المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلبتكم لا تردوني



رزونه33
18-10-2010, 10:13 PM
لر بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء توضيح و شرح ابيات احمد شوقي في اخلاق الرسول صلى الله عليه ويا من له الاخلاق
يا من له الاخلاق ما تهوى العلا
منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل
يغرىبهن ويولع الكرماء
بسوى الامانة في الصبا والصدق لم يعرفه اهل الصدق والامناء
وفعلت ما لاتفعل الانواء
واذا رحمت فانت ام او اب
هذان في الدنيا هما الرحماء
واذا غضبت فانما هي غضبة
في الحق لا ضغن ولا بغضاء
وواذا رضيت فذاك في مرضاته ورضى الكثير تحلم ورياء
ان الشجاعة في الرجال غلاظة مالم تزنها رافة وسخاء
واذا اخذت العهد او اعطيته
فجميع عهدك ذمة ووفاء
اصلى عليك الله ما صحب الدجى حاد وحنت بالفلا وجناء

كاسب العز
18-10-2010, 11:39 PM
ان شاء الله ما ايقصرون معاك الاخوان والاخوات اصحاب الاختصاص هنا

أبـو نـدى
18-10-2010, 11:43 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا ما وجدت لعله يفيدك

ولد الهدى) من أهم القصائد الإسلامية لأحمد شوقي

ولد الهدى، فالكائنات ضيــاء وفم الزمــان تبســــم وثنــــاء

الروح والملأ الملائكُ حولــه للدِّيـــن والدنيا بـــه بشـــــراء

فأي بشر هذا الذي تنداح أشذاؤه وتعبق معانيه ويغمر الكون بأرج السمو ويمد الحياة بهذه الهالات الإشعاعية الهادية وبذلك الوهج الذي يخترق كل أكوام الظلام ويمزق كل أستار الجهل والتخلف. إنها ولادة الحياة بكل ما تحمل الكلمة من أبعاد، وبكل ما تنطوي عليها حروفها من معانٍ.

إنها ولادة الإنسانية التائهة في دروبها، والتي أنهكها السرى، وفارقتها القوى المستنزفة في دوائر الاستبداد، والمسحوقة بحوافر الاستعباد والتسلط، والممزقة بمباضع الانحلال والجاهلية.

إنها ولادة للكمال الذي منه يستمد هذا الوجود البقاء وتكفل له بها الاستمرار (وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ)، (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله).

فمحمد هو مظهر لكمال الله وهو أجل ألطافه فالكمال مقرون بوجوده والاصطفاء مفتقر إليه:

قلب الخافقين ظهراً لبطن فرأى ذات أحمد فجتبــاها

إنها ولادة ليست من قبل استهلال البشر للحياة بل هي تمثل أهم المنعطفات والنقلات الكبرى في المسيرة البشرية، إذ أنها تمثل الصياغة العليا للحياة وللكون تمثل منعطفاً لوثبة الفكر وانفتاح العقل على آفاق النضج والحضارة الكونية فالمشهد الفكري المحمدي يعيش ربيعاً دائماً في نضارة فكر وعمق رؤية وحصافة رأي وعراقة تجربة.

فالفكر الذي يخترق حواجز الزمن وينفلت من أغلال العدم لا يقاس بالمساحة الزمنية التي ولد فيها بل يقيم بحجم الأثر والنتاج الذي أحدثه فكثيرون هم الذين تركوا بصماتهم على وجه الحياة المشرق وكثيرون هم أولئك الذين خلدوا أسماءهم بين ربوع التاريخ ولكن أعظم هؤلاء وأولئك، هو محمد وما ذاك إلا لأن محمداً (صلى الله عليه وآله)، هو صانع الإنسان، وهو صانع الحياة، فهو الذي حطم تلك القيود البغيضة التي كُبِل بها المخلوق الأول والذي به أمتاز الخليفة الإلهي عن سائر كائنات الوجود، فأزاح بوعيه هذه الأغلال الكثيفة ليطلق له العنان، ليحلق في آفاق الإبداع، وليسبح في واسع الفضاء، وينطلق لبناء الحضارة الكونية الشاملة، والمدنية المتكاملة، أو هل هناك من قانون أو فكر أو نظام ساير وعايش كل هذه التغيرات وتلك التقلبات دون أن يعتريه ضعف، أو ينفذ إليه عجز، سوى هذا الإسلام المحمدي الأصيل الذي ظل ينفح المجتمعات البشرية بكل رؤاه الرصينة والقادرة على استيعاب كل التطورات والظروف التي طرأت على المسيرة الإنسانية ولا تزال هذه المدرسة المحمدية تمدُ الحياة بفكرها الخلاق وبسماحتها التي تستظلها الأرواح الشفافة.

منقول

رزونه33
21-10-2010, 11:30 AM
أبو ندى الف شكر ويعطيك العافية واتمنى شرح مع وضوح الصور الجمالية