المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محطات ( 1 )



إبراهيم الحارثي
22-06-2010, 01:54 AM
حالة قلق
لا تُقلقني ... فأنا أقلق كثيرا عندما أراك لا تبتسم ... وأقلق كثيرا اذا رأيتك تسرح بخيالك بعيدا عني ... لا تجعل لساني يلهج بالإدعاءات الخاطئة ... لا تجعل صدري يصدر حركات شبيهة بجنين أنثى يوشك على الخروج... لا تجعل فكري يدور ... ويتلظى ... ويعيش الخواء ... لا تجعلني ارتجف كجناح طنان لا يمل الحركة ... لا تجعلني ألتهم نفسي ... اقتلني ... وكفى ... ولكن لا تُقلقني



هروب
كعادته ... يهرب ليسقط !! ... ولكنه هذه المره سقط دون أن ينهض ... حاول مرارا دفع كل مايملك ليقي نفسه من وعثاء الهروب ... لكنه أدمن على السقوط .... أخبرت سابقا أنه أصيب بتلف في خلايا الحس ... وأنه أصبح مشاعا يلتهمه كل من حوله ... ويتظاهر الناس بحبه... ليمتصوه أكثر.. كم أنا مشفق عليك ... كم أنا مشفق عليك



احباط
لا جديد ... كبت يخنق أجزائي ... وثياب عيد ... كنت سأرتديها ... لكنها أصبحت ضيقة جدا ... فخنقتني هي الأخرى ... زفرت بشدة ... فخرجت الآه سوداء لها رائحة مقيتة... وطعم مر .... وملمس خشن ... مقرف هو الإحباط... مقرف وكئيب ...


ضجيج
لو سمعنا صوت أفكارنا...
لساد الفضاء صوت ضجيج مزعج



حفل تخرج
عندما تعاشرهم طويلا ... تخشى من لحظة تصعقك فيها كل الذكريات ... تستشعر أهمية تواجدهم بكل أركان المدرسة ... عرفناهم زمنا ... وتعلقنا بشخصياتهم الرائعة ... كانوا متألقين .... متميزين .... ولكننا اليوم شرعنا في وداعهم ... فلهم مني ... كل الدعوات بأن يوفقهم المولى العلي القدير.... وأن يحقق لهم كل أمالهم ...وأحلامهم



خيانة مشروعه
قالت ذات لحظة : كل مساحات اللقاء الممتده من أقاصي الحب حتى أطراف العشق أصبحت لا تستوعبني .... آمل أن أجد لديك مفرا من هذا وذاك ...
سكتت لبرهة وقالت : سأنتزع نفسي منه إنتزاعا ... وسأحبك أنت



ظـــــــل
عندما سكنني ... زرعت له شتلات الولاء... أستباح كل خلاياي ... ولكنه لم يستوطنني ... فغادرني يبحث عن جسد آخر ... ليلتصق به أكثر ...



ثرثرة
عندما انفجر ... تكلم بكل شيء .. وكأنه يعرف كل شيء .. لم يبدو لي غضبه جديدا ... فقد تعودت عليه .. كانت يديه تتقافز كطفل صغير حولي ... لم يكن الا دخانا يخنق كل شيء ... حتى الشوق



تَشنُّج
احتظن يدي ... بكى .. أجهش بالبكاء .... أطرافه بارده ... أعضاء متخشبه ... مشاعره حاقدة على من حوله... تشنج ... اغمي عليه... نادى بإسمي في غياب وعيه عنه



غضب
دائما يثير غضبي دون ادنى اهتمام بي .... اهاتي اصبحت لا تعرف إلا الوجع ... والجوع ... مشاعري عطشى...تحتاج لمن يوردها لفيض رضا لن يتحقق .... غربة ألم لا يشعر بها إلا من تكبدها ...



