المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنفعالات مَكْبوتة ..!



°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°
22-06-2010, 11:27 AM
//





http://www.arabsys.net/pic/bsm/62.gif (http://www.bdr130.net/vb/t843567.html)


" سيقموند فرويد " رائد مدرسة التحليل النفسي كان يعتمد في علاج المرضى على استكشاف المواد المكبوته في اللاشعور من أحداث وخبرات وذكريات مؤلمة ودوافع متصارعة وإنفعالات عنيفة وصراعات شديدة سببت المرض النفسي ، واستدراجها من غياهب اللاشعور إلى حيز الشعور ، عن طريق التعبير اللفظي التلقائي الحر الطليق ومساعدة المريض في حلها في ضوء الواقع وزيادة استبصاره وتحسين الفاعلية الشخصية والنمو النفسي "

بمعنى أن كل تلكْ الإنفعالات المكبوته تركزت في منطقة اللاشعور وتراكمها أدى إلى الإصابة بالإضطرابات النفسية وربما يتطور الأمر إلى المرض النفسي أو الجسدي ..
:

وقال تعالى في قصة يعقوب عليه السلام {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}

أي أن لوعته على فراق ابنه وحزنة الذي يكتمه في صدرة وشدة بكائه جعلته يفقد بصره ولم يرتد إليه إلا بعودة يوسف عليه السلام ..

وقال جريج عن مجاهد عن ابن عباس قال: ذهبت عيناه من الحزن ( فهو كظيم) قال: فهو مكروب. وقال مقاتل بن سليمان عن عطاء عن ابن عباس في قوله: " فهو كظيم " قال: فهو كميد، يقول: يعلم أن يوسف حي، وأنه لا يدري أين هو، فهو كمد من ذلك. قال الجوهري : الكمد الحزن المكتوم، تقول منه كمد الرجل فهو كمد وكميد. النحاس . يقال فلان كظيم وكاظم، أي حزين لا يشكو حزنه،

......

في المقابل قال تعالى :
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد

وانظروا إلى مانقل الطبري عن إبن عباس ((حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سماك البكري، عن عكرِمة، عن ابن عباس { لِكَيْلا تَأْسَوْا على ما فاتَكُمْ } قال: ليس أحد إلا يحزن ويفرح، ولكن من أصابته مصيبة فجعلها صبراً، ومن أصابه خير فجعله شكراً.))

وهُنا يتبادر إلى أذهاننا الآيات والأحاديث الدالة على عظم أجر الصابرين و وأيضاً عظم أجر كظم الغيظ ..

برأيكم .. كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..

كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !

:

أتمنى أن نُشاهد مُناقشة عقلانية بعيداً عن إساءة الظن والمشادات التي لا طائل منها ..

فقط كُنت أفكر كيف نوفق بين الأمرين .. وأردت أن أستطلع آراءْ الجميع ..

لا اذقكم الله طعم الحُزن ..

بقلم :

°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°

لذيــــــــــذ
22-06-2010, 11:53 AM
جرح الغروب ...
يسلمووووو ... على الطرح ...
ولي عوده للرد بإذن الله ...

تحيتي ...

بندر النايف
22-06-2010, 06:28 PM
آمين وإياكِ والقارئين أجمعين ,.

بارك الله فيك أختي الفاضلة وكتب الله أجرك .

موضوع رائع جداً ومفيد ... أختي جروح الغروب أنا أنصح بالإستغفار هو العلاج الطبيعي للحزن ومجرب
ويبعد الحزن نهائياً بدون أي تعب ,,

قال الله تعالى

{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

وقال تعالى


اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].


وقال تعالى


{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال].


وقال الله جل جلاله


{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح ـ12].




وقال نبيه صلى الله عليه وسلم

(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).




وهذه كلها تعطي النفس طمأنينة وسكينة وراحة بال ... وعلاج من الذنوب والخطايا ... وتقرب لله تعالى ,,

فأستغفروا الله كثيراً .

النااايفة
22-06-2010, 08:59 PM
برأيكم .. كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..

كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !



لما يصاب الانسان باضطراب نفسي ياترى ؟؟؟


من الله علينا بالاسلام ومن اهم الاسس التي يرتكز عليه العقائد التي منها الايمان بالقضاء والقدر والتسليم والرضا
فالصبرر ياتي اولا ثم الرضا والتسليم

ارضى بان الله ما اصابني الا بتمام حكمته وعدله ورحمته ....
اعلم ان كل قضاء من الله خير
))واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك )
ثم ان يقين الانسان بان هذه الدنيا دار ممر اي ايمانه باليوم الاخر وان ماجرى لغيره سيجري له وان الاقدار جرت على جميع البشر كافرهم ومؤمنهم قويهم وضعيفهم يخفف عليه نوعا من الاكتئاب

لاننسى ايضا الرضا والتسليم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط اي التفكر وتربية النفس على الرضا والتسليم وان السخط لا يعيد شئيا ابدا

ثقة المسلم بربه وانشراح صدره بذكره والمواقف كثر في ذلك فالله رحيم ينزل السكينة والصبر عند المصيبة ....


فهم ان الله اذا احب قوما ابتلاهم ...

الدعاء بالثبات والصبر وكثرة التسبيح ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين). فتسبيح الله عز وجل من الأشياء التي تزيل الهم والحزن وكذا الصلاه ( ارحنا بها يابلال)
الخوف من فوات خير الدنيا والاخرة


كلها تؤدي لانشراح الصدر واليقين والرضا والتسليم


اجزل الله اجرك وبارك فيك

°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°
22-06-2010, 09:21 PM
//




أشكْر لكم هذا الهطول ، ولي عودة للتعليق على الردود ..


ولكن أحببت أن أنوه أننا لسنا بصدد البحث عن طرق لعلاج الإكتئاب أو الحزن أو الاضطرابات ..


بل الهدف هو معرفة كيف يمكننا التوفيق بين النتائج التي أقرّها علم النفس الحديث وبين المطالب الشرعية ..


نبحث عن نقطة إلتقاءْ ..


دمتم بخير





//

النااايفة
22-06-2010, 09:48 PM
مرحبا باختي الغاليه

وجهة نظري ان كل شرع وكل ادب من اداب الاسلام او اوامره كلها كلها هي الانفع لانها من رب الارباب من خالق هذه النفس والعالم بما يجبرها وما يعالجها
وان العلوم الحديثة او القديمة ماوافق منها شرعنا فهو الصحيح

اي ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لاتغضب يعلم تمام العلم ان كتم الغضب وعلاجه خير من اخراجه وان كلمة اعوذ بالله والوضوء والجلوس .......... و هي علاجه وان التحمل والابتعاد عن الغضب خير من تفريغه كما يدعي علماء النفس الان ,,,, وهلم جرا


جزيت خيرا ونفع بما طرحتي اختي

قيـس
22-06-2010, 11:01 PM
مافهمت والله وش المراد بالضبط بالضبط من الموضوع بس الحزن موجود والفرح موجود وللأنسان بفظل الله قدره على التحكم بكليهما ولو بنسبه قليله صح... لكن دائماً التسليم بقضاء الله وقدره شيء طيب هذا في مايتعلق بالشيء الذي لادخل للناس فيه

أما الأساءه فالله المستعان الصبر حلو رغم مرارته وصدقيني أن الله يعطي الصابرين خير كثير يشعرون به بعد أن تنقشع الغمه ويحمدون الله على أن ألهمهم الصبر والعفو وكظم الغيض اما من حرم هذا فقد حرم خيراً كثيراً نسأل الله أن يذهب الهم والحزن عنا وعنك وعن أخواننا وأخواتنا جميعاً

ثم أن الأنسان يجب أن (يجلس مع نفسه) ومايجعل الأمور تجري هكذا خبط عشواء زي مايقولو يعني يفكر لو فعلت كذا ماللذي سأجنيه ولو فعلت كذا وخير الأعمال والأقوال ماكان لله سبحانه وتعالى في كل الحالات حزن وفرح ونص نص كلها تكون لله أن شاء الله

مدري انا أغرد مع السرب والا مع جنبها كالعاده لكن فالأخير ودي أقول أزين شيء الواحد يسأل الله أن يسامح كل من أساء له ويغفر له ويهديه ويعفو عنا وعنه ويرزقنا وإياه الأخلاص في القول والعمل ويقول اللهم إني أعوذ بك من أن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم

والله يوفقك دنيا وآخره

خانك
23-06-2010, 08:43 AM

شكرآ على الإفآده عزيزتي
مآ قصرتي



http://www.7c7.com/vb/images/smilies/kn7.gif (http://forums.5ligi.com/t36576.html)

فهده
03-07-2010, 11:57 AM
الله يعين

جرح الغروب

موضوع رائع

يعطيك العافيه

سلام..

لمسات نفسية
12-07-2010, 09:17 AM
عزيزتي وغاليتي


حينما يتضايق او ينفعل الشخص لابد ان ينفس عن الشي اللذي اثار انفعاله


اما بالشكوى (( الفضفضه)) الى احد قريب له اما صديق او اخ او غيره


واما ان يبث شكواه للورقه لان لابد ان يخرج مابقلبه والا تجمع هذا الحزن لانفجار داخلي عميق,,,


ويؤكد اطباء علم النفس ان الانفعال امر ايجابي ..لانة يطلق العنان للاحاسيس والمشاعر اللتي تختلج في النفس ويعبر عن العواطف الصادقة بعيدا


عن الاقنعة الخبيثةاللتي قد تفرضها القيود الاجتماعية ...


كوني اكثر انفعال ..فالانفعال هو عكس التحفظ والكبت والصمت والانزواء..بل المواجهة والتحدي وابداء الرأي واطلاق الصيحة والنداء والمطالبه ..


ولعل الكبت هو اسوء ماننزلة بالنفس


فلا يجدر ان نكبح جماح احلامنا ولا نقمع احاسيسنا ولا ان نخضع ارآءنا ومفاهيمنا ونعصب عيوننا ونصم اذاننا ونخرس لساننا في كل وقت ومهما


اختلفت الظروف والمناسبات ..


والتحلي بالصبر بالمواقف اللتي تحتاج الى صبر


مع العلم ان لكل ظرف حاجاته واحكامة..يحذر الاطباء النفسيين من تحول الكبت الى عادة فلا نعود نعي مانفعلة , بل يتم الكبت بصورة تلقائية ....


ومن جهه اخرى ينصحون بفك العقد واطلاق العنان لانفعلاتنا ..طبعا ضمن حدود المعقول والمسموح ..فحين نتعلم كيفية التعبير


نكون قد وجدنا نص الحلول لمشاكلنا ...


هيا اذا اطلقي سراح هذه المشاعر المكبوتة وعبري عنها بصوت واثق


فالصبر له حدود..

