المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعر التعليمي...طَلب عاجِل !



غنج الريم
11-12-2010, 07:27 PM
أهلاً
صباحُكُم / مساءُكُم كما تُحبُونَ و أجمَل...،


لَدَي تَطبِيق ميدَانِي لـ دَرس الشِعر التعَلِيمي_منهج البلاغة و النَقد للصَف الثالث ثانوي
(بنات) الفَصل الدِراسِي الأوَل 1431 /1432 ،
بَحَثتُ كثِيرًا و وَجَدت مُلخصَات/مُراجعَات و تحاضِير لمنهج البلاغة_ثالث
لَكن للأسَف أغلَبُها بنِين...فَشِلتُ فِي إيجاد منهج البنات هذَا الفَصل أو أي مُساعدَة
فِي تَوضِيح هذَا الدَرس ،



أحتاجُ يـ أفَاضِل تَحضِير لـ درس الشِعر التَعلِيمِي ، أي أفكَار للدَرس التمهيد/التطبيق ،
أو أي معلُومات عن الشِعر التَعلِيمِي أو مراجِع لَهُ بـ عامةً ،

شَاكِرَة و مُقدِرَة لجهُودِكُم باركَ الله فِيكُم و وَفقكُم لِما يُحبُه و يرضَاه
جُزِيتُم الجِنَان و والِديكُم و مَن تُحِبُون .

أبـو نـدى
11-12-2010, 08:15 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا بكِ


التمهيد
ممكن يكون طريق طرح أسئلة
1- عرفي الشعر ؟
كلام له معنى مقفى و موزون 2-
عددي أنواع الشعر ؟
1ــ الشعر الوجداني , 2ــ الشعر القصصي , 3ــ الشعر التمثيلي , 4ــ الشعر التعليمي
شرح مختصر
1- الشعر التعليمي : يعد قسمًا من أقسام الشعر الكبرى وهو الشعر الذي من خلالة يتم عرض علم من العلوم ويخلو من عنصري العاطفة والخيال ويسمى عند العرب بالنظم .
وهناك أمثلة كثيرة لهذا الشعر منها قصيدة الشاعر اليوناني القديم ( هيزيودوس) المسماة –الأعمال والأيام – وفيها يتحدث حديثًا شعريًا رائعًا عن مواسم الزراعة وأنواع المحاصيل .
ثم قصيدة ( طبائع الأشياء ) للشاعر الروماني الكبير ( لوكرشيوس) وهي من القصائد التي استطاع كاتبها أن يحول فيها التفكير الفلسفي إلى شعر .
وقد ازدهر هذا النوع من الشعر في تراثنا العربي وقد صيغت كثير من قواعد العلوم بأسلوب شعري يسهل معه حفظها وضبط أقسامها وأنواعها
فهنالك منظومات في الفقه وأصوله , والنحو والصرف والعقيدة بل تعداها الى علم الفلك والكيمياء وغيرها
ومن امثلة المنظومات في شعرنا العربي ( ألفية ابن مالك ) .





