النجم الساهر
07-09-2010, 12:44 AM
صور ذكورية مرفوضة في الحياة الزوجية
نجد بعض الشباب ولا أقول جميعهم يعتقدون أن الزواج هو عبارة عن إشباع للغريزة الجنسية فقط ومتى ما قام بهذا الواجب فقد أدى ماعليه ونسي أن الزواج هو علاقات حميمة بين الرجل والمرأة وحب وتقدير وليس مجرد إصدار الأمر والنهي وفرض الرأي على الزوجة وإليكم أدون بعض الممارسات السلبية التي تصدر من بعض الرجال ضد الزوجات سمعت عنها أو شاهدتها أو قرأت عنها :-
1- الصورة الأولى : شاب في الليلة الثانية لزواجه يترك زوجته في المنزل وحيدة ليسهر مع شلة الأُنس حتى يـُظهر لهم رجولته ، وأن الزوجة لاتستطيع أن تسيطر عليه وتمنعه من السهر مع أصحابه والمسكينة تنـتـظـره بفارغ الصبر ليؤنس وحدتها .
فهل تعتقد أن هذا من مقومات الرجولة يا أخي الشاب ؟
2- الصورة الثانية : عدم إستشارة الزوجة وهي شريكة الحياة في إدارة شؤون المنزل ومشترواته التي ربما لايعرف عنها شيئاً وليست من إختصاص الرجال ويعتبر الإستشارة وتنفيذ رغبة الزوجة عيباً ينقص من قدره ورجولته بل يلجأ بعضهم إلى فرض رأيه حتى في إختيار الألوان رغم أنه لايوجد فرق في السعر بين ما أختارته وأختاره هو متناسياً أسلوب الإقناع والمجاملة بين الزوجين . يريد أن ينفذ رأيه لأنه من سيدفع المال وليس الزوجة
3- الصورة الثالثة : بعض الأزواج وصل به الشك وسوء الظن في زوجته بعدم السماح لها بالرد على هاتف المنزل والتصنت عليها إذا حاولت الإتصال ويمنعها من إستخدام الجوال وذلك بدون أسباب أو مقدمات تدعو لذلك وإنما كما يقول المثل ( كل يرى الناس بعين طبعه ) فهو قبل الزواج كان له مغامرات مع بعض فتيات فيعتقد أن كل فتاه من هذا النوع وهذا أكبر خطأ يرتكبه الزوج في حق زوجته فالشك من الأمور المدمرة للحياة الزوجية لاريب في ذلك ن وقد يجهل هذا الشاب المسكين أن المرأة لايمنعها من إتكاب سيئ الأعمال والتصرفات إلا دينها وحشمتها وعفافها وتربيتها فإذا خلت من تلك الأمور تستطيع ممارسة الرذيلة بوجود الزوج داخل البيت ، سأروي لكم قصة مختصرة جداً سمعتها من أحد الأصدقاء __ رجل وزوجته في خصام ومنازعات دائمة بسبب الإنحراف الأخلاقي للزوج وإكتشافها علاقته بعدة فتيات وطالبته بالطلاق لكن مانع ورفض والمصيبة أنه لايحبها وإنما يريد تعذيبها وإهانتها فما كان منها إلا أن أطاعت الشيطان وقامت بإدخال رجل مرتدياً عباءة لتوهم زوجها أنها أحدى صديقاتها فأدخلته ومكثت معه فترة من الزمن وعند خروجه من المنزل بدأت الشكوك تراود الزوج فقام بضربها حتى أعترفت وأنه حبيبها الذي عوضها عن كل ما فقدته في زوجها .
وبالطبع لا أحد يؤيد ما قامت به الزوجة فعالجت الخطأ بخــطـأ أكبر ولكن أوردت ما سلف لأوضح أن المرأة تتمتع بقدر كبير من الدهاء والمكر قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فأظفر بــذات الدين تربت يــداك ) . فمن منا يرغب في حياة زوجيه كلها شكوك وسوء ظن وخلافات دائمة .
4- الصورة الرابعة : ضرب الزوجة وإهانتها وشتمها بأقبح الألفاظ عند إرتكابها أي خـطــأ حتى لو لم يكن مقصوداً أو إذا نسيت تنفيذ شئ من طلباته ، ونسي أسلوب الحوار الودي وأن كل إنسان معرض للخطأ والنسيان ويظن أن بفعله هذا يزيد من هيـبـتــه في المنزل , بل هو بتصرفاته تلك يجعل الزوجة تفرح بخروجه وعدم عودته إلى البيت .
5- الصورة الخامسة : تمر سنة أو أكثر على الزوج دون أن يقدم هدية ولو بسيطة لزوجته وشريكة حياته متجاهلاً دور الهدية البارز في جــذب القلوب وتآلفها وخاصة بين الزوجين فلها طعم خاص (( تهادوا تحابوا )) .
6- الصورة السادسة : سيطرة بعض الأزواج على راتب الزوجة الموظفة ولابد أن تكون بطاقة الصراف في جيب الزوج ويصرف منها كما يشاء وليس لها من الراتب إلا الشئ اليسير جداً جداً فكيف تقبل مروءة الرجل وشيمته مثل هذا التصرف الأحمق ممكن الزوجة تعطي زوجها وتساعده بدون تعسف أو قهر ولا أعتقد أن الزوجة العاقلة تمانع في ذلك ولكن حب الذات والسيطرة هي من فرض هذا الواقع الأليم في بعض العلاقات الزوجــيــة .
دعوة من القلب إلى كل زوج أن يحسن معاملة زوجته تلك الإنسانة التي قبلت بك زوجاً وشريكاً في حياتها وأنها أمانة في عنقك وستُسأل عنها يوم القيامة .