المدينة الفاضلة
في مدينتي الممتلئة بعبق الزيت ورائحة الأدخنه المتصاعدة من ألسنة اللهب ... يوئد الإبداع .. ويحول الفكر الإجتراري النمطي مابُني في عقدين من الزمان ... كل ماحوله إلى ركام ... مدينتي تلك الفتاه اليافعة الشقراء الغنجاء البريئة الفاتنة الآسره ... زَج بها أهلها إلى شيخ مُسن ... أسرها ... ثم عقرها ... و قدم ما تبقى من لحمها قربانا للغربان لتنهش برائتها ... وتمتص روعتها ...



http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif)

عذوبة أنثى
30-06-2010, 12:13 AM
محطات

اثقلتنا بخطواتنا في طريقها لكن مشيناها رغما عنا ليس بطوعنا

نسير ونسير إلى ابواب قد نجدها موصدة خلفها أمانينا بلا فكك لحريتها

قلوب غلظتها اشربتنا البكاء بنكهات عدة امتزج فيها صوت الفرح وآهات الأنين


سيدي ابو حامد

محظاتك لذيذة النكهة والتذوق رغم قساوتها

رائع أنت هنا وكفى

تقديري

طفلة السماء
30-06-2010, 09:07 PM
الوارف / إبراهيم الحارثي

إنتفض النص إبداعاً ....

ماذا صنع بي حرفك سيدي؟

الجمني

باذخ

طفلة السماء

قطرات امل
30-06-2010, 10:04 PM
الله يعطيك الف عافيه

عاشق الحزن
01-07-2010, 11:18 PM
حالة قلق

لا تُقلقني ... فأنا أقلق كثيرا عندما أراك لا تبتسم ... وأقلق كثيرا اذا رأيتك تسرح بخيالك بعيدا عني ... لا تجعل لساني يلهج بالإدعاءات الخاطئة ... لا تجعل صدري يصدر حركات شبيهة بجنين أنثى يوشك على الخروج... لا تجعل فكري يدور ... ويتلظى ... ويعيش الخواء ... لا تجعلني ارتجف كجناح طنان لا يمل الحركة ... لا تجعلني ألتهم نفسي ... اقتلني ... وكفى ... ولكن لا تُقلقني



هروب
كعادته ... يهرب ليسقط !! ... ولكنه هذه المره سقط دون أن ينهض ... حاول مرارا دفع كل مايملك ليقي نفسه من وعثاء الهروب ... لكنه أدمن على السقوط .... أخبرت سابقا أنه أصيب بتلف في خلايا الحس ... وأنه أصبح مشاعا يلتهمه كل من حوله ... ويتظاهر الناس بحبه... ليمتصوه أكثر.. كم أنا مشفق عليك ... كم أنا مشفق عليك



احباط
لا جديد ... كبت يخنق أجزائي ... وثياب عيد ... كنت سأرتديها ... لكنها أصبحت ضيقة جدا ... فخنقتني هي الأخرى ... زفرت بشدة ... فخرجت الآه سوداء لها رائحة مقيتة... وطعم مر .... وملمس خشن ... مقرف هو الإحباط... مقرف وكئيب ...


ضجيج
لو سمعنا صوت أفكارنا...
لساد الفضاء صوت ضجيج مزعج



حفل تخرج
عندما تعاشرهم طويلا ... تخشى من لحظة تصعقك فيها كل الذكريات ... تستشعر أهمية تواجدهم بكل أركان المدرسة ... عرفناهم زمنا ... وتعلقنا بشخصياتهم الرائعة ... كانوا متألقين .... متميزين .... ولكننا اليوم شرعنا في وداعهم ... فلهم مني ... كل الدعوات بأن يوفقهم المولى العلي القدير.... وأن يحقق لهم كل أمالهم ...وأحلامهم



خيانة مشروعه
قالت ذات لحظة : كل مساحات اللقاء الممتده من أقاصي الحب حتى أطراف العشق أصبحت لا تستوعبني .... آمل أن أجد لديك مفرا من هذا وذاك ...
سكتت لبرهة وقالت : سأنتزع نفسي منه إنتزاعا ... وسأحبك أنت



ظـــــــل
عندما سكنني ... زرعت له شتلات الولاء... أستباح كل خلاياي ... ولكنه لم يستوطنني ... فغادرني يبحث عن جسد آخر ... ليلتصق به أكثر ...



