المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [[ دور النشاط المدرسي في العناية بالتلاميذ المبدعين ]]



وجن محمد
05-07-2010, 05:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دور النشاط المدرسي في العناية بالتلاميذ المبدعين



. صالح مفتاح اليسير



مازال التعليم في مختلف مراحله وبشكل إجمالي ، سطحياً في طرقه وفي محتوياته ، طرق التعليم مازالت تلقينية أجمالاً ، تذهب في اتجاه واحد ، من المعلم الذي يعرف كل شيء ويقوم بالدور النشط ، إلى التلميذ الذي يجهل كل شيء ، ويفرض عليه دور المتلقي الفاتر دون أن يشارك أو يناقش أو يمارس ، ودون أن يعمل فكره فيما يلقن ، بالطبع لا تساعد هذه الطرق على اكتسابه التفكير النقدي الجدلي ، وبالتالي لا تكسبه الصيغ العلمية في النظر إلى الأمور . إنه في أحسن الأحوال يحفظ العلم دون أن يستوعبه .

يحفظ الامتحان دون أن تعد شخصيته بشكل علمي . (7 :79) .


ففي إطار فلسفة تقليدية تعنى بثقافة الذاكرة لا بثقافة الإبداع توجد هوة شاسعة بين الواقع الفعلي لممارسة الأنشطة المختلفة في المدارس ، وبين ما تأمله من طموح وتجديد وابتكار في إعداد وتنفيذ تلك الأنشطة المدرسية وتطوير التعليم بحيث تصبح المدارس مراكز للابتكار والإبداع تظهر فيها من خلال العناية بالأنشطة المدرسية الطاقات الخلاقة عن طريق أفكار المبدعين وأعمالهم البناءة وجهود المعلمين في تنمية الميول والاتجاهات والمهارات وأساليب التفكير العلمي لتشكيل المتعلم المفكر المبدع والمنتج المبتكر ولن يكون ذلك إلا إذا وضعت الأنشطة المدرسية موضعها السليم في الخطة المدرسية حتى تضيق الهوة بين الواقع والمأمول في ممارسة الأنشطة المدرسية .


ورغم ما أكدته الدراسات من دور للأنشطة المدرسية في إثراء خبرات ومعارف المتعلمين وبثها الحيوية والنشاط فيهم وخلقها روح التجديد والإبداع عندهم وإكسابها لهم مهارات جديدة ومعالجتها لبعض نواحي القصور ورسمها الطرق السديدة لتمضية أوقات فراغهم وتدريبها لهم على مهارات الحياة وحسن استغلال البيئة المحيطة بهم وتعويدها المتعلمين على المناقشة وإبداء الرأي والحرية والجرأة والشجاعة في مواجهة الآخرين.


ألا أنها لم تحظى إلى حد الآن بالاهتمام الذي يليق بأهميتها ودورها الحيوي في العملية التربوية ، وفي اكتشاف ورعاية المبدعين في المجالات المختلفة .


واستناداً إلى ما سبق أحاول من خلال هذه الدراسة إلقاء الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة المدرسية في اكتشاف ورعاية المبدعين ، وزيادة في الوعي بأهميتها ومكانتها في اكتشاف الإبداع وتنميته.


وعليه سأحاول من خلال هذه الورقة إبراز الدور الذي يلعبه النشاط المدرسي في تنمية الإبداع لدى التلاميذ من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية :-


1- من هو المبدع في النشاط المدرسي ؟

2- كيف يكتشف المبدع في النشاط المدرسي ؟

3- ما دور برامج النشاط المدرسي في رعاية المبدعين ؟


منهج الدراسة :



تستعين الدراسة بالمنهج الوصفي والاعتماد على الطريقة التحليلية لمحاولة إبراز دور النشاط المدرسي في اكتشاف وتنمية الإبداع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .

مفاهيم الدراسة :



1- النشاط المدرسي : هي الأنشطة اللاصفية التي يقوم بها التلميذ تحت إشراف وإدارة المدرسة سواء كانت داخل المدرسة أو خارجها . وتتعلق بالعملية التربوية . (تعريف إجرائي) .


2- الإبداع : عرفه تورانس (1965) عملية الحساسية للمشكلات ولنواحي القصور والثغرات في المعرفة والعناصر الناقصة وعدم التناغم. وتمييز وتحديد الصعوبة والبحث عن الحلول وصدور تخمينات أو صياغة فروض عن نواحي القصور واختبارها وإعادة اختبارها والتعبير عن النتائج وتوصيلها للآخرين .(2 : 139) .


