النجم الساهر
07-07-2010, 04:33 AM
كان خالد ذات يوم في مكتبه فلاحظ عليه زميله محمد أنه مشغول البال فسأله عن سبب ذلك ألحّ عليه لمعرفة ما يضايقه فهو صديقه المقرب منه فبدأ خالد في سرد ما يشغله قائلاً إن والداه طلبا منه أن يسكنّ أخاه طارق - الذي سوف يلتحق بالجامعة - في شقته التي يعيش فيها مع زوجته في المدينة ولا يرغب والده والدته ن يسكن مع الغرباء خوفاً عليه من الضياع والفساد لكن خالد أعتذر من والديه بحجة أنه لايمكن أنه يخرج للعمل وتبقى الزوجة بمفردها في الشقة ويضطر أحياناً للسفر خارج المدينه فغضب والداه منه لعدم ثقته في أخيه وانه شكاك ولاداعي لهذه الأفكار وأنهما سيغضبان عليه إن لم ينفذ طلبهما فقال له صديقه محمد : هل تريد مشورتي في هذا الأمر قال بالطبع فقال له إن والديك على حق وليس هناك ما يدعو للشكوك وسوء الظن بأخيك وأقترح عليه أن ترضي والديك فرضا الله من رضاهما ولكن عليك أن تجعل أخوك يسكن في مقدمة الشقة حيث يوجد باب يفصل بقية الغرف أجعله مغلقاً فما كان من خالد إلا أن رضخ لمطالب والديه وأسكن أخوه طارق معه في شقته . أستمر طارق في الجامعة أربعة أعوام رزق خلالها خالد بطفلين ، وفي أحد الأيام وهو عائد من عمله لاحظ عجوزاً مع إبنتها الشابه في العشرين من عمرها تصرخ أسعفوني فتردد خالد هل يسعفها أم لا ؟ لكنه أقترب منها وهو في سيارته سألها ما المشكلة فأخبرته أن إبنتها في حالة ولاده وزوجها مسافر وليس لديها من يوصلها للمستشفى فتحركت فيه الشهامة والمروءة فأوصلهما إلى المستشفى وأخبر العجوز بأنه سينتظرها ليعيدها إلى منزلها أستغرق في النوم في مكان الإنتظار ولم يستيقظ إلا من رجل الأمن وبرفقته العجوز تشير إليه قائلةً هذا الرجل هو الذي زنا بإبنتي ففز قائماً من هول ما سمع طلب منه رجل الأمن مرافقبته للشرطة وأجريت له التحاليل الطبيه وكذلك الجنين وأتضحت براءته من التهمة وأطلق سراحه وسُجنت العجوز وأبنتها .
أستدعى الطبيب خالد بعد أن علم أن لديه طفلين فقال له : أريدك في أمر مهم للغاية فأرتاب خالد وبدأ عليه القلق لكن الطبيب لم يرغب في مفاجأته بالأمر فبدأ يسأله أين تعيش وهل يعيش معك أحد سوى زوجتك فقال فقط أخي فطلب منه إحضار أخوه والطفلين لإجراء بعض الفحوصات كل ذلك ليتأكد الطبيب قبل أن يخبره بنتيجة التحاليل الطبية حضر طارق والطفلين وأجريت لهما التحاليل المطلوبة تردد الطبيب في إخبار خالد بنتائج التحاليل ولكن الأمانة الطبية فرضت عليه ذلك وفي اليوم التالي أستدعى الطبيب خالد إلى عيادته وأخبره بأنه عقيم بناءاً على نتائج التحاليل وأن الطفلين أبناء أخيه طارق فما سمع هذا الخبر حتى أنها وفقد وعيه ونـــُـقــل إلى العناية المركزه لتلقي العلاج اللازم أصيب خالد بالشلل لهول المصيبة وأما أخوه والزوجة فقد أودعا السجن والطفلين أودعا دار الرعاية الإجتماعية وهذه نتيجة التهون بالإختلاط
" الحمو الموت "
فعلينا أن نعتبر ونتعض من أحداث هذه القصة فهي ليست من الخيال
أستدعى الطبيب خالد بعد أن علم أن لديه طفلين فقال له : أريدك في أمر مهم للغاية فأرتاب خالد وبدأ عليه القلق لكن الطبيب لم يرغب في مفاجأته بالأمر فبدأ يسأله أين تعيش وهل يعيش معك أحد سوى زوجتك فقال فقط أخي فطلب منه إحضار أخوه والطفلين لإجراء بعض الفحوصات كل ذلك ليتأكد الطبيب قبل أن يخبره بنتيجة التحاليل الطبية حضر طارق والطفلين وأجريت لهما التحاليل المطلوبة تردد الطبيب في إخبار خالد بنتائج التحاليل ولكن الأمانة الطبية فرضت عليه ذلك وفي اليوم التالي أستدعى الطبيب خالد إلى عيادته وأخبره بأنه عقيم بناءاً على نتائج التحاليل وأن الطفلين أبناء أخيه طارق فما سمع هذا الخبر حتى أنها وفقد وعيه ونـــُـقــل إلى العناية المركزه لتلقي العلاج اللازم أصيب خالد بالشلل لهول المصيبة وأما أخوه والزوجة فقد أودعا السجن والطفلين أودعا دار الرعاية الإجتماعية وهذه نتيجة التهون بالإختلاط
" الحمو الموت "
فعلينا أن نعتبر ونتعض من أحداث هذه القصة فهي ليست من الخيال