ثرثرة
عندما انفجر ... تكلم بكل شيء .. وكأنه يعرف كل شيء .. لم يبدو لي غضبه جديدا ... فقد تعودت عليه .. كانت يديه تتقافز كطفل صغير حولي ... لم يكن الا دخانا يخنق كل شيء ... حتى الشوق



تَشنُّج
احتظن يدي ... بكى .. أجهش بالبكاء .... أطرافه بارده ... أعضاء متخشبه ... مشاعره حاقدة على من حوله... تشنج ... اغمي عليه... نادى بإسمي في غياب وعيه عنه



غضب
دائما يثير غضبي دون ادنى اهتمام بي .... اهاتي اصبحت لا تعرف إلا الوجع ... والجوع ... مشاعري عطشى...تحتاج لمن يوردها لفيض رضا لن يتحقق .... غربة ألم لا يشعر بها إلا من تكبدها ...



المدينة الفاضلة
في مدينتي الممتلئة بعبق الزيت ورائحة الأدخنه المتصاعدة من ألسنة اللهب ... يوئد الإبداع .. ويحول الفكر الإجتراري النمطي مابُني في عقدين من الزمان ... كل ماحوله إلى ركام ... مدينتي تلك الفتاه اليافعة الشقراء الغنجاء البريئة الفاتنة الآسره ... زَج بها أهلها إلى شيخ مُسن ... أسرها ... ثم عقرها ... و قدم ما تبقى من لحمها قربانا للغربان لتنهش برائتها ... وتمتص روعتها ...




http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif)




"حالة قلق"

افتقدها واخشى عليها كثيرا .. فهي لازالت طفله رغم كبرها .. كم اود ان أعانق الهم عنها وحسبي أنها تسكنني

"هروب"

أهرب مني إليها لأسكنها وتسكنني حلما يأبى الواقع وتلك الظروف تحقيقه لي ولها ياااه كم اعشقها واشتاقها


"إحباط"


عندما تفرقنا اللحظة نتجرع الم الواقع ونستفيق من حلم نعيشه ونحياه وقلبينا ينبض به ولكن الواقع محبط

"ضجيج"

بركان يحاول الثوران داخلنا لبه الشوق وحممه اللهفة لكن الخوف يزلزلنا ويثير ذلك الضجيج داخلنا لنتوه به


"حفل تخرج "

صدقها ونقاء قلبها جعلها تعبر بامتياز لتسكنني وحدي فكم افتقد الصدق والوفاء في عالم البشر وعانقته معها


"خيانه مشروعه"

سأخونك معك سأنفرد بقلبك وتارة بعينيك وتارة أخرى بذلك النبض داخلك سأقيم علاقة مع حنانك وذلك الثائر دفئك

"ظل"

ظلي من هجير ايامي انت فكم انت شامخه معطائه نقية رقيقة جمالك في بياض قلبك وطهره فما اجملني بك

"ثرثرة"

سأحبك دوما فكل يوم يمر بي يزداد عشق لك فكم اشتاقك وكم اهوى عناقك فكلك لي وكلي لك غاليتي وروحي انا

"تشجنج"

عندما اراك وافكر بك كلي يتشنج من شوقي اليك فحينها انتثر بين يديك لتجمعيني اليك وتضميني أكثر نعم اكثر

"غضب"

كثيرا تغضبني ظنونك احيانا ولا يطفيء نار غضبي سوى ثقتي بحبك لي فأنا احبك أكثر منك واموت ان فكرت ان أغضبك

"المدينة الفاظلة "

