اللوفر
19-07-2010, 11:23 PM
سبورت- تقرير فيصل خليل:
دائما ما تحفل المنافسة بين النصر والهلال بشتى أنواع التباين الساخن حتى ذلك التنافس غير المباشر كعلاقة الناديين بأطراف أخرى،وبكل ابعاد التنافس هناك روح عاليه تطغى على التعامل إلا انها تتشوه إلى ابعد حد عندما يتدخل الإعلام المفرغ من المهنية، ولأن هذا الملف الشائك خطر ويحتاج لحذر شديد عند الخوض فيه ولكن الإعلام نفسه أبى إلا أن يصنع من علاقات الهلال والنصر بوكلاء اللاعبين قضية متشعبة الأطراف ومعقدة الأهداف.
وكوننا جهة تبحث عن الخبر الصحفي والإعلامي وكافة التفاصيل وما وراء الخبر فإننا نجد صورة ماثلة للتعامل المنحاز للطرف ضد آخر من قبل الإعلام ولكي تكون كل التفاصيل واضحة فسنطرح القضية كما هي لنعرف أين يوجد الخلل ولماذا دائما يتسع النقاش في نقاط جوهرية مسلم بها..
في النصر العلاقة مع وكيل الأعمال الأستاذ ذيب الدحيم علاقة متينة ولا تشوبها شائبة حتى وان كانت المفاوضات ساخنة بخصوص عقد السهلاوي لكن الأمور تمت بسلاسة وتقريبا طويت الصحف وجفت الأقلام ولكن الإعلام المنحاز يرى أن هناك مشكلة في طريقة تسليم الشيك للجنة الاحتراف ورغم ا ن الأهم أن يصل الشيك والمبلغ دون النظر إلى طريقته وصوله وفي هذه التفاصيل الدقيقة النادي والوكيل يستطيعون التغلب على أي عوائق او ملاحظات.. الهدف الأهم أن اللاعب نال حقوقه وان الوكيل على علم بكافة التفاصيل وتم إبلاغه بتسليم الشيك وبالتالي الموضوع انتهى نظاماً وقانوناً..
فيما يحاول الإعلام المضلل أن يبحث عن ثغرة ينفذ منها لمشكلة على أن يظهر فيها النصر جاني والوكيل مجني عليه بأي طريقه.. وهو ما يحاول البحث عنه وإثباته مهما كلف الأمر.
لكن الصدفة وحدها وضعت هذا الإعلام في مأزق عندما كشف وكيل أعمال اللاعبين الأستاذ جاسم الحربي تغييبه بشكل كامل عن انتقال لاعب الفتح فيصل الجمعان للهلال دون علمه ولم يؤخذ رأيه بل وانه آخر من يعلم في مخالفة واضحة وصريحة لقوانين الاحتراف والانتقال التي تطالب بإشراك وكيل الأعمال في حالة وجوده في تفاصيل المفاوضات وحفظ حقه القانوني.
ورغم إن ناديي النصر والهلال ليس لهم دور في ما يطبخ في الإعلام الذي حول الرياضة إلى أهواء وانتماءات مفضوحة إلا إن بعض الأقلام هاجمت إدارة النصر كونها تعاملها غريب مع شيك السهلاوي في الوقت الذي التزمت الصمت حيال توقيع جمعان الفتح للهلال بل أنها وبكل وقاحة هاجمت الوكيل جاسم الحربي متهمة إياه بالبحث عن الأضواء وتخريب الصفقة حيث أن اللاعب انتقل بموافقة ناديه والنادي الجديد.. فما الذي تبحث عنه يا حربي !!
وهنا ارتأت أقلام الإعلام المضلل من التطرق للجاني او المجني عليه كون هناك اختلاف جوهرياً في نظرها فاللاعب من نادي شرقاوي والمستفيد نادي عاصمي والوكيل لا يعلم بشي ومع ذلك عم الصمت القاتل تلك الألسن التي جفت حلوقها وهي تبحث عن ثغرة في عقد لاعب أتى من نادي شرقاوي لنادي عاصمي والوكيل يتابع كل التفاصيل لحظة بلحظة فمن الجاني ومن المجني عليه يكذب ويتحرى الكذب انطلاقاً من معايير معكوسة حسب الأهواء.
