النجم الساهر
04-08-2010, 04:00 PM
لا حياء في الدين
الكثير من أبناءنا سمع بعض الألفاظ أو أخذها في كتبه المدرسية ولكن لايعرف معناها عندما يقوم بالتطبيق هذا ما لفت نظري في أحد أبنائي في الصف الثاني المتوسط عندما قمنا بزيارة البيت الحرام لأداء مناسك العمرة أخذته على إنفراد وسألته ماهي الأعمال التي يسن لنا القيام بها قبل الذهاب إلى العمرة وجدته يعرف بعضها ولكن ما دفعني أن أكتب هذه السطور هو أني قلت له يسن إزالة الشعر من العانة والإبطين فلم يعرف العانة بالرغم أنه قد سمع الكلمة من مدرس مادة الفقه ولكنه خجل أن يسأل أستاذه عن معناها هنا أدركت ذنبي وخطأي فنحن للأسف نعتمد على المدرسة والمدرس في كل شئ ونتوقع ان يشرح كل كلمة في المنهج ويوضح معناها للطالب وهذا مستحيل حيث أن الزمن المتاح لإنهاء المقرر من الدروس وكذلك عدد التلاميذ في الفصل والذي يصل إلى 35 طالب لايساعدان المعلم على الإسهاب في الشرح وقد أحسست بالتقصير في أداء دوري نحو إبني علماً أني أجتهد في شرح مالم يفهمه في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية فلا بد أن نجلس مع أبناءنا ونتحاور معهم ونسألهم في بعض الألفاظ التي ربما تقابلهم أثناء الدراسة أو في الحياة اليومية فعلى سبيل المثال لا الحصر معنى كلمة ( الجنابة ) ما هي ( العادة السرية ما هي وما أضرارها ) وما هو ( الحيض ) لايعرفه وربما بعض الفتيات أيضاً لا يعرفن ماهو الحيض فعند ما يصلن إلى سن البلوغ يفاجأن ويصبن بالذعر والخوف الشديد عند خروج الدم ّ!! لأنه لم يسبق لهن أن سمعن من
أمها تهن عن هذه الحالة .
وأحد التلاميذ ذهب إلى مكة لأداء العمرة فقام بالسعي 14 مرة محتسباً الذهاب من الصفا إلى المروة والعودة إلى الصفا شوطاً واحداً والمسكين يعرف أن السعي سبعة ( 7 ) أشواط ويجهل التفاصيل هذا ما جعلني أبدأ في إجراء حوارات مع إبني لأوضح له ما كان غامضاً عليه في المعنى بالنسبة لكثير من الكلمات وقد ألقيت بالحياء جانباً ( فلا حياء في الدين ) ولابد لكل أب وأم أن يقوم بالشرح المفصل لأمور الدين بصفة خاصة حتى يكون الأبناء والبنات على بصيرة من أمرهم وأنا أعلم يقيناً أن المدرسين والمدرسات لايألون جهداً في شرح وتوصيل المعلومة إلى التلاميذ ولكن ينقصهم التطبيق والممارسة والتوضيح من قبل الآباء والأمهات وألاّ نعتمد على المعلم والمعلمة في كل شـــئ .
والله ولي التوفيق ،،،،
الكثير من أبناءنا سمع بعض الألفاظ أو أخذها في كتبه المدرسية ولكن لايعرف معناها عندما يقوم بالتطبيق هذا ما لفت نظري في أحد أبنائي في الصف الثاني المتوسط عندما قمنا بزيارة البيت الحرام لأداء مناسك العمرة أخذته على إنفراد وسألته ماهي الأعمال التي يسن لنا القيام بها قبل الذهاب إلى العمرة وجدته يعرف بعضها ولكن ما دفعني أن أكتب هذه السطور هو أني قلت له يسن إزالة الشعر من العانة والإبطين فلم يعرف العانة بالرغم أنه قد سمع الكلمة من مدرس مادة الفقه ولكنه خجل أن يسأل أستاذه عن معناها هنا أدركت ذنبي وخطأي فنحن للأسف نعتمد على المدرسة والمدرس في كل شئ ونتوقع ان يشرح كل كلمة في المنهج ويوضح معناها للطالب وهذا مستحيل حيث أن الزمن المتاح لإنهاء المقرر من الدروس وكذلك عدد التلاميذ في الفصل والذي يصل إلى 35 طالب لايساعدان المعلم على الإسهاب في الشرح وقد أحسست بالتقصير في أداء دوري نحو إبني علماً أني أجتهد في شرح مالم يفهمه في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية فلا بد أن نجلس مع أبناءنا ونتحاور معهم ونسألهم في بعض الألفاظ التي ربما تقابلهم أثناء الدراسة أو في الحياة اليومية فعلى سبيل المثال لا الحصر معنى كلمة ( الجنابة ) ما هي ( العادة السرية ما هي وما أضرارها ) وما هو ( الحيض ) لايعرفه وربما بعض الفتيات أيضاً لا يعرفن ماهو الحيض فعند ما يصلن إلى سن البلوغ يفاجأن ويصبن بالذعر والخوف الشديد عند خروج الدم ّ!! لأنه لم يسبق لهن أن سمعن من
أمها تهن عن هذه الحالة .
وأحد التلاميذ ذهب إلى مكة لأداء العمرة فقام بالسعي 14 مرة محتسباً الذهاب من الصفا إلى المروة والعودة إلى الصفا شوطاً واحداً والمسكين يعرف أن السعي سبعة ( 7 ) أشواط ويجهل التفاصيل هذا ما جعلني أبدأ في إجراء حوارات مع إبني لأوضح له ما كان غامضاً عليه في المعنى بالنسبة لكثير من الكلمات وقد ألقيت بالحياء جانباً ( فلا حياء في الدين ) ولابد لكل أب وأم أن يقوم بالشرح المفصل لأمور الدين بصفة خاصة حتى يكون الأبناء والبنات على بصيرة من أمرهم وأنا أعلم يقيناً أن المدرسين والمدرسات لايألون جهداً في شرح وتوصيل المعلومة إلى التلاميذ ولكن ينقصهم التطبيق والممارسة والتوضيح من قبل الآباء والأمهات وألاّ نعتمد على المعلم والمعلمة في كل شـــئ .
والله ولي التوفيق ،،،،