مدينة الحب اسميتها سكانها قلبينا فقط ويحكمها العشق اسوارها الوفاء وعمرانها الشوق واللهفة


المبدع ابراهيم الحارثي


كعادتك تجبر قلمي ان يخوض مغامراته بجوارك رغم ادراكي بالفشل
فقد كنت مذهل حد الثماله فلم اشعر بنفسي الا وانا اعانق حرفك
كنت دوما بالقرب واتحفنا بجديدك فكم تشوقنا للقائك هنا دوما
تقبل مروري وحضوري ولك من التحايا ارقها مع فائق احترامي

إبراهيم الحارثي
03-07-2010, 07:06 PM
محطات



اثقلتنا بخطواتنا في طريقها لكن مشيناها رغما عنا ليس بطوعنا


نسير ونسير إلى ابواب قد نجدها موصدة خلفها أمانينا بلا فكك لحريتها


قلوب غلظتها اشربتنا البكاء بنكهات عدة امتزج فيها صوت الفرح وآهات الأنين



سيدي ابو حامد


محظاتك لذيذة النكهة والتذوق رغم قساوتها


رائع أنت هنا وكفى



تقديري



ولأنك تملكين العذوبة أيتها الأنثى ...
وتملكين جبروت الحرف ...
فلك مني ...
شكرٌ من القلب ...
لك تحية خاصة سيدتي
دمت بروعة حرف لا يملكه الا أنت

إبراهيم الحارثي
08-07-2010, 12:17 AM
الوارف / إبراهيم الحارثي



إنتفض النص إبداعاً ....


ماذا صنع بي حرفك سيدي؟


الجمني


باذخ



طفلة السماء


طفلة السماء
لاعدمتك ايتها الملاك
شكرا لك من القلب
تحية مفعمة بالود

medad
09-07-2010, 12:57 PM
وتلك محطآت..

قد نكن مررنا بها..وقد تكون محطاتنا القآدمه

لانعلمُ حقاً..

فالمحطات كُثر..فأي محطة ستحتضن هوانا؟

ونتنفس هواها؟؟

قد يعتريها تغيرات..وتكتنفها متغيرات..ولكن ستبقى محطة بقآئنا الأجمل!!


توقفت هنا..عند كل محطة..فرأيت وجوهاً ولامست إحساساً

فقرأت الوجوه..كما لاحت تعبيراتها


فكل التقدير..

شموع باهتة
11-07-2010, 10:19 AM
قطار الحياة سار بنا في محطات عديدة

وما زال يسير

ولا نعلم بأي محطة سيكون النزول!

الألق المبدع الحارثي:

سحر عمّ القسم بمحطاتك

ولكل محطة سحرها ورعتها.

مبدع كعادتك سيدي.

لك ولقلمك كل التقدير والأعجاب

مع أطيب المنى.

إبراهيم الحارثي
18-07-2010, 02:55 AM
الله يعطيك الف عافيه
ويعافيك الرب سيدتي
شكرا لردك وجمال مرورك

دانة هواه
29-07-2010, 04:58 AM
محطات إبراهيم الحارثي
لايزال هذا المبدع يواصل مشواره
يدعك أيها القارئ وأنت المتلذذ
بما هنا
تضبط تردد قناة الخواطر
لهذا الرائع
ل لا أ د ر ي
تحلق تارة
أو لتهبط فوق تل
تتلذذ بأجنحة كلماته وعباراته
لتكون تارة هنا أو هناك

من قناة الخواطر كانت معكم الزميلة : دانة هواه

عاشقة الفردوس الأعلى
31-07-2010, 02:01 AM
جميلة هذه المحطات

تنقلنا من حالة إلى حالة

نزور بها معالمها و نسعد بآثارها

إبراهيم ، محطاتك انفردت بك

وحاكى جمالها سيد الحب عاشق

أمتعتماني كثيراً

كنت عطشى لحروف كهذه

امتناني للجمال الذي سكن هنا

تحيتي