرة مع الكثير من السلطات
والبطاطا المشوية ولحم الدجاج المشوي.
4- تجدين في المتاجر الكثير من الأطعمة السريعة المغذية قليلة الدسم ومنخفضة الحريرات وهنالك فواكه طازجة وسلطات
جاهزة.
استخدام المايكروويف الآمن :
يمكنكِ استخدام المايكروويف بطريقة آمنة لطهي الطعام، إن الأطعمة التي يتم طهيها في المايكروويف تبقى
غنية بمكوناتها الغذائية وذلك لأن هذه المكونات لا تنحل في السوائل داخل المايكروويف.
,
وسلامتكم وسلامة براعمكم الصغار
.............. منقول لأجلكن :)