المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دار العجزة !



النااايفة
27-10-2010, 09:01 PM
http://www.12allchat.com/forum/download/file.php?id=91045&t=1


امك ثم امك ثم امك .....

دار العجزة هل هي ايجابيه في المجتمع ام سلبيه ؟؟؟

لما تكتظ بالعجزة ؟

هل الابناء استغنوا عن دعاء وحب وعطف والديهم ؟ ام ياترى لايريدون والديهم الا اقوياء فان عجزوا اودعوهم في العجزة ؟؟

الا يخطر ببال احدهم حاله عندما يكون بعمرهم الم يخشوا من ابناءهم ويستحيوا من نظرات بناتهم ؟؟؟

الا يُكتفى باهل البر والخير والاقارب بالاهتمام بالعجزة والاحتساب في ذلك ؟؟؟

ترى مالاسباب ومالعلاج؟؟

رايكم احبابي في الله

غـــربة الــروح
27-10-2010, 09:41 PM
الاسباب حبيبتي انعدام الوازع الديني


والا جزاء الوالدين المثول امام اقدامهم


ولن نجزيهم حقهم مهما اجتهدنا


وللاسف زرت دار العجزة وخرجت حزينة مما رأيت


فهناك من وضعها ولدها ولا تعلم السبب وكذب عليها بانه عائد لها وهي تنتظر اشهر


ومن طردها ولدها بسبب زوجته ومن ومن ومن ما يندى له الجبين وتدمع له العين



جزاك الله خير حبيبتي


موضوع يستحق التقييم

الأم الرؤوم
27-10-2010, 11:30 PM
لا تعليق . قلبي يعورني كل ما أقراء عن دار


العجزه أو اشوفهم . اللهم أعني على بر والدتي


وأصلح لنا ذرياتنا وأ عنهم على برنا آ ميييييييييييين

مجنووووونكـ
27-10-2010, 11:32 PM
لاحول ولا قوه إلا بالله .:/

كما تعامل تعمل .. وهذا هو الحالـ .. يجيله أولاد يطلعون عينه يارب .:/

شئ مؤسف وحقيقه ما أتصورها إنها موجوده حتى ولو بالخيالـ .. يعني أمي وأبوي يصير فيهم كيــذا ..!

ياحسافه بس الحليب اللي رضعه من أمه الباره أو أبو الكادح ..:/

حسبي الله عليهم شئ يغز القلب يوم تسمع بهاهروج ..

مافي دين للأسف عندهم ..

النااايفة
28-10-2010, 06:51 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( غربة الروح ) http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=2710574#post2710574)
الاسباب حبيبتي انعدام الوازع الديني


والا جزاء الوالدين المثول امام اقدامهم


ولن نجزيهم حقهم مهما اجتهدنا


وللاسف زرت دار العجزة وخرجت حزينة مما رأيت


فهناك من وضعها ولدها ولا تعلم السبب وكذب عليها بانه عائد لها وهي تنتظر اشهر


ومن طردها ولدها بسبب زوجته ومن ومن ومن ما يندى له الجبين وتدمع له العين



جزاك الله خير حبيبتي


موضوع يستحق التقييم



ياويل قلبي انا لما ارى احدهم بالشارع ضعيف عجوز ومع ابنائه تدمع عيناي فكيف ان رايت مارايتِ يالغلا

الله المستعان

الوازع الدين صعف طيب اين الشهامة اين رد الجميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اين العطف والرحمة ......!!!!


اللهم سلم سلم





تسلمين استاذتي اعتز بك وبرايك

أنـ الذكريات ـين
28-10-2010, 04:36 PM
دار العجزة هل هي ايجابيه في المجتمع ام سلبيه ؟؟؟



ياعزيزتي هناكـ من يحتاج تلكـ الدّار بحق..

طاعن في السّن.. لا أبناء ولا أهل.. أين يذهب؟!
أليس الدار مكان جيّد لقضاء باقي عمره مع أناس كما هو.. يؤنسهم ويؤنسونه..

فهي إذاً ايجابيّة كفكرة..



ولكن وكما دائماً نحن نسخّر كل الأفكار الجميلة بأفعال بشعة إلى أشياء مذمومة نتمنّى لو تزول حتّى نتخلّص من بشاعة الفعل..

فذاكـ يرمي والده.. وتلكـ تعبت من أمّها.. والله المستعان..

إن أخذناها من الجانب الديني فهم لم يخشوا ربّهم.. وعقّوا والديهم..

