عــقـــوق الآباء للأبنــاء

[النجم الساهر]

عــقـــوق الآباء للأبنــاء




منذ عدة أيام قرأت في إحدى صحفنا المحلية خبراً عن كثرة حالات عقوق الأبناء لآبائهم وقد بلغت 120 حالة تقريباً شهرياً وذلك في أحد مدن مملكتنا الغالية ، وللأسف هذه ظاهرة بشعة ومحرمة شرعاً ، ولكن دعونا نبحث في أصول هذه المشكلة التي باتت متواجدة في بعض مجتمعاتنا ، فنحن نطالب الأبناء دائماً بالحقوق التي للآباء وننسى أو نتناسى حقوق الأبناء على الآباء ، أليس للآباء حقوقاً كذلك عليهم واجبات تجاه فلذات أكبادهم ، نلاحظ وللأسف الشديد أن بعض هؤلاء الآباء لا يقومون بأداء واجباتهم كما ينبغي تجاه أبنائهم فهل نعتقد أو نتخيل ابـنـاً يـُضرب من قـِبل والديه على اتفه الأسباب بشكل يومي ان يكون ذلك الإبن باراً بوالديه .


نسمع أباً يشتم ابنه كلما أراد أن يناديه لإنجازعملٍ ما مثلاً ( ياحمار ) أكرم الله القارئين أو يا ابله أو غيرها من الألفاظ النابية ، هل تعتقدون أن هذا الأب سينال من البــِر شيئاً .

هل نعتقد أن أبــاً يشُحُ على أبناءه في المصاريف كلما طلب الأبناء نقوداً أو أرادوا شراء شئٍ ما أسوةً بأقرانهم رفض الأب وارتفع صوته عليهم وربما ضربهم أن يحضى مثل هذا الوالد بقليلٍ من الإحترام من قبل أبناءه .


هل نظن أن أبــاً طلـَّق زوجته وترك أبناءه دون رعاية وتربية يهيمون في الشوارع ولا يعلم عنهم ولا الم أيضاً تعلم من أمرهم شيئاً ثم نطالبهم بالبر والحقوق الشرعية الواجبة عليهم .


ايضاً الأب الذي يفضل بعض أبناءه على بعض حرموا من الحنان والعطف بسبب غياب العدل عند التعامل معهم سوف يربي في نفوسهم الحقد والكراهية والغـِل لمن حولهم بدايةً من أسرتهم فينشأون على العنف الذي سيشرب الوالد من كأسه .


بالله عليكم من يسئ لوالديه في حياتهما هل يجوز له أن يطالب أبناءه بالبر وبالحقوق الشرعية فربما يكون الوالد عاقاً بوالديه لذلك أصبح أبناءه عاقين به ولا غرابة في ذلك فالجزاء من جنس العمل .

البعض للأسف الشديد يهمل ويقصر في تربية أبناءه ثم يطالب بالحقوق وعدم العقوق ، فهو لايسأل عن أبناءه ولا يعلم عنهم شيئاً لو سألته عن ابنه فلان في أي صف ؟ لأجابك لا أعلم في أي مدرسة ؟ لا أعلم ولو سألته أين ابنك فلان هذه اللحظة لكان رده لا أدري !!

الأبناء متسكعون في الشوارع حتى أنصاف الليالي دون رقيب أو توجيه يجعلهم يصاحبون اصحاب السوابق من المجرمين والمدمنين ومن ساءت أخلاقهم ، فإذا ما أقترف الإبن جرماً بدأ اللوم والعتاب وبدأ يصيح ويستغيث ، أين كنت أيها الأب عن ابنك المسكين الذي صار فريسةً للرذائل ومنكر الأخلاق ؟!!!

كيف نطالب أمثال هؤلاء الأبناء بــبر والديهم وهما من فرطا في واجباتهما تجاه ابنائهما نحن لا نؤيد بأي حال عقوق الوالدين ونعلم أنه أمر محرم ، لكن فاقــد الشئ لا يُـعطيه نطلب من الأبناء الرحمة والعطف والشفقة بوالديهما وهم لم يعرفوها ولم يستمتعوا بها إطلاقاً في طفولتهم حتى أشتد عودهم فقد تربوا على العنف وغالب الظن أن هؤلاء الفئة من الآباء هم من طبقة الأمـيـين الذين ليسوا متعلمين .