نجد بعض الشباب ولا أقول جميعهم يعتقدون أن الزواج هو عبارة عن إشباع للغريزة الجنسية فقط ومتى ما قام بهذا الواجب فقد أدى ماعليه ونسي أن الزواج هو علاقات حميمة بين الرجل والمرأة وحب وتقدير وليس مجرد إصدار الأمر والنهي وفرض الرأي على الزوجة وإليكم أدون بعض الممارسات السلبية التي تصدر من بعض الرجال ضد الزوجات سمعت عنها أو شاهدتها أو قرأت عنها :-
1- الصورة الأولى : شاب في الليلة الثانية لزواجه يترك زوجته في المنزل وحيدة ليسهر مع شلة الأُنس حتى يـُظهر لهم رجولته ، وأن الزوجة لاتستطيع أن تسيطر عليه وتمنعه من السهر مع أصحابه والمسكينة تنـتـظـره بفارغ الصبر ليؤنس وحدتها .
فهل تعتقد أن هذا من مقومات الرجولة يا أخي الشاب ؟
2- الصورة الثانية : عدم إستشارة الزوجة وهي شريكة الحياة في إدارة شؤون المنزل ومشترواته التي ربما لايعرف عنها شيئاً وليست من إختصاص الرجال ويعتبر الإستشارة وتنفيذ رغبة الزوجة عيباً ينقص من قدره ورجولته بل يلجأ بعضهم إلى فرض رأيه حتى في إختيار الألوان رغم أنه لايوجد فرق في السعر بين ما أختارته وأختاره هو متناسياً أسلوب الإقناع والمجاملة بين الزوجين . يريد أن ينفذ رأيه لأنه من سيدفع المال وليس الزوجة
3- الصورة الثالثة : بعض الأزواج وصل به الشك وسوء الظن في زوجته بعدم السماح لها بالرد على هاتف المنزل والتصنت عليها إذا حاولت الإتصال ويمنعها من إستخدام الجوال وذلك بدون أسباب أو مقدمات تدعو لذلك وإنما كما يقول المثل ( كل يرى الناس بعين طبعه ) فهو قبل الزواج كان له مغامرات مع بعض فتيات فيعتقد أن كل فتاه من هذا النوع وهذا أكبر خطأ يرتكبه الزوج في حق زوجته فالشك من الأمور المدمرة للحياة الزوجية لاريب في ذلك ن وقد يجهل هذا الشاب المسكين أن المرأة لايمنعها من إتكاب سيئ الأعمال والتصرفات إلا دينها وحشمتها وعفافها وتربيتها فإذا خلت من تلك الأمور تستطيع ممارسة الرذيلة بوجود الزوج داخل البيت ، سأروي لكم قصة مختصرة جداً سمعتها من أحد الأصدقاء __ رجل وزوجته في خصام ومنازعات دائمة بسبب الإنحراف الأخلاقي للزوج وإكتشافها علاقته بعدة فتيات وطالبته بالطلاق لكن مانع ورفض والمصيبة أنه لايحبها وإنما يريد تعذيبها وإهانتها فما كان منها إلا أن أطاعت الشيطان وقامت بإدخال رجل مرتدياً عباءة لتوهم زوجها أنها أحدى صديقاتها فأدخلته ومكثت معه فترة من الزمن وعند خروجه من المنزل بدأت الشكوك تراود الزوج فقام بضربها حتى أعترفت وأنه حبيبها الذي عوضها عن كل ما فقدته في زوجها .
وبالطبع لا أحد يؤيد ما قامت به الزوجة فعالجت الخطأ بخــطـأ أكبر ولكن أوردت ما سلف لأوضح أن المرأة تتمتع بقدر كبير من الدهاء والمكر قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فأظفر بــذات الدين تربت يــداك ) . فمن منا يرغب في حياة زوجيه كلها شكوك وسوء ظن وخلافات دائمة .
4- الصورة الرابعة : ضرب الزوجة وإهانتها وشتمها بأقبح الألفاظ عند إرتكابها أي خـطــأ حتى لو لم يكن مقصوداً أو إذا نسيت تنفيذ شئ من طلباته ، ونسي أسلوب الحوار الودي وأن كل إنسان معرض للخطأ والنسيان ويظن أن بفعله هذا يزيد من هيـبـتــه في المنزل , بل هو بتصرفاته تلك يجعل الزوجة تفرح بخروجه وعدم عودته إلى البيت .
5- الصورة الخامسة : تمر سنة أو أكثر على الزوج دون أن يقدم هدية ولو بسيطة لزوجته وشريكة حياته متجاهلاً دور الهدية البارز في جــذب القلوب وتآلفها وخاصة بين الزوجين فلها طعم خاص (( تهادوا تحابوا )) .
6- الصورة السادسة : سيطرة بعض الأزواج على راتب الزوجة الموظفة ولابد أن تكون بطاقة الصراف في جيب الزوج ويصرف منها كما يشاء وليس لها من الراتب إلا الشئ اليسير جداً جداً فكيف تقبل مروءة الرجل وشيمته مثل هذا التصرف الأحمق ممكن الزوجة تعطي زوجها وتساعده بدون تعسف أو قهر ولا أعتقد أن الزوجة العاقلة تمانع في ذلك ولكن حب الذات والسيطرة هي من فرض هذا الواقع الأليم في بعض العلاقات الزوجــيــة .
دعوة من القلب إلى كل زوج أن يحسن معاملة زوجته تلك الإنسانة التي قبلت بك زوجاً وشريكاً في حياتها وأنها أمانة في عنقك وستُسأل عنها يوم القيامة .