المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما قيل عن الحب و انواعه



صديقة الورد
03-11-2010, 08:27 PM
النوع الأول :

هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيرة غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً !

النوع الثاني :

هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .

النوع الثالث :

هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .












النوع الرابع :

هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .

النوع الخامس :

هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .

النوع السادس :

هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك .

النوع السابع :

هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته !

النوع الثامن :

هو من يدخل حياتك بلا استئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك إلى عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة




كم هو مؤلمٌ أن نتلقى الطعناتْ ممن أسكنتهُ تجاويفَ قلبكَ ... إنسانٌ أحببتهُ بإخلاص ْووثقت بهِ ووهبتهُ الحبَ والمشاعر الصادقة ... بنيتَ معهُ أحلاماً جميلة ووعودا متواضعة ... نعم حبيبي المخادعْ جعلتكَ فوقَ كُل شي دون البشرْ ... حلقتُ بكَ عالياً ... بحثتُ في داخلك َعما يسعدكَ وقدمتهُ لكَ .
أخلصتُ لكَ وأفنيت زهرةَ عمري من أجللكَ ... صبرتُ على الألمِ لأهِبكَ الراحة ... أسكنتكَ جنة فؤادي وسجنتُ نفسي بين نيران الحيرة ... فرشتُ لكَ الأرضَ ورودا وعلقتُ على جدار قلبي لوحة حُبكَ للأبد ثم ماذا ؟؟؟؟
أَهديتني الكذبَ والخداعْ ... تركتني للحيرة والضياعْ ... وبقيتَ تبحثُ عن حبٌ جديد ... اختلقتَ الأعذارْ وضحيتَ بقلبٍ احتواك ... غير آبه بدموعي وعذابي ... ورغم ذلكْ ... مازلتُ عندَ حُبي وولعي بكَ ... أرحل أيها القلب المتحجر حيث شئت ... ولكن سيأتي الغدْ وتبحثُ عني ... وحينها سأدعكَ تذرفُ الدموعْ ... وأنساااااااك .



رحيلك ... أفقد الحياة معناها و رونقها فأصبحت ... كرواية مملة لكل من حولي و كزهرة حرمت من الربيع و زاد عطشي ... كعطش صحراء قاحلة في الصيف ليتك تعلم ... هناك قلب و روح لا ينبض إلا بذكراك ولا يتمنى سواك من الخلق .. يكفي ثم يكفي ... فقد مللت الحديث مع وحدتي و الشكوى و البكاء لها و أصبحت الأحلام عزائي الوحيد في تضميد جراحي هذا ما جنيته من حب ... رجلٌ لم أستطع دخول عالمه بأية هوية ... أرجوك اقرأ ما تحاول نظراتي قوله و ما توصله أناملي المرتعشة من رسالة و صوتي المتهدج كل ما ظهرت في خيالي ليتك تعلم ... قلبي يضم بحرا من شوق لتبحر فيه و تصل إلى بره ، و تهدأ من روعة أمواجه ... أرجوك ضع حدا لآهاتي و آلامي فقد أصبحت دموعي تكشف كل مكنونات قلبي للملا لا تدع اليأس يتسلل إلى كياني ... و يغتال هناء قلبي و يحطمني ... ليتني اعرف أتسلل إلى قلبك و حينها لن تمنعني أية حواجز من البوح إليك والاعتراف بالحب الذي قادني للجنون و أنساني كبريائي ... فليتك تشعر بي


سيدي الرجل عندما عرفتك ... كنت أظن إن الفرحة طرقت بابي ... وان الحزن طار من شباكي ... وان القدرَ لقي السعادة على داري ... عندما أحببتك ... كنت أتشوق إلى لقاءك ... وأذوب بإحساسك وكنت أتمنى بأن احضن قلبك ... وان امسح بحبي كل حزنك ... سيدي ... بدم قلبي خططت لك عذب المشاعر ... وبكل إحساسي أحببتك ... وبروحي فديتك ... وفي عيناي حملتك ... ولكنك ... جازيت حبي بالصدود ... وعشقي بالبرودة ... وجنوني بالسكوت ... وكلماتي بالجمود ... عندما كنت احبك.... كنت تحبني ... وعندما عشقتك... خذلتني ... وعندما جننت ... أصبحت لا تعرفني ... سيدي ... سيدي ... ألان أعلن قلبي التمرد عليك ... أيريد أن أرى الدمع في مقلتيك ... أريد أن اشقي عينك ... فالحب ليس له أي قاموس لديك ... فما عدت أنا ... أنا ... ولم اعد تلك الإنسانة التي أرادت رضاك ... ولست التي أحبت فيك كل شيء وكانت تتوه لسماك ... ولست العاشقة المجنونة في هواك


سألوني عن حياتي ؟ ... قلت كأنها بحر لا يتوقف موجه ... سألوني عن سعادتي ؟ ... قلت كأنها طفل يتمنى لعبه ... سألوني عن همي ؟ ... قلت كأنه جنين في بطن أمه ... سألوني عن حبيبي ؟ ... قلت كأنه حلم لا أتمنى انتهائه ... سألوني عن أصدقائي؟ ... قلت كأنهم فلم يموت أبطاله ... سألوني عن قلبي ؟ ... قلت كأنه وقت يتمنى خلاصة ... سألوني عن روحي ؟ ... قلت كأنها فتى مغرور بجمالة ... سألوني ؟ وسألوني ؟ ... حتى سألوني عن مماتي ؟ ... فقلت لهم ابعد كل هذا تسألوني عن حياتي ! (هو قريب حتى لو كان عني بعيد)


في خاطري اكثر من سؤال
و على شفتي الكثير من الكلام
و في حياتي يأس و آمال
أول السؤال هو أنت؟
أين أنا منك؟
أين أجدك؟ أين أنت
أريد أن أبحر معك
و أحلم و أتكلم معك
تعال وعيش في روحي
حتى تداوي جروحي
هل صحيح أني ليس لي في الحب نصيب
هل حقا هو بعيد عني و غريب؟
أمرك معي أيها الحب عجيب
أحقاً سيأتي الربيع على عمري؟
أحقا لن يكون الزمن ضدي؟





سيأتي يوم وتعلم
كم كنت أحبك
لا بد أنك ستفهم
أني كنت أول المعجبين
يوماً ما ستعلم
أني كنت
أرق عليك من ورد و ياسمين
و أني من أجلك
أحببت كل المحبين
ولكن عندما
ينتهي كل شيء
و تذهب
عندها فقط ستدرك
كم كنت أحبك



أعاند القدر أصارع الزمن
أتنفس الآلام
أتجرع الأحزان
ومن يدري لوعتي
من يسال ما قصتي
أتلفت لأقتل وحدتي
حزني صمتي لوعتي
و من يفهمني
و من يسألني
لماذا ؟
دموع عقيمة
نفوس مريضة
وما حولي يحطمني
خذني
اقتلعني من عذابي
اسقني الحنان
لتسقط همومي
ولأغفو للأبد

كاسب العز
03-11-2010, 09:07 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

عزوز
03-11-2010, 09:09 PM
كلام جميـل ورآئع

يعطيك العافية صديقة الـورد

شموع باهتة
04-11-2010, 01:57 PM
الغلا صديقة الورد:

لا تأتينا إلا بأنفاس الورد وشذاه

دمتِ ودام إبداعك.

لكِ عطر تحياتي وأطيب أمنياتي.

ربيع الحنوب1
10-11-2010, 08:51 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديقة الورد http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=2715743#post2715743)

.

النوع الثالث :

هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .











لعله الأجمل /ربما
مودتي