سليمان الذويخ
10-07-2010, 09:58 PM
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/07/ereqw.jpg
لجينيات ـ طالب الأمير خالد بن طلال في برنامج "البيان التالي" على قناة "دليل" بحسم الجدل المتصاعد على الساحة الدعوية وإيقاف الفتاوى المضللة والشاذة التي تصدر بين الحين والآخر في هذا الوقت .
وقال إن هذا الموضوع في غاية الخطورة ولا يقل خطورة عن العولمة ، فكيف يسمح لهؤلاء بإشاعة تلك الفتاوى وهيئة كبار العلماء ساكتون؟
وأضاف: هذه الفتاوى المضللة والشاذة تشكل خطرًا على الأمن الفكري ؛ إذ ستفتح بابًا خطيراً للتغرير في بعض الشباب في ظلّ استمرار سكوت العلماء ، الأمر الذي ربما يعني عند الشباب الإقرار أو غيره ، فيقال: هذا ما يُفتى به في بلاد الحرمين الشريفين؟! ، ويقال: إنهم لا يتبعون الكتاب والسُّنة!
فتستخدم تلك الفتاوى في التحريض والإفساد، فيسوء ظنُّ بعض الشباب بالعلماء ويُغرر بهم من قِبل المفسدين والخوارج ، وأعاد: كيف يسمح لهؤلاء بهذه الفتاوى الشاذة والمضللة ، وعندما نسأل العلماء لماذا لا تردون فيقولون حتى لا نوسع الفتنة ويعطى القائل أكبر من حجمه ، مع أن نعلم أن عدم الرد يوسع رقعة الفتنة !!
وأضاف في مداخلته: أصبح الكلّ الآن يفتي، فيفتي فلان بكذا، وفلان بكذا، وإذا لم تتدخل هيئة كبار العلماء تدخلا جذريًا لإيقاف هؤلاء عند حدّهم فسيأتي من الفتاوى ما هو أعظم وأخطر ، فيُحلّ الخمر، وزواج المتعة والصداقة ..الخ والله أعلم.
وتساءل الأمير: لماذا لم يفتِ هؤلاء بتلك الفتاوى من قبل ؟!
ولماذا خرجت تلك الفتاوى المضللة والشاذة جملة علينا الآن ؟!
ولماذا يتلقاها الإعلام ويضخّمها ؟!
وفي تصريح لموقع "لجينيات" عقب الأمير خالد على مداخلته: بـ أن هذا موضوع أمني وفكري، وأنه يمثل خطرًا بالغًا إذا لم تتدخل هيئة كبار العلماء لإيقاف تلك الفتاوى المضللة والشاذة فإن خطرها سيداهم الجميع لا سمح الله .
وكان ضيف البرنامج الذي يقدمه الدكتور عبد العزيز قاسم هو الدكتور عبد العزيز الفوزان المشرف على شبكة رسالة الإسلام الذي هاجم أصحاب الفتاوى الشاذة, ووصفهم بالجهل وحب الظهور الإعلامي، ووجّه للشيخ عادل الكلباني نقداً لاذعاً وطالبه بالعودة للحق سائلاً الله له الهداية ، كما انتقد الدكتور أحمد قاسم مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أجاز الاختلاط , وقال إن ذلك مخالف لآراء هيئة كبار العلماء. ، وكان الشيخ عادل الكلباني قد انسحب من مداخلته قبيل دقائق من بدء الحلقة ، أما الدكتور أحمد الغامدي رئيس هيئة مكة فقد تداخل هاتفياً دون أن يسلّم على الضيف ، وبدأ بمهاجمة مقدم البرنامج واصفاً إياه بأنه يروّج لآراء تتحامل عليه .
وقد شهدت الحلقة مداخلة من الدكتور خالد المزيني ، والباحث الشرعي عبد الله زقيل الذي أورد رد الملك المؤسس عبد العزيز في الرد على أصحاب الفتاوى الشاذة وقوة الرد في زجر هؤلاء وتحديد مرجعية العلماء الذين يرجع إليهم .
وقد أثارت فتاوى بـ عدم وجوب " صلاة الجماعة" ، و "جواز الاختلاط"، و "إرضاع الكبير"، و "إباحة الغناء" وغيرها جدلا واسعًا داخل المملكة وخارجها.
http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/07/ereqw.jpg
لجينيات ـ طالب الأمير خالد بن طلال في برنامج "البيان التالي" على قناة "دليل" بحسم الجدل المتصاعد على الساحة الدعوية وإيقاف الفتاوى المضللة والشاذة التي تصدر بين الحين والآخر في هذا الوقت .
وقال إن هذا الموضوع في غاية الخطورة ولا يقل خطورة عن العولمة ، فكيف يسمح لهؤلاء بإشاعة تلك الفتاوى وهيئة كبار العلماء ساكتون؟
وأضاف: هذه الفتاوى المضللة والشاذة تشكل خطرًا على الأمن الفكري ؛ إذ ستفتح بابًا خطيراً للتغرير في بعض الشباب في ظلّ استمرار سكوت العلماء ، الأمر الذي ربما يعني عند الشباب الإقرار أو غيره ، فيقال: هذا ما يُفتى به في بلاد الحرمين الشريفين؟! ، ويقال: إنهم لا يتبعون الكتاب والسُّنة!
فتستخدم تلك الفتاوى في التحريض والإفساد، فيسوء ظنُّ بعض الشباب بالعلماء ويُغرر بهم من قِبل المفسدين والخوارج ، وأعاد: كيف يسمح لهؤلاء بهذه الفتاوى الشاذة والمضللة ، وعندما نسأل العلماء لماذا لا تردون فيقولون حتى لا نوسع الفتنة ويعطى القائل أكبر من حجمه ، مع أن نعلم أن عدم الرد يوسع رقعة الفتنة !!
وأضاف في مداخلته: أصبح الكلّ الآن يفتي، فيفتي فلان بكذا، وفلان بكذا، وإذا لم تتدخل هيئة كبار العلماء تدخلا جذريًا لإيقاف هؤلاء عند حدّهم فسيأتي من الفتاوى ما هو أعظم وأخطر ، فيُحلّ الخمر، وزواج المتعة والصداقة ..الخ والله أعلم.
وتساءل الأمير: لماذا لم يفتِ هؤلاء بتلك الفتاوى من قبل ؟!
ولماذا خرجت تلك الفتاوى المضللة والشاذة جملة علينا الآن ؟!
ولماذا يتلقاها الإعلام ويضخّمها ؟!
وفي تصريح لموقع "لجينيات" عقب الأمير خالد على مداخلته: بـ أن هذا موضوع أمني وفكري، وأنه يمثل خطرًا بالغًا إذا لم تتدخل هيئة كبار العلماء لإيقاف تلك الفتاوى المضللة والشاذة فإن خطرها سيداهم الجميع لا سمح الله .
وكان ضيف البرنامج الذي يقدمه الدكتور عبد العزيز قاسم هو الدكتور عبد العزيز الفوزان المشرف على شبكة رسالة الإسلام الذي هاجم أصحاب الفتاوى الشاذة, ووصفهم بالجهل وحب الظهور الإعلامي، ووجّه للشيخ عادل الكلباني نقداً لاذعاً وطالبه بالعودة للحق سائلاً الله له الهداية ، كما انتقد الدكتور أحمد قاسم مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أجاز الاختلاط , وقال إن ذلك مخالف لآراء هيئة كبار العلماء. ، وكان الشيخ عادل الكلباني قد انسحب من مداخلته قبيل دقائق من بدء الحلقة ، أما الدكتور أحمد الغامدي رئيس هيئة مكة فقد تداخل هاتفياً دون أن يسلّم على الضيف ، وبدأ بمهاجمة مقدم البرنامج واصفاً إياه بأنه يروّج لآراء تتحامل عليه .
وقد شهدت الحلقة مداخلة من الدكتور خالد المزيني ، والباحث الشرعي عبد الله زقيل الذي أورد رد الملك المؤسس عبد العزيز في الرد على أصحاب الفتاوى الشاذة وقوة الرد في زجر هؤلاء وتحديد مرجعية العلماء الذين يرجع إليهم .
وقد أثارت فتاوى بـ عدم وجوب " صلاة الجماعة" ، و "جواز الاختلاط"، و "إرضاع الكبير"، و "إباحة الغناء" وغيرها جدلا واسعًا داخل المملكة وخارجها.