ألوان زاهيه
25-07-2010, 05:05 PM
قال تعالى
(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)
.
.
يعمل الجن لسليمان عليه السلام ما أراد من مساجد للصلاة وصور من نحاس وزجاج ويعملون لها أشكالا عجيبة مما أحب وقصاعاً واسعة عظيمة كالأحواض الكبيرة التي يجتمع فيها الماء وقدوراً للطعام ثابتات لا تضطرب لسعتها وضخامتها
وأمر الله آل داوود أن يشكروا نعمة بلزوم طاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه وقليل من الناس من يشكر الله على نعمه الجليلة والكثير منهم جاحد مقصر في الشكر
وداوود من القليل الشاكر
قال الله تعالى في سليمان
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)
فلما كتب الله على سليمان الموت وحان اجله وتمت مدته مات عليه السلام واقفاً متعمداً على عصاه
وما علم الجن انه مات وهم يعملون بين يديه حتى أتت الأرضة فأكلت عصاه فوقع عليه السلام
عندها تيقن الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب ما مكثوا في الشغل الشاق المذل والعمل المضني لسليمان
لأنهم كانوا يحسبونه حياً ينظر إليهم وهو قد مات
وفي الآية الردعلى من ادعى أن الجن يعلمون الغيب فلا يعلم الغيب إلا الله وحده
(التفسير الميسر للشيخ عائض القرني )
(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)
.
.
يعمل الجن لسليمان عليه السلام ما أراد من مساجد للصلاة وصور من نحاس وزجاج ويعملون لها أشكالا عجيبة مما أحب وقصاعاً واسعة عظيمة كالأحواض الكبيرة التي يجتمع فيها الماء وقدوراً للطعام ثابتات لا تضطرب لسعتها وضخامتها
وأمر الله آل داوود أن يشكروا نعمة بلزوم طاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه وقليل من الناس من يشكر الله على نعمه الجليلة والكثير منهم جاحد مقصر في الشكر
وداوود من القليل الشاكر
قال الله تعالى في سليمان
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)
فلما كتب الله على سليمان الموت وحان اجله وتمت مدته مات عليه السلام واقفاً متعمداً على عصاه
وما علم الجن انه مات وهم يعملون بين يديه حتى أتت الأرضة فأكلت عصاه فوقع عليه السلام
عندها تيقن الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب ما مكثوا في الشغل الشاق المذل والعمل المضني لسليمان
لأنهم كانوا يحسبونه حياً ينظر إليهم وهو قد مات
وفي الآية الردعلى من ادعى أن الجن يعلمون الغيب فلا يعلم الغيب إلا الله وحده
(التفسير الميسر للشيخ عائض القرني )