ابراهيم الدريعي
24-07-2010, 03:42 PM
الاستشارة في الإرشاد النفسي
السلام عليكم..
دكتوري الفاضل..
جزاك الله خير الجزاء .. لساني عاجز عن التعبير عن شكري وامتناني
ولكن لن يعجز قلبي عن الدعاء الصادق لك ...
أشكرك أشكرك أشكرك.. اسأل الله أن يجزل لك المثوبة ويجزيك الفردوس الأعلى من الجنة..
لقد فرجت لي هما كبيرا شغلني التفكير فيه عن أمور مهمة في حياتي
و اقض مضجعي كثيراً كثيراً..
والآن علمت آين تقع المشكلة.?.
أشكرك على نصائحك الثمينة ..
تلقيت هذا الرد من إحدى الأخوات السائلات عن موضوع يخصها ، فقدمت لها المساعدة وقد نسيت-علم الله -فحوى التوصيات التي ذكرتها لها أو موضوع الشكوى ، لكنى تلقيت هذا الرد الذي أسعدني كثيرا لأنه أشعرني أنني قدمت شيئا جميلا في حياتي ولأنها صارت تدعو لي في ظهر الغيب وهذا ما أريده وأشكر الله على كرمه وفضله ، لاشك أن مثل هذه العبارات الجميلة تدفعني أكثر للعطاء ، أنا أرى نفسي أني أبني ما أفسده الدهر ، وهذا قمة العطاء ، فمجتمعنا يئن بأمثال هؤلاء النساء الحائرات الآتي لايجدن من يقدم لهن الاستشارة فيغرقن في وحل المشاكل والهموم فلا معين لهن بعد الله إلا يد حانية تنتشلهن من المستنقع الذي وقعن فيه ، أهم شيء لدى المسترشد وهذا من وجهة نظري أن يجد من يدله على الطريق السليم وهو يكمل المشوار أهم شيء عند المسترشد أن يجدمن يستمع وينصت له حتى أقرب المقربين له لايسمع منه كلمة تزيل دمعته وتخفف لوعته وتفرج همه وغمه، فهو ضائع تأئه تستولي على مخيلته الوساوس والأوهام والهموم والأفكار السوداء فتحجب عن عقله التفكير السليم في مشكلته ، فيأتي المستشار الصادق الذي يفكر بعقله في مشكلة المستشير لابعاطفته لأن السائل وقت سؤاله وعرض مشكلته على المستشار يستولي على عقله ركام من المشاعر الساخطة على وضعه هذه المشاعر وهذا التوتر يحجب عن عقله التفكير السليم في مشكلته فيقودالمستشار المستشير إلى جادة الصواب والى الاستبصار بمشكلته ، فيفتح له الباب على مصراعيه ليفكر في مشكلته بشكل سليم وهذا ماحدث فعلا لهذه السائلة ، لم أفعل المستحيل لها فقط استمعت لمشكلتها وقدمت لها بعض التوصيات التي تركت أثرا إيجابيا في حياتها ليس لدي حلول للمشاكل الأسرية وعادة السائل أو السائلة لايريدان الحل إنما يريدان شخصا منصتا يشترك معهما في التفكير ويقدم لهما بدائل تعينهما في حل مشكلتهما هذا هو دور المرشد الحقيقي في الاستشاره، فما أحوجنا في مجتمعنا إلى مستشارين صادقين ينقذون هذه النفوس المعذبة ويعيدون البسمة إلى شفاه يابسة لم تزرها الابتسامة يوماما ولم تسعد كما سعد غيرها في حياته،ولاشك أن الاستشارة ليست بالأمر السهل كما يتصوره البعض ، فقد يشير المستشار على المستشير باستشارة غير منطقيه وغير معقوله مما يوقع السائل أو السائلة في حيرة أو يعقد المشكلة اكثر وأكثر فينطبق على هذا المستشار الجاهل القول المشهور ( بغى طبه وأعماه) فلنكن حذرين جدا ونختار من نعتقد أنه أهل للاستشارة و ممن يتسم بالحلم والحكمة والتدين ، لأن بعض المستشارين وهم قلة والحمدلله-هداهم الله -يستغل ضعف بعض السائلات للايقاع بهن أو ابتزازهن ، والمرأة عاطفية بطبعها تسحبها الكلمة الرنانة العذبة ، فقد تكون محتاجة إلى من يسمعها كلاما رقيقا رومنسيا تفقتده في حياتها فتنجر وراء هذا الكلام المعسول وتقع في المصيدة ، والله الموفق لما فيه الخير والصلاح.
