لي طب۶ي الخاآاآص
02-08-2004, 06:26 PM
ليس حباً…حين أركض إلى حقولك المترعة بالشوق وحين أغني على عنقود الوصل يعتريني البكاء!!...
ليس حباً،حين نلتصق كعصفورين تجمدا حتى الموت وعلى الغصن المقابل طلقةٌ تدنو...
ليس حباً، حين نعطي ظهورنا للعراء...ووجوهنا للقبلة، ثم نعطي وجوهنا للعتمة وظهورنا للندم؟!..
ليس حباً... حين نهرع إلى النهر وقد نسينا الساقية الشريان...وحين نعدو إلى البحر وقد تركنا وراءنا الجبال!!
ليس حباً...هو التوق ربما إلى كسر التضاد...هو الهروب إلى مايقتل الوحشة..أو إلى مايقتلع الموازاة... هو احتراف الدهشة لاأكثر،يوم لا يبقى مدهشاً سوى التلاقي!!..
ليس حباً إذن كل هذا التلعثم أمام البوح...كل هذا الصمت أمام فيض الأبجدية التي لاتقال...أمام كل هذا الصراخ الذي لايخرج من الحنجرة حتى يغتاله الصدى فيضيع!!..
كم جبلنا له في عروقنا الأوثان وعبدناه،وطفنا في دياجيره نمارس طقوس الإثم،ونعدو على طرقات الخطيئة..
كم نثرنا نبضنا في حقوله فتبرعم فينا شجر الشوق وحين أمسكنا ماحسبناه ثمراً أفلت من أصابعنا طائر الهواء..
الحب هو ألا نصير رماداً،ألا نكون جمراً،ولاحطباً لنار لاتدوم..ألا نسقط طائعين أو مرغمين في شباك اللهفة...أمام استسلامنا إليه نعرى منه،ولايبقى في هاجس الوصول سوى انكسار التواصل...
لا يبقى في دمائنا سوى الريح وفي أجسادنا ذئبٌ سقط في الهاوية..
هو الحب أن نركض بلا توقف تجاه الوعد..هدفنا ألا يكون لهدفنا نهاية..ومسعانا أن نتطهر في ناره البيضاء حتى تطير من أناملنا حمائم الروح...
الحب إذن ليس الأغنية ولا الفم...وليس اللحن ولاالوتر وليس القصيدة أو الحروف..هو كل أولئك ولاشيء...
هو الصدى الخافت الصارخ للذوبان..في اللقاء نار يطفئها دائماً جليد النهاية...
ليس حباً،حين نلتصق كعصفورين تجمدا حتى الموت وعلى الغصن المقابل طلقةٌ تدنو...
ليس حباً، حين نعطي ظهورنا للعراء...ووجوهنا للقبلة، ثم نعطي وجوهنا للعتمة وظهورنا للندم؟!..
ليس حباً... حين نهرع إلى النهر وقد نسينا الساقية الشريان...وحين نعدو إلى البحر وقد تركنا وراءنا الجبال!!
ليس حباً...هو التوق ربما إلى كسر التضاد...هو الهروب إلى مايقتل الوحشة..أو إلى مايقتلع الموازاة... هو احتراف الدهشة لاأكثر،يوم لا يبقى مدهشاً سوى التلاقي!!..
ليس حباً إذن كل هذا التلعثم أمام البوح...كل هذا الصمت أمام فيض الأبجدية التي لاتقال...أمام كل هذا الصراخ الذي لايخرج من الحنجرة حتى يغتاله الصدى فيضيع!!..
كم جبلنا له في عروقنا الأوثان وعبدناه،وطفنا في دياجيره نمارس طقوس الإثم،ونعدو على طرقات الخطيئة..
كم نثرنا نبضنا في حقوله فتبرعم فينا شجر الشوق وحين أمسكنا ماحسبناه ثمراً أفلت من أصابعنا طائر الهواء..
الحب هو ألا نصير رماداً،ألا نكون جمراً،ولاحطباً لنار لاتدوم..ألا نسقط طائعين أو مرغمين في شباك اللهفة...أمام استسلامنا إليه نعرى منه،ولايبقى في هاجس الوصول سوى انكسار التواصل...
لا يبقى في دمائنا سوى الريح وفي أجسادنا ذئبٌ سقط في الهاوية..
هو الحب أن نركض بلا توقف تجاه الوعد..هدفنا ألا يكون لهدفنا نهاية..ومسعانا أن نتطهر في ناره البيضاء حتى تطير من أناملنا حمائم الروح...
الحب إذن ليس الأغنية ولا الفم...وليس اللحن ولاالوتر وليس القصيدة أو الحروف..هو كل أولئك ولاشيء...
هو الصدى الخافت الصارخ للذوبان..في اللقاء نار يطفئها دائماً جليد النهاية...