شاعر الضباب
12-07-2010, 09:40 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و ما توفيقي إلا بالله فإن اصبت فبتوفيق من الله و فضل و إن اخطأت فمن نفسي و من الشيطان اقول و بالله التوفيق حسب فهمي للمطلوب:
1- قال تعالى : و نفس و ما سواها = صدق الله العظيم بالفطره الانسان مخلوق متوازن في كل شيء و تبدأ البيئه المحيطه به بالتثير في سلوكياته ايجابا او سلبا و من هنا يبدأ التغيير. لانه لا احد يستطيع تغيير الخلق الا الخالق .
يستطيع الانسان التدرب على كل شيء و اكتساب المهارات الفنيه و السلوكيه من هنا نبدا حيث ان الانسان عندما يصل الى مرحلة بناءناء الشخصيه علليه ان يبدا و بمساعدة و الديه على التدرب على ضبط النفس و التعود على الوسطيه في كل شيء فلا افراط و لا تقتير
الشعور المتوازن يساعد النفس البشريه على ممارسة حيتها بشكل طبيعي فلا نكبت فرحا او كمدا فلنترك لانفسنا حرية التعبير عن الاحساس الذي بداخله من دون مبالغه لا في الاظهار او الكبت بهذ ا تنساب االامور بهدوء و بسلاسسه
2- عدم التعود على الشعور ان هذا الامر نهاية الدنيا اذا حققنا انجازا فهذا هو اخر العاالم واذا ابتلانا الله بمصيبه فإن ذلك نهاية الكون
فالاعتدال هو سيد الموقف االذيي يحب ان نروض و نمرن و نعود انفسنا عليه
و بهذ برأي تيتقيم الامور طبعا وبدون ادنى شك انه في حال حدوث اي امر فملجئنا الاول والاخير هو الله سبحانه و تعلى بالدعاء و التضرع و الحمد الشكر
و الله ولي التوفيق

فصوص الذهب
12-07-2010, 10:27 AM
طرح رائع

ومميز وممتع

والردود والمناقشة أروع

وفقك الله

مستشهد
12-07-2010, 10:41 AM
قال الله تعالى : (( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) قوي إيمانك بالله واعرف إنه ما كان ليصيبك لم يكن ليخطئك تسعد بالدارين فإن أصابك خير فاشكر الله وأن أصابك مكروه فاصبر فإنه لايغلب عسر يسران
واعلم بأن الآخرة هي الحيوان ودمت معافا إن شاء الله .

مستشهد ...............

الذيب سرا
12-07-2010, 10:58 AM
إلزمي الاستغفار واطردي الشياطين من حولك

وتوبي إلى الله وابتعدي عن الوساوس

واعذريني على جهد مقل ،،،،!:36_1_39[1

رينادالشمال
12-07-2010, 11:30 AM
ان المؤمن يعلم ان الدنيادارابتلاءومايصيبه من مصائب فيها بقدرالله فلايسخط ولايجزع لينال الثواب والاجرالعظيم

lazershine
12-07-2010, 11:43 AM
تسلم يمينك طرح رائع

أبوعبدالرحمن
12-07-2010, 12:13 PM
طرح رائع من قلم اتابع ردوده قبل مواضيعه

متابع هنا لكل مايكتب

ام الفيصل
12-07-2010, 12:34 PM
بهذه الاية تطمئن النفوس {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}
وكذلك بدعاء [ يا حي ياقيوم برحمتك أستغيث ] هذا الدعاء يريح البال ويزيل الكدر والحزن.
أسأل الله العلي القدير أن يفرج هم وكرب كل مسلم ومسلمة إنه سميع مجيب.
شكرا لك على هذا الاختيار للموضوع

بسمة الجروح
12-07-2010, 12:37 PM
التوازن

أمة الاسلام امة وسطية
هي مجرد معادلة والقدرة على حلها يأتيك بأفضل النتائج
قليلاً من الصبر + قليلاً من إظهار العواطف والحالات النفسية
يحقق لك أفضل عقلية
راح أقرب وأوضح أكثر
أولاً في البداية
ديننا الاسلامي لم يترك شاردة أو واردة إلا وأوجد لها الحلول
وقد أعجبتني ردود بعض الأعضاء مثل الاستغفار وخلافه من أدعية الكرب والنكد والطفش على قولتهم
المهم
المسألة برمتها تعتمد على التربية الاسلامية الصحيحة والتمسك بالدين الاسلامي
لنفرض مثلاً
أن إثنين من الأخوان توفي لهما أخ ثالث عزيز على قلبهما = لا سمح الله
أحد هؤلاء الإخوة بكى بكاءً شديداً وأفرط في البكاء = ولنسميه على سبيل المثال ( ص)
والآخر كبت مشاعره ولم تظهر عليه أي من آثار الحزن = ولنسميه على سبيل المثال (س)

لنتركهما لمدة أسبوع كامل
بعدها سنرى أن ( س ) عاد للبكاء في وقت قد يتسأل الكثير لماذا يبكي الآن
وسنرى أن ( ص ) أصبح شارد الذهن وكثير التفكير

ولو فرضنا أن لك منهما اعطى الاخر جزءاً ولو بسيطاً مما عنده لوجدنا حلاً مناسباً من المعادلة

أي بمعنى أصح
لابد من الصبر مع قليل من البكاء ونزول الدموع ولكن بشكل محدود ولوقت محدود

المسألة قد تطول
والشرح أطول

ولي عودة

بحفظ الرحمن

القحطانيه
12-07-2010, 12:49 PM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

العجوز الطموحة
12-07-2010, 02:05 PM
أن الحزن عارض كالألم، غير مرغوب فيه أو مُرَغَّب إليه من حيث هو، كالجوع والعطش، بل هو مصيبة من جملة المصائب، ولهذا قال _صلى الله عليه وسلم_ كما في حديث أبي هريرة: "ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه فالحزن عارض بشري، يعرض للتقي والفاجر، والمسلم والكافر، فإن كان منشؤ الحزن أمر لايد للمرء فيه، كقضاء كوني نزل فأصابه، أو كان منشؤه مشروعاً كجهاد قتل فيه ابنه، كان صبر المسلم على الحزن خيراً له، وكان حزنه سبباً في تكفير سيئاته،
وكماقال الشيخ ناصرالعمر إن كان منشؤ الحزن معصية فإنه إما أن يحزن على مقارفتها، أو على فوتها، فإن حزن على مقارفته لها فهذا من جنس الأول؛ لأنه متعلق بالندم على الذنب وهو أحد أركان التوبة، وأما إن كان الحزن على فوتها فذلك حزن محرم وأثره المترتب عليه مؤاخذ به العبد، ومثله الحزن على فعل واجب لا لعارض، أو الحزن على قضاءٍ كوني هو خير للمؤمنين أو شر على الكافرين، وقد جاء في الحديث: "إنما الدنيا لأربعة نفر... وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علماً فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل" قال: "وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء"(3).

والذي يحزن على فوت المعصية يشبه من عقد العزم على فعلها وليست عنده أسبابها، وقد أمرت الملائكة لوطاً لما جاءت تجعل قرية قومه عاليها سافلها بألا يحزن، قالوا: "قالوا لاتخف ولاتحزن إنا منجوك وأهلك إلاّ امرأتك" [العنكبوت:33]، وقال الله _تعالى_: "فمن تبع هداي فلا خوف عليه ولا هم يحزنون" [البقرة: 38]، وقال _سبحانه_: "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [آل عمران:139].

الاوثق
12-07-2010, 02:09 PM
جرح الغروب ...
لي عوده للرد بإذن الله ...

تحيتي ...</b>

ريم&
12-07-2010, 02:39 PM
كلام رائع يعطيك العافيه

ريحانة
12-07-2010, 02:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احبتي في الله لم اجد ابلغ واعظم واسمى من هذه الايات من سورة آل عمران رد على الموضوع ولكن .....................


http://www.elazhar.com/quran/image/3_133.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_134.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_135.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_136.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_137.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_138.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_139.gif


http://www.elazhar.com/quran/image/3_140.gif












ولكن بعض الناس يعتقدون سكوتك وكظمك لغيضك ضعف شخصية هنا ماذا تفعل لكي تقول انا ارغب في حب الله وليس في رضا نفسي مع استطاعتي الرد



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

حياه حلوه
12-07-2010, 03:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزتي نتجنب ذلك بالرجوع إلى الله وكثرة الاستغفار والصلاة وكثرة الدعاء في السجود
وقراءة القران
واقول هذا الكلام عن تجربة مرية فيها
مرجعة لحالتي الطبيعية ورجعة لى البسمة والحياة إلا بعد ذالك
ودائماً رددي ( حسبي الله لا إله إلا هو علية توكلت وهو رب العرش العظيم )
" يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كلة ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "

000
0
0
0
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

darkov
12-07-2010, 03:36 PM
الله يوفقك
أكتفي بردود الشباب

لك كل التقدير والشكر

عبدالحكيم
12-07-2010, 04:33 PM
الأخت الفاضلة جرح الغروب
سيغموند فرويد طبيب وفيلسوف خلط العلم التجريبي بالفرضيات التي دخلت في نطاق
الغيبيات والنظريات غير المثبتة ومنها اعتقاده بأن المحرّك الرئيس للإنسان هو :
الليبيدو (الدافع الجنسي) والذي يبدأ مع الإنسان منذ الولادة ولايرتبط لاببلوغ
ولابغيره ..وهذا أمر لم يستطع إثباته ..وتقسيمه النفس إلى مستويات ..
هي الأنا والأنا الأعلى والهو(اللاشعور) هو تقسيم لايمكن إثباته كذلك ..
ودخول مشاعر أو أفكار إلى ساحة اللاوعي وتخزينها في الدماغ لايعني بالضرورة
أنّها خالدة لاتموت ولاتتعرض للتلاشي بالنسيان والتشويه ..والإنسان السليم
يختلف عن السقيم في مدى سيطرته على تجاربه الانفعالية والمعرفية وفي الاحتفاظ بها ..
وسيّدنا يعقوب عليه السلام حزن على ابنه يوسف لأسباب معقدة منها أنّه لم يقتنع
بأسباب اختفائه ولم يكن يثق بنوايا إبنائه تجاه أخوهم وآلمه عدم عثوره على دليل
دامغ يؤكد هلاك يوسف وظلّ لديه أمل بعودته وهذه مبررات لدوام الحزن مادامت
أسبابه قائمة ..ولايعني أبداً تراكم الأحزان في اللاشعور بل يعني في نظري
بقاؤها في الساحة الأكثر تأثيراً وهي ساحة الشعور ..والزعم بأن المشاعر
المكبوتة أكثر تأثيراً هو زعم يحتاج لإثبات ..والكبت درجات ..وأنواع..
ولو كان كظم الغيظ يؤدي إلى أمراض نفسية لما أمر به الله سبحانه ..
ويجب أن يترافق الكظم مع مايلي: الطمع في الثواب والرجاء بالحصول عليه
والخوف من عواقب الانفعال خوفاً تتوافق فيه العاطفة مع العقل ..وعقل
الإنسان السليم يحكم عاطفته ويسيطر عليها ويجعل المكبوت طيّ النسيان..
والكبت الحميد هو قتل للمشاعر السلبية والمؤذية وليس مجرّد إخفاء لها
وتأجيل لتفجيرها ..وفرضية أنها أقوى من أن تنسى غير مثبته ..وقد وصف بعض علماء
النفس أفكار فرويد بهذا الصدد بأنها أقرب إلى كونها عقيدة خاصة به من كونها علماً ..ويعود له فضل
في التوجيه نحو دراسة النفس الإنسانية دراسة علمية ومنطقية ولكنه لم يكن يملك
كل الأدوات اللازمة لإطلاق المقولات الموضوعية القابلة للإثبات وقد خالفه تلاميذه
يونغ وآدلر في بعض آرائه ثم تطور علم النفس كثيرا بعده وتجاوزه ..
وللإجابة على تساؤلك الجميل :
برأيكم .. كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح
، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..؟
كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !؟
فالأمر في غاية البساطة ..وهو .. نستخدم عقولنا ..ونسأل أنفسنا ..
ماذا نستطيع أن نفعل ..فإذا كانت مسببات الحزن أقوى منّا ..وذلك يحدث كثيراً ..
فنعود للحصن الحصين الذي أنزله لنا خالقنا المحبّ لنا العالم بما ينفعنا ويضرنا أكثر مما نعلم
ونقرأ كلامه الموجه لنا والقائل: عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً
وهوشر لكم ..وننتظر بفرح وباطمئنان اللحظة التي سنرى فيها إنجاز وعده ..وهي أقرب
مما نظن ..وللحصول على وصفه صالحة لكل حالات الحزن ولكل حالات الفرح ..
نستدعي إلى ساحة الذاكرة الحديث الشريف الذي يقول :....أمر المؤمن كله إلى خير ..
إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته نعماء شكر فكان خيراً له ..
والصبر يستعان عليه بالدعاء وبالعمل الصالح.. والشكر يكون بالقلب واللسان واليد
من تفكّر واعتبار وصلوات وأذكار وبذل لمن يحتاج من قريب أو جار أو مستحق بمقدار ..
والحياة كلها امتحان ..فمن أحسن التصرف فاز ومن أساء خسر ..
والتعلق بالدنيا أكبرمصيبة والقنوط من رحمة الله مثلها ..
والنعمة الكبرى هي التسليم للخالق والإحسان للخلق ..والنظر دائما إلى من هو دوننا
وصرفه عمّا هو فوقنا ..ولك خالص الشكر للاختيار الموفق الذكي للموضوع ..
جزاك الله كل خير ..

