غلا أبوها
19-06-2010, 03:46 PM
تقبيل القدمين مقابل أسئلة الرياضيات
منصور الشهري ـ الرياض
استغل معلم وافد أزمة الامتحانات النهائية بمساومة طلابه في المرحلة المتوسطة، وإجبارهم تقبيل رأسه وقدميه مقابل تحسين نتائجهم في مادة الرياضيات وإعطائهم أسئلة الامتحان، مستغلا حاجة الطلاب للدرجات.
وخير معلم مادة الرياضيات، وهو سوري الجنسية( 42 سنة)، طلابه في مدرسة أهلية في حي المصيف شمالي الرياض ما بين تقبيل رأسه للحصول على عشر درجات، وتقبيل قدميه للحصول على أسئلة الامتحان .ويقول لـ «عكاظ» عبدالمحسن (13 سنة)، وهو أحد طلاب المعلم المتعسف، إن المعلم بدأ مساومته عن طريق لعبة تشجع على المساومة، إذ أبلغ طلابه بأن من يقبل رأسه سيحصل على عشر درجات، ومن يقبل قدميه يحصل على أسئلة الاختبارات.
وأضاف «قبلت قدمي المعلم، وحدد مواقع الأسئلة التي سيقدمها لنا في أول أيام الامتحان، بينما قبل زميلي الآخر رأسه وقدميه للحصول على عشر درجات، وأسئلة الاختبار».
وأوضحت لـ «عكاظ» والدة أحد الطلاب أنها ستقدم شكوى رسمية إلى وزارة التربية والتعليم ضد تصرف المعلم واستغلال حاجة الطلاب قبل أيام الامتحانات، مستغربة تصرفات المعلم الذي من المفترض أن يكون قدوة للطلاب.
بدوره، بين لـ «عكاظ» مدير المدرسة الأهلية (تحتفظ «عكاظ» باسمه) أنه تم إعداد محضر بالواقعة، والتحقيق مع المعلم وعدد من الطلاب المتواجدين، وتم التحفظ على المحضر لدى الإدارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد تصرف المعلم.
وقال العقيلي إن المدرسة ستنهي عقد المعلم وترحله إلى بلاده عقب نهاية الامتحانات، وذلك لكثرة الملاحظات عليه من الناحية التربوية والتعليمية.
وحول إذا تقدمت والدة الطالب بشكوى رسمية للوزارة هل سيتم تقديم تحقيق المدرسة للوزارة، أجاب مدير المدرسة، إن «إدارة المدرسة ستقدم كافة التفاصيل حول الحادثة، ومحضر التحقيق الذي تم مع المعلم والطلاب المتضررين والشهود إلى الوزارة عند الطلب».
http://www.okaz.com.sa/new%5CIssues%5C20100619%5CImages%5Ca500200.jpg
فليح ملاك ـ رفحاء
أهدى طالب مرحلة ابتدائية في قرية تابعة لمحافظة رفحاء مدير مدرسته حيوانا صحراويا «ضب»، وذكر الطالب ضمن الحفل الختامي لأنشطة المدرسة «هذا الضب يمثل لي الشيء الكثير، وأنا أتنازل عنه اليوم كهدية لمدرستي ومديرها».
وشارك الطالب ضمن مجموعة من التلاميذ في حفل المدرسة الختامي والذي يعرف بـ«اليوم المفتوح»، إذ نظمته المدرسة تكريما للطلبة المتميزين والمتفوقين في الأنشطة المختلفة خلال عام كامل.
وفي حين جرت العادة على أن يحضر كل طالب مأكولات من منزله للمشاركة في هذا اليوم، قرر الطالب كسر نظام الاحتفالات المدرسية، بإحضاره الحيوان الصحراوي إلى مدرسته.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100619/Con20100619356952.htm
منصور الشهري ـ الرياض
استغل معلم وافد أزمة الامتحانات النهائية بمساومة طلابه في المرحلة المتوسطة، وإجبارهم تقبيل رأسه وقدميه مقابل تحسين نتائجهم في مادة الرياضيات وإعطائهم أسئلة الامتحان، مستغلا حاجة الطلاب للدرجات.
وخير معلم مادة الرياضيات، وهو سوري الجنسية( 42 سنة)، طلابه في مدرسة أهلية في حي المصيف شمالي الرياض ما بين تقبيل رأسه للحصول على عشر درجات، وتقبيل قدميه للحصول على أسئلة الامتحان .ويقول لـ «عكاظ» عبدالمحسن (13 سنة)، وهو أحد طلاب المعلم المتعسف، إن المعلم بدأ مساومته عن طريق لعبة تشجع على المساومة، إذ أبلغ طلابه بأن من يقبل رأسه سيحصل على عشر درجات، ومن يقبل قدميه يحصل على أسئلة الاختبارات.
وأضاف «قبلت قدمي المعلم، وحدد مواقع الأسئلة التي سيقدمها لنا في أول أيام الامتحان، بينما قبل زميلي الآخر رأسه وقدميه للحصول على عشر درجات، وأسئلة الاختبار».
وأوضحت لـ «عكاظ» والدة أحد الطلاب أنها ستقدم شكوى رسمية إلى وزارة التربية والتعليم ضد تصرف المعلم واستغلال حاجة الطلاب قبل أيام الامتحانات، مستغربة تصرفات المعلم الذي من المفترض أن يكون قدوة للطلاب.
بدوره، بين لـ «عكاظ» مدير المدرسة الأهلية (تحتفظ «عكاظ» باسمه) أنه تم إعداد محضر بالواقعة، والتحقيق مع المعلم وعدد من الطلاب المتواجدين، وتم التحفظ على المحضر لدى الإدارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد تصرف المعلم.
وقال العقيلي إن المدرسة ستنهي عقد المعلم وترحله إلى بلاده عقب نهاية الامتحانات، وذلك لكثرة الملاحظات عليه من الناحية التربوية والتعليمية.
وحول إذا تقدمت والدة الطالب بشكوى رسمية للوزارة هل سيتم تقديم تحقيق المدرسة للوزارة، أجاب مدير المدرسة، إن «إدارة المدرسة ستقدم كافة التفاصيل حول الحادثة، ومحضر التحقيق الذي تم مع المعلم والطلاب المتضررين والشهود إلى الوزارة عند الطلب».
http://www.okaz.com.sa/new%5CIssues%5C20100619%5CImages%5Ca500200.jpg
فليح ملاك ـ رفحاء
أهدى طالب مرحلة ابتدائية في قرية تابعة لمحافظة رفحاء مدير مدرسته حيوانا صحراويا «ضب»، وذكر الطالب ضمن الحفل الختامي لأنشطة المدرسة «هذا الضب يمثل لي الشيء الكثير، وأنا أتنازل عنه اليوم كهدية لمدرستي ومديرها».
وشارك الطالب ضمن مجموعة من التلاميذ في حفل المدرسة الختامي والذي يعرف بـ«اليوم المفتوح»، إذ نظمته المدرسة تكريما للطلبة المتميزين والمتفوقين في الأنشطة المختلفة خلال عام كامل.
وفي حين جرت العادة على أن يحضر كل طالب مأكولات من منزله للمشاركة في هذا اليوم، قرر الطالب كسر نظام الاحتفالات المدرسية، بإحضاره الحيوان الصحراوي إلى مدرسته.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100619/Con20100619356952.htm