النشاط المدرسي والإبداع :




يؤكد سيد خير الله أنه من العوامل التي تعوق القدرة على الإبداع في المدرسة ( القسمة الثنائية بين العمل واللعب) .

فالأطفال يجدون متعة وسرور في النشاط الإبداعي ، وهذه الغبطة تسبب ضيق المدرسين التقليديين الذين ينظرون إلى المدرسة على أنها مكان للعمل فقط والعمل ليس لعباً ولهواً .


ويلاحظ أن أقل المدارس استخداماً لقدرات التفكير الابتكاري هي التي يسيطر عليها جو من الصرامة في التعليم وتفتقر إلى برامج النشاط المدرسي . (1 : 240) .


والنشاط المدرسي وسيلة هامة من وسائل تحقيق التكامل بين أهداف المدرسة وأهداف المجتمع ككل ، وتحويل هذه الأهداف من مجرد نظريات ومفاهيم إلى مواقف حياتية يومية .


فالنشاط المدرسي مجال حيوي يعبر فيه التلاميذ عن ميولهم ، ويشبعون حاجاتهم ويتعلمون من خلاله أشياء يصعب تعلمها داخل الفصل ، ويكشفون خلاله عن مواهبهم الكامنة.

كما يساعد النشاط المدرسي كذلك المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على اكتشاف التلاميذ المبدعين في المجالات المختلفة داخل المدرسة . (4 : 260) .


ويعد المبدعون ثروة وطنية لأي مجتمع ، وعامل من عوامل نهضته في جميع المجالات ، حيث بهم وعن طريقهم يتم استثمار وتطوير الأنواع الأخرى من الثروات ، وذلك أن أي عمل ثقافي أو حضاري يقوم أساساً على الفكر والجهد البشري ، ثم بعد ذلك على الثروة المادية فالمبدعون وهبهم الله تفوق عقلي وقدرات خاصة على الفهم والتطبيق والتوجيه والقيادة فهم أقدر العناصر البشرية على إحداث التقدم وقيادة التنمية والتصدي لمعوقاتها وحل مشكلاتها .


والطفل المبدع كما يراه ( بول ويتي ) يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة، فالمبدع يظهر مستوى أدائه استعداداً متميزاً في بعض المجالات التي تحتاج إلى قدرات خاصة سواء أكانت علمية ( رياضيات ، كيمياء ، طب ، هندسة ... ) أم فنية ( رسم ، تمثيل .. ) أم عملية ( ميكانيكا ، زراعة ، تجارة ..) .


ويوفر الانخراط في النشاط المدرسي فرصة لتقييم الفرد عقلياً واكتشاف مجالات إبداعه وفي هذا الصدد يؤكد ( محمد عبدالهادي حسين ) 2005 ف " أن الانخراط يوفر فرصة مثالية لملاحظة الإبداعات وهي تعمل ، ومراقبة تقدمها عبر فترة من الزمن ، وإذا كان في وسع المرء أن يراقب طفلاً وهو يتعلم بناء المكعبات ، فأنه سيدرك مهارته في مجال الإبداع المكاني والحركي . وبالمثل سوف تكشف قدرات الطفل على سرد مجموعة قصص عن وجوه من إمكانياته اللغوية " (5 : 431) .


وتوفر برامج النشاط المدرسي بكافة مجالاته ( الاجتماعية ، الثقافية ، العلمية ، الأدبية ، الفنية ، المهنية ، الرياضية ، الكشفية ) مرتعاً خصباً لهذه الفئة من المتعلمين المتميزين لإظهار قدراتهم واستعداداتهم ومواهبهم والتي يقوم المدرسون والمشرفون على الأنشطة المدرسية في المدارس باكتشافها فيهم ، وذلك من خلال تعاملهم المباشر مع المتعلمين وما يتعلق بمراعاة ميولهم وهواياتهم ، وكذلك من خلال ملاحظة مستوى أدائهم وإنتاجهم في حصص النشاط ومراكزه ، إضافة للبرامج الخاصة برعاية المبدعين وتنمية مهاراتهم في مجالات النشاط المدرسي المختلفة ، فالنشاط المدرسي يهيئ للمتعلم الفرص والمواقف التعليمية التي تشبه مواقف الحياة وتماثلها. ومن هنا يعدهم للإسهام في حياة المجتمع وأنشطته المختلفة والإبداع فيها(4 : 261).