فيجب على الآباء والأمهات أن يقوموا بمسؤلياتهم وأداء الأمانة تجاه ابنائهم ويمنحوهم الحب والحنان والعطف ،
فمن زرع حصد ، ومن زرع ورداً سيجني الورد ، ومن زرع حنظلاً لن يحصد سوى الحنظل .


تحكَّموا فاستطاعوا في تحكمهم
وعمَّا قليلٍ كأن الأمر لم يكُـنِ


لو اُنصفوا ، أنصفوا لكن بغوا فبغي
عليهم الدهــرُ بالأحزانِ والمـِحـَنِ


فأصبحوا ولسانُ الحالِ ينشدهُـم


هذا بذاكَ ولا عتبُ على الزمنِ



أرجو أن ينال القبول لديكم

[اذكر الله]

أخي الموقر النجم الساهر

قضية هاااااااااااااامة جداً وما طرحته واقع مرير يعيشه الكثير من الأبناء

ويجب علينا كأمهات وآباء أن نكون القدوة الصالحة لأبنائنا كي نجبرهم على الطاعة والولاء ولا يكون ذلك إلا بالرحمة والشفقة

بهم فالقسوة والجبروت الواقع على الأبناء هو أحد أسباب العقوق وعدم الإهتمام بهم قد يؤدي كما ذكرت لضياع الأبناء

فالولاية التي وهبنا الله إياها يجب أن نراعي الله فيها ونطبق الواجب علينا في التربية الحسنة قبل أن نطالب بالطاعة والإحترام

فنحن من نساعدهم في طاعتنا وحبنا وتقديرنا ولا يكون بالفرض والقسوة ..

لو فقدوا الأبناء القدوة الحسنة في التربية فكيف ينشأون الأبناء بالتأكيد يكونون على نفس درجة التعامل السيء والقاسي الذي

تربوا عليه .. نحن من نزرع ونحن من نحصد نتائج أعمالنا ولا يكون الجزاء دائماً إلا من جنس العمل

إذاً من الواجب علينا تربيتهم التربية الصحيحة ونتخذ ذلك من منهجنا الديني في الرعاية فقدوتنا في ذلك رسول الأمة صلى الله

عليه وسلم ..

شاكرة لك طرح هالقضية الهاااامة جداً لأننا نعاني منها نحن.. فهم رجال ونساء المستقبل فلو نشأوا في جو غير مستقر وجو

مليئ بالمشاكل الأسرية سينشأون نشأة غير متوازنة وبالتالي سيأثر عليهم في حياتهم العلمية والعملية

بارك الله فيك ورفع قدرك وآثابك الله على جهودك

تقديري وإحترامي

[النااايفة]

كلامك صحيح

والبعض لابد من ان يحسن من سلوكه لاجل ابنائه

والتربيه بالقدوة من اعظم جوانب التربيه

والان ابتعدوا الناس عن مفاهيم التربيه والحرص عليها ...




\










\













لكن اعذرني فلن الوم ابا في ابنه لانه ببساطه لاتوجد عاطفه اقوى من الامومة والابوه

ساتابع الموضوع ...

ولن انبس بكلمة للاباء فانا اقل من ذلك ..




مرحبا بقلمك الرائع
ارجوا ان نراك نجما في سما القضايا دوما

[غـــربة الــروح]

اتفق معك في كل كلمة كتبتها هنا


فمن زرع سيحصد ما زرعه اما ان يجنيه خير او شر


وهذا ما اتمناه من كل مربي ان يعطيهم في الصغر كي يردوها له في الكبر




النجم الساهر



موضوع يستحق التقييم


اكثر من رائع الله يعطيك العافية

[أنـ الذكريات ـين]

تحكَّموا فاستطاعوا في تحكمهم
وعمَّا قليلٍ كأن الأمر لم يكُـنِ

لو اُنصفوا ، أنصفوا لكن بغوا فبغي
عليهم الدهــرُ بالأحزانِ والمـِحـَنِ

فأصبحوا ولسانُ الحالِ ينشدهُـم

هذا بذاكَ ولا عتبُ على الزمنِ


تكفيني رد.. ^^


موضوع رااائع أخي..

