ابراهيم الدريعي
02-06-2010, 04:18 PM
ما هو دور التوجيه والإرشاد في رياض الأطفال؟
قد يسأل سائل لماذا تكتب عن رياض الأطفال ؟، فهي مرحلة معروفة للجميع ولا حاجة للتعريف بها ، فهي المرحلة التي يدخلها الطفل قبل دخوله المدرسة الابتدائية ، ويتلوها التمهيدي ، صحيح أنها واضحة المعالم شكلا أمام الناس ، فالأم عادة تودع طفلها فيها لأنها لاتجد من يرعاه في غيابها إذا كانت معلمة أو موظفة وهي من مستلزمات العصرالحديث نتيجة خروج الأم إلى العمل إلى هنا وأنا لم أصل إلى ما قصدت من التطرق إلى هذا الموضوع ، فمما أثار هذا الموضوع في نفسي شيئان الشيء الأول: أن كثيرا من الناس يعتقدون أن الطفل في الروضة والتمهيدي لابد أن يتعلم ويحفظ ويقرأ ويلزم بواجب بيتي ، وهذا ليس الهدف من هذه المرحلة في إعتقادي إذ الهدف الرئيسي أن يتدرب الطفل ويهيأ للدخول في المجتمع الجديد ،فمرحلة الروضة ليست من ضمن مراحل التعليم العام ( الابتدائي- المتوسط- الثانوي ) وكما لاحظنا أن الطفل الذي يضم إلى رياض الأطفال لايجد صعوبة في التكيف عندما يدخل المرحلة الابتدائية لذا هو ليس بحاجة إلى الأسبوع التمهيدي كحاجة من لم ينضم للروضة ، بعض التربويين لا يؤيدن انضمام الطفل للروضة والتمهيدي لأنهم يقولون دعوا الطفل يتمتع بطفولته في أحضان أمه ، لذا نلاحظ أن وزارة التربية والتعليم لم توجد روضات للأطفال ماعدا روضة معهد العاصمة النموذجي بالرياض أما الروضات الأخرى فهي تابعة لتعليم البنات لحاجة المعلمة الماسة إلى مكان آمن تودع فيه طفلها عندما تذهب لمدرستها وهي شبه مستقلة عن وزارة التربية والتعليم أما الرأي الآخر من التربويين فيقولون لابد من رياض الأطفال لأن أم الطفل غير متفرغة له كما أنه يجب تعويدالطفل وتهيئته للدخول في المدرسة الابتدائية النظامية ، وتعديل بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها معه ذووه في المنزل ، مادام أن الطفل كالعجينة من سن 4-6 سنوات لكن علماء التربية يرون أن الطفل ينبغي الا يلزم بواجبات منزلية أو حفظ أو غير ذلك بمعني أن هذه مرحلة استكشاف وتربية وترفيه عن الصغير ، لذا ينبغي أن يختار للروضة معلمات على مستوى عال من الإنسانية والحرص والعطف لأن الطفل يحتاج إلى عطف ورعاية أكثر ، بسبب انشغال والدته عنه ـ كما أني أقترح أن يكون في الروضة مرشدات نفسانيات على مستوى عال من التأهيل لكي يكون لديهن القدرة على اكتشاف مشكلات الأطفال وعلاجها في بداياتها ، وبمعنى آخر يجب أن تقدم هذه الروضات للمدرسة الابتدائية أطفالا يتمتعون بالصحة النفسية والخلو من الأمراض النفسية وألا يوجد عند الطفل مايعوق تعليمه منذ البداية وبمعنى آخر يمكن تصنيف الأطفال في الروضة قبل التحاقهم بالمرحلة الايتدائيه فبعضهم يحتاج إلى رعاية خاصة في معاهد التربية الخاصة وليس من مصلحته أن يلتحق بالمرحلة الابتدائية وهو غير قادر على مواصلة التعليم العام والبعض يعاني من صعوبات تعلم أو أمراض نفسية أو صحية ينبغي الانتباه لها في البداية والتعاون مع الأسرة فيما يتصل بذلك كما أنه يمكن لنا أن نتشف الأطفال النابغين والموهوبين في وقت مبكر ويدون في سجلاتهم المدرسية مايجعل المسئولين في المرحلة الابتدائية يتعهدونهم بالرعاية وتستمر هذه الرعاية بهم في مراحل متقدمه .
من الملاحظ أن الطفل يقرأ ويكتب الحروف وإذا دخل الصف الأول ابتدائي وإذا به يعرف ما كان يجب أن يتعلمه في الصف الأول ابتدائي بسبب أنه قدتعلم ودرس المادة العلمية التي سيدرس إياها في الصف الأول فيصيبه الملل ، لأنه لاجديد لديه ليتعلمه ، وهذا هو الخطأ في سوء الفهم لدى بعض الآباء والأمهات 0
الطفل في مرحلة الروضة ممكن أن يتعلم أشياء كثيرة عن طريق اللعب فهو يتعلم عن طريق اللعب المسؤولية وكيف يحل مشكلاته وكيف ينفس عن مشاعره عن طريق اللعب والرسم ، يستطيع الاختصاصيون أن يكتشفوا الصراعات الداخلية لدى الصغير في هذه المرحلة ، لذا فإنه من الخطأ أن نبدأ معه التلقين والحفظ و القراءة والكتابة قبل الأوان 0
أنا أعتقد أن رياض الأطفال مجال خصب للمرشدين والمرشدات ليكتشفوا في وقت مبكر مشكلات النمو علاجها في حينها قبل أن تستفحل ، فيجد المرشد في التعليم العام صعوبة في علاجها ، لذا فإني أهمس في أذن المسئولين أن يعطوا هذه المرحلة الاهتمام اللازم بتعيين مرشدين مرشدات أكفاء ليقوموا بمهامهم خير قيام ، أنا أعتبر مرحلة الروضة أهم المراحل فينبغي لوزارتنا الموقرة الاهتمام بها كما يجب والله من وراء القصد.
قد يسأل سائل لماذا تكتب عن رياض الأطفال ؟، فهي مرحلة معروفة للجميع ولا حاجة للتعريف بها ، فهي المرحلة التي يدخلها الطفل قبل دخوله المدرسة الابتدائية ، ويتلوها التمهيدي ، صحيح أنها واضحة المعالم شكلا أمام الناس ، فالأم عادة تودع طفلها فيها لأنها لاتجد من يرعاه في غيابها إذا كانت معلمة أو موظفة وهي من مستلزمات العصرالحديث نتيجة خروج الأم إلى العمل إلى هنا وأنا لم أصل إلى ما قصدت من التطرق إلى هذا الموضوع ، فمما أثار هذا الموضوع في نفسي شيئان الشيء الأول: أن كثيرا من الناس يعتقدون أن الطفل في الروضة والتمهيدي لابد أن يتعلم ويحفظ ويقرأ ويلزم بواجب بيتي ، وهذا ليس الهدف من هذه المرحلة في إعتقادي إذ الهدف الرئيسي أن يتدرب الطفل ويهيأ للدخول في المجتمع الجديد ،فمرحلة الروضة ليست من ضمن مراحل التعليم العام ( الابتدائي- المتوسط- الثانوي ) وكما لاحظنا أن الطفل الذي يضم إلى رياض الأطفال لايجد صعوبة في التكيف عندما يدخل المرحلة الابتدائية لذا هو ليس بحاجة إلى الأسبوع التمهيدي كحاجة من لم ينضم للروضة ، بعض التربويين لا يؤيدن انضمام الطفل للروضة والتمهيدي لأنهم يقولون دعوا الطفل يتمتع بطفولته في أحضان أمه ، لذا نلاحظ أن وزارة التربية والتعليم لم توجد روضات للأطفال ماعدا روضة معهد العاصمة النموذجي بالرياض أما الروضات الأخرى فهي تابعة لتعليم البنات لحاجة المعلمة الماسة إلى مكان آمن تودع فيه طفلها عندما تذهب لمدرستها وهي شبه مستقلة عن وزارة التربية والتعليم أما الرأي الآخر من التربويين فيقولون لابد من رياض الأطفال لأن أم الطفل غير متفرغة له كما أنه يجب تعويدالطفل وتهيئته للدخول في المدرسة الابتدائية النظامية ، وتعديل بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها معه ذووه في المنزل ، مادام أن الطفل كالعجينة من سن 4-6 سنوات لكن علماء التربية يرون أن الطفل ينبغي الا يلزم بواجبات منزلية أو حفظ أو غير ذلك بمعني أن هذه مرحلة استكشاف وتربية وترفيه عن الصغير ، لذا ينبغي أن يختار للروضة معلمات على مستوى عال من الإنسانية والحرص والعطف لأن الطفل يحتاج إلى عطف ورعاية أكثر ، بسبب انشغال والدته عنه ـ كما أني أقترح أن يكون في الروضة مرشدات نفسانيات على مستوى عال من التأهيل لكي يكون لديهن القدرة على اكتشاف مشكلات الأطفال وعلاجها في بداياتها ، وبمعنى آخر يجب أن تقدم هذه الروضات للمدرسة الابتدائية أطفالا يتمتعون بالصحة النفسية والخلو من الأمراض النفسية وألا يوجد عند الطفل مايعوق تعليمه منذ البداية وبمعنى آخر يمكن تصنيف الأطفال في الروضة قبل التحاقهم بالمرحلة الايتدائيه فبعضهم يحتاج إلى رعاية خاصة في معاهد التربية الخاصة وليس من مصلحته أن يلتحق بالمرحلة الابتدائية وهو غير قادر على مواصلة التعليم العام والبعض يعاني من صعوبات تعلم أو أمراض نفسية أو صحية ينبغي الانتباه لها في البداية والتعاون مع الأسرة فيما يتصل بذلك كما أنه يمكن لنا أن نتشف الأطفال النابغين والموهوبين في وقت مبكر ويدون في سجلاتهم المدرسية مايجعل المسئولين في المرحلة الابتدائية يتعهدونهم بالرعاية وتستمر هذه الرعاية بهم في مراحل متقدمه .
من الملاحظ أن الطفل يقرأ ويكتب الحروف وإذا دخل الصف الأول ابتدائي وإذا به يعرف ما كان يجب أن يتعلمه في الصف الأول ابتدائي بسبب أنه قدتعلم ودرس المادة العلمية التي سيدرس إياها في الصف الأول فيصيبه الملل ، لأنه لاجديد لديه ليتعلمه ، وهذا هو الخطأ في سوء الفهم لدى بعض الآباء والأمهات 0
الطفل في مرحلة الروضة ممكن أن يتعلم أشياء كثيرة عن طريق اللعب فهو يتعلم عن طريق اللعب المسؤولية وكيف يحل مشكلاته وكيف ينفس عن مشاعره عن طريق اللعب والرسم ، يستطيع الاختصاصيون أن يكتشفوا الصراعات الداخلية لدى الصغير في هذه المرحلة ، لذا فإنه من الخطأ أن نبدأ معه التلقين والحفظ و القراءة والكتابة قبل الأوان 0
أنا أعتقد أن رياض الأطفال مجال خصب للمرشدين والمرشدات ليكتشفوا في وقت مبكر مشكلات النمو علاجها في حينها قبل أن تستفحل ، فيجد المرشد في التعليم العام صعوبة في علاجها ، لذا فإني أهمس في أذن المسئولين أن يعطوا هذه المرحلة الاهتمام اللازم بتعيين مرشدين مرشدات أكفاء ليقوموا بمهامهم خير قيام ، أنا أعتبر مرحلة الروضة أهم المراحل فينبغي لوزارتنا الموقرة الاهتمام بها كما يجب والله من وراء القصد.