من هو المبدع في النشاط المدرسي ؟



هو الذي يظهر مستوى أداء عال ، أو إنتاجاً مبدعاً ، أو لديه استعداد متميز ، في واحد أو أكثر من مجالات النشاط المدرسي سواء أكانت :


- الاجتماعية ( الرحلات والزيارات ، الخدمة العامة ، الأمن والسلام ، الهلال الأحمر ، الجمعية التعاونية ، الإذاعة المدرسية ، الصحافة المدرسية ، إقامة المعارض ، المراكز والمعسكرات ) .


- أو الثقافية ( المسرح ، والإلقاء والارتجال ، إعداد البرامج وتنسيقها وإخراجها ، وقراءة الكتب ، والاهتمام بالمكتبات وارتيادها ) .


- أو العلمية ( رياضيات ، كيمياء ، طبيعة ، هندسة ، فيزياء ) .


- أو الأدبية ( قصة ، شعر ، تذوق ونقد أدبي ، نثر ، السرد والمحاورة ، التعليق ، تأليف النصوص الأدبية ) .


- أو الفني والمهني ( رسم بالخامات ، أشغال الورق والحفر ، والتصميم والزخرفة ، التشكيل بالخط العربي ، أشغال الزجاج ، أشغال النسيج والسجاد ، أشغال الطباعة ، أشغال الخزف ، أشغال المعادن ، أشغال الخشب والنجارة ، التشكيل والتكوين بالخامات ، التصوير الفوتوغرافي والفيديو ، والديكور).


- أو الرياضية ( كرمة قدم ، الطائرة ، اليد ، السلة ، تنس الطاولة ، السباحة ، ركوب الخيل ، الجمباز ، وغيرها من المسابقات الفردية والجماعية بمختلف أنواعها ) .


- أو الكشفية ( الاعتماد على النفس ، تطبيق التقاليد الكشفية ، نظام الطلائع ، حياة الخلاء ، الاهتمام بالحصول على شارات الجدارة والهواية ) .


- أو القدرة على التفكير المبدع ( الابتكار ) أو الصور التي يعرضها في حل المشكلات كأن يبتكر حلولاً جديدة وغير مألوفة . (5 : 4) .

كيف يكتشف المبدع في النشاط المدرسي ؟




لاشك أن مدى نجاح البرامج المعدة لرعاية المبدعين يتوقف إلى حد بعيد على مدى النجاح في تشخيصهم وحسن اختيارهم ، ولذلك تعددت وتطورت وسائل وطرق التعرف على المبدعين والكشف عنهم ، وفي النشاط المدرسي يمكن الكشف عن المبدعين عن طريق :


1- ملاحظة العمليات الذهنية التي يستخدمها المتعلم في تعلم أي موضوع أو خبرة أثناء اشتراكه والطرق التي يعرضها لحل المشكلات .


2- ملاحظة أداء المتعلم أو نتائج تعلمه في أي برنامج من برامج النشاط أو أي محتوى يعرض له أثناء الممارسة ، أو الصور التي يعرضها في سلوك حل المشكلات .


3- تقارير المعلمين ومشرفي الأنشطة والآباء والأمهات وزملاء الدراسة عن أبنائهم أثناء ممارستهم للنشاط .

وكلما بكرنا في اكتشاف الطفل المتفوق أو المبدع وهو مازال في مرحلة قابلة للتشكيل كان ذلك أفضل كثيراً من الانتظار إلى سن متأخرة قد يصعب فيها توجيه المبدع الوجهة المرجوة نظراً لما يكون قد اكتسبه من أساليب وعادات تجعل من الصعب عليه التوافق مع نظام تربوي أو تعليمي مكثف . (8 : 3) .


دور برامج النشاط المدرسي في رعاية المبدعين :




تعد المدرسة المكان المناسب والملائم لاكتشاف الطلاب الموهوبين ورعايتهم ، وذلك انطلاقاً من حقيقة ثابتة لا تقبل الشك تقول إن عدد من الموهوبين يوجد في المدارس على اختلاف مراحلها وأنواعها.


ويتم ذلك من خلال الاستراتيجيات المتعارف عليها لرعاية الطلاب المبدعين وهي ( التجميع والإثراء والتسريع ) والعمل على دمجها من خلال برامج النشاط الطلابي وذلك على النحو التالي :


أولاً : استراتيجية التجميع



أي تجميع الطلاب الموهوبين داخل مجموعات متجانسة من الأنداد ، ذوي الاستعدادات أو الميول المتشابهة أو المتكافئة ، مما يوفر لهم الدافعية والإثارة ، ويحملهم على الاستزادة في المعرفة والفهم واكتساب الخبرة الغزيرة .

