د. عبدالله الفوزان
18-08-2010, 03:17 PM
أنا فتاة متزوجة منذ سنة تقريبا واكتشفت أن زوجي عاجز جنسيا وبالتالي لا أزال حتى الآن عذراء. لا أخفيك أنني أحببته ولكن أشعر بالغضب تجاهه لأنه كذب علي أثناء الخطبة ولم يخبرني بعجزه الجنسي. أنا مصابة بالاحباط الآن واضطررت إلى الذهاب إلى بيت أهلي أكثر من مره على أمل أن يعالج نفسه وفي كل مرة أعود إليه بعد أن يقنعني بأنه شفي من مشكلة العجز الجنسي أكتشف أن المشكلة لازالت باقية.
أنا الآن مطلقة ولا يحق لي الرجوع إليه إلا بعقد ومهر جديدين ولا زال يقنعني بالعودة إليه مجددا لأن حالته كما يقول بدأت في التحسن ولكن أخشى أنه لازال على ما هو عليه من ضعف جنسي.
حاليا تقدم لخطبتي رجل مطلق بعد عشرة دامت عشر سنوات مع زوجته ولديه أطفال يريدني أن أقوم على رعايته ورعايتهم وقد أشاد به البعض لأنه يحافظ على الصلاة مع الجماعة وظروفه المادية متوسطة.
الرد:
بداية شيء مؤلم أن يغشك هذا الزوج ولا يخبرك بحقيقة ضعفه الجنسي، لذلك أنت محقة في غضبك منه فأنت مثل أية إمرأة تتزوج رغبة في تحصين نفسها وإنجاب الذرية. أما زوجك فقد تزوج للتخلص من نظرات الناس وتساؤلاتهم حول عدم إقدامه على الزواج لكنه ضرب بمشاعرك وأحاسيسك وآمالك وطموحاتك عرض الحائط. وهذه أنانية من طرف زوجك وإلا ما ذنبك كي يرمي بك إلى عالم المجهول ويدخلك في عالم المطلقات دون ذنب إقترفتيه.
لا تشعري بالذنب وأنت تفارقين هذا الزوج لأنه كذب عليك قبل الزواج ولم يخبرك بضعفه الجنسي أولا ولأنك صبرت على حاله هذه مدة كافية من الزمن ثانيا. أنت قمت بما هو مطلوب منك ومن حقك البحث عن مستقبلك مع زوج يتحقق لك معه تحصين نفسك وإنجاب الذرية.
وبخصوص الزوج الجديد لا يكفي مجرد ذكره الطيب عند الناس كي توافقين على الزواج منه. أرجوك تمهلي واسألي نفسك ما الذي جعل زوجته تزهد به بعد عشرة دامت عشر سنوات وتزهد بأطفالها وتخرج من بيته وتطلب الطلاق؟ أليس هذا الأمر مدعاة إلى الوقوف عنده والتأمل فيه قبل الموافقة على الزواج منه؟ إبحثي عن إجابة على السؤال المطروح هنا وحاولي الوصول إلى زوجته من خلال أطراف أخرى غيرك فربما تخبرك بالحقيقة التي جعلتها تختار الطلاق والحرمان من أطفالها على أن تبقى في ذمته؟ ربما هناك شيء يخفى على أعين الناس اكتشفته هي ولم يكتشفه غيرها وهذا سيساعدك على معرفة حقيقة هذا الخاطب. أما أنا شخصيا فلست مرتاحا لهذا الخاطب لشعوري بأنه يخفي شيئا في نفسه وهذا الشيء المخفي هو الذي جعل زوجته تزهد به وتترك أطفالها بمعيته فلا يمكن للأم أن تزهد بأطفالها لولا أنها عانت كثيرا من الحياة معه ولم يكن أمامها إلا الهروب من الجحيم.
أسأل الله تعالى أن يوفقك إلى ما فيه الخير وعليك بالتروي عند الاختيار حتى لا تقعي بما وقعت به في زواجك الأول ولا بد من الاستقصاء والبحث والتحري الدقيق عن أي خاطب جديد ... ولك مني التحية والتقدير.
أنا الآن مطلقة ولا يحق لي الرجوع إليه إلا بعقد ومهر جديدين ولا زال يقنعني بالعودة إليه مجددا لأن حالته كما يقول بدأت في التحسن ولكن أخشى أنه لازال على ما هو عليه من ضعف جنسي.
حاليا تقدم لخطبتي رجل مطلق بعد عشرة دامت عشر سنوات مع زوجته ولديه أطفال يريدني أن أقوم على رعايته ورعايتهم وقد أشاد به البعض لأنه يحافظ على الصلاة مع الجماعة وظروفه المادية متوسطة.
الرد:
بداية شيء مؤلم أن يغشك هذا الزوج ولا يخبرك بحقيقة ضعفه الجنسي، لذلك أنت محقة في غضبك منه فأنت مثل أية إمرأة تتزوج رغبة في تحصين نفسها وإنجاب الذرية. أما زوجك فقد تزوج للتخلص من نظرات الناس وتساؤلاتهم حول عدم إقدامه على الزواج لكنه ضرب بمشاعرك وأحاسيسك وآمالك وطموحاتك عرض الحائط. وهذه أنانية من طرف زوجك وإلا ما ذنبك كي يرمي بك إلى عالم المجهول ويدخلك في عالم المطلقات دون ذنب إقترفتيه.
لا تشعري بالذنب وأنت تفارقين هذا الزوج لأنه كذب عليك قبل الزواج ولم يخبرك بضعفه الجنسي أولا ولأنك صبرت على حاله هذه مدة كافية من الزمن ثانيا. أنت قمت بما هو مطلوب منك ومن حقك البحث عن مستقبلك مع زوج يتحقق لك معه تحصين نفسك وإنجاب الذرية.
وبخصوص الزوج الجديد لا يكفي مجرد ذكره الطيب عند الناس كي توافقين على الزواج منه. أرجوك تمهلي واسألي نفسك ما الذي جعل زوجته تزهد به بعد عشرة دامت عشر سنوات وتزهد بأطفالها وتخرج من بيته وتطلب الطلاق؟ أليس هذا الأمر مدعاة إلى الوقوف عنده والتأمل فيه قبل الموافقة على الزواج منه؟ إبحثي عن إجابة على السؤال المطروح هنا وحاولي الوصول إلى زوجته من خلال أطراف أخرى غيرك فربما تخبرك بالحقيقة التي جعلتها تختار الطلاق والحرمان من أطفالها على أن تبقى في ذمته؟ ربما هناك شيء يخفى على أعين الناس اكتشفته هي ولم يكتشفه غيرها وهذا سيساعدك على معرفة حقيقة هذا الخاطب. أما أنا شخصيا فلست مرتاحا لهذا الخاطب لشعوري بأنه يخفي شيئا في نفسه وهذا الشيء المخفي هو الذي جعل زوجته تزهد به وتترك أطفالها بمعيته فلا يمكن للأم أن تزهد بأطفالها لولا أنها عانت كثيرا من الحياة معه ولم يكن أمامها إلا الهروب من الجحيم.
أسأل الله تعالى أن يوفقك إلى ما فيه الخير وعليك بالتروي عند الاختيار حتى لا تقعي بما وقعت به في زواجك الأول ولا بد من الاستقصاء والبحث والتحري الدقيق عن أي خاطب جديد ... ولك مني التحية والتقدير.