عبد الرحمن العتيبي
01-08-2010, 10:13 PM
http://up.swalifcafe.com/uploads/images/swalifcafe-08f51b188a.jpg
http://i9.photobucket.com/albums/a87/Half-Magic2/EbnMasr.jpg
تَزاداُ الأَوراقُ تَيَبُسا
كَما تَزدادُ قُبةٌ هُناكَ تَقوسا
لِتَرتَمي عَلى هَوامِشها صورةٌ للسِماء
تَشتَكي عَوالمُ أَطيافِ أَلم
فَلا زالت الأَرواحُ تُلوّلحُ عَلى أَعتابِها
فَقد أَبت القُيودُ فَكَ حِصارها
فأَبينا إلا واقتحامَ زَوايا بِها حُطمت
وذِكرياتٍ هُناكَ سُلِبت
فَلمْ تُرفع قَضيةُ عَدل
وإِنَما حُكمَ عَليها بِمشنقة
فَكَم مَرةٍ اقتَحَمت أَرواحُنا القُدسُ مُتسللة
فَباتت مُتوقةً بأَرواح مُسلمٍ وعاشق
شَهيدٍ وراحِل
تُؤلمنا تَنهدات الساحةِ بِها
حَتى الأَشجارُ بأَكفانِها تستَصرخ
تَسأَلُ عَن عَاشِقٍ مَا عَادَ يُقبّلٌ جَبينِها
ولا يُضمدُ لَها عُمقَ جِراحِيها
بَل أَسقاها مَرارةَ البُعدِ والأَلم
جَرّعها حُروفٍ كَتَبتها عَلى أَحجارٍ ما عَادت تَعرِفُ بَعضها
تَلاشت بَينَ صُراخ الزَوايا
وهُتافاتُ الأَغصانِ اليَتيمة
أَصواتٌ بِداخِلها تَحتضر
مِنْ أَلوانِ عَذابٍ تُميتُها
فَما تَركت للحَياة لِوجنتيها طَريق
فَلقد تَلَعثَمَ فارتَحل
وَتَركَ مَشهداً للقُدس في ذُبول
بَين رَصاصتين يُرسمُ واقِعُها
فَروحُ القُدس تُعاتبُ مُحبيها
فالقَيدُ بِها قَد آلامَ ساعِديها
[ فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها
قَبلَ أَن تُقيموا انتِفاضة غَضب ! ]
كَلِمات : قَمر الزَمان
http://up.swalifcafe.com/uploads/images/swalifcafe-08f51b188a.jpg
إنِتِفَاضةً حُب للأقصى أقيموها . قبل أَن تُقيموا إنِتِفاضة غَضب
فِي ضَوئِهِـ
تَعرّتْ الحَقائِقَ !!
وَ ظَهرتْ القِصّةُ
تَجَلتِ الذّكْريَاتْ
وَ حَآنَ اَلمَوعِد
مَوْعِدُ الفَصلِ ..! وَ الحُكمَـ
فِـ إِمّا المَوتَ بِـ مَشْنقةِ الهُمُومْ
وَ الدّفْن فِيْ مَقْبَرةِ الذّكْريَاتْ
وَ إِمّا البَعثَ وَ الخَلآصَ مِنَ جَديدٍ
وَ السّيرَ تَحتَ أَشجارِ الَأملِ
الظّلِيلةِ
..............!!!
وَ إِستنشَآقِ رَآئحِةِ اليَآسَمِينِ !
فَجْأةَ !!
بَرَقتِ السّماءْ
وَ أَرْعدتِ
وَ بَكتْ
نَعمْ بَكتْ
وَ مَعيْ فَقطْ
وَ لِيْ أَنَا [ أَمْطَرتْ ]
فَـ تَخَالَطتِ دُموعُنَا
بإحزانِ إخوتَنا هيهات ثُم هيهات أن يرتاحَ لي ضميرْ
وأـنا أرى فلسطين تتعذب تحتَ رحمِة هولاء الضالمين
لا أستيع أن اُكمل فـ والله أن قلبي يتفطر عليهم ليلاً ونهاراَ
فـ حُزنهم هو حُزني . وعذابهم فـ والله أنه عذابي
http://i9.photobucket.com/albums/a87/Half-Magic2/EbnMasr.jpg
تَزاداُ الأَوراقُ تَيَبُسا
كَما تَزدادُ قُبةٌ هُناكَ تَقوسا
لِتَرتَمي عَلى هَوامِشها صورةٌ للسِماء
تَشتَكي عَوالمُ أَطيافِ أَلم
فَلا زالت الأَرواحُ تُلوّلحُ عَلى أَعتابِها
فَقد أَبت القُيودُ فَكَ حِصارها
فأَبينا إلا واقتحامَ زَوايا بِها حُطمت
وذِكرياتٍ هُناكَ سُلِبت
فَلمْ تُرفع قَضيةُ عَدل
وإِنَما حُكمَ عَليها بِمشنقة
فَكَم مَرةٍ اقتَحَمت أَرواحُنا القُدسُ مُتسللة
فَباتت مُتوقةً بأَرواح مُسلمٍ وعاشق
شَهيدٍ وراحِل
تُؤلمنا تَنهدات الساحةِ بِها
حَتى الأَشجارُ بأَكفانِها تستَصرخ
تَسأَلُ عَن عَاشِقٍ مَا عَادَ يُقبّلٌ جَبينِها
ولا يُضمدُ لَها عُمقَ جِراحِيها
بَل أَسقاها مَرارةَ البُعدِ والأَلم
جَرّعها حُروفٍ كَتَبتها عَلى أَحجارٍ ما عَادت تَعرِفُ بَعضها
تَلاشت بَينَ صُراخ الزَوايا
وهُتافاتُ الأَغصانِ اليَتيمة
أَصواتٌ بِداخِلها تَحتضر
مِنْ أَلوانِ عَذابٍ تُميتُها
فَما تَركت للحَياة لِوجنتيها طَريق
فَلقد تَلَعثَمَ فارتَحل
وَتَركَ مَشهداً للقُدس في ذُبول
بَين رَصاصتين يُرسمُ واقِعُها
فَروحُ القُدس تُعاتبُ مُحبيها
فالقَيدُ بِها قَد آلامَ ساعِديها
[ فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها
قَبلَ أَن تُقيموا انتِفاضة غَضب ! ]
كَلِمات : قَمر الزَمان
http://up.swalifcafe.com/uploads/images/swalifcafe-08f51b188a.jpg
إنِتِفَاضةً حُب للأقصى أقيموها . قبل أَن تُقيموا إنِتِفاضة غَضب
فِي ضَوئِهِـ
تَعرّتْ الحَقائِقَ !!
وَ ظَهرتْ القِصّةُ
تَجَلتِ الذّكْريَاتْ
وَ حَآنَ اَلمَوعِد
مَوْعِدُ الفَصلِ ..! وَ الحُكمَـ
فِـ إِمّا المَوتَ بِـ مَشْنقةِ الهُمُومْ
وَ الدّفْن فِيْ مَقْبَرةِ الذّكْريَاتْ
وَ إِمّا البَعثَ وَ الخَلآصَ مِنَ جَديدٍ
وَ السّيرَ تَحتَ أَشجارِ الَأملِ
الظّلِيلةِ
..............!!!
وَ إِستنشَآقِ رَآئحِةِ اليَآسَمِينِ !
فَجْأةَ !!
بَرَقتِ السّماءْ
وَ أَرْعدتِ
وَ بَكتْ
نَعمْ بَكتْ
وَ مَعيْ فَقطْ
وَ لِيْ أَنَا [ أَمْطَرتْ ]
فَـ تَخَالَطتِ دُموعُنَا
بإحزانِ إخوتَنا هيهات ثُم هيهات أن يرتاحَ لي ضميرْ
وأـنا أرى فلسطين تتعذب تحتَ رحمِة هولاء الضالمين
لا أستيع أن اُكمل فـ والله أن قلبي يتفطر عليهم ليلاً ونهاراَ
فـ حُزنهم هو حُزني . وعذابهم فـ والله أنه عذابي