إلا أنه يجب ألا يتخذ التجميع مفهوماً جامداً ، فقد تختلف مدة التجميع فتستمر مدة التجميع من ساعة إلى بعض ساعات ، كما هو مطبق في حصص النشاط ، وقد تستمر يوماً دراسياً كاملاً ، كاليوم المفتوح والذي لا يلتزم خلاله الطلاب بالجدول الدراسي المعتاد ، وقد تستمر أسبوعاً أو عدة أسابيع كما في المعسكرات والرحلات الطلابية وذلك أثناء إجازة نصف العام والصيف .

وقد تستمر لمدة أطول من ذلك.


ثانياً : استراتيجية التسريع


أي السماح للطلاب المبدعين بتخطي البرامج العادية والانتقال إلى برامج ذات مستوى عالٍ تتفق مع أعمارهم العقلية وليس الزمنية مما يضمن مواجهة الحاجات العقلية والمعرفية لهم وتنميتها ، وهذا الأسلوب يتطلب تهيئة البرامج والإمكانيات للمبدعين مع وجود الحرية والمرونة التي تسمح بانتقالهم إلى برامج ومهارات أعلى كلما أنهوا واجتازوا أهداف تلك المرحلة .


ويعد الإسٍراع في نقل المبدع إلى مكان يتناسب مع مستواه وسيلة من الوسائل الأكثر شيوعاً للعمل على رعاية المبدعين ، كما يتبع لهذه الوسيلة ما يعرف بالدراسة المستقلة ( الدراسة الفردية ) ، وهي عبارة عن برنامج يصمم عادة لتلبية حاجات المبدعين والذي يظهرون قدرة أو مهارة ذاتية ، ويكون عادة تحت إشراف معلم أو مشرف تربوي يكون من الأشخاص المرجعيين الذين لديهم معرفة ومهارة معينة في التعامل مع المبدعين .


ثالثاً : استراتيجية الإثراء


وهي عبارة عن تدعيم المنهج وإثرائه ، وذلك بإضافة مناهج للمبدعين إلى المناهج العادية ، أو إضافة أنشطة خصبة ووفيرة إلى المواد الدراسية أو إلى البرنامج الموضوع لرعايتهم أو لكليهما معاً ، بحيث تنمي مواهب المبدعين وقدراتهم ، ويشمل الإثراء الناحيتين الكمية والكيفية حيث يمكن أن نحقق هذا الأمر بنوعين من الإثراء هما :

أ****) الإثراء الأفقي : وذلك عن طريق التوسع في البرامج وتقديم مهارات وخبرات إضافية مختلفة ، مما يوسع دائرة معرفة الطالب .

ب****) الإثراء الرأسي : وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لتعميق معارف ومهارات الطالب في ميدان أو مجال أو نشاط ما يتفق واستعداداته وقدراته ومواهبه . (1 : 112) .


برنامج مقترح للعناية بالمبدعين في المرحلة الابتدائية :



يقترح محمد حسين 2005 برنامج لرعاية المبدعين في المرحلة الابتدائية يمكن أن يتم على النحو التالي :


1. وضع التلاميذ خلال الصفوف الثلاثة الأولى تحت الملاحظة من قبل معلميهم وبمساعدة من قبل الوالدين ، وذلك من خلال تصميم استمارة تحتوي على جميع الصفات والسمات ( الشخصية ، العقلية ، الاجتماعية ، الوجدانية ، الجسمية ) والتي تميز عادة التلاميذ المبدعين عن غيرهم من التلاميذ .


2. الاستعانة بأولياء الأمور في تحديد جماعات النشاط التي ترغب ابنهم في مزاولتها في المدرسة ، والتي يرى الوالدان أن ابنهم يبدع فيها ، وذلك بناءً على معرفتهم بابنهم وما يميزه من قدرات أو استعدادات في أي مجال كان .

3. في نهاية الصف الثالث الابتدائي يكون التلميذ قد نال قسطاً لا بأس به من المعارف والمعلومات الأساسية ، كما اتضحت سماته وصفاته التي تميزه عن غيره من التلاميذ ، وتعرف على جماعات النشاط والبرامج المطبقة في كل منها ، وبعد أصبح مدركاً لقدراته وميوله وهواياته .

4. مع بداية الصف الرابع يأتي دور التلميذ في اختيار أي جماعة من جماعات النشاط التي تتفق مع رغباته وتوافق ميوله ، وذلك من خلال تصميم استمارة يقوم التلميذ بتعبئتها ويذكر فيها ماذا يريد أن يمارس من أنشطة ، وذلك بعد تعريف هؤلاء التلاميذ بالجماعات المتوفرة في المدرسة وبالأهداف التي تطبقها كل جماعة على حدة .

