روهلات المعالي
28-05-2010, 10:09 PM
لقد فضل الله العلماء ورفعهم بسبب ماأتوا من العلم
فبالعلم يعبد المسلم ربه على بصيرة ويعلو شأنه في الدنيا والآخرة
فالعلماء يحاولون جاهدين ان يتعمقوا في العلوم الشرعيه متفقهين بالدين
ليفيدوا المسلمين ومن حولهم بعلمهم
ولهم اجتهادات مبنيه على قياسات مستمده من الكتاب والسنة
فأن اجتهد وأصاب فله أجرآن اجر الإجتها د واجر الصواب
وان أجتهد وأخطأ فله أجر الإجتهاد
وقد رأينا في وقتنا الحاضر إجتهادات العلماء وماأصبوا له من فتاوي
فكلها اجتهادات وقياسات أخذت وقتها في الدارسه والإطلاع
ولكن مهما أخطأ العلماء في إجتهادهم وفتاويهم
لايؤهلنا ذلكـ لتقليل من شأنهم ومكانتهم وعلمهم
كما انه مهما صدرت اي فتوى خاطئة كانت أو صائبة ليس لنا الحق في السب ولا الشتم ولاغيبتهم
ولاحتى ان نجعلها محل إستهزاء لإنه يعتبر إستهزاء بالدين
فالفتاوي صدرت في احكام دينية شرعيه
وليست في امور روتينيه او بديهيه
قال تعالى في كتابه الكريم (قل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون لاتعتذروا قدكفرتم بعد إيمانكم)
كما ان الإستهزاء بالدين يعتبر ناقض من نواقض الإسلام ..
ولإن التضحاكـ والإستهزاء ببعض الفتاوي مهما كانت تعتبر استهزاء بالدين
ولإنها احكام شرعيه دينيه
فمهما كانت خاطئة فلا يحل لنا الاستهزاء بالحكم وتركه حتى لانقع في المحظور
وليس شرطًا ان تطبقه إذا كان خاطئ ولكن لايجوز الإستهزاء
كما انوه بإن العلماء ايضًا لايجوز لنا سبهم لاشتمهم بسبب اخطائهم
نحن نعلم ان النجيمي اخطأ في الإختلاط
والعبيكان اخطأ في بعض الفتاوي
وايضًا الكلباني
ولكن ليس بمعنى أنهم أخطأوا يعتبر سببًا في سبهم وشتمهم
لكم انكار الفتوى الخاطئه والبحث عن الحقائق وكفى
فليس السب والشتم والغيبه هي الحل
بالعكس ماهي إلا زياده للسيئات
اللهم بلغت اللهم فأشهد
بقلم الفقيره لله
لازوردي
فبالعلم يعبد المسلم ربه على بصيرة ويعلو شأنه في الدنيا والآخرة
فالعلماء يحاولون جاهدين ان يتعمقوا في العلوم الشرعيه متفقهين بالدين
ليفيدوا المسلمين ومن حولهم بعلمهم
ولهم اجتهادات مبنيه على قياسات مستمده من الكتاب والسنة
فأن اجتهد وأصاب فله أجرآن اجر الإجتها د واجر الصواب
وان أجتهد وأخطأ فله أجر الإجتهاد
وقد رأينا في وقتنا الحاضر إجتهادات العلماء وماأصبوا له من فتاوي
فكلها اجتهادات وقياسات أخذت وقتها في الدارسه والإطلاع
ولكن مهما أخطأ العلماء في إجتهادهم وفتاويهم
لايؤهلنا ذلكـ لتقليل من شأنهم ومكانتهم وعلمهم
كما انه مهما صدرت اي فتوى خاطئة كانت أو صائبة ليس لنا الحق في السب ولا الشتم ولاغيبتهم
ولاحتى ان نجعلها محل إستهزاء لإنه يعتبر إستهزاء بالدين
فالفتاوي صدرت في احكام دينية شرعيه
وليست في امور روتينيه او بديهيه
قال تعالى في كتابه الكريم (قل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون لاتعتذروا قدكفرتم بعد إيمانكم)
كما ان الإستهزاء بالدين يعتبر ناقض من نواقض الإسلام ..
ولإن التضحاكـ والإستهزاء ببعض الفتاوي مهما كانت تعتبر استهزاء بالدين
ولإنها احكام شرعيه دينيه
فمهما كانت خاطئة فلا يحل لنا الاستهزاء بالحكم وتركه حتى لانقع في المحظور
وليس شرطًا ان تطبقه إذا كان خاطئ ولكن لايجوز الإستهزاء
كما انوه بإن العلماء ايضًا لايجوز لنا سبهم لاشتمهم بسبب اخطائهم
نحن نعلم ان النجيمي اخطأ في الإختلاط
والعبيكان اخطأ في بعض الفتاوي
وايضًا الكلباني
ولكن ليس بمعنى أنهم أخطأوا يعتبر سببًا في سبهم وشتمهم
لكم انكار الفتوى الخاطئه والبحث عن الحقائق وكفى
فليس السب والشتم والغيبه هي الحل
بالعكس ماهي إلا زياده للسيئات
اللهم بلغت اللهم فأشهد
بقلم الفقيره لله
لازوردي