المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( عـضوا عليها بالنـواجـذ )



الوفاء المجروح
20-09-2010, 08:43 PM
http://i61.servimg.com/u/f61/15/11/75/34/91186310.gif




بنظرة تأملية لحال المسلمين وما يجري في العالم الإسلامي من تحولات وما يستجد من أحداث معادية للإسلام والمسلمين السنيين



نتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما أن تمسكت به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي "



في لجج المذاهب والبدع والافتراءات واختلاف الأقاويل نجد في أيدينا كتاب الله وسنة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه



هذا الدين العظيم نعمة كبرى وشرفأكبر لنا هو طوق النجاة الذي يحتاج منا التمسك الشديد به والاعتزاز الدائم به



وديننا هو عصمة أمرنا وسراج طريقنا




دافعوا عن دينكم



إخوتي وأخواتي ترون الهجمات المتتالية على الإسلام والمسلمين تتوالى ونحن غارقون في حياتنا لا نتحرك ونراجع الحسابات إلا إذا وخزتنا طعنة شديدة والبعض لم تؤثر فيه الطعنات



أشعر بأسى شديد وأنا أرى اجتهاد أعداء الملة والدين بينما معظم شبابنا لا يحركون ساكنا ولا ينتصرون لدينهم العظيم دينهم الذين يريد الأعداء طمسه ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله



الانحلال من الدين يجعل منا مجتمعا هشا يسهل دك حصونه



ما لم تكن لدينا غيرة على ديننا , ما لم نبال بثوابت الدين , ما لم يتغلغل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوسنا ,
ما لم نتشرب آيات القرآن الكريم



ما لم يؤثر فينا سب الصحابة رضوان الله عليهم




سب السيدة عائشة رضي الله عنها أيقظني



جميل ما أجده من تفاعل مع الحدث وجميل هذا الغضب وجميلة هذه اليقظة المتعثرة



هذا الفاجر الأحمق بفعلته النكراء حرك فينا مياه راكدة



أمنا الصديقة برأها رب العزة والجلال والخزي والعار يلحق هذا الفاجر ومن هم على شاكلته



لكن الحدث يدعونا لنقرأ ونعلم ماذا يحاك لديننا الإسلامي ولنا في الخفاء ؟



نحن بحاجة ماسة لإنقاذ أنفسنا من وحل الجهل واللا مبالاة



نحن على مذهب السنة والجماعة



فلنكن كذلك قولا وعملا



ولنحمِ هذه السنة ونعتز بها ولا ننساق لقول من لا يرى في التعايش مع المذاهب المعادية بأسا



كأن نقول : نحن جميعا مسلمون والفرق كبير جدا



أذكر نفسي المقصرة الغافلة وإياكم يا رعاكم الله بأهمية التمسك بسنة المصطفى والدفاع عن الدين والدعوة إلى الله على منهج ومذهب أهل السنة والجماعة



لننشر ديننا الإسلامي وندافع عنه بكل ما لدينا



حديث مهم





عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع؛ فأوصنا. فقال: أوصيكم بتقوى الله، والطاعة؛ وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء بعدي، الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ (http://travel.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=عضوا%20عليها%20بالنواجذ&mfs_type=forum&utm_source=related-search-travel&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=travel-related-search&highlight=)، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة .



عضوا عليها بالنواجذ: ( النواجذ ) أقصى الأضراس ( كناية عن شدة التمسك )



صلى الله عليه وسلم أراد لنا الخير في زمن عم فيه الشر

كاسب العز
21-09-2010, 01:07 AM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

الابتسامه المهاجرة
21-09-2010, 10:36 AM
جزاك الله خير الجزاء
موضوع قيم

*الفارس*
21-09-2010, 01:38 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

لؤلؤة الفرح
23-09-2010, 06:03 AM
جزاكـ الله خيــــــــر
ونفع بكِ أمته