ThAmErOnA
12-06-2010, 07:42 PM
السلام عليكم
هذا موضوع بسيط عن جميع اخبار كاس العالم ونتائج المباريات..
واتمنى من الجميع المشاركة فيه..
اليوم الاول..
تعادل جنوب أفريقيا والمكسيك في المباراة الافتتاحية لمونديال 201011 يونيو 2010:
DPA (http://www.dpa.com/) ©
[/URL]
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/SouthAfrica1-0Mexico-shmbla.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/SouthAfrica1-0Mexico-1shmbl.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/SouthAfrica1-0Mexico-marque.gif
أنقذ المدافع المكسيكي الشهير رافاييل ماركيز منتخب بلاده من الهزيمة وسجل له هدف التعادل 1/1 في شباك منتخب جنوب أفريقيا في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا.
وكان منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) صاحب الأرض في طريقه لتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة حيث تقدم بهدف سجله سيفيوي تشابالالا في الدقيقة 55 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولكن ماركيز مدافع برشلونة الأسباني أنقذ المنتخب المكسيكي وسجل له هدف التعادل ليحرز كلا من الفريقين النقطة الأولى له في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
ورغم ذلك حافظ منتخب جنوب أفريقيا على سجل أصحاب الأرض خاليا من الهزائم في المباريات الافتتاحية لبطولات كأس العالم.
قدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول الذي شهد عددا من الفرص الخطيرة الضائعة للمنتخب المكسيكي مقابل فرصتين فقط لمنتخب جنوب أفريقيا ولكن أي منهما لم ينجح في هز الشباك.
وفرض المنتخب المكسيكي سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول حيث تلاعب نجومه وفي مقدمتهم اللاعب الشاب جيوفاني دوس سانتوس وزميله كارلوس فيلا بدفاع جنوب أفريقيا ولكن الحظ عاندهم في بعض الكرات كما حال التسرع أحيانا دون هز شباك أصحاب الأرض.
وقدم المنتخب المكسيكي أداء سريعا في الشوط الأول حيث كان لاعبوه الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا في الملعب والأكثر هجوما بينما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية إلى نادرا.
وبدأ الفريقان المباراة بنشاط ملحوظ وإن انحصر اللعب في وسط الملعب على الرغم من الإزعاج المستمر الذي شكله دوس سانتوس وفيلا لدفاع جنوب أفريقيا.
ولعب كارلوس فيلا ضربة ركنية في الدقيقة 15 قابلها زميله جييرمو فرانكو بضربة رأس ولكنها ذهبت فوق العارضة لتضيع فرصة حقيقية للمنتخب المكسيكي.
وحاول منتخب جنوب أفريقيا الرد فسدد ستيفن بينار ضربة حرة بعدها بدقيقتين ولكن الكرة ذهبت عالياا.
ونال اللاعب المكسيكي إيفرين خواريز أول بطاقة صفراء في البطولة نظرا لتعمده لمس الكرة باليد في الدقيقة 18 .
وأعلن دوس سانتوس عن نفسه بقوة في الدقيقة 19 عندما انطلق بالكرة ثم سددها بقوة من حدود منطقة الجزاء ولكنها ذهبت خارج المرمى مباشرة.
وتصدى إيتومولينج كون حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا لعدد من الفرص الخطيرة للمنتخب المكسيكي خاصة من اللاعب جييرمو فرانكو وزميله دوس سانتوس.
وواصل المنتخب المكسيكي فرض سيطلارته على مجريات اللعب ونال كاجيشو ديكجاكوي لاعب جنوب أفريقيا إنذارا في الدقيقة 27 لإعاقة دوس سانتوس.
وشهدت الدقيقة 34 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المكسيكي أنهاها فيلا بلعب الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت إلى خارج الملعب.
كما شهدت الدقيقة 37 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المكسيكي عندما وصلت الكرة إلى دوس سانتوس داخل منطقة الجزاء فسددها باتجاه المرى ولكنها اصطدمت بقدم المدافع بونجاني كومالي وخرجت إلى ضربة ركنية.
وبعدها بثوان قليلة ، أحرز المكسيكي فيلا هدفا ألغاه الحكم الأوزبكي راشفان إيرماتوف الذي أدار اللقاء بعد راية من مساعده معلنا عن وجود تسلل.
وأهدر الجنوب أفريقي كاتليجو مفيلا هدفا مؤكدا في الدقيقة 43 اثر عرضية من ناحية اليسار فشل في الوصول إليها برأسه وهو على بعد خطوتين من مرمى المكسيك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا بلاعبه تسيبو ماسيليلا في خط الدفاع بدلا من لوكاس توالا لتجديد دماء الفريق وإيقاف خطورة الفريق المكسيكي.
ولعب سيفيوي تشابالالا كرة عرضية في الدقيقة 49 تصدى لها المدافع المكسيكي كارلوس سالسيدو وأبعدها قبل تيكو موديسي المتحفز.
وباغت أصحاب الأرض المنتخب المكسيكي بهدف التقدم في الدقيقة 55 اثر تمريرة طولية من مفيلا وصلت على اثرها الكرة إلى تشابالالا خلف مدافعي المكسيك ليتقدم إلى داخل منطقة المرمى من ناحية اليسار ويطلق الكرة صاروخية في سقف الشباك على يسار الحارس المكسيكي أوسكار بيريز.
أثار الهدف حفيظة المنتخب المكسيكي فكثف الفريق من هجومه وسدد دوس سانتوس كرتين متتاليتين ذهبت الأولى في يد حارس المرمى الجنوب أفريقي والثاني تصدى لها الحارس أيضا وأخرجها لضربة ركنية لم تستغل.
بينما تراجع منتخب جنوب أفريقيا لتأمين خط دفاعه والتصدي للمحاولات المكسيكية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتسديد من مسافات بعيدة.
ومن إحدى مرتدات الفريق ، مرر موديسي الكرة إلى مفيلا خلف مدافعي المكسيك في الدقيقة 66 ولكن مفيلا لعب الكرة بغرابة شديدة إلى جانب القائم لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى،.
ومن هجمة أخرى ، كاد موديسي يسجل الهدف الثاني لأصحاب الألارض اثر انفراد تام بالحارس المكسيكي ولكن المدافع فرانسيسكو رودريجيز أسقطه داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 بينما تغاضى الحكم عن سقوطه وأشار باستمرار اللعب.
ولعب المكسيكي المخضرم كوتيموك بلانكو /37 عاما/ في الدقيقة 69 بدلا من فيلا أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه ماسيليلا في الدقيقة 70 للخشونة.
وواصل منتخب جنوب أفريقيا هجماته المثيرة على المرمى المكسيكي وسط حالة ارتباك واضحة في الفريق المكسيكي الذي كان الطرف الأسوأ في الشوط الثاني.
وأهدى رافاييل ماركيز نجم برشلونة الأسباني والمنتخب المكسيكي فريقه هدفا غاليا في الدقيقة 79 اثر تمريرة عرضية وصلت إليه داخل منطقة الجزاء خلف مدافعي جنوب أفريقيا الذين أخطأوا في التغطية فسددها ماركيز على يسار الحارس كون.
وكثف الفريقان من هجومهما في الدقائق الباقية من المباراة كما نشط أداء المنتخب المكسيكي بفضل تحركات المخضرم بلانكو ولكن الفريق فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف.
وفي المقابل تصدى القائم لتسديدة من مفيلا في الدقيقة 90 ليحرم أصحاب الأرض من فوز ثمين في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
-
التعادل يسيطر على اليوم الأول للمونديال بعد أداء سلبي بين فرنسا وأوروجواي11 يونيو 2010:
[URL="http://www.dpa.com/"]DPA (http://www.fifa.com/worldcup/photogallery/gallery=1232589.html) ©
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2fsoccer%2f2010-06%2f2010-06-11%2f%2f2010-06-11-00000102197722.jpg
فرض التعادل نفسه على اليوم الأول لبطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم (مونديال 2010) والتي انطلقت فعالياتها اليوم في جنوب أفريقيا حيث اكتفى منتخبا أوروجواي وفرنسا بالتعادل السلبي خلال مباراتهما اليوم على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
وانتهت المباراة الأخرى للمجموعة في وقت سابق اليوم بالتعادل 1/1 بين
منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج وذلك في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وبذلك تساوت المنتخبات الأربعة في رصيد نقطة واحدة لكل منها وإن تفوق منتخبا جنول أفريقيا والمكسيك بفارق الأهداف فقط.
قدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى لا يرقى على الإطلاق لمستوى أي منهما أو للمهارات الفردية للاعبي الفريقين حيث وضح البطء الشديد على لاعبي المنتخب الفرنسي بينما اتسم أداء أوروجواي بالحرص الدفاعي أكثر من المحاولات الهجومية.
وبدأت المباراة بهدوء شديد حيث سيطر الحذر على أداء الفريقين في الدقائق الأولى فانحصر اللعب في منتصف الملعب ولم تصل الكرة على داخل منطقتي الجزاء إلا من خلال التمريرات بين مدافعي كل من الفريقين.
وكانت أول محاولة على المرميين لصالح المنتخب الفرنسي في الدقيقة السابعة وذلك اثر تمريرة لعبها الفرنسي فرانك ريبيري من ناحية اليسار ولكن زميله سيدني جوفو مهاجم الفريق أهدر الفرصة الخطيرة وهو على بعد خطوة واحدة من مرمى أوروجواي ولعب الكرة بغرابة شديدة إلى جوار القائم على يسار الحارس فيرناندو موسليرا.
وبعدها بأربع دقائق ، حاول اللاعب الفرنسي آبو ديابي تجربة التسديد القوي من مسافة بعيدة فأطلق تصويبة قوية من نحو 30 مترا ولكنها ذهبت إلى خارج المرمى.
ونجح مدافعو الفريقين على مدار الربع ساعة الأولى في إغلاق الطريق إلى المرميين فندرت الخطورة من جانب الفريقين.
ونال اللاعب باتريس إيفرا قائد المنتخب الفرنسي إنذارا في الدقيقة 12 لإعاقته دييجو بيريز نجم خط وسط أوروجواي.
وكاد حارس المرمى الفرنسي لوريس يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 13 عندما أخطأ في التعامل مع الكرة قبل أن يمسكها على مرتين وعبر بها خط النهاية وطالب لاعبو أوروجواي بضربة ركنية لكن الحكم المساعد أشار بأن الكرة لم تعبر الخط.
وشهدت الدقيقة 14 فرصة أخرى للمنتخب الفرنسي اثر تمريرة عرضية من ناحية الييمين ولكن نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق قابلها بضربة رأس وأطاح بها عاليا.
وحاول منتخب أوروجواي الرد فراوغ مهاجمه دييجو فورلان الدفاع الفرنسي في الدقيقة 16 وسدد الكرة من حدود منطقة الجزاء ولكن لوريس تصدى لها.
وسدد الفرنسي يوان جوركوف ضربة حرة في الدقيقة 18 ولكن حارس أوروجواي تصدى لها ببراعة وأخرج الكرة من حلق المرمى إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ونال ريبيري إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة.
ولم يتغير الأداء في النصف الثاني من الشوط الأول حيث ظل الإيقاع هادئا من الفريقين ولم يجد المدافعون أدنى صعوبة في التعامل مع المحاولات الهجومية الهزيلة التي اتسمت بالفتور الشديد.
ومع بداية الشوط الثاني ، نشط أداء الفريقين نسبيا وخاصة منتخب أوروجواي. ولعب فورلان ضربة حرة في الدقيقة 49 شتتها آبو ديابي برأسه قبل مهاجمي أوروجواي.
وسنحت الفرصة مجددا لفورلان في الدقيقة 52 ولكنه تسرع وسدد الكرة وسط حراسة من مدافعي فرنسا ليطيح بها خارج الملعب.
ولم تظهر أي محاولات فرنسية في هذا الشوط حتى أطلق جيرمي تولالان تسديدة قوية في الدقيقة 56 أمسكها حارس مرمى أوروجواي بثبات.
ونال ماوريسيو فيكتورينو مدافع أوروجواي إنذارا في الدقيقة 59 للخشونة مع إيفرا.
ودفع المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي بلاعبه نيكولاس لوديرو في الدقيقة 63 بدلا من إجناسيو جونزاليس. وتصدى لوريس لضربة حرة أخرى سددها فورلان في الدقيقة 64 .
ونال لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 65 بعد دقيقتين من نزوله بدلا من إجناسيو جونزاليس.
وهدأ إيقاع اللعب مجددا. ونال اللاعب الفرنسي جيرمي تولالان إنذارا في الدقيقة 68 للخشونة مع ألفارو بيريرا حيث توترت الأجواء بين لاعبي الفريقين لولا تدخل الحكم في الوقت المناسب.
وفي ظل تراجع مستوى أداء المنتخب الفرنسي لم يجد مديره الفني ريمون دومينيك سوى الدفع بمهاجمه المخضرم تييري هنري في الدقيقة 72 بدلا من زميله المهاجم أنيلكا.
وأهدر فورلان فرصة خطيرة في الدقيقة 73 حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن بعيدا عن المرمى.
وأجرى تاباريز تغييرا آخر حيث لعب سيباستيان أبريو بدلا من لويس سواريز في الدقيقة 73 كما أجرى دومينيك تغييرا آخر فلعب فلوران مالودا بدلا من جوركوف في الدقيقة 75 .
ولكن التغييرات التي أجراها المدربان لم تسفر عن شيء حيث ظل الأداء الباهت قائما.
وأعلن مالودا عن نفسه في الدقيقة 80 بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت خارج مرمى أوروجواي على يسار الحارس.
وشهدت الدقيقة 81 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب البديل لوديرو اثر حصوله على الإنذار الثاني ليستكمل منتخب أوروجواي المباراة بعشرة لاعبين فقط.
وأجرى دومينيك تغييره الثالث الأخير في الدقيقة 85 بنزول أندري بيير جينياك بدلا من جوفو.
ونشط أداء المنتخب الفرنسي في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دفاع أوروجواي ظل متماسكا بقيادة دييجو لوجانو قائد الفريق الذي نال إنذارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتدخله في توجيهات الحكم اثر ضربة حرة احتسبت للمنتخب الفرنسي على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة.
وسدد هنري الضربة الحرة ولكن الدفاع شتتها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
-
اليوم الثاني
كوريا الجنوبية تسقط اليونان بالقاضية في مونديال 201012 يونيو 2010:
DPA (http://www.dpa.com/) ©
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic1-0Greece-sow.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic1-0Greece-sow1.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic2-0Greece-park1.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic2-0Greece-park.gif
وجه منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم صفعة قوية إلى نظيره اليوناني وأسقطه بالضربة القاضية بعدما تغلب عليه 2/صفر اليوم السبت في أولى مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأعلن المنتخب الكوري عن نفسه بقوة مع بداية مسيرته في البطولة حيث قدم عرضا قويا وسريعا وأحرج المنتخب اليوناني على مدار شوطي المباراة وترجم
تفوقه إلى هدفين بواقع هدف في كل شوط.
وافتتح المنتخب الكوري التسجيل مبكرا بهدف أحرزه لي جونج سو في الدقيقة السابعة من المباراة ليكون أسرع هدف للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وسجل النجم الشهير بارك جي سونج قائد الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 52 ليقضي على آمال المنتخب اليوناني في تحقيق الفوز الأول له في بطولات كأس العالم.
والفوز هو الأول للمنتخب الكوري في بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أرضه علما بأنه أحرز المركز الرابع في مونديال 2002 عندما استضافت بلاده النهائيات بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.
بينما فشل المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2004 في تحقيق أي فوز حتى الآن في مكشاركاته بالبطولة العالمية.
وشارك المنتخب اليوناني في بطولة كأس عالم واحدة سابقة وكانت في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ولكنه خسر مبارياته الثلاث في البطولة وخرج صفر اليدين دون أن يحرز أي هدف مقابل عشرة أهداف دخلت شباكه وارتفع رصيده السلبي اليوم إلى 12 هدفا في شباكه.
قدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول الذي لم يخل من الخطورة على المرميين حيث حاول الفريقان ترك انطباع جيد في أولى مبارياتهما بالبطولة وبحث كلا منهما عن هز الشباك منذ اللحظة الأولى.
وكان المنتخب اليوناني هو الأكثر هجوما ولكن المنتخب الكوري كان الأسرع والأخطر وكاد ينهي الشوط الأول متقدما بأكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازمه بعد هدف التقدم.
وعلى عكس المتوقع ، جاءت البداية هجومية من المنتخب اليوناني ولكن لاعبيه افتقدوا للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات التي شنها الفريق في الدقائق الأولى من المباراة.
وسنحت أول فرصة في المباراة للمنتخب اليوناني اثر ضربة ركنية لعبها جورجيوس كاراجونيس وسددها فاسيليوس توروسيديس فوق العارضة في الدقيقة الثالثة.
رغم ذلك ، كانت كلمة الافتتاح في هذه المباراة من نصيب المنتخب الكوري الذي اعتمد في البداية على الهجوم المرتد السريع الذي أسفر عن ضربة ركنية ترجمها الفريق إلى هدف التقدم.
وجاء الهدف في الدقيقة السابعة عندما لعب لي يونج بيو الضربة الركنية لتلمس رأس أحد لاعبي اليونان قبل أن تتهيأ أمام لي جونج سو الذي أودعها في المرمى دون أي صعوبة.
وأصبح هذا الهدف هو الأسرع للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وأثار هذا الهدف المبكر حفيظة المنتخب اليوناني الذي كثف من هجومه لكنه افتقد للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات كما نجح الدفاع الكوري في التعامل بسرعة مع جميع الهجمات اليونانية كما تكفل الحارس الكوري بباقي المحاولات.
وعلى الرغم من الهجوم المتواصل للمنتخب اليوناني الذي حصل على أكثر من ضربة ركنية كانت الهجمات المرتدة للمنتخب الكوري في غاية الخطورة بفضل السرعة الفائقة للاعبيه.
وطالب الكوري بارك تشو يونج بضربة جزاء اثر سقوطه داخل منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 15 ولكن الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر الذي أدار اللقاء أشار باستمرار اللعب.
وشهدت الدقيقة 19 إحدى الهجمات الخطيرة للمنتخب اليوناني ولكنها ضاعت بسبب التباطؤ في التسديد.
كما أهدر الكوري بارك تشو يونج فرصة أخرى لمنتخب بلاده في الدقيقة 23 عندما تسرع في تسديد الكرة بعد هجمة منظمة للفريق لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.
واصل الفريقان اللعب بنفس الطريقة حيث الهجوم المكثف من المنتخب اليوناني دون خطورة حقيقية على المرمى الكوري والهجمات المرتدة الكورية السريعة التي شكلت خطورة ولكن دون هز الشباك.
وفي الدقيقة 28 ، كاد لي تشونج يونج يسجل الهدف الثاني للمنتخب الكوري عندما تلقى الكرة اثر تمريرة طولية وانطلق بها خلف الدفاع اليوناني لينفرد بحارس المرمى ألكسندروس تزورفاس الذي خرج لملاقاته في الوقت المناسب لتصطدم الكرة بجسده وتخرج إلى ضربة ركنية.
ولم يختلف الحال في الدقائق التالية وإن كثرت الهجمات الكورية في ظل تراجع إيقاع الأداء في المنتخب اليوناني.
وكاد المهاجم اليوناني تيوفانيس جيكاس يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 44 اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الحارس الكوري يونج سونج ريونج أمسك الكرة على مرتين لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني تغييره الأول بنزول كريستوس باتساتزوجلو لاعب أومونويا اليوناني بدلا من جورجيوس كاراجونيس قائد الفريق.
ولكن هذا التغيير لم يعدل أداء المنتخب اليوناني في الدقائق الأولى من هذا الشوط والتي شهدت هجوما كوريا كاسحا بحثا عن الهدف الثاني.
ولم ينتظر المنتخب الكوري كثيرا حيث جاء هدف الاطمئنان بعد سبع دقائق أيضا من بداية هذا الشوط عندما شق بارك جي سونج قائد المنتخب الكوري ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي طريقه في دفاع المنتخب اليوناني لينفرد بالحارس قبل أن يسجل الكرة على يسار الحارس لحظة خروجه من المرمى لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.
ومنح هذا الهدف ثقة كبيرة للاعبي المنتخب الكوري الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب بينما وضح التوتر على المنتخب اليوناني مما أسفر عن إنذار للاعبه فاسيليوس توروسيديس في الدقيقة 56 للخشونة.
وحاول ريهاجل إعادة الاتزان إلى أداء الفريق فدفع بلاعبيه ديمتريوس سالبينجيديس وبانتيليس كابيتانوس بدلا من جورجيوس ساماراس وأنجيلوس كاريستياس في الدقيقتين 59 و61 على الترتيب.
ولكن السيطرة ظلت للمنتخب الكوري الذي كاد يحرز الهدف الثالث له اثر كرة عرضية قابلها بارك تشو يونج بضربة رأس قوية ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة.
واستعاد المنتخب اليوناني بعض اتزانه تدريجيا ولكن هجماته المتواصلة والخطيرة افتقدت للدقة في نهايتها كما نجح الدفاع الكوري في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إلى منطقة الجزاء.
وشهدت الدقيقة 71 فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني ولكن البديل سالبينجيديس سددها إلى خارج الملعب تحت ضغط الدفاع الكوري.
وأجرى المدرب هوه يونج موو المدير الفني الوطني لمنتخب كوريا الجنوبية التغيير الأول بفريقه في الدقيقة 74 حيث دفع باللاعب كيم نام إل بدلا من كي سونج يونج.
وتصدى الحارس الكوري لتسديدة مباغتة أطلقها جيكاس من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81 ليحرم اليونان من تسجيل أول أهدافها في بطولات كأس العالم.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عددا من الفرص الضائعة من المنتخبين لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكوري 2/صفر.
-
فوز هزيل للتانجو الأرجنتيني على نسور نيجيريا (http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=69854) (http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=69855)
12 يونيو 2010:
DPA (http://www.dpa.com/) ©
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/Goals/world/worldCup2010/Argentina1-0Nigeria.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/Goals/world/worldCup2010/Argentina1-0Nigeria-2.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/Goals/world/worldCup2010/Argentina1-0Nigeria-1.gif
أحرز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فوزا هزيلا 1/صفر على نظيره النيجيري اليوم السبت في المباراة التي جرت بينهما على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولم يقدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) العرض المنتظر منه كما واصل لاعبه الشاب ليونيل ميسي عروضه المتواضعة مع الفريق على عكس ما يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني والذي جعله أفضل لاعب في العالم على مدار العامين الماضي والحالي.
وتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف مبكر أحرزه المدافع جابرييل هاينزه بضربة رأس في الدقيقة السادسة ولكنه فشل في تعزيز هذا الفوز كما فشل المنتخب النيجيري (النسور) في ترجمة إحدى الفرص التي سنحت له على مدار الشوطين لتسجيل هدف التعادل.
بهذا الفوز ، احتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز 2/صفر على اليونان في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق اليوم على استاد "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث.
قدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول للمباراة. وعلى الرغم من الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الأرجنتيني ، هدأ إيقاع اللعب تدريجيا وفشلت المحاولات الهجومية لنيجيريا في تسجيل هدف التعادل.
وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بنشاط ملحوظ وهجوم مكثف حيث حاصر المنتخب النيجيري في منطقة جزائه وتوالت المحاولات الأرجنتينية لتسجيل هدف التقدم.
وشهدت الدقيقة الرابعة أول هجمة خطيرة في المباراة اثر تمريرة من ليونيل ميسي قابلها كارلوس تيفيز بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم على بعد خطوتين من المرمى.
ولم ينتظر المنتخب الأرجنتيني كثيرا للإعلان عن تفوقه حيث شهدت الدقيقة السادسة هدف التقدم عندما سدد ميسي المرة من حدود منطقة الجزاء فأخرجها حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لعبها خوان سيباستيان فيرون وقابلها المدافع المتقدم جابرييل هاينزه بضربة رأس قوية إلى داخل الشباك النيجيرية ليكون هدفه الثالث في مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني.
بعد الهدف ، تخلى المنتخب النيجيري عن حذره الدفاعي وتراجعه إلى الخلف وبدأ في مبادلة المنتخب الأرجنتيني الهجمات.
وأبعد المدافع الأرجنتيني والتر صامويل الكرة من أمام مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة اثر عرضية نيجيرية من ناحية اليمين.
وتصدى الحارس النيجيري لفرصة أرجنتينية حيث أمسك بالكرة اثر تمريرة طولية وذلك قبل رأس ميسي المتحفز.
وحرص المنتخب النيجيري بعد ذلك على التقدم بدفاعه إلى خط وسط الملعب لإيقاف الخطورة الأرجنتينية مبكرا.
وشهدت الدقيقة 18 انطلاقة جيدة من ميسي الذي سدد الكرة بيسراه في الزاوية البعيدة ولكن الحارس النيجيري أبعدها بصعوبة بالغة.
وتصدى الحارس النيجيري مجددا لهجمة خطيرة من جونزالو هيجوين في الدقيقة 21 قبل أن يشتت الدفاع الكرة.
وحاول اللاعب النيجيري ياكوبو إيوجبيني اختراق الدفاع الأرجنتيني ولكن الدفاع تصدى له في الدقيقة 24 ثم سدد زميله ساني كايتا الكرةفي الدقيقة التالية ولكنها ذهبت خارج المرمى.
وأهدر تشينيدو أوباسي فرصة خطيرة للمنتخب النيجيري في الدقيقة 28 بسبب التسرع في التسديد.
وشهدت الدقائق الباقية من الشوط الأول بعض المحاولات من الفريقين ولكنها تحطمت في وسط الملعب باستثناء تسديدة مباغتة من ميسي في الدقيقة 37 أبعدها إنييما بأطراف أصابعه.
ونال يوناس جوتييريز إنذارا في الدقيقة 41 قبل أن ينهي الحكم صفارته معلنا انتهاء الشوط الأول بتقدم الأرجنتين بهدف يتيم.
وفي الشوط الثاني ، لم يختلف الأداء كثيرا حيث ظلت المحاولات الهجومية العشوائية من الفريقين وتوالت الفرص الضائعة من ميسي وهيجوين.
وشهدت الدقيقة 49 تمريرة عرضية من فيرون قابلها ميسي بلمسة سحرية هادئة ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يمين إنييما ثم لعب والتر صامويل الكرة برأسه في الدقيقة 52 اثر تمريرة عرضية ولكن الكرة ذهبت عاليا.
وأجرى المدرب السويدي لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري تغييره الأول بنزول المهاجم أوبافيمي مارتينز بدلا من فيكتور أوبينا نسوفور في الدقيقة 52 .
وواصل الفريقان الأداء العشوائي وأطاح جوزيف يوبو مدافع إيفرتون الإنجليزي والمنتخب النيجيري بالكرة من أمام هيجوين ليمنعه من الانفراد في الدقيقة 56 .
وفي الدقيقة 60 ، سدد ميسي كرة قوية بعد مجهود فردي رائع ولكنها اصطدمت بقدم أحد المدافعين خرجت إلى ضربة ركنية.
ودفع لاجرباك بلاعبه بيتر أوديمونجي في الدقيقة 60 بدلا من أوباسي من أجل تنشيط أداء الفريق.
وشهدت الدقيقة 65 هجمة سريعة وخطيرة للمنتخب الأرجنتيني اثر انطلاقة من تيفيز الذي مرر الكرة لميسي لكن الأخير سددها بجوار القائم.
وفي الدقيقة التالية ، تصدى حارس المرمى النيجيري لتسديدة هيجوين شبه المنفرد ورد عليها أوديمونجي بهجمة خطيرة ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.
وتوالت المحاولات من الفريقين ولكنها افتقدت للدقة اللازمة. وأهدر تايي تايو فرصة خطيرة لنيجيريا حيث سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الحظ عانده حيث مرت الكرة بجوار القائم وخرج تايو بسبب الإصابة ولعب مكانه كالو أوتشي في الدقيقة 74 كما لعب الأرجنتيني ماكسيمليانو رودريجيز بدلا من فيرون.
ونال النيجيري الشاب لوكمان هارونا إنذارا في الدقيقة 77 للخشونة مع ميسي.
وأعلن مارتينز عن وجوده بتسديدة قوية في الدقيقة 78 تصدى لها حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو الذي تألق في التصدي لمعظم الكرات العالية للمنتخب النيجيري في هذه المباراة.
وعلى الرغم من التغييرين اللذين أجراهما دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بنزول المهاجم دييجو ميليتو والمدافع نيكوس بورديسو بدلا من هيجوين وآنخل دي ماريا في الدقيقتين 79 و82 لم يتغير الأداء.
وعلى مدار الربع ساعة الأخير من المباراة ، بذل المنتخب النيجيري مجهودا كبيرا من أجل تسجيل هدف التعادل ولكن هجماته لم تسفر عن شيء بما في ذلك الفرصة التي أهدرها البديل أوتشي في الدقيقة 82 لينتهي اللقاء بفوز هزيل لراقصي التانجو الأرجنتيني بعدما فشل النسور في التحليق بسماء جوهانسبرج.
منقول
هذا موضوع بسيط عن جميع اخبار كاس العالم ونتائج المباريات..
واتمنى من الجميع المشاركة فيه..
اليوم الاول..
تعادل جنوب أفريقيا والمكسيك في المباراة الافتتاحية لمونديال 201011 يونيو 2010:
DPA (http://www.dpa.com/) ©
[/URL]
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/SouthAfrica1-0Mexico-shmbla.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/SouthAfrica1-0Mexico-1shmbl.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/SouthAfrica1-0Mexico-marque.gif
أنقذ المدافع المكسيكي الشهير رافاييل ماركيز منتخب بلاده من الهزيمة وسجل له هدف التعادل 1/1 في شباك منتخب جنوب أفريقيا في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا.
وكان منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) صاحب الأرض في طريقه لتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة حيث تقدم بهدف سجله سيفيوي تشابالالا في الدقيقة 55 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولكن ماركيز مدافع برشلونة الأسباني أنقذ المنتخب المكسيكي وسجل له هدف التعادل ليحرز كلا من الفريقين النقطة الأولى له في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
ورغم ذلك حافظ منتخب جنوب أفريقيا على سجل أصحاب الأرض خاليا من الهزائم في المباريات الافتتاحية لبطولات كأس العالم.
قدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول الذي شهد عددا من الفرص الخطيرة الضائعة للمنتخب المكسيكي مقابل فرصتين فقط لمنتخب جنوب أفريقيا ولكن أي منهما لم ينجح في هز الشباك.
وفرض المنتخب المكسيكي سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول حيث تلاعب نجومه وفي مقدمتهم اللاعب الشاب جيوفاني دوس سانتوس وزميله كارلوس فيلا بدفاع جنوب أفريقيا ولكن الحظ عاندهم في بعض الكرات كما حال التسرع أحيانا دون هز شباك أصحاب الأرض.
وقدم المنتخب المكسيكي أداء سريعا في الشوط الأول حيث كان لاعبوه الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا في الملعب والأكثر هجوما بينما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية إلى نادرا.
وبدأ الفريقان المباراة بنشاط ملحوظ وإن انحصر اللعب في وسط الملعب على الرغم من الإزعاج المستمر الذي شكله دوس سانتوس وفيلا لدفاع جنوب أفريقيا.
ولعب كارلوس فيلا ضربة ركنية في الدقيقة 15 قابلها زميله جييرمو فرانكو بضربة رأس ولكنها ذهبت فوق العارضة لتضيع فرصة حقيقية للمنتخب المكسيكي.
وحاول منتخب جنوب أفريقيا الرد فسدد ستيفن بينار ضربة حرة بعدها بدقيقتين ولكن الكرة ذهبت عالياا.
ونال اللاعب المكسيكي إيفرين خواريز أول بطاقة صفراء في البطولة نظرا لتعمده لمس الكرة باليد في الدقيقة 18 .
وأعلن دوس سانتوس عن نفسه بقوة في الدقيقة 19 عندما انطلق بالكرة ثم سددها بقوة من حدود منطقة الجزاء ولكنها ذهبت خارج المرمى مباشرة.
وتصدى إيتومولينج كون حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا لعدد من الفرص الخطيرة للمنتخب المكسيكي خاصة من اللاعب جييرمو فرانكو وزميله دوس سانتوس.
وواصل المنتخب المكسيكي فرض سيطلارته على مجريات اللعب ونال كاجيشو ديكجاكوي لاعب جنوب أفريقيا إنذارا في الدقيقة 27 لإعاقة دوس سانتوس.
وشهدت الدقيقة 34 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المكسيكي أنهاها فيلا بلعب الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت إلى خارج الملعب.
كما شهدت الدقيقة 37 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المكسيكي عندما وصلت الكرة إلى دوس سانتوس داخل منطقة الجزاء فسددها باتجاه المرى ولكنها اصطدمت بقدم المدافع بونجاني كومالي وخرجت إلى ضربة ركنية.
وبعدها بثوان قليلة ، أحرز المكسيكي فيلا هدفا ألغاه الحكم الأوزبكي راشفان إيرماتوف الذي أدار اللقاء بعد راية من مساعده معلنا عن وجود تسلل.
وأهدر الجنوب أفريقي كاتليجو مفيلا هدفا مؤكدا في الدقيقة 43 اثر عرضية من ناحية اليسار فشل في الوصول إليها برأسه وهو على بعد خطوتين من مرمى المكسيك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا بلاعبه تسيبو ماسيليلا في خط الدفاع بدلا من لوكاس توالا لتجديد دماء الفريق وإيقاف خطورة الفريق المكسيكي.
ولعب سيفيوي تشابالالا كرة عرضية في الدقيقة 49 تصدى لها المدافع المكسيكي كارلوس سالسيدو وأبعدها قبل تيكو موديسي المتحفز.
وباغت أصحاب الأرض المنتخب المكسيكي بهدف التقدم في الدقيقة 55 اثر تمريرة طولية من مفيلا وصلت على اثرها الكرة إلى تشابالالا خلف مدافعي المكسيك ليتقدم إلى داخل منطقة المرمى من ناحية اليسار ويطلق الكرة صاروخية في سقف الشباك على يسار الحارس المكسيكي أوسكار بيريز.
أثار الهدف حفيظة المنتخب المكسيكي فكثف الفريق من هجومه وسدد دوس سانتوس كرتين متتاليتين ذهبت الأولى في يد حارس المرمى الجنوب أفريقي والثاني تصدى لها الحارس أيضا وأخرجها لضربة ركنية لم تستغل.
بينما تراجع منتخب جنوب أفريقيا لتأمين خط دفاعه والتصدي للمحاولات المكسيكية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتسديد من مسافات بعيدة.
ومن إحدى مرتدات الفريق ، مرر موديسي الكرة إلى مفيلا خلف مدافعي المكسيك في الدقيقة 66 ولكن مفيلا لعب الكرة بغرابة شديدة إلى جانب القائم لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى،.
ومن هجمة أخرى ، كاد موديسي يسجل الهدف الثاني لأصحاب الألارض اثر انفراد تام بالحارس المكسيكي ولكن المدافع فرانسيسكو رودريجيز أسقطه داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 بينما تغاضى الحكم عن سقوطه وأشار باستمرار اللعب.
ولعب المكسيكي المخضرم كوتيموك بلانكو /37 عاما/ في الدقيقة 69 بدلا من فيلا أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه ماسيليلا في الدقيقة 70 للخشونة.
وواصل منتخب جنوب أفريقيا هجماته المثيرة على المرمى المكسيكي وسط حالة ارتباك واضحة في الفريق المكسيكي الذي كان الطرف الأسوأ في الشوط الثاني.
وأهدى رافاييل ماركيز نجم برشلونة الأسباني والمنتخب المكسيكي فريقه هدفا غاليا في الدقيقة 79 اثر تمريرة عرضية وصلت إليه داخل منطقة الجزاء خلف مدافعي جنوب أفريقيا الذين أخطأوا في التغطية فسددها ماركيز على يسار الحارس كون.
وكثف الفريقان من هجومهما في الدقائق الباقية من المباراة كما نشط أداء المنتخب المكسيكي بفضل تحركات المخضرم بلانكو ولكن الفريق فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف.
وفي المقابل تصدى القائم لتسديدة من مفيلا في الدقيقة 90 ليحرم أصحاب الأرض من فوز ثمين في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
-
التعادل يسيطر على اليوم الأول للمونديال بعد أداء سلبي بين فرنسا وأوروجواي11 يونيو 2010:
[URL="http://www.dpa.com/"]DPA (http://www.fifa.com/worldcup/photogallery/gallery=1232589.html) ©
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2fsoccer%2f2010-06%2f2010-06-11%2f%2f2010-06-11-00000102197722.jpg
فرض التعادل نفسه على اليوم الأول لبطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم (مونديال 2010) والتي انطلقت فعالياتها اليوم في جنوب أفريقيا حيث اكتفى منتخبا أوروجواي وفرنسا بالتعادل السلبي خلال مباراتهما اليوم على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
وانتهت المباراة الأخرى للمجموعة في وقت سابق اليوم بالتعادل 1/1 بين
منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج وذلك في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وبذلك تساوت المنتخبات الأربعة في رصيد نقطة واحدة لكل منها وإن تفوق منتخبا جنول أفريقيا والمكسيك بفارق الأهداف فقط.
قدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى لا يرقى على الإطلاق لمستوى أي منهما أو للمهارات الفردية للاعبي الفريقين حيث وضح البطء الشديد على لاعبي المنتخب الفرنسي بينما اتسم أداء أوروجواي بالحرص الدفاعي أكثر من المحاولات الهجومية.
وبدأت المباراة بهدوء شديد حيث سيطر الحذر على أداء الفريقين في الدقائق الأولى فانحصر اللعب في منتصف الملعب ولم تصل الكرة على داخل منطقتي الجزاء إلا من خلال التمريرات بين مدافعي كل من الفريقين.
وكانت أول محاولة على المرميين لصالح المنتخب الفرنسي في الدقيقة السابعة وذلك اثر تمريرة لعبها الفرنسي فرانك ريبيري من ناحية اليسار ولكن زميله سيدني جوفو مهاجم الفريق أهدر الفرصة الخطيرة وهو على بعد خطوة واحدة من مرمى أوروجواي ولعب الكرة بغرابة شديدة إلى جوار القائم على يسار الحارس فيرناندو موسليرا.
وبعدها بأربع دقائق ، حاول اللاعب الفرنسي آبو ديابي تجربة التسديد القوي من مسافة بعيدة فأطلق تصويبة قوية من نحو 30 مترا ولكنها ذهبت إلى خارج المرمى.
ونجح مدافعو الفريقين على مدار الربع ساعة الأولى في إغلاق الطريق إلى المرميين فندرت الخطورة من جانب الفريقين.
ونال اللاعب باتريس إيفرا قائد المنتخب الفرنسي إنذارا في الدقيقة 12 لإعاقته دييجو بيريز نجم خط وسط أوروجواي.
وكاد حارس المرمى الفرنسي لوريس يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 13 عندما أخطأ في التعامل مع الكرة قبل أن يمسكها على مرتين وعبر بها خط النهاية وطالب لاعبو أوروجواي بضربة ركنية لكن الحكم المساعد أشار بأن الكرة لم تعبر الخط.
وشهدت الدقيقة 14 فرصة أخرى للمنتخب الفرنسي اثر تمريرة عرضية من ناحية الييمين ولكن نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق قابلها بضربة رأس وأطاح بها عاليا.
وحاول منتخب أوروجواي الرد فراوغ مهاجمه دييجو فورلان الدفاع الفرنسي في الدقيقة 16 وسدد الكرة من حدود منطقة الجزاء ولكن لوريس تصدى لها.
وسدد الفرنسي يوان جوركوف ضربة حرة في الدقيقة 18 ولكن حارس أوروجواي تصدى لها ببراعة وأخرج الكرة من حلق المرمى إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ونال ريبيري إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة.
ولم يتغير الأداء في النصف الثاني من الشوط الأول حيث ظل الإيقاع هادئا من الفريقين ولم يجد المدافعون أدنى صعوبة في التعامل مع المحاولات الهجومية الهزيلة التي اتسمت بالفتور الشديد.
ومع بداية الشوط الثاني ، نشط أداء الفريقين نسبيا وخاصة منتخب أوروجواي. ولعب فورلان ضربة حرة في الدقيقة 49 شتتها آبو ديابي برأسه قبل مهاجمي أوروجواي.
وسنحت الفرصة مجددا لفورلان في الدقيقة 52 ولكنه تسرع وسدد الكرة وسط حراسة من مدافعي فرنسا ليطيح بها خارج الملعب.
ولم تظهر أي محاولات فرنسية في هذا الشوط حتى أطلق جيرمي تولالان تسديدة قوية في الدقيقة 56 أمسكها حارس مرمى أوروجواي بثبات.
ونال ماوريسيو فيكتورينو مدافع أوروجواي إنذارا في الدقيقة 59 للخشونة مع إيفرا.
ودفع المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي بلاعبه نيكولاس لوديرو في الدقيقة 63 بدلا من إجناسيو جونزاليس. وتصدى لوريس لضربة حرة أخرى سددها فورلان في الدقيقة 64 .
ونال لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 65 بعد دقيقتين من نزوله بدلا من إجناسيو جونزاليس.
وهدأ إيقاع اللعب مجددا. ونال اللاعب الفرنسي جيرمي تولالان إنذارا في الدقيقة 68 للخشونة مع ألفارو بيريرا حيث توترت الأجواء بين لاعبي الفريقين لولا تدخل الحكم في الوقت المناسب.
وفي ظل تراجع مستوى أداء المنتخب الفرنسي لم يجد مديره الفني ريمون دومينيك سوى الدفع بمهاجمه المخضرم تييري هنري في الدقيقة 72 بدلا من زميله المهاجم أنيلكا.
وأهدر فورلان فرصة خطيرة في الدقيقة 73 حيث سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكن بعيدا عن المرمى.
وأجرى تاباريز تغييرا آخر حيث لعب سيباستيان أبريو بدلا من لويس سواريز في الدقيقة 73 كما أجرى دومينيك تغييرا آخر فلعب فلوران مالودا بدلا من جوركوف في الدقيقة 75 .
ولكن التغييرات التي أجراها المدربان لم تسفر عن شيء حيث ظل الأداء الباهت قائما.
وأعلن مالودا عن نفسه في الدقيقة 80 بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت خارج مرمى أوروجواي على يسار الحارس.
وشهدت الدقيقة 81 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب البديل لوديرو اثر حصوله على الإنذار الثاني ليستكمل منتخب أوروجواي المباراة بعشرة لاعبين فقط.
وأجرى دومينيك تغييره الثالث الأخير في الدقيقة 85 بنزول أندري بيير جينياك بدلا من جوفو.
ونشط أداء المنتخب الفرنسي في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دفاع أوروجواي ظل متماسكا بقيادة دييجو لوجانو قائد الفريق الذي نال إنذارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتدخله في توجيهات الحكم اثر ضربة حرة احتسبت للمنتخب الفرنسي على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة.
وسدد هنري الضربة الحرة ولكن الدفاع شتتها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
-
اليوم الثاني
كوريا الجنوبية تسقط اليونان بالقاضية في مونديال 201012 يونيو 2010:
DPA (http://www.dpa.com/) ©
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic1-0Greece-sow.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic1-0Greece-sow1.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic2-0Greece-park1.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/gif/KoreaRepublic2-0Greece-park.gif
وجه منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم صفعة قوية إلى نظيره اليوناني وأسقطه بالضربة القاضية بعدما تغلب عليه 2/صفر اليوم السبت في أولى مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأعلن المنتخب الكوري عن نفسه بقوة مع بداية مسيرته في البطولة حيث قدم عرضا قويا وسريعا وأحرج المنتخب اليوناني على مدار شوطي المباراة وترجم
تفوقه إلى هدفين بواقع هدف في كل شوط.
وافتتح المنتخب الكوري التسجيل مبكرا بهدف أحرزه لي جونج سو في الدقيقة السابعة من المباراة ليكون أسرع هدف للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وسجل النجم الشهير بارك جي سونج قائد الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 52 ليقضي على آمال المنتخب اليوناني في تحقيق الفوز الأول له في بطولات كأس العالم.
والفوز هو الأول للمنتخب الكوري في بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أرضه علما بأنه أحرز المركز الرابع في مونديال 2002 عندما استضافت بلاده النهائيات بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.
بينما فشل المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2004 في تحقيق أي فوز حتى الآن في مكشاركاته بالبطولة العالمية.
وشارك المنتخب اليوناني في بطولة كأس عالم واحدة سابقة وكانت في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ولكنه خسر مبارياته الثلاث في البطولة وخرج صفر اليدين دون أن يحرز أي هدف مقابل عشرة أهداف دخلت شباكه وارتفع رصيده السلبي اليوم إلى 12 هدفا في شباكه.
قدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول الذي لم يخل من الخطورة على المرميين حيث حاول الفريقان ترك انطباع جيد في أولى مبارياتهما بالبطولة وبحث كلا منهما عن هز الشباك منذ اللحظة الأولى.
وكان المنتخب اليوناني هو الأكثر هجوما ولكن المنتخب الكوري كان الأسرع والأخطر وكاد ينهي الشوط الأول متقدما بأكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازمه بعد هدف التقدم.
وعلى عكس المتوقع ، جاءت البداية هجومية من المنتخب اليوناني ولكن لاعبيه افتقدوا للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات التي شنها الفريق في الدقائق الأولى من المباراة.
وسنحت أول فرصة في المباراة للمنتخب اليوناني اثر ضربة ركنية لعبها جورجيوس كاراجونيس وسددها فاسيليوس توروسيديس فوق العارضة في الدقيقة الثالثة.
رغم ذلك ، كانت كلمة الافتتاح في هذه المباراة من نصيب المنتخب الكوري الذي اعتمد في البداية على الهجوم المرتد السريع الذي أسفر عن ضربة ركنية ترجمها الفريق إلى هدف التقدم.
وجاء الهدف في الدقيقة السابعة عندما لعب لي يونج بيو الضربة الركنية لتلمس رأس أحد لاعبي اليونان قبل أن تتهيأ أمام لي جونج سو الذي أودعها في المرمى دون أي صعوبة.
وأصبح هذا الهدف هو الأسرع للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وأثار هذا الهدف المبكر حفيظة المنتخب اليوناني الذي كثف من هجومه لكنه افتقد للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات كما نجح الدفاع الكوري في التعامل بسرعة مع جميع الهجمات اليونانية كما تكفل الحارس الكوري بباقي المحاولات.
وعلى الرغم من الهجوم المتواصل للمنتخب اليوناني الذي حصل على أكثر من ضربة ركنية كانت الهجمات المرتدة للمنتخب الكوري في غاية الخطورة بفضل السرعة الفائقة للاعبيه.
وطالب الكوري بارك تشو يونج بضربة جزاء اثر سقوطه داخل منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 15 ولكن الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر الذي أدار اللقاء أشار باستمرار اللعب.
وشهدت الدقيقة 19 إحدى الهجمات الخطيرة للمنتخب اليوناني ولكنها ضاعت بسبب التباطؤ في التسديد.
كما أهدر الكوري بارك تشو يونج فرصة أخرى لمنتخب بلاده في الدقيقة 23 عندما تسرع في تسديد الكرة بعد هجمة منظمة للفريق لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.
واصل الفريقان اللعب بنفس الطريقة حيث الهجوم المكثف من المنتخب اليوناني دون خطورة حقيقية على المرمى الكوري والهجمات المرتدة الكورية السريعة التي شكلت خطورة ولكن دون هز الشباك.
وفي الدقيقة 28 ، كاد لي تشونج يونج يسجل الهدف الثاني للمنتخب الكوري عندما تلقى الكرة اثر تمريرة طولية وانطلق بها خلف الدفاع اليوناني لينفرد بحارس المرمى ألكسندروس تزورفاس الذي خرج لملاقاته في الوقت المناسب لتصطدم الكرة بجسده وتخرج إلى ضربة ركنية.
ولم يختلف الحال في الدقائق التالية وإن كثرت الهجمات الكورية في ظل تراجع إيقاع الأداء في المنتخب اليوناني.
وكاد المهاجم اليوناني تيوفانيس جيكاس يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 44 اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الحارس الكوري يونج سونج ريونج أمسك الكرة على مرتين لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني تغييره الأول بنزول كريستوس باتساتزوجلو لاعب أومونويا اليوناني بدلا من جورجيوس كاراجونيس قائد الفريق.
ولكن هذا التغيير لم يعدل أداء المنتخب اليوناني في الدقائق الأولى من هذا الشوط والتي شهدت هجوما كوريا كاسحا بحثا عن الهدف الثاني.
ولم ينتظر المنتخب الكوري كثيرا حيث جاء هدف الاطمئنان بعد سبع دقائق أيضا من بداية هذا الشوط عندما شق بارك جي سونج قائد المنتخب الكوري ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي طريقه في دفاع المنتخب اليوناني لينفرد بالحارس قبل أن يسجل الكرة على يسار الحارس لحظة خروجه من المرمى لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.
ومنح هذا الهدف ثقة كبيرة للاعبي المنتخب الكوري الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب بينما وضح التوتر على المنتخب اليوناني مما أسفر عن إنذار للاعبه فاسيليوس توروسيديس في الدقيقة 56 للخشونة.
وحاول ريهاجل إعادة الاتزان إلى أداء الفريق فدفع بلاعبيه ديمتريوس سالبينجيديس وبانتيليس كابيتانوس بدلا من جورجيوس ساماراس وأنجيلوس كاريستياس في الدقيقتين 59 و61 على الترتيب.
ولكن السيطرة ظلت للمنتخب الكوري الذي كاد يحرز الهدف الثالث له اثر كرة عرضية قابلها بارك تشو يونج بضربة رأس قوية ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة.
واستعاد المنتخب اليوناني بعض اتزانه تدريجيا ولكن هجماته المتواصلة والخطيرة افتقدت للدقة في نهايتها كما نجح الدفاع الكوري في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إلى منطقة الجزاء.
وشهدت الدقيقة 71 فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني ولكن البديل سالبينجيديس سددها إلى خارج الملعب تحت ضغط الدفاع الكوري.
وأجرى المدرب هوه يونج موو المدير الفني الوطني لمنتخب كوريا الجنوبية التغيير الأول بفريقه في الدقيقة 74 حيث دفع باللاعب كيم نام إل بدلا من كي سونج يونج.
وتصدى الحارس الكوري لتسديدة مباغتة أطلقها جيكاس من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81 ليحرم اليونان من تسجيل أول أهدافها في بطولات كأس العالم.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عددا من الفرص الضائعة من المنتخبين لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكوري 2/صفر.
-
فوز هزيل للتانجو الأرجنتيني على نسور نيجيريا (http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=69854) (http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=69855)
12 يونيو 2010:
DPA (http://www.dpa.com/) ©
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/Goals/world/worldCup2010/Argentina1-0Nigeria.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/Goals/world/worldCup2010/Argentina1-0Nigeria-2.gif
http://www.alhilalclub2.com/2009-2010/Goals/world/worldCup2010/Argentina1-0Nigeria-1.gif
أحرز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فوزا هزيلا 1/صفر على نظيره النيجيري اليوم السبت في المباراة التي جرت بينهما على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولم يقدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) العرض المنتظر منه كما واصل لاعبه الشاب ليونيل ميسي عروضه المتواضعة مع الفريق على عكس ما يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني والذي جعله أفضل لاعب في العالم على مدار العامين الماضي والحالي.
وتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف مبكر أحرزه المدافع جابرييل هاينزه بضربة رأس في الدقيقة السادسة ولكنه فشل في تعزيز هذا الفوز كما فشل المنتخب النيجيري (النسور) في ترجمة إحدى الفرص التي سنحت له على مدار الشوطين لتسجيل هدف التعادل.
بهذا الفوز ، احتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز 2/صفر على اليونان في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق اليوم على استاد "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث.
قدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول للمباراة. وعلى الرغم من الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الأرجنتيني ، هدأ إيقاع اللعب تدريجيا وفشلت المحاولات الهجومية لنيجيريا في تسجيل هدف التعادل.
وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بنشاط ملحوظ وهجوم مكثف حيث حاصر المنتخب النيجيري في منطقة جزائه وتوالت المحاولات الأرجنتينية لتسجيل هدف التقدم.
وشهدت الدقيقة الرابعة أول هجمة خطيرة في المباراة اثر تمريرة من ليونيل ميسي قابلها كارلوس تيفيز بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم على بعد خطوتين من المرمى.
ولم ينتظر المنتخب الأرجنتيني كثيرا للإعلان عن تفوقه حيث شهدت الدقيقة السادسة هدف التقدم عندما سدد ميسي المرة من حدود منطقة الجزاء فأخرجها حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لعبها خوان سيباستيان فيرون وقابلها المدافع المتقدم جابرييل هاينزه بضربة رأس قوية إلى داخل الشباك النيجيرية ليكون هدفه الثالث في مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني.
بعد الهدف ، تخلى المنتخب النيجيري عن حذره الدفاعي وتراجعه إلى الخلف وبدأ في مبادلة المنتخب الأرجنتيني الهجمات.
وأبعد المدافع الأرجنتيني والتر صامويل الكرة من أمام مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة اثر عرضية نيجيرية من ناحية اليمين.
وتصدى الحارس النيجيري لفرصة أرجنتينية حيث أمسك بالكرة اثر تمريرة طولية وذلك قبل رأس ميسي المتحفز.
وحرص المنتخب النيجيري بعد ذلك على التقدم بدفاعه إلى خط وسط الملعب لإيقاف الخطورة الأرجنتينية مبكرا.
وشهدت الدقيقة 18 انطلاقة جيدة من ميسي الذي سدد الكرة بيسراه في الزاوية البعيدة ولكن الحارس النيجيري أبعدها بصعوبة بالغة.
وتصدى الحارس النيجيري مجددا لهجمة خطيرة من جونزالو هيجوين في الدقيقة 21 قبل أن يشتت الدفاع الكرة.
وحاول اللاعب النيجيري ياكوبو إيوجبيني اختراق الدفاع الأرجنتيني ولكن الدفاع تصدى له في الدقيقة 24 ثم سدد زميله ساني كايتا الكرةفي الدقيقة التالية ولكنها ذهبت خارج المرمى.
وأهدر تشينيدو أوباسي فرصة خطيرة للمنتخب النيجيري في الدقيقة 28 بسبب التسرع في التسديد.
وشهدت الدقائق الباقية من الشوط الأول بعض المحاولات من الفريقين ولكنها تحطمت في وسط الملعب باستثناء تسديدة مباغتة من ميسي في الدقيقة 37 أبعدها إنييما بأطراف أصابعه.
ونال يوناس جوتييريز إنذارا في الدقيقة 41 قبل أن ينهي الحكم صفارته معلنا انتهاء الشوط الأول بتقدم الأرجنتين بهدف يتيم.
وفي الشوط الثاني ، لم يختلف الأداء كثيرا حيث ظلت المحاولات الهجومية العشوائية من الفريقين وتوالت الفرص الضائعة من ميسي وهيجوين.
وشهدت الدقيقة 49 تمريرة عرضية من فيرون قابلها ميسي بلمسة سحرية هادئة ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يمين إنييما ثم لعب والتر صامويل الكرة برأسه في الدقيقة 52 اثر تمريرة عرضية ولكن الكرة ذهبت عاليا.
وأجرى المدرب السويدي لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري تغييره الأول بنزول المهاجم أوبافيمي مارتينز بدلا من فيكتور أوبينا نسوفور في الدقيقة 52 .
وواصل الفريقان الأداء العشوائي وأطاح جوزيف يوبو مدافع إيفرتون الإنجليزي والمنتخب النيجيري بالكرة من أمام هيجوين ليمنعه من الانفراد في الدقيقة 56 .
وفي الدقيقة 60 ، سدد ميسي كرة قوية بعد مجهود فردي رائع ولكنها اصطدمت بقدم أحد المدافعين خرجت إلى ضربة ركنية.
ودفع لاجرباك بلاعبه بيتر أوديمونجي في الدقيقة 60 بدلا من أوباسي من أجل تنشيط أداء الفريق.
وشهدت الدقيقة 65 هجمة سريعة وخطيرة للمنتخب الأرجنتيني اثر انطلاقة من تيفيز الذي مرر الكرة لميسي لكن الأخير سددها بجوار القائم.
وفي الدقيقة التالية ، تصدى حارس المرمى النيجيري لتسديدة هيجوين شبه المنفرد ورد عليها أوديمونجي بهجمة خطيرة ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.
وتوالت المحاولات من الفريقين ولكنها افتقدت للدقة اللازمة. وأهدر تايي تايو فرصة خطيرة لنيجيريا حيث سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الحظ عانده حيث مرت الكرة بجوار القائم وخرج تايو بسبب الإصابة ولعب مكانه كالو أوتشي في الدقيقة 74 كما لعب الأرجنتيني ماكسيمليانو رودريجيز بدلا من فيرون.
ونال النيجيري الشاب لوكمان هارونا إنذارا في الدقيقة 77 للخشونة مع ميسي.
وأعلن مارتينز عن وجوده بتسديدة قوية في الدقيقة 78 تصدى لها حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو الذي تألق في التصدي لمعظم الكرات العالية للمنتخب النيجيري في هذه المباراة.
وعلى الرغم من التغييرين اللذين أجراهما دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بنزول المهاجم دييجو ميليتو والمدافع نيكوس بورديسو بدلا من هيجوين وآنخل دي ماريا في الدقيقتين 79 و82 لم يتغير الأداء.
وعلى مدار الربع ساعة الأخير من المباراة ، بذل المنتخب النيجيري مجهودا كبيرا من أجل تسجيل هدف التعادل ولكن هجماته لم تسفر عن شيء بما في ذلك الفرصة التي أهدرها البديل أوتشي في الدقيقة 82 لينتهي اللقاء بفوز هزيل لراقصي التانجو الأرجنتيني بعدما فشل النسور في التحليق بسماء جوهانسبرج.
منقول