السلام عليكم..
دكتوري الفاضل..
جزاك الله خير الجزاء .. لساني عاجز عن التعبير عن شكري وامتناني
ولكن لن يعجز قلبي عن الدعاء الصادق لك ...
أشكرك أشكرك أشكرك.. اسأل الله أن يجزل لك المثوبة ويجزيك الفردوس الأعلى من الجنة..
لقد فرجت لي هما كبيرا شغلني التفكير فيه عن أمور مهمة في حياتي
و اقض مضجعي كثيراً كثيراً..
والآن علمت آين تقع المشكلة.?.
أشكرك على نصائحك الثمينة ..
تلقيت هذا الرد من إحدى الأخوات السائلات عن موضوع يخصها ، فقدمت لها المساعدة وقد نسيت-علم الله -فحوى التوصيات التي ذكرتها لها أو موضوع الشكوى ، لكنى تلقيت هذا الرد الذي أسعدني كثيرا لأنه أشعرني أنني قدمت شيئا جميلا في حياتي ولأنها صارت تدعو لي في ظهر الغيب وهذا ما أريده وأشكر الله على كرمه وفضله ، لاشك أن مثل هذه العبارات الجميلة تدفعني أكثر للعطاء ، أنا أرى نفسي أني أبني ما أفسده الدهر ، وهذا قمة العطاء ، فمجتمعنا يئن بأمثال هؤلاء النساء الحائرات الآتي لايجدن من يقدم لهن الاستشارة فيغرقن في وحل المشاكل والهموم فلا معين لهن بعد الله إلا يد حانية تنتشلهن من المستنقع الذي وقعن فيه ، أهم شيء لدى المسترشد وهذا من وجهة نظري أن يجد من يدله على الطريق السليم وهو يكمل المشوار أهم شيء عند المسترشد أن يجدمن يستمع وينصت له حتى أقرب المقربين له لايسمع منه كلمة تزيل دمعته وتخفف لوعته وتفرج همه وغمه، فهو ضائع تأئه تستولي على مخيلته الوساوس والأوهام والهموم والأفكار السوداء فتحجب عن عقله التفكير السليم في مشكلته ، فيأتي المستشار الصادق الذي يفكر بعقله في مشكلة المستشير لابعاطفته لأن السائل وقت سؤاله وعرض مشكلته على المستشار يستولي على عقله ركام من المشاعر الساخطة على وضعه هذه المشاعر وهذا التوتر يحجب عن عقله التفكير السليم في مشكلته فيقودالمستشار المستشير إلى جادة الصواب والى الاستبصار بمشكلته ، فيفتح له الباب على مصراعيه ليفكر في مشكلته بشكل سليم وهذا ماحدث فعلا لهذه السائلة ، لم أفعل المستحيل لها فقط استمعت لمشكلتها وقدمت لها بعض التوصيات التي تركت أثرا إيجابيا في حياتها ليس لدي حلول للمشاكل الأسرية وعادة السائل أو السائلة لايريدان الحل إنما يريدان شخصا منصتا يشترك معهما في التفكير ويقدم لهما بدائل تعينهما في حل مشكلتهما هذا هو دور المرشد الحقيقي في الاستشاره، فما أحوجنا في مجتمعنا إلى مستشارين صادقين ينقذون هذه النفوس المعذبة ويعيدون البسمة إلى شفاه يابسة لم تزرها الابتسامة يوماما ولم تسعد كما سعد غيرها في حياته،ولاشك أن الاستشارة ليست بالأمر السهل كما يتصوره البعض ، فقد يشير المستشار على المستشير باستشارة غير منطقيه وغير معقوله مما يوقع السائل أو السائلة في حيرة أو يعقد المشكلة اكثر وأكثر فينطبق على هذا المستشار الجاهل القول المشهور ( بغى طبه وأعماه) فلنكن حذرين جدا ونختار من نعتقد أنه أهل للاستشارة و ممن يتسم بالحلم والحكمة والتدين ، لأن بعض المستشارين وهم قلة والحمدلله-هداهم الله -يستغل ضعف بعض السائلات للايقاع بهن أو ابتزازهن ، والمرأة عاطفية بطبعها تسحبها الكلمة الرنانة العذبة ، فقد تكون محتاجة إلى من يسمعها كلاما رقيقا رومنسيا تفقتده في حياتها فتنجر وراء هذا الكلام المعسول وتقع في المصيدة ، والله الموفق لما فيه الخير والصلاح.