النجم الساهر
01-12-2010, 11:01 AM
كيف نتعامل مع الغيرة الجنونية لبعض الزوجات ؟
الغيرة شئ جميل ومطلوب من الرجل على زوجته أو من الزوجة على
زوجها وهذا مؤشر على المحبة والمودة بينهما فالمرأة التي تغار على
زوجها فهي في الواقع تبرهن بذلك على عظيم محبتها وإخلاصها لبعلها
ولا غبار على ذلك إذا كانت هذه الغيرة معتدلة وفي حدود المعقول دون
أن تتجاوز الخطوط الحمراء لها .
أما الغيرة المذمومة والتي أطلقت عليها ( الغيرة المجنونة ) هي التي
تجعل الزوجة تتصرف مع زوجها كأنه مجرم أرتكب إثماً عظيماً أو مارس
عملاً مخلاً بالأخلاق وتبدأ إلقاء النظرات الحادة والشكوك الغير
مبررة وذلك نتيجة ظنون لا أساس لها من الصحة أو أوهام غير واقعية
وبالتالي تبدأ المشاكل بين الزوجة وزوجها فيتبدل الحال من حب
وتقدير واحترام إلى كره وتحقير وازدراء ، وكل ذلك من منطلق الغيرة
على الزوج أو الغيرة على الزوجة ، يروي لـــي أحد الأصدقاء أنه كان
على النت في أحد المواقع وشارك بموضوع ثم بدأ يقرأ مواضيع لآخرين
من المشاركين في المنتدى ويرد عليهم بعبارات جميلة فيها شكر
وتشجيع وإحترام وتقدير لمن قرأ لهم موضوعاً أو لمن قراءوا له
ماشارك به من مواضيع ( كالمعتاد في المنتديات ) ، الزوجة كانت تقف
خلفه تقرأ ما يكتب وعندما بدأ يكتب الرد على إحدى الأخوات
المشاركات ، وهي بإسم مستعار طبعاً أتهمته الزوجة بأنه يراسل
ويغازل النساء وطلبت منه الكف عن الرد على العنصر النسائي إطلاقاً
حاول الزوج أن يوضح لها الأمر وأن ذلك ليس فيه غزل ولا معاكسات
وإنما هي كلمات شكر وتقدير للمجهود الذي بذلته المشاركة في كتابة
الموضوع كنوع من التشجيع الذي نمارسه مع بعضنا البعض من خلال
المنتديات وأخذ يشرح لها أنه لا صلة ولا علا قة بيننا وأني لا أعرف
عنها ولا تعرف عني شئ ، ولكن الغيرة المجنونة التي سيطرت على
الزوجة جعلتها تقذف ببعض العبارات والألفاظ التي استفزت الزوج
وأخرجته عن صوابه ، لكن سرعان ما عاد الرجل إلى رشده وأغلق
الجهاز ( الكمبيوتر ) وخرج من المنزل تفادياً لتفاقم المشكلة ، وحين
عودته إلى المنزل بدأ الزوج يشكر زوجته على هذه الغيرة التي كادت
أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها وأخذ يشرح لها بهدوء أن ما قام به
ليس محرماً وليس فيه ما يثير غيرتها فهي حبه الأول والأخير وأن
النسوة أو الفتيات اللاتي يقوم بالرد عليهن من أقطار ومدن مختلفة
ولايعلم عنهن ولا يعلمن عنه شيئاً وأستمر في الشرح والتوضيح
بأضرار هذه الغيرة المجنونة التي ربما تضر ولا تنفع فهناك غيرة
محمودة وأخرى مذمومة وعلى الزوجة أن لا تجعل الغيرة تدمر حياتها
الزوجية بل محاولة معرفة حقائق الأمور أولاً ومعالجتها بحكمة وبصيرة
إذا كان فيها ما يستوجب ذلك .
ودمتم سالمين
الغيرة شئ جميل ومطلوب من الرجل على زوجته أو من الزوجة على
زوجها وهذا مؤشر على المحبة والمودة بينهما فالمرأة التي تغار على
زوجها فهي في الواقع تبرهن بذلك على عظيم محبتها وإخلاصها لبعلها
ولا غبار على ذلك إذا كانت هذه الغيرة معتدلة وفي حدود المعقول دون
أن تتجاوز الخطوط الحمراء لها .
أما الغيرة المذمومة والتي أطلقت عليها ( الغيرة المجنونة ) هي التي
تجعل الزوجة تتصرف مع زوجها كأنه مجرم أرتكب إثماً عظيماً أو مارس
عملاً مخلاً بالأخلاق وتبدأ إلقاء النظرات الحادة والشكوك الغير
مبررة وذلك نتيجة ظنون لا أساس لها من الصحة أو أوهام غير واقعية
وبالتالي تبدأ المشاكل بين الزوجة وزوجها فيتبدل الحال من حب
وتقدير واحترام إلى كره وتحقير وازدراء ، وكل ذلك من منطلق الغيرة
على الزوج أو الغيرة على الزوجة ، يروي لـــي أحد الأصدقاء أنه كان
على النت في أحد المواقع وشارك بموضوع ثم بدأ يقرأ مواضيع لآخرين
من المشاركين في المنتدى ويرد عليهم بعبارات جميلة فيها شكر
وتشجيع وإحترام وتقدير لمن قرأ لهم موضوعاً أو لمن قراءوا له
ماشارك به من مواضيع ( كالمعتاد في المنتديات ) ، الزوجة كانت تقف
خلفه تقرأ ما يكتب وعندما بدأ يكتب الرد على إحدى الأخوات
المشاركات ، وهي بإسم مستعار طبعاً أتهمته الزوجة بأنه يراسل
ويغازل النساء وطلبت منه الكف عن الرد على العنصر النسائي إطلاقاً
حاول الزوج أن يوضح لها الأمر وأن ذلك ليس فيه غزل ولا معاكسات
وإنما هي كلمات شكر وتقدير للمجهود الذي بذلته المشاركة في كتابة
الموضوع كنوع من التشجيع الذي نمارسه مع بعضنا البعض من خلال
المنتديات وأخذ يشرح لها أنه لا صلة ولا علا قة بيننا وأني لا أعرف
عنها ولا تعرف عني شئ ، ولكن الغيرة المجنونة التي سيطرت على
الزوجة جعلتها تقذف ببعض العبارات والألفاظ التي استفزت الزوج
وأخرجته عن صوابه ، لكن سرعان ما عاد الرجل إلى رشده وأغلق
الجهاز ( الكمبيوتر ) وخرج من المنزل تفادياً لتفاقم المشكلة ، وحين
عودته إلى المنزل بدأ الزوج يشكر زوجته على هذه الغيرة التي كادت
أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها وأخذ يشرح لها بهدوء أن ما قام به
ليس محرماً وليس فيه ما يثير غيرتها فهي حبه الأول والأخير وأن
النسوة أو الفتيات اللاتي يقوم بالرد عليهن من أقطار ومدن مختلفة
ولايعلم عنهن ولا يعلمن عنه شيئاً وأستمر في الشرح والتوضيح
بأضرار هذه الغيرة المجنونة التي ربما تضر ولا تنفع فهناك غيرة
محمودة وأخرى مذمومة وعلى الزوجة أن لا تجعل الغيرة تدمر حياتها
الزوجية بل محاولة معرفة حقائق الأمور أولاً ومعالجتها بحكمة وبصيرة
إذا كان فيها ما يستوجب ذلك .
ودمتم سالمين