وإن التفتنا إلى جانب إنساني أخلاقي.. فهم هنا جحدوا أفضالهم.. ولم يردّوا الجميل..
ونسوا من الذي سهر عليهم ليصلوا إلى ما وصلوا اليه..
فذلكـ الجحووووووووود و النكران..


ليست المشكلة في الدّار.. المشكلة في العقول..

والمحاضرات عديدة.. والقصص موجعة.. والعواقب يرونها أمامهم في فلان وفلان..

فليس لنا إلّا أن نقول اللهم لا تُغفل قلوبنا..
وأرزقنا بر والدينا.. ورضّهم عنّا يارحمن يارحيم..



النايفة..

موضوع جميل..
ونظرة اجتماعية حانية..


جزيت خيراً على إثارة هكذا موضوع..


نفع الله بكـ

تحيتيـ

النااايفة
29-10-2010, 09:45 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأم الرؤوم http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=2710702#post2710702)
لا تعليق . قلبي يعورني كل ما أقراء عن دار


العجزه أو اشوفهم . اللهم أعني على بر والدتي


وأصلح لنا ذرياتنا وأ عنهم على برنا آ ميييييييييييين



اللهم امييين
لنحتسب كلمة ربما اثرت في قلب عاق


لاهنتِ يالغاليه

النااايفة
29-10-2010, 09:46 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنووووونكـ http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=2710705#post2710705)
لاحول ولا قوه إلا بالله .:/

كما تعامل تعمل .. وهذا هو الحالـ .. يجيله أولاد يطلعون عينه يارب .:/

شئ مؤسف وحقيقه ما أتصورها إنها موجوده حتى ولو بالخيالـ .. يعني أمي وأبوي يصير فيهم كيــذا ..!

ياحسافه بس الحليب اللي رضعه من أمه الباره أو أبو الكادح ..:/

حسبي الله عليهم شئ يغز القلب يوم تسمع بهاهروج ..

مافي دين للأسف عندهم ..



احسنت كما تعمل تعامل وكما تدين تدان

مشاركة المس فيها صدق المشاعر

لاهنت

عجيز حارتنا
30-10-2010, 10:05 AM
السبب الجحود

العلاج : وهل هناك علاج للصخور القاسيه؟

غلا الروح
30-10-2010, 10:25 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اعنا على بر من بقي من والدين
الي يرمون امه او بوه في دار العجزه مايعرف اني يوصد باب من ابواب الجنه والرحمه والسعه في الرزق
والله ان وجود الاب والام في البيت له بركه كبير
واعتقد ان دار العجزه او دار المسننين ما وضعت الا لمن لا عااائل له
الله يرحمنا برحمته ويتجاوز عنا هفواتنا
ويعين على بر ابائنا وامهاتنا <<<تسكر عندي باب من ابواب الجنه وربي يحفظ لي الباب الثاااني
تحيااااااااااااااااتي

النااايفة
01-11-2010, 02:30 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـ الذكريات ـين http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=2711088#post2711088)


ياعزيزتي هناكـ من يحتاج تلكـ الدّار بحق..

طاعن في السّن.. لا أبناء ولا أهل.. أين يذهب؟!
أليس الدار مكان جيّد لقضاء باقي عمره مع أناس كما هو.. يؤنسهم ويؤنسونه..

فهي إذاً ايجابيّة كفكرة..


مدري بس صراحة اول ماكان فيه دار للعجزة فان ماكان له اولاد ياخذونه اعمامه اخواله جيرانهم اهل القريه اميرها تكاتف رهيب جدا والله لما اسمع قصصهم ابكي لاننا فعلا نشتاق لاواصرهم المتينه



ولكن وكما دائماً نحن نسخّر كل الأفكار الجميلة بأفعال بشعة إلى أشياء مذمومة نتمنّى لو تزول حتّى نتخلّص من بشاعة الفعل.

احسنت ربما هي افكار جيده لكنها تحورت.

فذاكـ يرمي والده.. وتلكـ تعبت من أمّها.. والله المستعان..

إن أخذناها من الجانب الديني فهم لم يخشوا ربّهم.. وعقّوا والديهم..

وإن التفتنا إلى جانب إنساني أخلاقي.. فهم هنا جحدوا أفضالهم.. ولم يردّوا الجميل..
ونسوا من الذي سهر عليهم ليصلوا إلى ما وصلوا اليه..
فذلكـ الجحووووووووود و النكران..


ليست المشكلة في الدّار.. المشكلة في العقول..

والمحاضرات عديدة.. والقصص موجعة.. والعواقب يرونها أمامهم في فلان وفلان..