مشعل الهلالي
12-07-2010, 04:44 PM
اتوافق مع رد (( لمسات نفسيه )) واحب اضيف ان تحويل الانفعالات الى شي اخر غير (( الكتم )) مثل الابداع بجميع انواعه بالرسم بالشعر بالفن حتى لو كان بتحويله الى طاقه رياضيه يجعل اطلاقنا للعنان لايكون سلبياً وفي نطاق (( لاتغضب ))
اي اننا سنكون نمشي بالطريق تحت المظله الدينيه والعلميه

نونو3000
12-07-2010, 05:13 PM
آمين وإياكِ والقارئين أجمعين ,.

بارك الله فيك أختي الفاضلة وكتب الله أجرك .

موضوع رائع جداً ومفيد ... أختي جروح الغروب أنا أنصح بالإستغفار هو العلاج الطبيعي للحزن ومجرب
ويبعد الحزن نهائياً بدون أي تعب ,,

مهندس خالد
12-07-2010, 05:55 PM
الى الاخت جرح الغروب ... سلمتي من جروح الدنيا وغرابيلها
اطلعت على ماكتبتم حول الصبروكبت الانفعالات ولفد سررت بهذا الطرح الجيد واليكم ما عندي حول هذا الموضوع:
قال تعال( ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصبرين)
وقال تعالى(ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاةان الله مع الصابرين)
وقوله تعالى(..... انما يوفى الصابرون اجرهم من غير حساب )وقوله تعالى(اصبر على مايقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايد إنه اواب)
فما اجمل ان نتحلى بالصبر الذي اوصى به الله سبحانه وتعالى في كثير من آياته وكذلك كبت الانفعال فقد قال الرسل صلى الله عليه وسلم:
ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب. صدق رسول الله
وفي ادبنا الشعبي الشي الكثير من قصص الصبرفقد قال الشعراء الكثير في هذا
فمن صبر يكسب الجميل وياخذ الحق وافي******* فيجب ان نتحلى بالصبر لانه من صفات المؤمن وشكرا على هذا الطر الجميل ولكم تحياتي

rozh
12-07-2010, 06:02 PM
جرح الغروب موضوع رااائع ..ولا يحضرني الآن إلا ذلك الموقف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم النبي صلي الله عليه وسلم قال وهو جالس بين الصحابه سيطلع عليكم من هذا المكان رجل (http://vb.maas1.com/t59901.html)من اهل (http://vb.maas1.com/t59901.html)الجنة 00 الكل منتظر الرجل الذي سيدخل الجنة حتي يفعلوا مثله 00 فوجدوا الصحابي سعد بن مالك
• في اليوم التالي النبي قال سيطلع عليكم رجل (http://vb.maas1.com/t59901.html)من اهل (http://vb.maas1.com/t59901.html)الجنة 00 فطلع سعد بن مالك
• في اليوم الثالث النبي قال سيطلع عليكم رجل (http://vb.maas1.com/t59901.html)من اهل (http://vb.maas1.com/t59901.html)الجنة 00 وطلع سعد بن مالك

اذا وراءه سر خطير حتي يخطر النبي عنه انه من اهل (http://vb.maas1.com/t59901.html)الجنة 00 فلابد ان

نعرف ما يفعل هذا الرجل

فأتبعه عبد الله بن عمر بن العاص وهو من عباد الله الصالحين قائم الليل صائم

النهار ولسانه رطب بذكر الله 00 الزاهد الراكع الساجد قال في نفسه لابد ان

اعرف ما يفعله سعد بن مالك

فذهب الي سعد بن مالك ليبيت معه ليلته حتي يعرف ما يفعله دون علمهم

قال له يا سعد اريد ان ابيت ليلتي معك فقال له تفضل وقد اسعدتني

وفي اليوم الاول لم يلاحظ شيئا فلقد صلوا العشاء ثم ناموا ليستيقظوا لصلاة

الفجر وراء النبي

فقال في نفسه سأزيد يوما ابيته عنده عساني اعرف ما قد خفي 00 ولكنه وجد

نفس ما حدث في الليلة الماضية ونفس ما حدث ايضا في الليلة الثالثة

فقال له يا سعد لقد اتيت لك خصيصا لاعرف ما تفعل حتي يشير عليك النبي

ثلاث مرات بدخول الجنة

فقال له اني لا افعل الا شيئا واحدا وهو ( انني لا انام وقلبي فيه شيئا علي احد ) ...فلو أن كل واحد منا مثل هذا الصحابي الجليل لذهب الكثير من الكآبه والحزن ...فالحقد والحسد والكره... له دور كبير في الأمراض النفسية وضيقة الخلق..عافانا الله وجعلنا ممن لا ينام وفي قلبه شيئ على مسلم..آمين

محمد690
12-07-2010, 06:58 PM
جزاك الله خيرًا

والواجب على المسلم
أن يفرح بفضل الله
من غير بطر..
وأن يصبر على أقدار الله
من غير يأس أو قنوط..

النوركله
12-07-2010, 07:05 PM
ماقصررررررتي يالغلا ألف شكر لك على هالطرررح الرااااائع

طويلبة
12-07-2010, 07:23 PM
:003:يعطيتس العافية شيئ جميل

روح وريحان
12-07-2010, 07:44 PM
الدعاء هو الحل الوحيد لاضاقت بك الدنيا
وانقبض صدرك
الجوء الى الله في الرخاء والشدة
لماذ نحن بعيدين عن الله
لماذا لم ندعوء الله ليشرح صدورنا
الدعاء سلاح المؤمن وا هو اقوى الادوية
وهذا الموضوع مهم جداً
واشكرك على اختيارك لهاذا الموضوع
وهو مشكلة انا اعاني منها فوالله لم اجد اشفاء من الدعاء
ولا اجمل من الدعاء لان الدعاء عبادة
والله يغضب اذا لم يدعوة عبده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

خوخااحمد
12-07-2010, 07:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزتي :
إذا اصابت الإنسان فاجعة أو مصيبة لابد من الصبر والإحتساب عند اللة بس حالياَ يفضفض يالبكاء أو الكتابة في دفتر الذكريات أو يدهب إلى دكتور نفساني لأن الملفات لو صفت فوق بعض ولم تتلف أول بي أول تتراكن ولاتجدمكان يسعها ولهذا نقول اخيراَ
(كل عكل المؤمن خير .... )
وشكرا

أم الفلاح
12-07-2010, 08:31 PM
طريقة رائعة في الطرح
جزاك الله خيرا
الانفعالات المكبوتة تسبب امراضا وازمات نفسية لها على المدى البعيد
اضرار وآثار عل البدن والنفس
لذلك كان لابد من التعبير عنها بطريقة حددها الشارع فالاسلام لم يحرم الحزن ولا البكاء
ولكن جعل هناك ضوابط لاظهار الحزن فمنع من لطم الخدود وشق الجيوب ومنع من النياحة
وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة فهو بكى لما مات ابنه ابراهيم ورقية وزينب وام كلثوم
وقال (ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولكن لانقول الا مايرضى الرب ...)
وكثرة قول لاحول ولاقوة الا بالله
والتصبر
ولتذكر ان هناك يوما نجتمع فيه في اعلى الجنان باذن الله
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ميزان الحق
12-07-2010, 08:57 PM
*** يسلمووووو عالموضوع ***

الانفعالات أثناء المصائب والمحن شيء طبيعي..ويمكن كبته عن طريق الصبر وذكر الله عزوجل..
ويعتمد على ذلك قوة الايمان بالقضاء والقدر..


نسأل الله اللطف والصبر على المصائب ..وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم..

(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

حبيت أبدي رايي في هذا الموضوع الرائع

تحياتي

الثاقب
12-07-2010, 09:27 PM
إضافة

ولا بدّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ
يواسيك أو يسليكَ أو يتوجّع

anna2009
12-07-2010, 10:15 PM
طـرح رائع للموضوع....
وعلى الإنسان عند المصاب ان يتحكم في انفعالاته
لانه قد يكون للشيطااان مدخلا له اثناء افراطه في الانفعال

ماما ميس
12-07-2010, 10:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي..............
موضوعك جداً رائع ........... ولكن لو ننظر حولنا في هذا الزمان فكيف تري كظم الغيظ عند الآخرين ...... سبحان الله اصبح الانسان بطبعه لا يعطي فرصة لأي شخص يناقشه في توضيح وجهة نظره بل يحكم عليه من بداية كلامه ودون ان يفهم ويدرك مقصد الاخرين فيصبح عداء بينهم وذلك بسبب بعد الناس عن الدين وتعاليمه فلو اننا كنا نتبع تعاليم ديننا لتعلمنا الصبر على كل شيء واصبحت نفسياتنا افضل في فهم مقاصدنا.
ومن جهة اخرى لو قوي ايمان الانسان بالقضاء والقدر الذي هو ركن من اركان الاسلام لرضي بكل ما اصابه ولا داعي للكبت والغيظ هذا يعني بأن نتحد ونتوجه جميعا للدين الحق الاسلام الذي به كل راحة النفوس والاطمئنان............
قال تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

الاوثق
12-07-2010, 11:08 PM
خففي المصاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى .



إن المتأمل في سنن الله تعالى،ليعلم أن البلاء سنة من سننه الكونية القدرية، يقول الله عز وجل: { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } البقرة: 155.
فالقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم ونسخ آثارهم وأعمالهم وقسم بينهم معايشهم وأموالهم وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملا وجعل الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره ركنا من أركان الإيمان، فما في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته وإرادته وما في الكون كائن إلا بتقدير الله وإيجاده والدنيا طافحة بالأكدار والأنكاد مطبوعة على المشاق والأهوال والعوارض والمحن ، هي كالحر والبرد لا بد للعبد منهم والنفس لا تزكوا إلا بالتمحيص قال تعالى: { وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } آل عمران: 141. يقول ابن الجوزي: من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم.
والابتلاء لا يكون إلا عكس المقاصد وخلاف الأماني وضد الملذات، والكل حتما يتجرع مرارته ولكن ما بين مقل ومستكثر ، يبتلى المؤمن ليهذب لا ليعذب؛ فتن في السراء ومحن في الضراء قال تعالى { وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } الأعراف: 168. والمكروه قد يأتي بالمحبوب، والمرغوب قد يأتي بالمكروه، فلا تأمن أن توافيك المضرة من جانب المسرة، ولا تيأس أن تأتيك المسرة من جانب المضرة قال تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } البقرة: 216. والفائز الحقيقي من مصائب الدنيا هو المؤمن قال صلى الله عليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) رواه مسلم/2999
والصبر من محاسن أخلاق المسلم التي يتحلى بها، وهو: حبس النفس عما تكره أو احتمال المكروه بنوع من التسليم والرضى ولا يأذن لها في فعلها مهما تاقت لذلك طبعها ويحبسها عن البلاء إذا نزل بها فلا يتركها تجزع أو تسخط بل تبذل الجهد وتصبر. قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المئونة ، وينزل الصبر على قدر البلاء )) صحيح الجمع1/ 1919. وقال صلى الله عليه وسلم (( ومن يتصبر يصبره الله )) متفق عليه.
************************
لابد لكل مسلم أن يعلم أنه كلما تسمك بدينه كلما عظم بلاءه ، وليس هذا عجيبا لأن الله تعالى يبتلي المسلم على قدر دينه، وكلما صبر وتحمل كثر جزاؤه وارتفعت درجته في الجنة
عدم الضجر والتسخط.
والرضى بقضاء الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم (( عجبت للمؤمن إن الله تعالى لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له )) صحيح الجامع2/
وأخيرا
اقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر وتحمل المشاقّ


اللهم أملئ قلبي إيمانا بك

وإقبالا عليك

وحياء ً منك

يا ارحم الراحمين

أم كنز
12-07-2010, 11:15 PM
عزيزتي:
أهنئكي على هذا الطرح الجميل.
الحقيقة أن الله إذا أحب عبدا إبتلاه ... فإذا تيقن الإنسان أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فلن يصاب بالهم والحزن كثيرا ومن تجربتي الشخصية أجد في تكرار لا حول ولا قوة إلا بالله إنشراح البال و تقوية على تحمل أي ثقل مهما كان حجمه.
كما نصح أحد الحكماء لمن أراد أن يعيش سعيدا!!!!!!!


اعف عمن ظلمك
وصل من قطعك
وأعط من حرمك
واحلم على من أساء إليك
تجد السرور والأمن

عش مع القرآن حفظاً
وتلاوة وسماعاً وتدبراً
فإنه من أعظم العلاج
لطرد الحزن والهم تذكر
أن ربك واسع المغفرة
يقبل التوبة
ويعفو عن عباده
ويبدل السيئات حسنات

طهر قلبك من الحسد
ونقه من الحقد
وأخرج منه البغضاء
وأزل منه الشحناء

لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح
فإياك والوقوع في أعراض الناس
وذكر مثالبهم
والفرح بعثراتهم
وطلب زلاتهم

كيف يحزن من عنده رب
يقدر ويغفر ويستر
ويرزق ويرى ويسمع
وبيده مقاليد الأمور

دودي منى
12-07-2010, 11:51 PM
السلام على جميع الأعضاء
في البداية يا اخت جرح الغروب تكلمت عن نشأة المرض النفسي حسب مدرسة التحليل النفسي أو بالحرى حسب رائدها سيغموند فرويد فيما بعد قمت بعرض بعض الآيات القرأنية التي تكلمت عن كضم الغيض وفيما بعد طرح السؤال التالي كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !
والآن سوف أقوم بطرح رأيي
أولا فرويد تكلم عن جانب معين من جوانب نشأة المرض النفسي لأن هناك مدارس متعددة تكلمت عن نشأة المرض النفسي كل واحد من جانب معين وكل مدرسة تكمل بعضها البعض
ثانيا بالنسبة للآيات القرآنية ليس لديا الجرأة لكي أقدم لها تفسيرا علميا وأضعها في ضوء علم النفس فهي تحتاج إلى سنوات لفك أسرارها وكإظافة معلومة فإن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تخبأ الكثير من أسرار النفس البشرية وهي تحتاج إلى دراسات بل ان هناك الكثير من الدراسات التي تحاول فك رموزها ليس هذا فقط بل تسعى إلى إعطاء علم النفس لمسة إسلامية
ثالثا ما لايختلف فيه إثنان أن هناك فروق فردية بين ابشر في تحمل المصائب وضبط النفس وهذا يعود لعدة اسباب منها أسباب فيزيولوجية إفراز هرمون الغضب بكميات كبيرة في الدم أثناء المواقف ونمط التربية وطريقة التفكير ونعود إلى ما قلتهي في البداية عن نشاة المرض النفسي عند فرويد صحيح أن تلك المكبوتات تصبح دافعة بالإنسان إلى الغضب ظاهريا أم باطنيا فهي تحاول التنفيس والخروج بطيرقة لا شعوريا وهناك الكثير من الأسباب لا يتسع المكان لشرحها
والان نحاول أن أقترح طريقة علاجية
أولا نبدأ بتغيير في طريقة التفكير وهذه أهم خطوة ولكن كيف ذلك؟ وتكون عن طريق بإرسال رسائل إلى إيجابية إلى المخ تصغير المواقف مهما كانت عظيمة,ضع نفسك أثناء مواقف الغضب بأنك ظالم دائما ولست مظلوم, أثناء موقف الغضب حاول إيجاد أكثر عدد ممكن من الحلول السلمية ولا تستعجل في التنفيذ وإذا شعرت بفقدان السيطرة على ترويض نفسك إنسحب من الموقف وعد إليه عندما تحس بالهدوء تذكر دائما أنك ستفقد أعز إنسان أثناء موقف الغضب وتذكر دائما أسوء العواقب الناتجة عن موقف الغضب هذه الرسائل وغيرها ترسلها دائما لنفسك
أما الخطوة الثانية وهي الوضوء أو خذ حمام بارد عند الغضب لأن الماء يثبط السيالات العصبية ويهدأ النفس ويخمد ثورة الغضب
أما إذا كنت فعلا تحس بان الغضب نابع من الداخل أي الذي يكون عبارة عن مكبوتات تحاول التنفيس فعليك بإفراغها إن كنت تعرفها أو توجه إلى الأخصائي حتى يخلصك منها
حاولي تجريب هذه الطريقة وسترين النتيجة وما عليا إلا أن أقول أرجو أني فدتكم يشيء ما والله أعلم

همسوز
13-07-2010, 12:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده,
أما بعد، فأنه من دواعي سروري أن أتقدم لك أختي الفاضلة (جرح الغروب) بالشكر والتقدير على ما قدمته من طرحٍ جميلٍ مميزٍ بقلمٍ كان مداده شهداً وطرحه فكراً وغاياتَهُ علاجَ جرحٍ.
كما لا يفوتني تقديم شكري وتقديري لكل الأقلام التي ساهمت في زيادةٍ إثرائية لنصٍ يفوحُ روعةً ويبرق جمالاً.
أما رأيي حول "المكبوت من إلانفعال أو إلانفعالات المكبوتة"
فأرى أن هذه إلانفعالات بحكم من أصبح في قبضة العدالة وعلينا أن نتعامل معها من هذا المنظور معاملة السجان للسجين بحيث العمل على السيطرة عليها وتصحيح مسارها ومن ثمَّ إطلاقها حيث لا تتسبب في ضرر علينا بل يجب عدم تحريرها ما لم نضمن صلاحيتها وعودتها بالنفع لنا وإلا فلندعها مكبوتة لتقضي ما حكمنا به عليها مع الحذر منها وعدم السماح لها بالسيطرة علينا لإنها ستفسد حياتنا وتنغص عيشنا متى ما تحولت إلى حالة أو حالات مرضية لا قدر الله.
ومن أجل أن نتعامل معها أي ( إنفعالاتنا ) لابد لنا من التعامل معها في الأطر التالية:
1- السيطرة عليها بالاستغفار فأن ذلك يمنع الشيطان من استثارتها بوساوسه، قال تعالى :( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِالسَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَوَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) نوح
فلننظر إلى الفوائد التي يجلبها الاستغفار ! أنه يكسب الإنسان المغفرة من ربه ويفتح عليه بركات السماوات والأرض ويكون السبب فيما يبحث عنه الإنسان من زينة الدنيا المال والبنون.
2- السيطرة عليها بالصبر والشكر يقول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : عجبتُ لأمر المؤمن أن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وأن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن.فلننظر فوائد الصبر والشكر.
3- الحذر من الفرح الشديد . قال تعالى:ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم واتيناه منالكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبه اولي القوه اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لايحب الفرحين (http://javascript<b></b>:showAya(28,76))) القصص 76 فمن لا يحبه الله كان بعيداً عنه ومن كان بعيداً عن ربه كان قريباً من شيطانه وهنا مكمن الخطورة.
4- الحذر من الغضب الشديد. قال المصطفى:- صلى الله عليه وسلم – لرجلٍ قال : أوصني يا رسول الله .فقال: لا تغضب، فقال : زدني فردها عليه ثلاثاً ثم قال أن الغضب من الشيطان فإذا غضب أحدكم فليتوضأ. أبو داوود
وقال شاعر العرب :
ولم أرى في الأعداء حين عددتهم عدواً لعقل المرءِ أعدى من الغضب
وليتقبل الجميع شكري وتقديري واعتذاري عن الإطالة وما ذلك إلا لظني بأن الموضوع يستحق.
ودمتم.

