سليمان الذويخ
01-09-2010, 05:19 PM
شن النائب الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي هجوما عنيفا على الحكومة الإيرانية, متهما إياها بالعنصرية, وطالبها بتسمية دولتها "بالجمهورية الفارسية" .
جاء ذلك في رد للنائب الكويتي على هجوم موقع "عصر إيران" عليه لمواقفه الصريحة ضد النظام الإيراني الشيعي.
واستغرب الطبطبائي إصرارهم على العنصرية رغم ادعائهم الإسلام، ورأى أن دولة فارس زالت لذا تجب إزالة اسم الخليج الفارسي، مشيرًا إلى "أنه ليس عالمًا نوويًا" و"لكنني أشعر بالخوف على وطني".
وانتقد الطبطبائي الهجوم الذي يتعرض إليه دائمًا من وسائل الإعلام الإيرانية والمواقع الالكترونية الإيرانية، موضحا أنه "مواطن كويتي ويشعر بالخوف على بلده من الضرر الذي سيلحق به من مفاعل بوشهر".
وأضاف: "لست عالمًا نوويًا أو ضليعًا بأمور الطاقة النووية، ولكنني أشعر بالخوف على وطني، وأعرف أن التكنولوجيا الروسية ليست على ما يرام، والدليل ما حصل في تشرنوبيل. فكلنا يعرف رداءة التقنية الروسية في هذا الجانب وما نخشاه أن يكون هناك استعجال في تشغيل المفاعل على حساب أمور أخرى".
وتابع الطبطبائي: إنه "اعتاد على أسلوب الإيرانيين الذي يضج بالاستهزاء والسخرية. ويبدو أن الإيرانيين فنانون في هذا الأسلوب
فهم يشعرون أنهم العنصر الأحق بالبقاء على الكرة الأرضية، ويحتقرون الأجناس كافة. والنظرة الاستعلائية التي تمارسها القيادة الإيرانية والإعلام الإيراني يجب أن يتوقف وعلى الإيرانيين أن يعرفوا حجمهم وإنهم كبقية البشر".
وزاد الطبطبائي: "نحن لا ننكر أن الخليج سمي في فترة من الفترات بخليج فارس نتيجة سيطرة فارس على المنطقة، ولكن دولة فارس زالت وتجب إزالة الاسم كما كان بحر الروم. لكن لدى الإيرانيين عنصرية بغيضة ويرون أنفسهم العمالقة وما الآخرون إلا أقزامًا".
وأعرب الطبطبائي عن دهشته "من إصرار الإيرانيين على العنصرية رغم ادعائهم الإسلام. فالقرآن الكريم أنزل باللغة العربية فما الضير أو بالأحرى ماذا يزعجهم إذا كان الخليج عربيًا، خصوصًا وأن العرب يحيطون بالخليج وهم الكثرة. وعمومًا فحتى إيران لم تكن موجودة حيث كانت دولتهم تسمى دولة فارس والآن تغيرت فإذا كان الأمر كذلك فإن عليهم أن يطلقوا على دولتهم الجمهورية الفارسية".
وكان الطبطبائي قد انتقد النظام الإيراني بشدة في أعقاب الكشف عن خلية التجسس التابعة للحرس الثوري في الكويت, وطالب بطرد السفير الإيراني.
المصدر جريدة الوطن الكويتية
جاء ذلك في رد للنائب الكويتي على هجوم موقع "عصر إيران" عليه لمواقفه الصريحة ضد النظام الإيراني الشيعي.
واستغرب الطبطبائي إصرارهم على العنصرية رغم ادعائهم الإسلام، ورأى أن دولة فارس زالت لذا تجب إزالة اسم الخليج الفارسي، مشيرًا إلى "أنه ليس عالمًا نوويًا" و"لكنني أشعر بالخوف على وطني".
وانتقد الطبطبائي الهجوم الذي يتعرض إليه دائمًا من وسائل الإعلام الإيرانية والمواقع الالكترونية الإيرانية، موضحا أنه "مواطن كويتي ويشعر بالخوف على بلده من الضرر الذي سيلحق به من مفاعل بوشهر".
وأضاف: "لست عالمًا نوويًا أو ضليعًا بأمور الطاقة النووية، ولكنني أشعر بالخوف على وطني، وأعرف أن التكنولوجيا الروسية ليست على ما يرام، والدليل ما حصل في تشرنوبيل. فكلنا يعرف رداءة التقنية الروسية في هذا الجانب وما نخشاه أن يكون هناك استعجال في تشغيل المفاعل على حساب أمور أخرى".
وتابع الطبطبائي: إنه "اعتاد على أسلوب الإيرانيين الذي يضج بالاستهزاء والسخرية. ويبدو أن الإيرانيين فنانون في هذا الأسلوب
فهم يشعرون أنهم العنصر الأحق بالبقاء على الكرة الأرضية، ويحتقرون الأجناس كافة. والنظرة الاستعلائية التي تمارسها القيادة الإيرانية والإعلام الإيراني يجب أن يتوقف وعلى الإيرانيين أن يعرفوا حجمهم وإنهم كبقية البشر".
وزاد الطبطبائي: "نحن لا ننكر أن الخليج سمي في فترة من الفترات بخليج فارس نتيجة سيطرة فارس على المنطقة، ولكن دولة فارس زالت وتجب إزالة الاسم كما كان بحر الروم. لكن لدى الإيرانيين عنصرية بغيضة ويرون أنفسهم العمالقة وما الآخرون إلا أقزامًا".
وأعرب الطبطبائي عن دهشته "من إصرار الإيرانيين على العنصرية رغم ادعائهم الإسلام. فالقرآن الكريم أنزل باللغة العربية فما الضير أو بالأحرى ماذا يزعجهم إذا كان الخليج عربيًا، خصوصًا وأن العرب يحيطون بالخليج وهم الكثرة. وعمومًا فحتى إيران لم تكن موجودة حيث كانت دولتهم تسمى دولة فارس والآن تغيرت فإذا كان الأمر كذلك فإن عليهم أن يطلقوا على دولتهم الجمهورية الفارسية".
وكان الطبطبائي قد انتقد النظام الإيراني بشدة في أعقاب الكشف عن خلية التجسس التابعة للحرس الثوري في الكويت, وطالب بطرد السفير الإيراني.
المصدر جريدة الوطن الكويتية