5. يتم تحديد بعض معايير الأداء في كل نشاط من الأنشطة المدرسية على حدة وفي استمارة مخصصة للملاحظة ، ويتم وضع هذه الاستمارة تحت تصرف المشرفين على هذه الأنشطة ليتم الحكم من خلالها على موهبة كل طالب في النشاط الذي يمارسه .

6. فتح ملف خاص لكل طالب موهوب يستمر معه طيلة التحاقه بمراحل التعليم العام ويكون تابع لقسم النشاط المدرسي ، ولكي يسهل من خلال هذا الملف متابعة هذا الطالب وتوجيهه ووضع البرامج الملائمة لرعايته .

7. التنسيق مع المدرسين لتوجيه رعاية خاصة للتلاميذ المبدعين داخل الفصل كل في مادته ، والطلب منهم ترشيح التلاميذ المتميزين في كل مادة دراسية بناءً على الرغبة والقدرة .

8. تقويم الأعمال التي ينتجها التلاميذ بأنفسهم من خلال المعارض المدرسية ومعارض المنطقة والحكم على موهبة كل طالب في المجال الذي يبدع فيه من خلال ممارسته لذلك العمل البارز .

9. الاستفادة من المراكز الدائمة في الأحياء والمراكز الصيفية والمعسكرات والرحلات والزيارات في تكثيف الملاحظة للطلاب والحكم من خلالها على موهبتهم وما يتميزون به من قدرات واستعدادات .

التوصيات :



1. توفير اختبارات الذكاء ، واختبارات التفكير الابتكاري ، واختبارات القدرات والاستعدادات الخاصة وتقنينها على البيئة الليبية .

2. التبكير في اكتشاف التلاميذ المبدعين وعدم الانتظار لأعمار متأخرة خشية اكتسابهم أساليب وعادات معوقة لتكيفهم مع النظم التربوية والتعليمية والبرامج المكثفة ، بالإضافة إلى ما يترتب على تأخير اكتشافهم من تعريض طاقاتهم للهدر والفقد .

3. إنشاء نادي للموهوبين على مستوى كل منطقة تعليمية ، ينظم إليه الموهوبين في المنطقة التعليمية ويشرف عليه ذوو الاختصاص والخبرة .

4. إقامة المسابقات السنوية على مستوى المؤتمرات الشعبية والشعبيات والجماهيرية العظمى للمبدعين.
5. رصد الحوافز التشجيعية مادية وأدبية للتلاميذ المبدعين .
(6 : 3) .

المراجع :


1. أحمد عبداللطيف ع بادة ويحي أحمد مرزوق ، علم النفس التربوي ، جامعة المنيا ، كلية التربية ، قسم علم النفس التربوي ، المنيا 2003 ف .

2. أمال عبدالسميع باظه التوفق العقلي والإبداع والموهبة، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 2005 ف.

3. سيد محمد خير الله وممدوح عبدالمنعم كناني ، سيكولوجية التعلم بين النظرية والتطبيق ، دار النهضة العربية ، بيروت 1996 ف .

4. مجدي عبدالكريم حبيب ، التقويم والقياس في التربية وعلم النفس ، الطبعة الأولى ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، 1996 ف .

5. محمد حسين عمران حسن ، أهمية النشاط الطلابي ، بحث منشور في مجلة المعلم ، منتديات السبورة – المنتديات التربوية ( موقع المعلم على شبكة الانترنت 2003 ف ) .

6. محمد عبدالهادي حسين ، مدخل إلى نظرية الذكاءات المتعددة ، الطبعة الأولى ، دار الكتاب الجامعي ، غزة – فلسطين 2005 ف .

7. مصطفى حجازي ، التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور ، الطبعة الثامنة ، المركز الثقافي العربي ، الدار البيضاء 2001 ف .

8. نابغة عبدالباري وعطاف عبدالفتاح ، المناشط اللاصفية بين الواقع والمأمول ، دراسة ميدانية على بعض مدارس المملكة السعودية بحث منشور في مجلة المعلم ، منتديات السبورة – المنتديات التربوية ( موقع المعلم على شبكة الانترنت 2003 ف ) .

كاسب العز
05-07-2010, 06:03 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

الابتسامه المهاجرة
06-07-2010, 12:47 AM
http://www.abuaseel.net/dam3at_7ozn/ekccwarat/jzakalah.gif