ابو الشقا
13-07-2010, 12:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من وجهة نظري المتواضعه اننا لو اردنا أن نعرف اسباب الامراض النفسية فأولها ضعف الوازع الديني والله سبحانه وتعالى قد جعل للإنسان اكثر من نفس والنفس غير الروح ومن الانفس في الانسان والتي ذكرت في القرآن الكريم ( النفس اللوامه والنفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنه )فعندما تقوم النفس الامارة بالسوء على حث الانسان بفعل المنكرات والمحرمات تقوم النفس اللوامه بلوم الانسان لقيامه بهذا الفعل المحرم فتقوم معركة داخل الانسان بين النفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة فإن تغلبت النفس الأمارة بالسوء اصبح الانسان فريسة لها وإن تغلبت النفس اللوامه تحولت النفس الامارة بالسوء إلى نفس مطمئنة يكون الانسان فيها في افضل حالاته وهي ما يعرف في علم النفس بـــ( الأنا والهي والأنا الاعلى )
اما الحزن والغضب والفرح والضحك والبكاء فهي كلها انفعالات فكما يقول احد الحكماء " انما هي اشياء نسبية" بمعنى لابد منها كلها ولا تستقيم الحياة الا بالغضب والسرور والضحك والبكاء والحزن والسعادة ولكن بنسب معينه فلا تصلح الحياة اذا كانت كلها سعاده ولا تصلح الحياة وكلها حزن ولابد من كل هذه الانفعالات حتى تستقيم الحياة
اما علاج الغضب فقد حثنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء
وبالنسبة لما يحتفظ به الانسان في اللاشعور(الذاكرة طويلة المدي الدنيا) فيمكن سحب او استدراج ذلك عن طريق ما يسمى بالتداعي الحر لإخراجه الى ما يسمى حيز الشعور لأن مكوثة بحيز اللاشعور هو ما يحفز نشاط النفس الامارة بالسوء وقد يصاب الإنسان بأمراض نفسية لا يعرف لها سبباً فإذا خرج الى حيز الشعور ( الذاكرة طويلة المدى العليا ) يستطيع الانسان معرفته و فهمه ومن ثم علاجه علاجه
هذا مجرد رأي شخصي قد اكون صائبا وقد اكون مخطيئا فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي
نسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والعافية

ابوالغروب
13-07-2010, 12:43 PM
وعليكم السلام ورحمته وبركاته

جرح الغروب ...
يسلمووووو ...
على الطرح ...
ودمتم,,

تضاريس
13-07-2010, 02:57 PM
نرى بشكل يومي في الجرائد حالات انتحار او هروب من المنزل او قتل والسبب البعد عن الله سبحانة وتعالى
بترك الصلاة والاذكار المستمر ووكثرة الاستماع الى الغناء ومشاهدة افلام العنف او الرومانسية والانترنت وما فية من صور اوشات اواواواو الكثير والكثير واساسه البعد عن الله

لابد منكثرة الاستغفار والاذكار في كل وقت وقراءة كتاب الله والنوم ليلا والاستيقاظ نهارا وعدم اطالت ساعات النوم .................
باذنه سبحانة وتعالى يرتاح الانسان ويدفع الابلاء عنه ويرضى عن نفسه

ام لموسه
13-07-2010, 03:38 PM
طرح رائع

ومميز وممتع

ترليم
13-07-2010, 05:24 PM
السلام عليكم
أعتقد أن الجواب في ثنايا الردود التي مرت
وملخصه أن الحالات التي كان فرويد يعالجها هي حالات تدور في محيط الحياة الدنيا فحسب.
ولذلك احتاجت لإخراج كوامنها المكبوتة
وتشابهها حالات ضعاف الإيمان
أما المؤمن ففي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
فالمؤمن لا يحمل في نفسه الغل ولا الحقد ولا الحسد ، فنفسه طيبة وعيشه هنيء حتى مع أضخم المصائب والكوارث لأنه يؤمن بالقضاء والقدر ويحتسب الأجر من الله
فلا أحد أعظم بلاء من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فهو أهنأ الناس عيشاً وأطيبهم قلباً وأزكاهم نفساً

ففي الصحيحين أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.
والله تعالى أعلم
محمد المفدى

بحر كاريبي
13-07-2010, 05:51 PM
جرح الغروب
ابدعت فى الطرح
لايوجد فرق في تفريغ الانفعالات بين الطب النفسي و الدين
في الدين عند المصيبة او الغضب قول لا اله الا الله او لاحول ولا قوة الا بالله او فعل الوضوء وتغيير المكان
في الطب النفسي الفضفضة كقول او الادوية والسياحة كفعل
والجميع يحث على تفريغ الانفعالات في حدود الادب وعدم ايذاء النفس

النااايفة
13-07-2010, 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من وجهة نظري المتواضعه اننا لو اردنا أن نعرف اسباب الامراض النفسية فأولها ضعف الوازع الديني والله سبحانه وتعالى قد جعل للإنسان اكثر من نفس والنفس غير الروح ومن الانفس في الانسان والتي ذكرت في القرآن الكريم ( النفس اللوامه والنفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنه )فعندما تقوم النفس الامارة بالسوء على حث الانسان بفعل المنكرات والمحرمات تقوم النفس اللوامه بلوم الانسان لقيامه بهذا الفعل المحرم فتقوم معركة داخل الانسان بين النفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة فإن تغلبت النفس الأمارة بالسوء اصبح الانسان فريسة لها وإن تغلبت النفس اللوامه تحولت النفس الامارة بالسوء إلى نفس مطمئنة يكون الانسان فيها في افضل حالاته وهي ما يعرف في علم النفس بـــ( الأنا والهي والأنا الاعلى )
اما الحزن والغضب والفرح والضحك والبكاء فهي كلها انفعالات فكما يقول احد الحكماء " انما هي اشياء نسبية" بمعنى لابد منها كلها ولا تستقيم الحياة الا بالغضب والسرور والضحك والبكاء والحزن والسعادة ولكن بنسب معينه فلا تصلح الحياة اذا كانت كلها سعاده ولا تصلح الحياة وكلها حزن ولابد من كل هذه الانفعالات حتى تستقيم الحياة
اما علاج الغضب فقد حثنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء
وبالنسبة لما يحتفظ به الانسان في اللاشعور(الذاكرة طويلة المدي الدنيا) فيمكن سحب او استدراج ذلك عن طريق ما يسمى بالتداعي الحر لإخراجه الى ما يسمى حيز الشعور لأن مكوثة بحيز اللاشعور هو ما يحفز نشاط النفس الامارة بالسوء وقد يصاب الإنسان بأمراض نفسية لا يعرف لها سبباً فإذا خرج الى حيز الشعور ( الذاكرة طويلة المدى العليا ) يستطيع الانسان معرفته و فهمه ومن ثم علاجه علاجه
هذا مجرد رأي شخصي قد اكون صائبا وقد اكون مخطيئا فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي


نسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والعافية



اعجبني ماقلت في الشعور واللا شعور ليتك تفصل اكثر ان استطعت اخي


وهي ما يعرف في علم النفس بـــ( الأنا والهي والأنا الاعلى )



ايقصد بها (الانا السفلى)( والانا العليا ) ام ماذا؟
نتشرف باقلام واعيه كاقلامكم جميعا


لاهنتم

abosbhe
13-07-2010, 09:13 PM
احسن امر ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

أبوسالم151
13-07-2010, 11:08 PM
يسلموووووووووووووووو على الطرح الجميل

خالة التوأم
13-07-2010, 11:20 PM
جزى الله كل من كان له كلمة في هذا الموضوع الذي كنت أحتاج لمثله في هذه اللحظات أحسست أنكم اخوتي الذين ساندوني وقت حاجتي بكلمات أثرت في كثيرا وسأبدأ بتنفيذ نصائحكم جميعا يا اخوة في الله ساقكم الله لي ولكن لاأزال احتاج دعواتكم.فجزاكم الله عني كل خير.:11_daisy:

ابو الشقا
14-07-2010, 12:58 AM
اعجبني ماقلت في الشعور واللا شعور ليتك تفصل اكثر ان استطعت اخي


ايقصد بها (الانا السفلى)( والانا العليا ) ام ماذا؟
نتشرف باقلام واعيه كاقلامكم جميعا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي النايفه ليس هناك ( انا سفلى وانا عليا ) وانما هناك انا عليا وهي الشخصية الانسانية التي تكون النفس المطمئنه هي المتحكمة فيها وتتميز بالصفات الاسلاميه والمثل العليا مثل الاخلاق الفاضله والاتزان وعندما تختزل كل هذه المثل في اللا شعور تصبح طبيعة انسانية لا يمكن تعديلها الا اذا اخرجت من اللاشعور وعرفت فهنا يمكن تعديلها والتحكم فيها وقد تكون هناك صفات الذات وهي ( الأنا والهي والانا العليا ) وقد تكون ( الهي والهو والانا العليا )
اما الكبت فهو مثل القنبله كلما ازدادت حراره كلما زاد احتمال انفجارها ويقصد بالكبت ( احتفاظ الانسان بأسراره ومشكلاته وحبه وكرهه وافعاله وكل ما قام به من افعال ضد المسلمات واقصد بالمسلمات او الثوابت هي ثوابت الدين بمعنى كل امور الدين الثابته التي لا يمكن ان تتعدل او تتبدل بمرور الزمن مثل الصلاة والصوم وغيرها وكذلك الاعراف والتقاليد والعادات التي هي من وضع الانسان فكل ما يخالف ذلك ويحتفظ به الانسان يعتبر كبتا وتجد هذا الانسان المكبوت غريب الاطوار والتصرف وهو ما نطلق عليه القلق فنجده لا يرتاح ونجده يخالف الواقع فعندما نساله عن شي معين قد يجيب عن شيء ىخر ليس له اي دور في السؤال وهنا يبدا الانسان بتدمير نفسه وتحطيمها من الداخل الى الخارج وليس العكس واقصد بالعكس تحطيم الذات من الخارج الى الداخل مثل ( ادمان المخدرات ) فتدمير الانسان نفسه من الداخل ليس له علاج وليس له طبيب بعد الله عز وجل سوى نفسه وعندما يبوح ما بداخله الى احد تجده يرتاح حتى وان باح بسره الى من لا يعرفه فتجده وقد انفرجت اساريره وزاح عنه الهم والغم ولكن ان لم يبح بسره فهنا قد تتعدد امراضه النفسيه وقد توصله الى نهاية مرعبه وهي الانتحار نسال الله لنا ولكم ولكل مسلم الصحية والعافيه وان يشفي كل مريض ولا يبتلينا

نفحات الغرام
14-07-2010, 02:10 AM
تسلمي على هاذا الموضوع الهادف
اسمحو لي ان اتكلم عن نفسي اذا كنت منفعله
فدائما افرغ انفعالي بشيء لايؤثر على من حولي
طبعا بعد اللجوء الى الله
امسك القلم واكتب او اللوحه وارسم وفي وقت العمل احاول افرغ الطاقه السلبيه بامور ايجابيه مثلا تنظيف مكتبي
اوتنظيم ملفات المكتب فلابد ان استفيد من الطاقه الكامنه بداخلي بشكل ايجابي
ودمتي

ابو الشقا
14-07-2010, 03:40 AM
تسلمي على هاذا الموضوع الهادف
اسمحو لي ان اتكلم عن نفسي اذا كنت منفعله
فدائما افرغ انفعالي بشيء لايؤثر على من حولي
طبعا بعد اللجوء الى الله
امسك القلم واكتب او اللوحه وارسم وفي وقت العمل احاول افرغ الطاقه السلبيه بامور ايجابيه مثلا تنظيف مكتبي
اوتنظيم ملفات المكتب فلابد ان استفيد من الطاقه الكامنه بداخلي بشكل ايجابي
ودمتي
يسمى هذا العمل كما اعتقد في علم النفس بالاسقاط بمعني ان نسقط ما يجول بانفسنا من ( غضب ) في الاشخاص والاشياء من حولنا فقد يسقط الغاضب جام غضبه على شخص لا يعرفه ولكن شاء الله ان يصادفه بطريقه وهو غاضب او يكسر زجاج سيارة معلم قد اعد له امتحانا صعبا فما ذنب الشخص والسياره ؟ ولكنه يسقط ويفرغ ما في نفسه على من حوله دون ان يكون هناك اي اهتمام او تفريق بين الاشخاص والاشياء من حوله وقد يكون هناك اسقاط ايجابي واسقاط سلبي .
واركز على كلمتك ( افرغ انفعالي ) ولتعلمي اختي بأن كلمة انفعال (تطلق على الغضب وعلى السعاده وعلى الحزن وعلى البكاء وعلى الضحك ) فكلها انفعالات.
اعذريني لتعريجي على موضوعك ولكن نحن هنا لنستفيد و نفيد والله اعلم

الايام الحلوة
14-07-2010, 03:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،
ونقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا
عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..