سلمتـ


تحيتيـ

[النجم الساهر]

الأخت القديرة اذكر الله بارك الله فيك واشكر لك تعليقك الرائع الذي أسعدني كثيراً

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12919309001.gif

[النجم الساهر]

النايفة أختي الفاضلة أنا اب ولا ألوم الآباء أو الأمهات عند تربيتهم لإبنائهم لكن أنا أدعو إلى إستخدام وسائل وطرق تتلائم مع ابناء هذا الجيل الذي أصبحت تربيتهم تعد من أحد الفنون لصعوبة ذلك فهم ليسوا كطفولتنا وكزمننا



http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12919313971.gif

[النجم الساهر]

الأستاذة الفاضلة غربة الروح

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12919319011.gif

[النجم الساهر]

الأستاذة انين الذكريات

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12919323041.gif

[الأم الرؤوم]

موضوع رائع ومهم

جعله الله في موازين حسناتك

الأعضاء كفوا وو فوا (من جد وجد ومن زرع حصد)

[وليد بن محمد]

اضاءه مميزه وان شاء الله انهم قله
ولكن مهما حدث منهما او من احدهما فاعمل على برهما وكن اقرب لهما واصبر ولا تقارن بين معاملتهم لك لان ذلك مدخل للشيطان
لبداية العقوق حتى لو بالظن اصبر حتى لو ظلموك
وتذكروا ( بروا اباءكم تبركم ابناءكم ) ليكن ذلك نصب عينيه حتى لو ظلموه والديه

عسى الله ان يلحقنا برهما ونسأل الله رضاهما ونعوذ به من عقوقهما

جزاكـ الله خيراً

[النجم الساهر]

الأم الـــــرؤوم

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12923676481.gif

[النجم الساهر]

الأخ وليد بن محمد

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12923678701.gif

[دفا المشاعر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي وأستاذنا الراااائع النجم السااهر

حقيقة أعجبني جداً طرحك كونه كسر المعتاد من القضايا المعاصرة

فعلاً سمعت وشاهدت مسألة نوقش فيها عن عقوق الآباء للأبناء

ومن أشهر المعروفين بقضايا الأسرة والتربية

الدكتور المستشار : جاسم المطوع

الذي هو من أفضل خبيري ومستشاري التربية والتنشئة الاجتماعية والأسرة

فهنا ليستفيد من الكثير بهذا المجال والقراءة له

نعود لصلب الموضوع بخصوص هذه المسألة الدقيقة والحساسة نوعاً ما ، لا أخفيك بأني أقف الموقف الشرعي والمنطقي أما عن كلمة ( عقوق الآباء ) فأجدها كلفظ فهي كبيرة ومضخمة نوعاً ما وكإنها إنقاص لفضل الوالدين مهما كانت الإساءة من قبلهما وفيه نوع من الإنكار لهما بصورة غير مباشرة ولا مقبولة وهذا قول الحق

ربط الله سبحانه وتعالى رضاه من رضا الوالدين ، وأمر ببرهما حتى وإن أساءا والصبر عليهما ، فهما صبرا علينا ، ومن ينكر هذا الصبر مذ أن حملت ولدها / ابنتها تسعة أشهر وحان وقت المخاض وحضنت هذا الطفل من برد الأيام وقوة الظروف وكذلك الأب عندما سعى وكد وكافح ثم كبر هذا الولد ، ووجد منهما التربية الخاطئة لأسباب عدة منها : عدم توافق التفكير بين الأطراف وتناقض التفكير والأفكار نظراً لصراع الجيل بينهما فتخلق هذه الفجوة وهذا التباعد من أصغر الأمور لأكبرها ، وسبب آخر هو تفكك وانفلات وضعف العلاقة بين الزوج وزوجته لأي سبب مما يؤدي إلى سلوكيات خاطئة وربما جاحفة بحق أولادهما ،

ذكر الله تعالى في كتابه الكريم بأن على الابن / الابنة بر الوالدين وإن كانا كافرين فلا يعصيهما إلا بحال إرغامهما له بالكفر بالله تعالى وحتى طريقة الخطاب معهما والمعاملة تكون بالحسنى وبنوع من الأدب عند رفضه للكفر مثلهما ..