دائما ما تحفل المنافسة بين النصر والهلال بشتى أنواع التباين الساخن حتى ذلك التنافس غير المباشر كعلاقة الناديين بأطراف أخرى،وبكل ابعاد التنافس هناك روح عاليه تطغى على التعامل إلا انها تتشوه إلى ابعد حد عندما يتدخل الإعلام المفرغ من المهنية، ولأن هذا الملف الشائك خطر ويحتاج لحذر شديد عند الخوض فيه ولكن الإعلام نفسه أبى إلا أن يصنع من علاقات الهلال والنصر بوكلاء اللاعبين قضية متشعبة الأطراف ومعقدة الأهداف.
وكوننا جهة تبحث عن الخبر الصحفي والإعلامي وكافة التفاصيل وما وراء الخبر فإننا نجد صورة ماثلة للتعامل المنحاز للطرف ضد آخر من قبل الإعلام ولكي تكون كل التفاصيل واضحة فسنطرح القضية كما هي لنعرف أين يوجد الخلل ولماذا دائما يتسع النقاش في نقاط جوهرية مسلم بها..
في النصر العلاقة مع وكيل الأعمال الأستاذ ذيب الدحيم علاقة متينة ولا تشوبها شائبة حتى وان كانت المفاوضات ساخنة بخصوص عقد السهلاوي لكن الأمور تمت بسلاسة وتقريبا طويت الصحف وجفت الأقلام ولكن الإعلام المنحاز يرى أن هناك مشكلة في طريقة تسليم الشيك للجنة الاحتراف ورغم ا ن الأهم أن يصل الشيك والمبلغ دون النظر إلى طريقته وصوله وفي هذه التفاصيل الدقيقة النادي والوكيل يستطيعون التغلب على أي عوائق او ملاحظات.. الهدف الأهم أن اللاعب نال حقوقه وان الوكيل على علم بكافة التفاصيل وتم إبلاغه بتسليم الشيك وبالتالي الموضوع انتهى نظاماً وقانوناً..
فيما يحاول الإعلام المضلل أن يبحث عن ثغرة ينفذ منها لمشكلة على أن يظهر فيها النصر جاني والوكيل مجني عليه بأي طريقه.. وهو ما يحاول البحث عنه وإثباته مهما كلف الأمر.
لكن الصدفة وحدها وضعت هذا الإعلام في مأزق عندما كشف وكيل أعمال اللاعبين الأستاذ جاسم الحربي تغييبه بشكل كامل عن انتقال لاعب الفتح فيصل الجمعان للهلال دون علمه ولم يؤخذ رأيه بل وانه آخر من يعلم في مخالفة واضحة وصريحة لقوانين الاحتراف والانتقال التي تطالب بإشراك وكيل الأعمال في حالة وجوده في تفاصيل المفاوضات وحفظ حقه القانوني.
ورغم إن ناديي النصر والهلال ليس لهم دور في ما يطبخ في الإعلام الذي حول الرياضة إلى أهواء وانتماءات مفضوحة إلا إن بعض الأقلام هاجمت إدارة النصر كونها تعاملها غريب مع شيك السهلاوي في الوقت الذي التزمت الصمت حيال توقيع جمعان الفتح للهلال بل أنها وبكل وقاحة هاجمت الوكيل جاسم الحربي متهمة إياه بالبحث عن الأضواء وتخريب الصفقة حيث أن اللاعب انتقل بموافقة ناديه والنادي الجديد.. فما الذي تبحث عنه يا حربي !!
وهنا ارتأت أقلام الإعلام المضلل من التطرق للجاني او المجني عليه كون هناك اختلاف جوهرياً في نظرها فاللاعب من نادي شرقاوي والمستفيد نادي عاصمي والوكيل لا يعلم بشي ومع ذلك عم الصمت القاتل تلك الألسن التي جفت حلوقها وهي تبحث عن ثغرة في عقد لاعب أتى من نادي شرقاوي لنادي عاصمي والوكيل يتابع كل التفاصيل لحظة بلحظة فمن الجاني ومن المجني عليه يكذب ويتحرى الكذب انطلاقاً من معايير معكوسة حسب الأهواء.