كاسب العز
13-07-2010, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://marebpress.net/userimages/amrecan/thumb/00011222rree.jpg
يوسف الكويليت «بول» ليقرأ بخت العرب!!
نجح الأخطبوط «بول» أو البصّار الذي فاقت شهرته أحداثاً عالمية راهنة، ومثلما يأتينا مندوبون من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ورسائل من الدول الصديقة والعدوة ، ونجري مباحثات، وتتعالى أصوات الاحتجاجات، وينبري الشعراء في هجاء الزمن العربي العليل، والمتسبب في بلاويه الاستعمار والمتآمرون من الدول التي تعيق حركة مشاريع الوحدة، والاتحاد، و«الكونفدرالية» وتتبنى نظريات تفخيخ مجتمعاتنا بالطائفية، والقبلية لهدم وحدتنا الوطنية، والانتقال من الفوضى الخلاقة والغزوات والاحتلال، إلى دعم الإرهاب باعتباره وسيلة نزع للاستقرار دبرها المتآمرون.. فإن هذا الأخطبوط جدير بأنْ نستعين بتنبؤاته، عن وحدة شمال السودان مع جنوبه هل تتم، أم يحدث الانفصال؟ وكيف يتم تشكيل حكومة عراقية ، ومن يفوز بدرجة رئيس الوزراء علاوي، أم المالكي؟ ثم كيف تعالج الحكومة انقطاع الكهرباء، وجفاف نهريْ دجلة والفرات، والذبح باسم الطائفية والعشيرة، والانكفاء داخل المنطقة الخضراء؟ وكأن الوطن صار رهاناً لخصوم لا لمواطنين على درجات من التأهيل العلمي والثقافي والتجربة الكبيرة؟!
ثم نرحّله إلى الضفة والقطاع لعله يكشف عن سرّ الخلاف ، ومتى ينتهي، ومن يباح له التفاوض مع إسرائيل، وهل يحدث توافق يلغي عقد التباينات في الآراء والمواقف؟
بعد ذلك نسأله عن مستقبل مجلس التعاون، وما سيحدث للعملة الموحدة، والاتفاق على مد سكك حديدية، وفتح الحدود، وقراءة حالة الإغراق بالعمالة الأجنبية ، وتسوية الخلافات ونوايا إيران وكل من يتلاعب بأمن الخليج، ثم نخطو به نحو الجزائر والمغرب ومستقبل الحل للصحراء بالتصويت أم بالاندماج مع المغرب، وفيما إذا كان الاتحاد المغاربي سيُبعث من جديد؟
أما الشؤون العامة من طلاق وزواج وأزمات الديون والبطالة والسكن، وتضاعف أعداد الشباب عندما أصبحت مجتمعاتنا شابة تغزوها المخدرات والفساد والتطرف .. نسأل «بول» فيما يعلم في هذه القضايا قبل أن يحال للتقاعد أو تتقدم أكثر من دولة بشرائه ثم تحنيطه حتى نستفيد من خبراته وقراءته للبخت، لعل الأمة العربية يصبح لها شأن في المحافل الدولية، وتقرّ التعاون الاقتصادي وتوحيد السياسات، وإلغاء العديد من المعوقات التي فرضت أن نعيش هزائم متراكمة، وماذا عن علاقاتنا الدولية مع دول العالم وفيما يخص الواقع الراهن عندما تناسلت الحروب ودوائر العنف وحصارنا بين قوتين نوويتين في إسرائيل وإيران، ومعهما كل مصادر التخلف والفرقة؟!
مما رآق لي
http://marebpress.net/userimages/amrecan/thumb/00011222rree.jpg
يوسف الكويليت «بول» ليقرأ بخت العرب!!
نجح الأخطبوط «بول» أو البصّار الذي فاقت شهرته أحداثاً عالمية راهنة، ومثلما يأتينا مندوبون من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ورسائل من الدول الصديقة والعدوة ، ونجري مباحثات، وتتعالى أصوات الاحتجاجات، وينبري الشعراء في هجاء الزمن العربي العليل، والمتسبب في بلاويه الاستعمار والمتآمرون من الدول التي تعيق حركة مشاريع الوحدة، والاتحاد، و«الكونفدرالية» وتتبنى نظريات تفخيخ مجتمعاتنا بالطائفية، والقبلية لهدم وحدتنا الوطنية، والانتقال من الفوضى الخلاقة والغزوات والاحتلال، إلى دعم الإرهاب باعتباره وسيلة نزع للاستقرار دبرها المتآمرون.. فإن هذا الأخطبوط جدير بأنْ نستعين بتنبؤاته، عن وحدة شمال السودان مع جنوبه هل تتم، أم يحدث الانفصال؟ وكيف يتم تشكيل حكومة عراقية ، ومن يفوز بدرجة رئيس الوزراء علاوي، أم المالكي؟ ثم كيف تعالج الحكومة انقطاع الكهرباء، وجفاف نهريْ دجلة والفرات، والذبح باسم الطائفية والعشيرة، والانكفاء داخل المنطقة الخضراء؟ وكأن الوطن صار رهاناً لخصوم لا لمواطنين على درجات من التأهيل العلمي والثقافي والتجربة الكبيرة؟!
ثم نرحّله إلى الضفة والقطاع لعله يكشف عن سرّ الخلاف ، ومتى ينتهي، ومن يباح له التفاوض مع إسرائيل، وهل يحدث توافق يلغي عقد التباينات في الآراء والمواقف؟
بعد ذلك نسأله عن مستقبل مجلس التعاون، وما سيحدث للعملة الموحدة، والاتفاق على مد سكك حديدية، وفتح الحدود، وقراءة حالة الإغراق بالعمالة الأجنبية ، وتسوية الخلافات ونوايا إيران وكل من يتلاعب بأمن الخليج، ثم نخطو به نحو الجزائر والمغرب ومستقبل الحل للصحراء بالتصويت أم بالاندماج مع المغرب، وفيما إذا كان الاتحاد المغاربي سيُبعث من جديد؟
أما الشؤون العامة من طلاق وزواج وأزمات الديون والبطالة والسكن، وتضاعف أعداد الشباب عندما أصبحت مجتمعاتنا شابة تغزوها المخدرات والفساد والتطرف .. نسأل «بول» فيما يعلم في هذه القضايا قبل أن يحال للتقاعد أو تتقدم أكثر من دولة بشرائه ثم تحنيطه حتى نستفيد من خبراته وقراءته للبخت، لعل الأمة العربية يصبح لها شأن في المحافل الدولية، وتقرّ التعاون الاقتصادي وتوحيد السياسات، وإلغاء العديد من المعوقات التي فرضت أن نعيش هزائم متراكمة، وماذا عن علاقاتنا الدولية مع دول العالم وفيما يخص الواقع الراهن عندما تناسلت الحروب ودوائر العنف وحصارنا بين قوتين نوويتين في إسرائيل وإيران، ومعهما كل مصادر التخلف والفرقة؟!
مما رآق لي