أن يؤمن الانسان ان العسر وارد في هذه الدنيا فما سميت الدنيا دنيا الى لأنها في مرتبة الدون والسوء والمعاسر..
المؤمن مصاب ..
المؤمن مبتلى ..
وماذلك الا كفارة لذنوب او درء لخطر أو ابتلاء يتبعه جزاء وخير
برأيي لو عرف الانسان المؤمن ان ما اصابه من سراء او ضراء كل ذلك له خير فإن ردود افعاله ستتغير
نعم عند الفرح سيكون فرحان وسعيد لكنه متوازن وقاسط في ذلك ففرحه يقترن بالشكر والحمد
للمنعم عليه بذلك التيسير والانشراح
وعند الحزن سيكون حزنه متوازن أيضا لا فيه تسخط ولا يأس بل صبر واتكال على الخالق البصير بالعباد
العليم باحوالهم سيئها وحسنها
لا اعتقد أن البكاء يتعارض مع كظم الغيظ
الانسان يبكي ليعبر عن مشاعره لكنه لا يولول ولا يسخط على ربه ومع بكاءه فهو يسترجع
ويتوكل على الله فهذا توازن
والفرح باي شكل مباح لا يختلط بكبر ولا يخالطه منكر..لا مانع أن يرافقه شكر وعرفان للمعطي عز وجل
اما الغضب فلو عرف الانسان ان غضبه من الشيطان فاستعاذ بالله منه فسينجو بإذن الله
قال الحسن البصري ( علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فإطمئن قلبي له ، وعلمت أن عملي لن يقوم به غيري
فإشتغلت به وحدي ، وعلمت أن الله مطلع علي فإستحييت أن أقابله بمعصية ).
اعتقد إن ادرك الإنسان ذلك فقد حل اللغز ووازن حياته ..

7 أمور قد تساعدنا لنكبح جماح التمرد الطبيعي برأيي المتواضع
الثقة بالله سبحانه وتعالى
الايمان بالقضاء والقدر
التصالح مع النفس
الرضا بالقضاء
احسان الظن بالله
احسان الظن بخلق الله
مزاحمة السلبيات بالايجابيات
والله أعلم ..
شكرا لدعوتي واتاحة الفرصة لي للمشاركة معكم ..

أنـ الذكريات ـين
14-07-2010, 04:46 AM
الراقية.. جرح الغروب..

جزاك المولى خيرا.. اختيار موفق للموضوع..

كما انك اتحت لنا فرصة التعرف على اقلام واعيه..


أعتقد ان ردود البعض أعطت اجابه شافيه لسؤالك

لذا التزم الصمت..

مع جزيل شكري لكـ ، فقد استفدنا كثيرا


تحيتيـ

nass_83
14-07-2010, 11:16 AM
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد

عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ........ الحديث
الا بذكر الله تطمئن القلوب الاية
الانسان الذي صلته بالله قوية يعرف حق المعرفة ان كل ما اصابة لم يكن ليخطئه ولذلك تجده ثابتا عند نزول الملمات والمصائب

راعي الذود
14-07-2010, 03:22 PM
اختي جروح الغروب بيض الله وجهك على الطرح المميز والذي تطرقتي خلاله ما يتعرض الانسان في هذه الحياه الفانيه مثل ما قالو الاخوان والاخوات ان الرجوع لله والقرب منه وملازمة الاستغفار والذكر هو الحل الناجع باءذن الله تعالى فكل ما يكون الانسان قريب من ربه اسعده الله في الدنيا والاخره ولنحسن الضن بالله يقول تعالى انا عند حسن ضن عبدي بي فالدنيا لاتخلو من المشاكل والعوارض وهناك مثل اريد ان اطرحه وهو ان كلا منا لاسمح الله معرض للكثير من الامراض والحوادث المميته وشبه المميته كفانا الله وياكم الشرور فا المؤمن يصبر ويحتسب ويعوضه الله با الاجر والمثوبه والثبات اما البعيد عن الله والعياذ به فيفزع وقد ينهار عند اصابته باءي عارض الحل هو الرجوع لله والالتزام بطاعته واجتناب نواهيه ان الله مع الصابرين والذين اذا صابتهم مصيبه قالو انا لله وانا اليه راجعون اخواني اخواتي ان للعوده لله طعم ولذه لايحس بها الامن سلكها جعلنا الله وياكم من عباده الصالحين المصلحين كما ان للروتين والغفله دور اساسي في حدوث الامراض النفسيه من اراد العفو والعافيه والنجاه في الدنيا والاخره فليرجع لربه ويلزم القران والذكر والصلاة في وقتها وبر الوالدين والصدقه حفضنا الله وياكم ووفقنا لطاعته ورضاه ودمتم

غناوي
14-07-2010, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : شكرًا على الموضوع الرائع .
ثانيًا : يعطيك العافية على الطرح الأكثر من الرائع .
* رأيي في الموضوع أرى أنه قال تعالى في محكم تنزيله على لسان يقعوب عليه السلام :
(( إني أشكوا بثي وحزني لله ))
أي أنه صبر وإلتجاء وأشتكى حزنه وألمه لله تعالى وهذا نوع من أنواع التفريج والتخريج عن النفس فلا يكبتها وإنما يتحدث بما في نفسه من ألم أوحزن لعزيز أو لمن يفهمه حتى يصتطيع الصيطرة والمعاونه في نفسه على البر وأخذ المشورة في إتخاذ القرارات .
ولكن أولا وأخيرًا يجب الصبر والصب والصبر والإحتساب عند الله تعالى .
أسأل المولى القدير أن يجعل حياتنا تغمر بالسعادة والبعد عن الحزن
تقبلي مرووووووووري
غناااااوي

مقبول الشيباني
14-07-2010, 06:14 PM
موضوع مميز جدا

واعتقد الاعضاء ماقصرو في ردودهم على كل مايتعلق بالموضوع

والشكر موصول للاخت جرح الغروب على تميزها في طرحها

غناوي
14-07-2010, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

medad
15-07-2010, 12:40 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استمتعت كثيرا بالطرح الرائع..والأروع تلك الردود المختلفة
وبنكهات عدة..كل رد له وقعه وطريقته..جميلٌ جداً
ولن أضيف الكثيرعلى ماقد قيل..فماقيل قد اختصر علي الكثير!!
النفس الإنسانية أعيت علماءالنفس طويلا..مابين باحث ومستبصر
وقارئ لتلك النفس ومايشوبها..
بداية..قال صلى الله عليه وسلم(كل مولود يولد على الفطرة....)
أي أن نواة تشكيل النفس تبدأ من الأسرة ومدى تنشيئتها لأفرادها
فالطفل أول مايولد يصرخ..إذا هذا طبيعي..ونسعى لتلبية ذاك الصراخ
وهو يعد إنفعالا..وهنا يكمن دور أسرته في كيفية تلبية ذاك الإنفعال!!
إذا للتربية دور عظيم في مدى تحمل تلك النفس وصبرها وتحكمها
في إنفعالاتها أياً كانت..
فلابد أن نتعلم ونعوِّد أنفسنا على التحكم بإنفعالاتنا..دون كبت أو إفراط
أي نتعلم متى نواجهه الموقف ..في حالة فرح أو حزن!!؟
متى نكتم إنفعالنا ومتى نظهره؟؟
(فكل شئ إذا زاد عن حده..إنقلب ضده)..وليس معنى ذلك أننا نستطيعه
في كل وقت وحين..فنحن بشر أولا وآخرا..
فالكبت يولد اضطراب نفسي قد يؤدي إلى المرض والعزله!!
وأيضاً الإنفعال الزائد يولد إضطراباً آخر قد يؤدي إلى المرض وكره الذات!!
لذلك خير الأمور الوسط..لاضرر ولاضرار
فقال صلى الله عليه وسلم(ليس الشديد بالصرعه..إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)..وتطرق لذلك العلاج الكثير!!
أيضا..لنحقق كل ذلك..لابد أن نروي ظمأ تلك النفس..فالنفس عطشى
على الدوام..فاجعلها رطبة بذكر الله..ولتطمئن قلبك بذكره دوما
لقوله تعالى(ألابذكر الله تطمئن القلوب..)
وكيف السبيل لتحقيقه..أولا بالدعاء الصادق..والإستغفار وتربية النفس وتعويدها
ربي نفسك بنفسك وحاول إصلاحها لتصلح!!
كل التقدير..

TOLAN
15-07-2010, 12:59 AM
يجب دائما ان نعرف ان ماعند الله خير وابقى وعندما يحرم الإنسان من نعمة ما في الدنيا يعوضه الله بنعمة افضل منها في الآخره وقد بشر الله الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس بالخير الكثير. ولكن يبقى المؤمن متعلق بربه في ان يعوضه وان يرد له كل غائبه بخير في الدنيا والاخره فيستطيع ان يحيا بدون مشاكل وامراض نفسيه مدام المؤمن متعلقا بربه لأن من تعلق شيئا وكل إليه. ( ربنا أفرغ علينا صبرا )**********

abuyaser16
15-07-2010, 04:19 AM
http://up.a7bk-a.com/img2/xSe56765.gif (http://forums.a7bk-a.com/)

طالبة قانون
15-07-2010, 08:20 AM
اعتقد اغلب ها الامراض اللي تصيب الانسان من قلة ذكر الرب...يسلمو على ها الموضوع

الحارثي م
15-07-2010, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر الاخت الفاضلة على الموضوع الجميل وإن كنت لم أرد عليه سريعا لعدم تفرغي لكن أحاول بما أستطيع وحسب ثقافتي ووجهة نظري


برأيكم .. كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..


الجواب: الحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم وصدق الرسول الكريم الذي قال ( كل داء وله دواء )

نعم في هذا الزمن انتشرت أمارض غريبة لم تسمع من قبل فأين السبب؟
ومن بين هذه الأمراض الأمراض النفسية أليس كذالك
فرضا لو سألت الأخت وجميع زوار هذا الموضوع ------- هل يوما ما رأيتم إنسان متعلق بربه وصلاته ومحافظ على واجباته وحقوق ربنا عزوجل مصاب بمرض نفسي ؟

أتحدى أحد يقول نعم وعليه أن يأتي بمثال واقعي

إذا أين المشكلة ؟

المشكلة هي إذا الشخص ألمت به المصائب والابتلاءات والهموم فكيف يفعل ؟

هل يشق الجيب ويفكر كثير ولا ينام ويسب الحظ والدهر ويكره من حوله أم ماذا ؟

الجواب؟ ألا يتذكر ربه ويعرف ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبة

ألا يعلق قلبه بربه وبصلاته وبدعائه

ألا يكون عنده ثقة بربه وأن هذا فقط مرحلة وتمر ويأكل عليها الدهر

أما العلاج فهو كما يلي :

1- كثرة الصلاة والذكر وقراءة القران
2- اشغال النفس في اوقات الفراق بأي شيء نافع مثلا أن يسجل في نادي ترفيهي لياقي وغيره
3- التذكر بأن الدنيا دار فناء وستزول وينتهي كل مافيها
4- اعطاء النفس العزيمة على أن المستقبل أفضل من الحاضر والماضي
5- الجلوس مع أصحاب الخير ومن هم يقفون حوله لان كثرة الهموم تصيب بالمرض هذا واذا لم يكن لديك صاحب صادق صدوق تستعين به وتخرج ما في قلبك له فسوف تتعب عند كل موقف يذكرك ما سبق لذا قال الشاعر __ سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا __

6- أما من أصيب بهذا المرض فعليه بالعلاج لدى الدكتور وإن كنت أقول هؤلاء وعلمهم أسميه علم العفس لأنه ينسى أول علاج سريع وفعال للشخص وهو قراءة القران لكن المهدئات لابد منها لكي يتجاوز الشخص هذه المرحلة

اللهم لا تبتلينا وعافنا واشف مرضى المسلمين

كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !

أقسم بالله كل هذا ممكن أن نتحلى به عندما يتعلق قلب الإنسان بربه وبالمسجد وبالقران

الدكتور(ر)
15-07-2010, 09:35 PM
اختي العزيزة جرح القلوب
في البدء اود ان اقول باننا غير ملزمين بتفسير يقارب بين تعاليم الدين الاسلامي ونظرية رجل مريض مثل فرويد , ان نظرية فرويد نظرية غير علمية لانها اعتمدت على قوانين وقواعد تم اشتقاقها من اناس مرضى وليسوا عاديين , كما ان نظريته ادت الى فساد كثير من المجتمعات والافراد لانها اسندت جميع سلوكيات الانسان الى دافع واحد هو الدافع الجنسي , كما انه عول كثيرا على الاحلام والاوهام والعقد النفسية الوهمية مثل عقدة اوديب .ان الصبر بكل بساطة يتطلب قلبا مؤمنا يشعر بحضور الله سبحانه وتعالى في كافة الاوقات والامكنة , فالصبر عند الصدمة الاولى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعلى الانسان ان يؤمن بان كل مصيبة يصاب بها هي اما اختبارا ينبغي ان يجتازه بنجاح او عقوبة تخفف له من عقوبة الاخرة .
عذرا على الاطالة .... وتقبلي شكري واحترامي

النااايفة
15-07-2010, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي النايفه ليس هناك ( انا سفلى وانا عليا ) وانما هناك انا عليا وهي الشخصية الانسانية التي تكون النفس المطمئنه هي المتحكمة فيها وتتميز بالصفات الاسلاميه والمثل العليا مثل الاخلاق الفاضله والاتزان وعندما تختزل كل هذه المثل في اللا شعور تصبح طبيعة انسانية لا يمكن تعديلها الا اذا اخرجت من اللاشعور وعرفت فهنا يمكن تعديلها والتحكم فيها وقد تكون هناك صفات الذات وهي ( الأنا والهي والانا العليا ) وقد تكون ( الهي والهو والانا العليا )
اما الكبت فهو مثل القنبله كلما ازدادت حراره كلما زاد احتمال انفجارها ويقصد بالكبت ( احتفاظ الانسان بأسراره ومشكلاته وحبه وكرهه وافعاله وكل ما قام به من افعال ضد المسلمات واقصد بالمسلمات او الثوابت هي ثوابت الدين بمعنى كل امور الدين الثابته التي لا يمكن ان تتعدل او تتبدل بمرور الزمن مثل الصلاة والصوم وغيرها وكذلك الاعراف والتقاليد والعادات التي هي من وضع الانسان فكل ما يخالف ذلك ويحتفظ به الانسان يعتبر كبتا وتجد هذا الانسان المكبوت غريب الاطوار والتصرف وهو ما نطلق عليه القلق فنجده لا يرتاح ونجده يخالف الواقع فعندما نساله عن شي معين قد يجيب عن شيء ىخر ليس له اي دور في السؤال وهنا يبدا الانسان بتدمير نفسه وتحطيمها من الداخل الى الخارج وليس العكس واقصد بالعكس تحطيم الذات من الخارج الى الداخل مثل ( ادمان المخدرات ) فتدمير الانسان نفسه من الداخل ليس له علاج وليس له طبيب بعد الله عز وجل سوى نفسه وعندما يبوح ما بداخله الى احد تجده يرتاح حتى وان باح بسره الى من لا يعرفه فتجده وقد انفرجت اساريره وزاح عنه الهم والغم ولكن ان لم يبح بسره فهنا قد تتعدد امراضه النفسيه وقد توصله الى نهاية مرعبه وهي الانتحار نسال الله لنا ولكم ولكل مسلم الصحية والعافيه وان يشفي كل مريض ولا يبتلينا


اللهم امين

اشكر تفضلك بالتبيان

بارك الله فيك ولك


استاذي

قرات ان انا العليا هي الاداب الاسلامية والاخلاق العاليه والتي ان تمثل بها الانسان سما واعتلا
والانا السفلى هي الشهوات التي ان استسلم لها الانسان اصبح من البهائم

لكن الانسان والمسلم خاصه يضبط هذه الشهوات حسب دينه
فيكون وسطا بين الانا السفلى والعليا او لنقل في مجاهده حتى يسمو



تقديري لك

طلال الغبيوي
15-07-2010, 10:51 PM
آمين وإياكِ والقارئين أجمعين ,.

بارك الله فيك أختي الفاضلة وكتب الله أجرك .

موضوع رائع جداً ومفيد ... أختي جروح الغروب أنا أنصح بالإستغفار هو العلاج الطبيعي للحزن ومجرب
ويبعد الحزن نهائياً بدون أي تعب ,,

قال الله تعالى

{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

وقال تعالى


اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].


وقال تعالى


{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال].


وقال الله جل جلاله


{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح ـ12].




وقال نبيه صلى الله عليه وسلم

(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).




وهذه كلها تعطي النفس طمأنينة وسكينة وراحة بال ... وعلاج من الذنوب والخطايا ... وتقرب لله تعالى ,,

فأستغفروا الله كثيراً .
ياسلام عليك
بندر النايف اصاب عين العقل...حيث انا اوافقه جمله وتفصيل
شكراً ...شكراً جرح الغروب موضوع نادر من نوعه

أجمل تحياتي ..لشخصك

الامير المتواضع
16-07-2010, 03:09 AM
طرح راااائع ومفييييد


شكرا لك على الموضوع


سبقتني الردوود والتعليقااات


من أخواني وأخواتي


جزاهم الله خير


لكن عندي جملة بسيطة وسهلة ونصيحة لي في البداية ولكم ولكل مسلم


وهي ( لايوجد أبدا هم ولاغم ولا حزن ونحوه مادمت صلتك مع ربك متواصلة )


يعني : بحسب بعدك عن الله تكثر مشاكلك والامراض النفسية ...

وبحيب فربك تقل مشاكلك والامراض النفسية علماًَ بأن السبب الرئيسي للامراض التفسية على شكل معادلة:5shocking: :

الهم +الغم = مرض نفسي


واختمو يامن قرا أو من درا بصلاة للنبي خير الورا

مع سلام من سما أم من قرى مادجى الليل وما البدر سرى

صدى الاشواق
16-07-2010, 10:22 AM
دائما وابدا ذكر الله تعالى وتذكر ان ما اصابك لم يكن ليخطئك00وشغل النفس وترك الفراغ بعمل جدول يومي 00 والتحلي بالصبر وكل مافي الدنيا من مكدرات واحزان 00فهي كفارة له
وفي الفرح 00تعود النفس على شكر الله وشكر النعم وحفظها من الزوال

اتمنى اني اصبت في الاجابه

ويعطيك العافيه اختي

اخت السلطان
16-07-2010, 01:13 PM
أختي الغاليه موضوعك رائع جداًجداً ويحتاج كثير من الناس للمعرفة عن هذا الموضوع خاصة في وقتنا الحاضر وسأختصر لكي الاجابة ثقي ياأختي الغالية بأن ماأصابك من ابتلاء فهو تكفير لذنوب قد عملها الانسان حتى دون أن يشعر ليغفر الله له ذنوبه وذالك سيساعدك على الصبر دون الاصابه بأي عوارض نفسية

ALSLSH
16-07-2010, 02:21 PM
أنا لي رأي متواضع وهو أن يرجع الإنسان ويقرأ القران ويتدبر كيف كان الأنبياء عليهم السلام يتحملون أذى أقوامهم ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أعظم أسوة

قمر دار أبو متعب
16-07-2010, 02:44 PM
جرح الغروب الله يعطيك العافية
على الموضوع المتميز
الذي فعلا يستحق الأهتمام والبحث
لكن لاتحضرني الأجابة الأن لكن
أذا وجدتها سئعاود الرد على الموضوع
ولك جزيل الشكر:rolling eyes:

المعلم اللامع
16-07-2010, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخت جرح الغروب على طرح الموضوع لمناقشته
في نظري اتوقع ان جميع الناس ان صح التعبير لديهم الكبت ولديهم المقدرة على الكظم اللي هو الجزن وهذا ربما يكون عريزة انسانية

والله سبحانة وتعالى عن الصبر ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) فلو تمعنى في كلام الله لوجدنا ان الانسان ليحزن ولكنه يكتم حزنه في قلبه والله سبحانه بشر الصابرين على الحزن بالجنة
هذا ما وددت طرحه ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان

مغترب
17-07-2010, 12:48 AM
جرح الغروب

بصراحة موضوع جداً راقني ، حيث أنه جمع ما بين العلم الحديث وما جاءت به الشريعة .

لعلني عرفت مقصدك ولعلني أصل إلى نقطة الالتقاء بين ما أردتيه وما توحين إليه .

نقطة الالتقاء فيما بين ما نسميه العلم الحديث وما جاءت به الشريعة وباختصار أن ما يأتي به العلم الحديث ليس إلا نتاج مما جاءت به الشريعة

الاسلامية ( القرآن الكريم ، والحديث النبوي ) يعني العلماء يجرون التجارب والمعامل الحديثة والدراسات ونكتشف فعلاً أن كلامهم ليس جديداً .

..................

الحياة متعددة الطرق والاتجاهات وبإمكاننا تحديد الاتجاه الصحيح ، حيث التوكل على الله والعمل بأسباب الفلاح والنجاح والرضا بما قسمه رب

العباد ، المهم والأهم هو عدم الركون إلى الكسل والعمل بجد .

شكراً مجدداً على طرح ما هو شائق .

الرند29
17-07-2010, 01:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك وارى ان الكبت يورث خلفة الامراض الجسدية والنفسية التى كان بامكان الانسان ان يتفادى ذلك بالرضاء والايمان وانه لم يصيب الانسان الاماكتبة الله له من قبل ولادتة ولزوم الاستغفار كما اشارو الاخوات والاخوان واتمنى لك التوفيق ياغاليتى .............

°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°
18-07-2010, 02:14 AM
,’




عُدنا لكم من جديد ..


بداية أعترف لكُم أنّه بقدر ما ألجمني هذا الكم الهائل من الردود ،إلاّ أني سعدت أيّما سعَادة بـ إسهام تلكْ العقول النيرة في إثراء مُتصفحي البسيط ..