شرح مطول
حول الشعر التعليمي
-1-
للدكتور صالح آدم بيلو
الأستاذ المساعد بكلية اللغة العربية بالجامعة
تعريفه:
هو هذا اللون من الشعر الذي يهدف به الشعراء إلى تعليم الناس شئون دنياهم وأخراهم، وتزويدهم بالحقائق والمعلومات المتعلقة بحياة الفرد والجماعة، وأسرار الطبيعة وما وراء الطبيعة..
1-فهو يعالج الأخلاق والعقيدة والعبادة، ويتناول الخير والشر، والفضيلة والرذيلة ، وما ينبغي الإنسان أن يكون عليه، وما يجب أن يتحاشاه ويتباعد عنه … يسلك الشاعر في ذلك أساليب الترهيب والترغيب والنصح والعظة..
2-ويتناول التاريخ والسير: فيقرر ويبين الأنساب والأصول والفروع، وتسلسل الحوادث وترتيبها، ويبحث العلل والأسباب، ويربط النتائج بمقدماتها…
3-ويعرض للعلوم والفنون والصناعات، فيقرر الحقائق المتعلقة بشأنها، ويضع لها القواعد ويستنبط لها القوانين.
يقوم الشاعر بكل أولئك ليقدمها لقمة سائغة لمن يريد تعليمه، فتعيها ذاكرته، وتسجلها حافظته، فيسهل عليه استدعاؤها واستحضارها في الوقت المناسب.
وبهذا ترى أن الميادين التي يعمل فيها هذا اللون من الأدب، أو الشعر الذي نسميه (تعليميا) ثلاثة ميادين:
(1) أصول الأخلاق والعقائد.
(2) السير والتاريخ.
(3) الحقائق والمعارف المتعلقة بالعلوم والفنون والصناعات.
عند اليونان:
عرفت اليونان هذا اللون من الأدب عند جماعة من شعرائها القدامى، ومن أشهرهم (هزيود ) في القرن الثامن قبل الميلاد، وكان من أهم الأعمال المنسوبة إليه قصيدتان: أولاهما التي تتناول موضوعي الأخلاق والعقائد، والمعارف والحقائق المتعلقة بالفنون والصناعات. فهي تتحدث عن الجانب الخلقي وتوجه مجموعة نصائح وعظات بصدد العدالة، والظلم والقناعة والجشع، وعناصر كلٍّ منها، وأصوله ونتائجه بضرب الأمثال والحقائق التاريخية والسماوية والأرضية… كما تعرض أعمال الحقل وما يتصل بها، فيبين فصول السنة وما يلائمها من ضروب الزراعة، وما تحتاج إليه من أداة وفن...
والقصيدة الثانية هي: (التيوجونيا).. أو أنساب الآلهة، وتعرض للآلهة، فتبين نشأتهم وأنسابهم وأصولهم وشعبهم، وتترجم لكل منهم، فتفصل وظائفه وأعماله وتاريخ حياته 1.
وعند الهنود:
وعرف الهنود أيضا هذا الضرب من الشعر، فراحوا ينظمون به جملة من المعارف والعلوم التطبيقية ، مما دفع (البيروني ) إلى الشكوى من أنهم كانوا يعمدون إلى نظم قواعد الرياضيات والفلك، لأن ذلك يخرجهم أحياناً عن ضبط القواعد وما يستلزمه من دقة في التعبير لا تتسنى في النظم2 .
لدى العرب:
أما بالنسبة للأدب العربي؛ فيذهب الذاهبون إلى أن العرب لم يعرفوا هذا اللوّن من الأدب إلاّ في وقت متأخر نتيجة اتصالهم بالفكر الوافدِ فهناك من يرى أن هذا التأثير ناشئ عن الثقافة الهندية التي اتصل بها العرب في العصر العباسي، ومن هؤلاء الأستاذ أحمد أمين 3 وشكري فيصل4، ويرى آخرون أن ذلك من مكتسبات الثقافة اليونانية5 .
على أن الدكتور طه حسين يرى أن أبان بن عبد الحميد اللاحقي هو مبتكر هذا الفن في الأدب العربي، إذ يقول: "... يظهر أن أبان هو أول من عني بهذا الفن6 ...". ويقول عنه في موضع آخر"... فهو إمام طائفة عظيمة من الناظمين، نعني أنه ابتكر في الأدب العربي فنّاً لم يتعاطه أحد من قبله، وهو فن الشعر التعليمي"7 .
ويذهب شوقي ضيف إلى رأيين متناقضين كلّ التناقض، متعارضين التعارض كلّه، ولا ندري على أيهما استقر رأيه النهائي بإزاء المسألة !.. ففي كتابه: العصر العباسي الأول، يرى أنه " فن استحدثه الشعراء العباسيون، ولم تكن له أصول قديمة، ونقصد فن الشعر التعليمي الذي دفع إليه رقى الحياة العقلية في العصر، فإذا نفر من الشعراء ينظمون بعض المعارف أو بعض السير والأخبار"8 … بينما يذهب الدكتور شوقي ضيف في كتابه الآخر ( التطور والتجديد في الشعر الأموي) مذهباً آخر يوشك- في رأينا- أن يكون صائباً، ولكنه لم يسر فيه إلى آخر الشوط، كما سنرى بعد…
فهو يذهب ههنا إلى أن الشعر التعليمي ذو نشأة عربية خالصة في آخر القرن الأول الهجري وأول الثاني، أو قل في أواخر دولة الأمويين.. إذ أن أراجيز الرُّجاز و بخاصة رؤبة والعجاج قد كانت متوناً لغوية، وبالتالي فهو النواة والبذرة التي انبنى عليها الشعر التعليمي في جانب الكلام المنظوم، وتطور في جانب النثر فكانت المقامات... ويقول الكاتب : "ونحن نؤمن بأن هؤلاء الرّجاز-وفي مقدمتهم رؤبة- هم الذين أعدوا شعراء العصر العباسي لا للشعر التعليمي فحسب، بل لاقتباسهم للغريب في أشعارهم، فالغريب أصبح جزءا هاما في مادة الشعر عند الشعراء الممتازين من أمثال بشار وأبي نواس وأبي تمام..." 9
