النجم الساهر
13-07-2010, 06:07 PM
أباءنا والإجازة الصيفية
تمر الأيام والشهور والسنين ونحن في غفلة من أمرنا إلا من رحم الله وهانحن أستقبلنا الإجازة الصيفية قبل أيام معدودة فالبعض يتعامل مع الإجازة على أنها وقت للراحة والإستجمام وهي بالطبع كذلك ولكن لانجعلها مضيعة للعبادات والطاعات ونعتبرها وقت فراغ فلافراغ في حياة المسلم المؤمن فوقته ثمين للغاية حيث يستغله في طاعة الله ومرضاته فيتدارك ما فاته أيام إنشغاله فهو محاسب على كل دقيقة من عمره قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُســأل عن أربع " عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل بت ؟ ") .
وإذا ما تذكرأحدنا العام الماضي من عمره فكم من عزيز أفتقد قد فاق هذه الحياة الفانية , فأعمارنا تمضي ونحن لاهون مفرطون ، فالبعض من أبناءنا وفتياتنا يقضون أوقاتاً طويلة أمام الفضائيات أو النت مضيعين أوقات الصلوات لاهين عن عبادة ربهم ونسوا أنهم ما خـُـلقوا إلا لعبادة الله تعالى حيث قال سبحانه ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) هذا هو الهدف الأساسي من خلقنا جميعاً ، ولانستطيع أن نحــرّم اللهو المباح الذي ليس فيه ما يغضب الله وليس فيه إضاعة لعباداتنا والواجب على كل فرد منا أن يجتهد في أداء مايقربه إلى الله مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن وغيرها من أبواب الطاعات والاّ نجعل إجازتنا للنوم والسهر على مالا فائدة منه كما يفعل بعض الشباب والفتيات هداهم الله .
وللأسف الشديد أن بعض شبابنا لايستفيد منه اهله في قضاء حوائجهم ولايعلمون شيئاً عما يحدث لأسرتهم ، وكذلك الفتيات بعضهن لاتساعد والدتها في شؤون المطبخ أو تدبير المنزل مشغولة بين الفضائيات أو النت أو الهاتف مع الصديقات لساعات طويلة .
فهل هذا ما نرتجيه من شبابنا وفتياتنا ؟
هناك الكثير من المجالات التي بإمكان شبابنا الإستفادة منها في الإجازة الصيفية مثل الإلتحاق بدورات اللغة الإنجليزية أو الحاسب الآلي أو حفظ شئ من كتاب الله أو الإلتحاق بإحدى الوظائف المؤقته لإكتساب المهارات والخبرات أو مزاولة بعض الأنشطة الرياضية بشرط أن لانقصر في أداء مافرضه الله علينا .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ،،،،
ودمتم سالمــــين
تمر الأيام والشهور والسنين ونحن في غفلة من أمرنا إلا من رحم الله وهانحن أستقبلنا الإجازة الصيفية قبل أيام معدودة فالبعض يتعامل مع الإجازة على أنها وقت للراحة والإستجمام وهي بالطبع كذلك ولكن لانجعلها مضيعة للعبادات والطاعات ونعتبرها وقت فراغ فلافراغ في حياة المسلم المؤمن فوقته ثمين للغاية حيث يستغله في طاعة الله ومرضاته فيتدارك ما فاته أيام إنشغاله فهو محاسب على كل دقيقة من عمره قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُســأل عن أربع " عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل بت ؟ ") .
وإذا ما تذكرأحدنا العام الماضي من عمره فكم من عزيز أفتقد قد فاق هذه الحياة الفانية , فأعمارنا تمضي ونحن لاهون مفرطون ، فالبعض من أبناءنا وفتياتنا يقضون أوقاتاً طويلة أمام الفضائيات أو النت مضيعين أوقات الصلوات لاهين عن عبادة ربهم ونسوا أنهم ما خـُـلقوا إلا لعبادة الله تعالى حيث قال سبحانه ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) هذا هو الهدف الأساسي من خلقنا جميعاً ، ولانستطيع أن نحــرّم اللهو المباح الذي ليس فيه ما يغضب الله وليس فيه إضاعة لعباداتنا والواجب على كل فرد منا أن يجتهد في أداء مايقربه إلى الله مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن وغيرها من أبواب الطاعات والاّ نجعل إجازتنا للنوم والسهر على مالا فائدة منه كما يفعل بعض الشباب والفتيات هداهم الله .
وللأسف الشديد أن بعض شبابنا لايستفيد منه اهله في قضاء حوائجهم ولايعلمون شيئاً عما يحدث لأسرتهم ، وكذلك الفتيات بعضهن لاتساعد والدتها في شؤون المطبخ أو تدبير المنزل مشغولة بين الفضائيات أو النت أو الهاتف مع الصديقات لساعات طويلة .
فهل هذا ما نرتجيه من شبابنا وفتياتنا ؟
هناك الكثير من المجالات التي بإمكان شبابنا الإستفادة منها في الإجازة الصيفية مثل الإلتحاق بدورات اللغة الإنجليزية أو الحاسب الآلي أو حفظ شئ من كتاب الله أو الإلتحاق بإحدى الوظائف المؤقته لإكتساب المهارات والخبرات أو مزاولة بعض الأنشطة الرياضية بشرط أن لانقصر في أداء مافرضه الله علينا .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ،،،،
ودمتم سالمــــين