وكما أسلفت ماهي إلاّ فكرة جالت في خاطري ودونتها على عُجالة ..


الشكر موصول لإدارة غرابيل الكريمة على توجيه الدعوة لكُل من احتفى بهم المُتصفح بحرف أو حتى إطلاع ..





,’

°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°
18-07-2010, 02:40 AM
،’

الأخ الفاضل لذيذ ..

سلمكْ الله من كُل سوء .. وأهلاً بكْ

...

الأخ الفاضل " بندر النايف"

صدقت فيما ذكرت من فضل الإستغفار ولايعلم ذلك إلا من جرّبه ..

ولكْ بالمثل إن شاء الله

أدام الله عليك الطمأنينة وراحة البال ..

...

أهلاً عزيزتي " النايفة "

لا أعتقد أن توجهات فرويد تنافي الشرع ، واتفق معك فيما ذكرتِ حول الغضب .. بل وربما أُعتبرت وسائل العلاج وسائل تفريغية أيضاً

أشكرك على مروركْ العطر

...

أهلاً بكْ " قيس "

حديثك العفوي يشرح الصدر ، أشيد بنقطة " محاسبة النفس " التي ذكرتها فلو أننا نرجع لعقولنا لما ألمّ بنا ما يُكدر عواطفنا .. !

العفو عن المُسيء أمر نبيل ولكن من يملكه ياقيس ..

أسأل الله لكْ بكل دعوة بمثلها وأكثر .. جزاك الله خير

...

°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°
18-07-2010, 03:03 AM
,’


الأخت " دلع هالكون "

الشكر لكِ عزيزتي على إطلاعكْ

دُمتِ بخير

...

الأخت " فهدة "

الروعة في مروركْ

شكراً لكْ

...

الأخت الغالية " لمسات نفسية "

حقيقة إني أفتخر بوجود عقلية ثاقبة كـ أنتِ في مُتصفحي ..

وكأني بكْ تقصدين أن التعبير عن الإنفعال مطلب ضروري للصحة النفسية بشرط أن يكون ضمن أُطر محددة " دينية / اجتماعية "

كُل الشكر لكِ ياغالية على مادونته من درر ..

...

الأخ " شاعر الضباب "

نظريتك حول أن الانسان جُبل بفطرته على التوازن والوسطية في كل أمره ويدخل في ذلك انفعالاته، وأنه يتأثر بعوامل خارجية تُحدث خلل في ذلك التوازن ؛ هي نظرية تستحق الإشادة فعلاً ..!

كُنت أتمنى أن توضح لنا ماهية تلك المؤثرات من وجهة نظرك ، ولكن أنا حقاً أكاد أجزم بصحتها ..

مُمتنة لكْ كثيراً على مرورك العطر

...

" فصوص الذهب "

المُناقشات كانت أكثر من رائعة واستفاد منها الجميع ومُحدثتك أولهم ..

شكراً لك على إطلاعكْ

...

الأخ " مستشهد "

الشكر لك على تفضلك بـ إبداء رأيك ..

دُمت بخير

...

" الذيب سرا "

شكراً لك على النصيحة وجزاك الله خير

بالرغم من أن الهدف من الموضوع هو المناقشة و استطلاع الآراء ، وليس البحث عن حل لقضية شخصية ..!

كُل الشكر لكْ على اطلاعك ولكْ تحياتي ..


...

الأخت " ريناد الشمال "

الشكر لكِ عزيزتي على مروركْ



,.

°ღ° جَرح الغُـْروب °ღ°
18-07-2010, 03:41 AM
،’



lazershine

سلّمكْ المولى من كُل سوءْ ..

دُمت بخير ..

...

الفاضل " أبو عبد الرحمن "

مُتابعتك المُحفزة شرف لنا ، وحضوركْ نصل به عنان السماءْ ..

شكراً لك بكُل حرف كتبته وسـ أكتبه هُنا ^^ ..

مُمتنة لدعمكْ المُستمر ..

...

الأخت " أم الفيصل "

والشكر لكْ على إطلاعك ..

رزقك الله سعادة لاتنضب ..

...

" بسمة الجروح "

بصراحة ردك فريد من نوعه يبدو أنّ لك علاقة بالرياضيات ^^ ..

المعادلة جميلة فعلاً بغض النظر عن واقعيتها ..

ولكنّي فهمت المغزى من حديثك وهذا هو المطلوب ، الأهم كيف يمكن تحقيق تلكْ المعادلة ..؟!

أرحب بكْ في أي وقت ، والمُتصفح يحتفي بكْ ..

...

" القحطانية "

أهلاً بك .. وأشكركْ على اطلاعك ..

...

" العجوز الطموحة "

كلمات مميزة و حديث مُفيد لا غُبار عليه ..

وإن كنا نتحدث عن الانفعالات المُترتبة على الحزن ..

كُل الشكر لك على مرورك العطر

...

" الأوثق "

كُل الشكر لك على مرورك

...

" ريم "

أشكركْ عزيزتي على إطلاعكْ

...

الأخت " ريحانة "

أشكر لكْ إنتقائكْ لآيات تستحق التدبر فعلاً ..

أما سؤالك فهو جدير بالإجابة

والحقيقة إني ربما أُجيد التصرف في هكذا موقف ، ولكني أخشى أن لا أُدلي بإجابة نموذجية هنا ..

أعلم أن الأمر غريب ولكن هذا ما أشعر به فعلاً .. ولعلي أتركْ الأمر للإخوة والأخوات ممن يُتابع الموضوع ..

شكراً لكْ عزيزتي على تشريفك لمُتصفحي ..

...

" حياة حلوة "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن لايُريك من الحياة إلا حلاوتها .. وأن يغمر أيامك بسعادة لا حد لها ..

أشكركْ عزيزتي على مرورك ..

...

darkov "

سعيدة لأنكْ وجدت مايُعبر عن رأيك بين الردود ..

هي مزيج لذيذ من الأفكار والتوجهات ، ونتاج عقول نيرة كانت لنا كقبس من نور ..

شكراً لكْ ..



،’

ابوعبيد الشيباني
18-07-2010, 10:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي احد أصحابه[لاتغضب ،لاتغضب،لاتغضب) وأيضاقال في علاج الغضب أني لأعلم كلمة لوقالها لذهب عنه مايجد [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ]
أمابالنسبة لقلق فأن علاجه بذكر الله فأن ذكر الله جالب للسعادة شارح للصدر جالب للرزق قال تعالى (ألابذكرالله تطمئن القلوب)والتقوى هي أساس الخلاص من كل يضيدق منه الصدر (ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا ويرزقه منحيث لا يحتسب)ثم تأمل أخواني وأخواتي في قول الله تعالىمخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم في سورة الشرح (ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك اللذي انقض ظهركورفعنالك ذكرك {فأن مع العسر يسرأن مع العسر يسر}فإذافرغت فأنصب ,إلى ربك فأرغب] سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

متليش حيل
18-07-2010, 01:04 PM
شكرا اختي موضوع جميل جدا

انا بالنسبه لي : وش ما عطاك قلبك من ردة فعل اظهرها الغضب له مجال تقدر تنفس عنه بطرق كثيره . اقصد بالمواجهه او بالابتعاد .
اما الحزن الله يبعدنا عنه: يحرق الــــــــــــــــــــــر وح ويصدع بالراس ويسد النفس عن كل شي.لا مواجهه ولا بعد ينفع به..
بس العلاج بسيط والطريقه تبي اراده .

العلاج :ذكر الله كثيرا والاستغفار .وقراءة قصص الانبياء .
والاعضاء ما قصرو ما خلو شي انشالله .
يعني ما ادري وش اضيف على اللي قالوه ..
غير الله لا يوريكم شلون الانسان يوصل لمرحله يبغى ينتحر عن تجربه طبعا .. وهذي النقطه بالذات ما احد تكلم عنها .. لان اللي رجله بالنار مو مثل اللي يتفرج ..سبحان الله ..عندما تصل الا نقطة النهايه يجيك شي ما تدري وش يكون شعور غريب يرجعك لصوابك وتندم وتذكر ان اللذي ابتلاك بيده اسعادك وبيده فرجك وبيده كل شي .. فترجع وتتوب بإذنه ورحمته ..
والله ثم والله ان الحزن يخرج شي من نفسك يجعلك اقوى واشد واهدى وارشد وتصبح عندك عزيمه في مواجهة الصدمات ......واراده في تحمل المصايب ..
ما اقول غير الحمدلله على دين الاسلام يكفينا عز وكرامه..
الحمدلله على هدايته لنا ..
الحمدلله على رحمته .بنا.
الحمدلله الذي خلقنا مسلمين..

فاطمة عمير
18-07-2010, 02:59 PM
طرح رائع
تقبلي مروري

sweetsoul
18-07-2010, 04:54 PM
برأيكم .. كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..

كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !



الإنسان يمر بظروف متنوعة فتارة حزن وتارة فرح ولا يمكن أن تكون الحياة على وتيرة واحدة
المهم هو أن نتعايش مع أحزاننا بصبر وأفراحنا بشكر
ولولا الحزن ما عرفنا قيمة السعادة ولا شعرنا بمعاناة الآخرين
الحزن يصقل إنسانيتنا
لقد كان لنا في قصص الأنبياء عليهم السلام عبرة وأسوة
ويكفينا ما لاقاه حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام في حياته من قسوة الحياة ومع ذلك استطاع أن يكون نموذجا يقتدى به
في تحمله وصبره
أن أقوى علاج لقهر الحزن ومعايشته هو اللجوء إلى الله ومناجاته والعلم اليقين أن هذة الدنيا دار فناء وإبتلاء
كلما زادت روحك قربا من الله كلما زادت حلاوتها


أختي العزيزة جرح الغروب اشكرك على هذا الموضوع الجدير بالنقاش ومعذرة لتأخري في المشاركة

ابواصيل المدخلي
20-07-2010, 11:47 AM
اسمحي لي ( جرح الغروب ) ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

الموضوع جدا جميل ورائع وهذا ليس بغريب عليك كما عهدناك

باختصار شديد الاخوة والاخوات في الردود السابقة ابدعوا جزاهم الله خيرا

عليك بالإستغفار فهو مفتاح كل خير

اشكرك واشكر كل من رد في هذا الموضوع الرائع

دمت بود ياجرح الغروب كما تحبين
في حفظ الرحمن

امال محمد
21-07-2010, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة وبعد
اختي لوكل شخص قال (سبحان الله وبحمدة عددخلقة ورضاء نفسة وزنة عرشة ومداد كلماتة )
لذهب عنة كل انفعال وضطرابات فارجو من كل شخص الجو الى الله في كل عسراً ولين

الجبروالهندسة
28-07-2010, 12:15 PM
أولاً اشكركي اختي الفاضلة على دعوتي ببداء رأي في الموضوع عبر الاميبل
ثانياً أنا اسف على الرد متأخر لانني كنت مشغول ولم افتح البريد الى اليوم
ثالثاً ( رأي المتواضع هو ان من اصابه حزن أوفرح
ان يذهب مسرعاً ويتوضاء ثم يصلي ركعتين شكر لله على ما اصابه
بعدها يشعر بشرح صدره )