ويقول عن رؤبة وعن أبيه العجاج: "والإنسان لا يلم بديوانيهما حتى يقطع بأنهما كانا يؤلفان أراجيزهما قبل كل شيء من أجل الرواة، ومن اجل أن يمداهم بكل غريب، وكل أسلوب شاذ، ومن هنا كنا نسمي هذه الأراجيز متونا لغوية، وقد بلغت هذه المتون صورها المثالية عند رؤبة، فهو النمو الأخير لهذا العمل التعليمي الذي أرادته المدرسة اللغوية من جهة، والذي استجاب له الرجّاز من جهة أخرى. ولعل هذا ما جعل اللغويين يوقرونه أعظم التوقير، فأبو الفرج يقدمه في ترجمته بقوله: "أخذ عنه وجوه أهل اللغة: وكانوا يقتدون به ويحتجون بشعره ويجعلونه إماماً.." 10 ويقول الدكتور ضيف: "والأرجوزة الأموية من هذه الناحية تعد أول شعر تعليمي ظهر في اللغة العربية 0011" ويقول: "... ومهما يكن فقد ألهمت الأرجوزة الأموية الشعراء في العصر العباسي أن يقوموا بنظم شعرهم التعليمي، كما ألهمت أصحاب النثر وضع المقامة"12 .
وهذا الذي ذهب إليه الكاتب يوشك أن يكون صواباً لولا أنه قصر به قليلا... ذلك أننا نرى أن هذا اللون من الأدب لم تكن بذرته قد بذرت في هذه المرحلة من العصر الأموي، ولكن البذرة قد نبتت واستوت على سوقها منذ زمن بعيد بعيد !!.
من أين أتت الخدعة ؟
ونحن نرجح تخطئة الذين ذهبوا إلى أن الشعر التعليمي إنما عرفه الأدب العربي مع ما عرفه من الثقافة الدخيلة، والفكر الوافد- شرقيّة وغربيّة، هنديّة ويونانيّة- أو ابتكر في هذا العصر العباسي ابتكاراً بسبب امتزاج الأفكار والثقافات وتوالدها، أو أن الأرجوزة الأموية هي التي وجهت إليه الشعراء العباسيين!..ِ
إن الخطأ قد أتى هؤلاء الكاتبين من جهة ( التطبيق).. فهم يُعَرِّفون الشعر التعليمي تعريفاً نظرياً جيداً، واضح الحدود والمعالم، بيّن القسمات والسمات، وحين تأتي مرحلة التطبيق العملي يجانبهم التوفيق، ولا يجدون إلا بعض الجزئيات أو الأقسام في فترة معينة من الزمان تنطبق عليها هذه النظريات، ومن هنا ينطلقون إلى القول بأن هذا الفن كان عدما فيما مضى ثم أصبح له وجود منذ هذه الفترة التي اسُموها بالعصر العباسي، أو على أحسن الفروض العصر الأموي !..
إن هؤلاء الكتّاب يعرفون الشعر التعليمي بمثل ذلك التعريف الذي صدّرنا به هذا الحديث، ثم يقسمونه ثلاثة أقسام كما رأينا.
كل ذلك في أسلوب يخلو في الغالب من المقومات الفنية كالخيال والأسلوب الطلي الجميل بقصد تسهيل الحفظ والتذكر13 .
ثم هم حين يأتون إلى مرحلة النظر في الأدب العربي منذ جاهليته، وهل حوى نماذج من الشعر التعليمي، يذهبون تلك المذاهب التي أشرنا إليها فيما تقدم !.
رأينا:
ومع أن ما في الشعر التعليمي- في عمومه- من مآخذ وعيوب أكثر مما فيه من حسنات وفضائل ( وأن ما فيه من مثالب ونقائص لا يدعو إلى الدفاع عنه، والتحمس للقول بأن العرب قد عرفوه في أدبهم، نقرر أن الأدب العربي منذ جاهليته قد شارك في هذا اللون من الفن بكل أقسامه التي قدمناها:
(1)فبالنسبة للتاريخ وذكر القرون الخالية والأمم البائدة، قد امتلأ الأدب العربي بشعر الشعراء في ذلك، وقد كان ذلك أحد المنطلقات التي انطلق منها جماعة من الشعراء خصوصاً أولئك الذين كانوا على شيء من الثقافة الدينية والعلمية كأمية بن أبي الصلت، وعدي بن زيد… 14 الخ من ذلك قصيدة عدي في منشأ الخلق وقصته خلق آدم وحواء وهبوطهما من الجنة التي يقول فيها:
اسمع حديثاً كما يوماً تُّحدثه عن ظهر غيب إذا ما سائل سألا
أن كيف أبدى إله الخلق نعمته فينا، وعرّفنا آياته الأُولا
كانت رياح وماءٌ ذو عرانية
..
. وظلمة لم تدع فتقاً ولا خللا
فأمر الظلمة السوداء فانكشفت وعزل الماء عما كان قد سفلا .


لي عودة مع التحضير

دعواتك

أ- منصور
12-12-2010, 12:15 AM
ابو ندى

بارك الله فيك ويعطيك الف عافية

تحياتي لك

كاسب العز
12-12-2010, 02:33 PM
بارك الله فيك


لك مني أجمل تحية


تقبل مرورى


كاسب العز

غنج الريم
13-12-2010, 04:02 PM
عافَاك ربِي و قوَاك أبُو ندى...ربي يجزاك الجنة و والدِيك
و شُكرًا لُكم أجمَعِين .