هو نص قرآني واضح وصريح

فما بالكم إذا ما كان الوالدين يسيئان للولد أو الابنة ، فأين الحلم أين الصبر عليهمااااا ؟

كيف نريد كل ما نحب ولا نعطي من نحب ؟

ألا نستطيع أن نستخدم عقلنا لوهلة واحدة بأن نحول معاملتهما إلى صفنا بدل ضدنا ؟

يعني أساؤوا وضربوا وأخطئوا فهناك رب أرحم على عبادهـ حتى من الوالدين فلم لا ندعوهـ بأن يهديهما لنا ويلين قلبيهما علينا ، فالدعاء مفتاح الفرج وسبيل الوصول إلى أروع وأفضل الحلول الممكنة ..

لماذا لا نذكر الجانب الايجابي منهما ونوسعه ونظهرهـ أمامهما ؟!

لما لا نستخدم الذكاء العاطفي والمعاملة الطيبة فمصير الطيبين أن يجنوا الثمار وإذا كانت بعيدة ولكن ليست صعبة المنال

لماذا نحن لا نعلمهم أصول ومعنى التربية ؟ ونزرع فيهم المحبة والعاطفة ونكسر الخجل ؟

لماذا لدينا هاجس الخوف من المبادرة للصبر عليهما والتقرب منهما ؟

عذراً جداً أنا لا أنكر بأن بعض الآباء والأمهات ظالمين ولكن علينا بالصبر عليهما فهذا الجزاء سينطبق علينا وعلى أبنائنا ، ومن تكرار المحاولات والدعاء ستيغيروووا طال الزمن أم قصر ..

خلق الله تعالى في الأم فطرة الأمومة والعاطفة مهما قست وجرحت تظل الأم الصدر الحنون لا يحس بمعناها وقيمتها إلا إذا مرضت على الفراش فيبكي الأبناء عليها بكاء الشقاء ، ولا يحس بقيمتها إلا من فقدها وإن كانت الأم السيئة بنظرهم فهي تملك ولو بذرة حسنة بأنها تحملت جنينها وقاست ..

أنا ألتمس العذر للآباء والأمهات ماعدا بعض الحالات الخاصة والاستثنائية الكبيرة مثل اللقطاء ضائعي الهوية والنسب فأمهم لا تستاهل سوى الدعاء عليها وأيضاً الأم المختلة نفسياً التي تعنف أطفالها أو الأب العنيف كالحالات التي قرأناها في الجرائد فهذه الحالات يجب توجيههم لعيادات نفسية مختصة والمطالبة بعدم السكن معهم حفاظاً على سلامتهم ..

وما غير ذلك فهي اختراعات ووساوس شيطانية ومشاعر سلبية متراكمة في الأبناء ورؤيتهم لصورة قاتمة سوداء للأمهات والآباء ، وعدم المبادرة للتقرب منهم

ومشكلة الأبناء دائماً يريدون ويطالبون بالمبادرة ولا يقدمون أي تنازلات من طرفهم وكذلك لا يغفرون لهم زلاتهم فهذا الشيطان يكبر ويضخم تصرفاتهم بنظر الأبناء حتى تنشأ الخلافات والتباعد الأعمق ولو كل واحد وواحدة صبروا وأصروا وواصلوا في العطاء وتقديم الطيب والخير لتغيروا جميع أمهات وآباء المجتمع السعودي ..

وهناك دورات متخصصة للتربية ودور الآباء والأبناء تقام في كل مكان بالسعودية ، وبعضها مجانية لخدمة المجتمع ، نتمنى حضور الكثير من الآباء والأمهات والأبناء لها لتغيير حياتهم ويتغير تفكيرهم ويحدث نوع من التوافق بينهم ..

وكما شاهدت لأحد الشيوخ بأن حتى النظرة العطوفة الرحيمة على الأب أو الأم هي رضا وبر لهما ..