فليس لنا إلّا أن نقول اللهم لا تُغفل قلوبنا..
وأرزقنا بر والدينا.. ورضّهم عنّا يارحمن يارحيم..



النايفة..

موضوع جميل..
ونظرة اجتماعية حانية..


جزيت خيراً على إثارة هكذا موضوع..


نفع الله بكـ

تحيتيـ



كفيت ووفيتِ يالغلا


جعلي ماااعدمك اختا

نـــادر
05-11-2010, 04:10 PM
والله باب عظيم وبركة لك في الدنيا وفي الاخرة


شي يحز في النفس ان يكون بعد الذي قدماه لك من عمرهم ويذهب اخر عمره الي دار العجزه

شي يقهر وربي

الله يخسف بكل من وضع احدى ابويه في دار للعجزة

النايفة

موضوه مهم وحساس وخطير جدا

الله يعطيكِ العافية

مشعل الثبيتي
05-11-2010, 11:26 PM
موضوع له أهميه قويه جداً بالذات مجتمعنا (( للأسف ))



أشكرك أختي على طرح هيك موضوع ..




تحياتي لك



أخوك


م ش ع ل @@

النااايفة
06-11-2010, 02:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم دلع http://vb.g111g.com/elsa3a_g111g/buttons/viewpost.gif (http://vb.g111g.com/showthread.php?p=2712523#post2712523)
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اعنا على بر من بقي من والدين
الي يرمون امه او بوه في دار العجزه مايعرف اني يوصد باب من ابواب الجنه والرحمه والسعه في الرزق
والله ان وجود الاب والام في البيت له بركه كبير
واعتقد ان دار العجزه او دار المسننين ما وضعت الا لمن لا عااائل له
الله يرحمنا برحمته ويتجاوز عنا هفواتنا
ويعين على بر ابائنا وامهاتنا <<<تسكر عندي باب من ابواب الجنه وربي يحفظ لي الباب الثاااني
تحيااااااااااااااااتي



اللهم امين ويارب تبري بوالديك الاحياء والاموات


وفعلا وجودهم بركه في البيت

لاهنتِ يالغاليه

سليمان الذويخ
09-11-2010, 09:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كبار السن هم الأباء والأقارب ومن لهم حق علينا
وفي الحديث الذي رواه أنس ابن مالك رضي الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

(ما أكرم شابٌ شيخاً لسنه .. إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه )





و المشايخ المقعِّدون ( الذين يضعون بعض القواعد للبناء عليها ) :

يقولون أن الحكم على الشيء فرع من تصوره !

وعليه , فلو فكرنا في كيفية نشوء هذه الدور عندنا
وهل لها اصل في صدر الاسلام أو في ايام الأمويين أو العباسيين

لا اعلم شيئا عن هذا ولم أبحثه

ولكن في العصر الحديث
اعتقد أن الفكرة وردت كتقليد للدول الغربية عند بداية الإنفتاح عليها
ولا اشك انها وصلت للدول العربية قبل أن تصلنا
فنقلت الينا عن طريق محاكاتنا لهم بطرق مختلفة

ولعل الحاجة اليها يوما هي ما جعلها ضرورة
مثلا :
شخص كبير في السن ولا يعلم له ابناء أو أقارب ..
بدلا من تركه في قارعة الطريق دون اهتمام
ولأن المستشفى ليس المكان المناسب لمثل هذه الحالات ..
فكانت دور العجزة والمسنين فكرة مناسبة



ولكــــــــــــــــــــن

مع الوقت ،
وضعف الوازع الديني عند البعض
وظهور بعض الحالات التي لا يمكن ان يتقبلها البعض

بدأ البعض ممن ( لا اصفهم بوصف معين ، الا انهم قليلي الوفاء )
فأزدحمت تلك الدور ،
وصعبت على الناس الأمور
وأصبح اليوم يكاد يكون الدخول بتلك الدور يحتاج للوساطة !

هل نحن مع أو ضد
هذا شأن آخر
فنحن بين أجيال غريبة
فقدت الحس بالوالدين !
واصبحنا لا نفرق كثيرا (الا من رحم ربي ) عن ما نراه في الأفلام الأجنبية !


ولنأخذ الموضوع من جانب آخر :

فأنقل لكم :

فالإنسان العاجز المقصود هنا هو :


إنسان ضعيف سواء في جسمه أو عقله يحتاج إلى عون الآخرين من الأصحاء حتى يقفوا معه ويشدوا من أزره، والإسلام جاء بمبادئه العظيمة في هذا الجانب،
ففي الحديث الصحيح: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة،
ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم.

والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حث على رحمة الصغير، وتوقير الكبير؛ حيث قال: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقَّر كبيرنا، ويأمر بالمعروف ، وينْهَ عن المنكر )
(رواه الترمذي وأحمد) .
بل خص الكبير بمزيد الرعاية فقال: ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ) (رواه أبو داود)
ولما أهمل الناس اليوم الكثير من القيم والمبادئ العظيمة الجليلة، ووجد التقاطع وانتشر العقوق، ووجدت دور ومؤسسات لرعاية المسنين، لزم التذكير ببعض الجوانب المهمة،
فعقدت المؤتمرات، وأقيمت الندوات، وتحرك الدعاة والمصلحون، والكل ينادي رفقا بالآباء والأمهات والمسنين والمسنات:

ونحن من خلال هذا المقال نتناول بعض الجوانب المتعلقة بهذا الشأن :

أولاً- أهمية الموضوع:
إضافة إلى ما سبق تأتي أهمية تناول هذا الموضوع كونه عبادة من العبادات التي يُتقرب بها إلى الله، فدين الإسلام يحث على احترام الكبير ورعايته والاهتمام به، وخاصة إذا كان
من ذوي القربى، وهو في حال الكبر التي هي مظنة الإهمال والضجر والغضب، ولذلك جاء التنبيه من عند الخالق سبحانه ملفتا للأنظار، وموجها للأبناء:
( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما : أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيراً).
(الإسراء: 23 - 24) .

ومما يزيد الأمر أهمية وجود التفريط لدى بعض المجتمعات نحو رعاية المسنين.

ثانيا- مجالات الاهتمام والرعاية:


والإسلام هو الدين الخاتم الذي ينفع صاحبه، وينجيه من النار إلى الجنة، حيث يعود المسن سليما معافى من كل الأمراض والأسقام.

ومن الرعاية الدينية للمسن أن الإسلام خفف عنه في العبادات، قال تعالى: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر(185) {البقرة: 185}.

فشرع التيمم بدل الوضوء، والجلوس في الصلاة بدل القيام، وشرع الإطعام بدل الصيام ونحو ذلك.



وهي مطلوبة وخاصة في مثل هذه الفترة؛ حيث يصبح المسن عرضة للأمراض وكثرة الأسقام، مما يتطلب مزيد اهتمام ورعاية، سواء كانت رعاية بدنية أو نفسية.



وذلك من أجل تنمية قدراتهم المتبقية، والاستفادة من خبراتهم العلمية، وبث الشعور الإيجابي لديهم بأن المجتمع لا يستغني عنهم وعن ثقافتهم.

وقد يكون بعض المسنين فاتهم ركب التعليم فيحتاجون إلى التوجيه والرعاية مع مراعاة ما هم عليه في مثل هذه الفترة.
وذلك من أجل إدخال السرور إلى نفوسهم، وإبعاد الهموم والأفكار السلبية التي قد تصيب البعض منهم.
فلا بد من تخصيص برامج متنوعة تتعلق بالمسنين، تتناول قضاياهم، وتعالج مشكلاتهم، وتحسس المجتمع بهم، وتهدف إلى رفع معنوياتهم، وخاصة أن الإعلام في تطور مستمر ،خاصة لمن فقد الابن والقريب الذي قد يرعاه ويعتني به، إضافة إلى استغلال قدرات بعض المسنين والاستفادة منهم، ومن تجاربهم.
والإسلام جاء بالتراحم والتعاون بين أفراد المجتمع الإسلامي، قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم {الفتح: 29}.
وذلك بتفعيل التشريعات والقوانين التي تعتني بهذه الفئة، والتجديد في الأنظمة المتبعة من أجل تحسين الأداء، وإتقان التعامل، وإيصال الحقوق إلى صحابها.

ثالثاً- دور الأبناء

دين الإسلام قرن بين توحيد الله سبحانه وتعالى وبين بر الوالدين في أكثر من موضع، مما يدل على مكانة ذلك، واعتبر العقوق جريمة وعاقبته مخزية أليمة، فشددت التعاليم الإسلامية في هذا الجانب حتى لا يقع التفريط من الأبناء نحو الآباء، فالأصل عندنا معشر المسلمين أن يتنافس الأبناء في خدمة الآباء ورعايتهم، والتقرب إلى الله بذلك من أعظم القربات.



اختنا الفاضلة
بارك الله فيك و وفقك وأسعدك في الدنيا والآخرة وغفر لنا ولكم ووالدينا ووالديكم والمسلمين أجمعين
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم