نظـــرة أمـــل
24-07-2004, 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
البداية في مساء أحد الايام أحست بألم في رأسها وقالت الله المستعان صداع على بداية الأسبوع الذي سيكون مليئاً بالأعمال التي يجب علي أنجازها ! تناولت بعض الحبوب كالعاده لأسكات الألم
وفي الصباح الباكر أستيقظ وأستعدت وأخذت حقيبتها وأنطلقت للعمل ولايشغل تفكيرها سوى الترتيب لمعرض الطفل السنوي الذي كانت قد وكلت بالإشراف على ظهوره بشكل المطلوب، أهتمت به وأجتهدت لتحصل على رضى المسؤولين .
كانت سعيده بماتقوم به من خدمه للأطفال المعاقين وكذلك سجلت أعجاب الكثير في محيط العمل ....
مع مرور الوقت بدأت تتكرر عليها ألم الرأس ومتد للعنق وهي غير مباليه ...
في يوم الإفتتاح وقفت في الاستقبال وعلامات الأعياء عليها والحضور تاره يهنئونها على روعة المعرض وتاره يستنكرون منظرها المثير للشفقة .
حتى حانة ساعة الصفر وبدت أنفاسها تنقبض وقلبها ينبض بشده وساعه ترا نوراً ساطع وساعه ترا ظلاماً حالكاً وفجأة تهاوت وسقطت فستقبلتها أرض المعرض
أفاقت أختنا الغالية في غرفه بيضاء خافتة الضوء ويحيط بها أجهزه لم تعهدها من قبل ، نظرت الى جانب سريرها ووجدت والدتها تبكي وتقبل يدها .
فتعجبت من ذلك
وكان أول حديثها ماذا يحدث؟؟ أين أنا؟؟
أجابة أمها وهي تبكي بحرقه وتكاد تنهار من منظر أبنتها المسكينة:
ياحبيبتي الله معكي سقطتي مغمى عليك فنقلوك هنا لترتاحي وليجروا بعض الفحوصات لك .
فقالت أنا بخير وربما أغمي علي لأني لم أتناول طعام منذوا الصباح.
قاطعها الطبيب وأخويها بقتحام الغرفة وبدء عليهم علامات البئس والحزن وقال :
الوضع غير مريح فقد بينة عينة الدم عن تكاثر غير طبيعي لكريات الدم البيضاء ،وفقر شديد في الدم .
يجب أن نأخذ صور بالأشاعه .
فنظرت من حولها بعينا تستنكران مايحدث
قالت ما الحكاية ؟؟ ماالذي اصابني؟؟
أستدعى الطبيب ممرضة وطلب أخذ المريضة الى أخصائي الأشاعه وتم ذلك .
عادت الممرضة بظرف في يدها وسلمته للطبيب والجميع ينظر وينتظر ولكن نطقت الصور بمجرد أن وضعت على الكاشف الضوئي نطقت بكتله كبيره غامقة اللون في الجهه اليسرى .
قال بصوت متأثر
ورم
البعض صابه حالة ذهول وصمت والبعض ردد متى وكيف ؟؟
الله وحده العالم متى وكيف
كان الخبر كالصاعقة على العائلة .
فماذا عن المعنيه بالأمر؟؟
توجه الطبيب اليها وشرح لها وضعها فنزلة أول دمعتين من دموع رحلة الألم.
رحلتها مع مرض عنيد لا يرحم مرض ينتشر في الجسم كأنتشار النار في الهشيم .
جعلهاالله تخفيف ذنوب لعبد من عباده المؤمنين.
وهناك تسألات أريد ان أطرحه عليكم ...
ماذا لو أنك الشخص المعني بالقصة ؟؟ أو أحد من أقاربك ؟؟
ماذا سيكون شعورك؟؟ وماذا تتمنى في لحظتها؟؟
ماذا قدمنا لأنفسنا لنحميها ونقيها من الداء؟؟
وماذا قدمنا لمرضانا لكي ينتصروا على علتهم؟؟
الدعاء ياأخوان لمرضى المسلمين بشفاء
وأعتذر عن ركاكة أسلوبي وأتمنى أن يصل المعنى إيليكم
أ.س
البداية في مساء أحد الايام أحست بألم في رأسها وقالت الله المستعان صداع على بداية الأسبوع الذي سيكون مليئاً بالأعمال التي يجب علي أنجازها ! تناولت بعض الحبوب كالعاده لأسكات الألم
وفي الصباح الباكر أستيقظ وأستعدت وأخذت حقيبتها وأنطلقت للعمل ولايشغل تفكيرها سوى الترتيب لمعرض الطفل السنوي الذي كانت قد وكلت بالإشراف على ظهوره بشكل المطلوب، أهتمت به وأجتهدت لتحصل على رضى المسؤولين .
كانت سعيده بماتقوم به من خدمه للأطفال المعاقين وكذلك سجلت أعجاب الكثير في محيط العمل ....
مع مرور الوقت بدأت تتكرر عليها ألم الرأس ومتد للعنق وهي غير مباليه ...
في يوم الإفتتاح وقفت في الاستقبال وعلامات الأعياء عليها والحضور تاره يهنئونها على روعة المعرض وتاره يستنكرون منظرها المثير للشفقة .
حتى حانة ساعة الصفر وبدت أنفاسها تنقبض وقلبها ينبض بشده وساعه ترا نوراً ساطع وساعه ترا ظلاماً حالكاً وفجأة تهاوت وسقطت فستقبلتها أرض المعرض
أفاقت أختنا الغالية في غرفه بيضاء خافتة الضوء ويحيط بها أجهزه لم تعهدها من قبل ، نظرت الى جانب سريرها ووجدت والدتها تبكي وتقبل يدها .
فتعجبت من ذلك
وكان أول حديثها ماذا يحدث؟؟ أين أنا؟؟
أجابة أمها وهي تبكي بحرقه وتكاد تنهار من منظر أبنتها المسكينة:
ياحبيبتي الله معكي سقطتي مغمى عليك فنقلوك هنا لترتاحي وليجروا بعض الفحوصات لك .
فقالت أنا بخير وربما أغمي علي لأني لم أتناول طعام منذوا الصباح.
قاطعها الطبيب وأخويها بقتحام الغرفة وبدء عليهم علامات البئس والحزن وقال :
الوضع غير مريح فقد بينة عينة الدم عن تكاثر غير طبيعي لكريات الدم البيضاء ،وفقر شديد في الدم .
يجب أن نأخذ صور بالأشاعه .
فنظرت من حولها بعينا تستنكران مايحدث
قالت ما الحكاية ؟؟ ماالذي اصابني؟؟
أستدعى الطبيب ممرضة وطلب أخذ المريضة الى أخصائي الأشاعه وتم ذلك .
عادت الممرضة بظرف في يدها وسلمته للطبيب والجميع ينظر وينتظر ولكن نطقت الصور بمجرد أن وضعت على الكاشف الضوئي نطقت بكتله كبيره غامقة اللون في الجهه اليسرى .
قال بصوت متأثر
ورم
البعض صابه حالة ذهول وصمت والبعض ردد متى وكيف ؟؟
الله وحده العالم متى وكيف
كان الخبر كالصاعقة على العائلة .
فماذا عن المعنيه بالأمر؟؟
توجه الطبيب اليها وشرح لها وضعها فنزلة أول دمعتين من دموع رحلة الألم.
رحلتها مع مرض عنيد لا يرحم مرض ينتشر في الجسم كأنتشار النار في الهشيم .
جعلهاالله تخفيف ذنوب لعبد من عباده المؤمنين.
وهناك تسألات أريد ان أطرحه عليكم ...
ماذا لو أنك الشخص المعني بالقصة ؟؟ أو أحد من أقاربك ؟؟
ماذا سيكون شعورك؟؟ وماذا تتمنى في لحظتها؟؟
ماذا قدمنا لأنفسنا لنحميها ونقيها من الداء؟؟
وماذا قدمنا لمرضانا لكي ينتصروا على علتهم؟؟
الدعاء ياأخوان لمرضى المسلمين بشفاء
وأعتذر عن ركاكة أسلوبي وأتمنى أن يصل المعنى إيليكم
أ.س