وأخيراً :

هناك مفتاحين في الحياة ، مفتاح خاص للأم يستطيع الابن / الابنة الحصول عليه ليفتح به قلبها وفهم شخصيتها والتعامل بشخصيتها وكما تحب ، ومفتاح خاص للأب يفتح به قلبه للتعامل معه حسب ما يريد ويحب وحسب مانرغب نحن أيضاً

ومعاملة الوالدين عموماً معاملة سهلة وصعبة أي جمعت بين السهولة والصعوبة والشاطر من يحل اللغز ليحول الصعب إلى سهل

ونسأل الله أن نكون بارين لوالدينا ورضاهما ورضا الله تعالى

فبدون هذا الرضا لا نتوفق ولا نعيش سوى نكد وهم وضيقة وكدر وقلة بركة ورزق وتعب وشقاء
من المحيااااا إلى المماااات

ودي و وردي

[جميل الثبيتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك ربي وبياك اخي النجم الساهر ( واكيد بيه كثير منغاظين منك ) عشان ( ساهر ) ههه

الطرح مثري وثري وفيه من الأهداف الكثير وربما هذه الفئة من الأباء والأمهات هم ( نسخ ) لصورة ابائهم وإمهاتهم ايضا

تربوا على مثل هذا فنقلوه وسينقله ابناؤهم وهكذا دواليك ... وهو اسلوب تربوي خاطىء وتعود سيء له من سلبياته

الكثير اقلها إحباط ومهانة واعظمها تشبيه خلق الإنسان المكرم والذي خلقه ربه في احسن تقويم بالحيوان مهما كان

إلا انني لااجد للأباء عقوق على اولادهم بل هو بر وإحسان ليكون هناك دين ورد ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم و ألبر (صلة الرجل أهله و أبيه).

وماكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى فبدأ ببروا آباءكم ايضا والأمر بالإحسان إلى الوالدين عام مطلق ، ينضوي تحته ما يرضي الابن وما لا يرضيه من غير احتجاج ولا جدال ولا مناقشة عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فسمّعتني في رسول الله ما أكره .فأتيت رسول الله وأنا أبكي فقلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي،فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره .فادعو الله تعالى أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله : اللهم أهدِ أم أبي هريرة . فخرجت مستبشرا بدعوة النبي .فلما جئت فصرت إلى الباب وقربت منه فإذا هو جحاف .فسمِعت أمي خشف قدمي فقالت :مكانك يا أبا هريرة ،وسمعت خضخضة الماء .فاغتسلت ولبست درعها ،وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ،ثم قالت :يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .قال : فرجعت إلى رسول الله ،فأتيته وأنا أبكي من الفرح .فقلت :يا رسول الله أبشرفقد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وقال خيرا . قال: فقلت :يا رسول الله أدعُ الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ،ويحببهم إلينا . فقال رسول الله : اللهم حبب عُبيدك وأمه إلى عبادك المؤمنين ،وحبب إليهما المؤمنين. فما خلق من مؤمن يسمع بي إلا أحبني.
ومن هنا فمهما قسى الأب أو الأم ومهما جنحا فليس لنا إلا طاعتهما طالما هي ليست في معصية الله وكما اشار الفاضل وليد بن محمد لا تكون مدخل للشيطان في عقوق الأبناء لإبائهم حتى ولو قسوا عليهم فعظم البلاء من عظم الأجر بل وهنا اعظم الأجر في الصبر علي احدهما أو كليهما

عليه هو سلوك خاطىء نبهت له وأسلوب غير تربوي بعيدا عن تعاليم ديننا الحنيف


بارك ربي بكم ولكم ورفع قدركم

[تناهيد الليالي]

مووضوع رائــــ‘ــع وفي الصممممممممممممميم ,
وكل حــب يطلع على بــذره واكتفي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته)

جعلنا الله واياكم ممن احسن البرررر والتـــــــربيهــ ,,

فنحن بحـــآجة لالقـــــــــآء الضـوء على مثل هذه المواضيــ‘ـع ,,

دمـــتــ بـــسعـــــــــآدة ..

[نـــادر]

النجم

حياك الله


حقيقة موضوع مهم


ويجب على الاباء ان يكونون اكثر تفتح ووعي في الجانب التربوي ويكونون قدوة حسنة لهم

وايضا ماتعمله مع ابنك سوف يكون دين لك غداً اذا كبرت في السن


الله يصلح لنا ولكم الذرية وينفع بهم

[زنابق الود]

جزاك الله خيرا على الموضوع

فعلا صحيح

فالارض الصبخة لاتخرج زرعا

وكل انسان يجني مازرع